عندما تصبح كرة القدم أخطر من اللّهو " الباطل " والتّرفيه ؟اا
******
******
لم تعد الريّاضة بمعنى تهذيب النّفس أو العقل و تقوية البدن ، كما ورد ذلك في بعض المراجع الأصيلة . ولا حتّى بغرض اللّهو والترفيه ، وكل لهو باطل بنص الحديث الشّريف.ولكن بهدف توسيع رقعة الكراهية بين الأفراد والشّعوب ، وهذا ما جاء في " نظرية المؤامرة الكبرى " وورد في بروتوكولات " حكماء بني صهيون " القديمة ، ويتمّ الآن تداوله في الكواليس. ونرى اليوم كيف تطوّر اللّهو " الباطل " وعلى رأسه كرة القدم ، هذه اللّعبة الشّعبيّة التي تلقى رواجًا كبيرًا من طرف السّواد الأعظم من النّاس ، وتحظى بدعم من قبل الهيئات العامّة والخاصّة . فغدت تجارة لجلب الأموال ، وخطيرة في نفس الوقت يتنافس عليها " مجرمون " لا علاقة لهم بالرّيّاضة ، ولا باللّهو ولا الترفيه ، ولا يهمّهم سوى النّتائج وما يجمعونه من الأموال . شاهدين على فساد منظومة ؛ الرّشوة عملة بين رؤساء الأندية والحكّام ، ووسيلة للتّلاعب بنتائج المباريات ، والتّشاحن والتّشاجر ظاهرة متفشيّة في الأوساط ، وتفضي في كل مرّة إلى قتل ونهب وتخريب ؛ البارحة فقط نشبت حربٌ كادت رقعتها تتسبّب فيما هو أخطر لولا تدخّل البوليس ؛ بدأت بالسبّ والشّتم والكلام " النّابيّ " المنافي للآداب والأخلاق ، و تحوّلت إلى عراك بالهراوات وتراشق بالحجارة فيما بعد ، فأدّت إلى سقوط قتلى ، وجرحى ، وتخريبٍ للأجهزة والممتلكات .
بعض المندسّين من فئة الشّباب المحروم لم يجد سوى العنف وسيلة للتعبير عن شعوره بالإحباط .
بعض المندسّين من فئة الشّباب المحروم لم يجد سوى العنف وسيلة للتعبير عن شعوره بالإحباط .
فهل تستحقّ منّا هذه اللّعبة " الحقيرة " كل هذا التشاحن والمناوشات ؟اا