وجدتهما مستغرقين في حديث طويل ذي شجون، الرجل في وسط
العمر، زاده شعره الفضيّ وسامة.
العمر، زاده شعره الفضيّ وسامة.
بالكاد تنبّها لها، سمعته يخبرها عن عمليّة قلب مفتوح أجريت له
مؤخّرا، فواسته متعاطفة معه.
مؤخّرا، فواسته متعاطفة معه.
احترمت جلال الموقف بينهما، والتزمت الصّمت. حضر المدير
فودّعها مصافحا، ودخل معه مكتبه.
سألتها زميلتها عنه يكاد الفضول يقتلها، هزّت كتفها قائلة:
- لا أعرفه، كان ينتظر المدير عندي!