--------------------------
في صالة الألعاب وقف طفلان بجوار بعضهما البعض، بكل براءة صافح الطفل العربيّ طفلا برماويّ، لكنّ نداء أمه الصارخ جعله ينصرف عنه،
- كيف تصافح هذا الطفل القذر؟
- ماما ... إنّ ... ملابسه نظيفة ..!
- لا أعني هذا ... إنّه برماويّ، ألا تفهم؟ ما أقذرهم!
لا أعلم إن كان هذا التحيز العنصري أو التفرقة العنصرية إن صح المصطلح، ممارسة بشكل سافر وواضح في المجتمع الغربي تجاه الشرقيين عامة والعرب خاصة!
غير أنني متأكدة من أن مجتمعاتنا العربية تعيش التفرقة العنصرية بكل صورها بل تفوقت في مجال العزل العنصري!
لا تعاليم الإسلام ولا القيم الأخلاقية ولا حتى الإنسانية التي ننتمي إليها جميعا شفعت لإنهاء هذه التفرقة العنصرية!
والعجيب أن الممارسة ليست عامة في الأفراد غير المثقفة أو قليلة الوعي، بل إنّ من المثقفين سواء أكانوا باحثين أوأساتذة أوأطباء أومهندسين ... وغيرهم برعوا في هذا المنوال ونافسوا العامة من الأفراد! حتى أنّك تتساءل متحسرا كيف لعقل علميّ وفكر منهجيّ يتلوث بهذا الأمر؟!
ومما يدعو للأسف وضع قوانين تحضُّ على العزل أو الفصل العنصري، اُنتهكت فيها الإنسانية بكل معانيها!
بدء بالفصل بين الأعراق المختلفة في الحياة اليومية، والتفرقة في ممارسات التّوظيف، إلى حالات الاختفاء القسري!
وما خفي كان أعظم والله المستعان،،،
في صالة الألعاب وقف طفلان بجوار بعضهما البعض، بكل براءة صافح الطفل العربيّ طفلا برماويّ، لكنّ نداء أمه الصارخ جعله ينصرف عنه،
- كيف تصافح هذا الطفل القذر؟
- ماما ... إنّ ... ملابسه نظيفة ..!
- لا أعني هذا ... إنّه برماويّ، ألا تفهم؟ ما أقذرهم!
لا أعلم إن كان هذا التحيز العنصري أو التفرقة العنصرية إن صح المصطلح، ممارسة بشكل سافر وواضح في المجتمع الغربي تجاه الشرقيين عامة والعرب خاصة!
غير أنني متأكدة من أن مجتمعاتنا العربية تعيش التفرقة العنصرية بكل صورها بل تفوقت في مجال العزل العنصري!
لا تعاليم الإسلام ولا القيم الأخلاقية ولا حتى الإنسانية التي ننتمي إليها جميعا شفعت لإنهاء هذه التفرقة العنصرية!
والعجيب أن الممارسة ليست عامة في الأفراد غير المثقفة أو قليلة الوعي، بل إنّ من المثقفين سواء أكانوا باحثين أوأساتذة أوأطباء أومهندسين ... وغيرهم برعوا في هذا المنوال ونافسوا العامة من الأفراد! حتى أنّك تتساءل متحسرا كيف لعقل علميّ وفكر منهجيّ يتلوث بهذا الأمر؟!
ومما يدعو للأسف وضع قوانين تحضُّ على العزل أو الفصل العنصري، اُنتهكت فيها الإنسانية بكل معانيها!
بدء بالفصل بين الأعراق المختلفة في الحياة اليومية، والتفرقة في ممارسات التّوظيف، إلى حالات الاختفاء القسري!
وما خفي كان أعظم والله المستعان،،،
تعليق