[frame="1 98"]قررت الأنسحاب في هدوء
لأنك ربما لن تقبل أن تكون حبيبي
لأصبح كالمحنونة
أناجي الغيوم ... فيمر العابرون
ويقولون:
هي ذي مجنونة عصر استحالات الحب
وعصر المجون
بالأصبع يؤشرون
هذه أعجوبة الحب في زمن لاحب فيه
أحدثت الانقلاب في كياتي وشعوري
لأعيد تاريخ الحب
لسطر خطه الزمن وكاد يمحيني
أحسست بالحياة تدب في عروقي
حين لمحتك تقرأ شعري
وتتمتع
غافل عن أنك أنت ملهمي
نعم أنت ملهمي في كتابة الشعر
على أسطح المنازل والحدائق
على موج البحر ورمل الشواطئ
أرسم وجهك بالكلمات
فهل أنا بين أحلامك؟؟؟
بأي قلم رسمت عمري؟؟؟
هل بالرصاص
الذي ستمحوه ممحاة الزمن
هل أنا مجرد وردة على طاولة تجلس عليها؟؟؟
فأزين:لك المكان للحظات؟؟؟
ثم بعد فترة يصيبني الذبول
من أنا بالنسبة اليك ياأسري؟؟؟
هي تساؤلات تراودني
وتأوهات تحرقني
وشجون تقطع أعماقي
وبعد أن رأيت مسكنك المحاط بالأسوار
خطر لي تساؤل؟؟؟
هل قلبك أيضا محاط بمثلها؟؟؟
هل ثمة حارس على الباب يمنع الدخول؟؟؟
فيعيدني بخفي حنين؟؟؟
من دون أن ألمح الزهر وشمس النهار
ومن دون أن أقتنص بعيني
قمر الليل ونجم السماء
وها أنا أقف عند مفترق الطرق
وأنت هناك
بعيد في نهاية الشارع الطويل
ثم تختفي ياأسري
لأظل وحيدة في العراء[/frame]