هزيـمــة

**سميرة رعبوب** · 16-04-2018, 19:26

المشاركة الأصلية بواسطة الفرحان بوعزة مشاهدة المشاركة

على الرصيف تقرأ أيامها المثقوبة. عجوز يحتفظ بنظارة جسمه. عبر نافذة سيارته الفاخرة يساومها.
تشيح بوجهها. في الغد، ذاكرة المكان تحتفظ بالحدث. تعترضه.
ضغط على دواسة البنزين، لعـقـت دخانا كثيرا.

جميلة أستاذ الفرحان ولي عودة بإذن الله تليق بكم وبما تكتبون من إبداع
سؤال فضلا: بنظارة أم بنضارة جسمه؟

**سوسن مطر** · 16-04-2018, 20:16

المشاركة الأصلية بواسطة الفرحان بوعزة مشاهدة المشاركة

على الرصيف تقرأ أيامها المثقوبة. عجوز يحتفظ بنظارة جسمه. عبر نافذة سيارته الفاخرة يساومها.
تشيح بوجهها. في الغد، ذاكرة المكان تحتفظ بالحدث. تعترضه.
ضغط على دواسة البنزين، لعـقـت دخانا كثيرا.

..

أسلوبك جميل
أظنك تتحدّث عن موقف يحدث كثيراً في الحياة بأشكال مختلفة
كَفُرص غير ملائمة ، هزيمة لكل من الطرفين...
مؤسف أنني لستُ ماهرة في التأويل
لكني أشعر بجودة ما أقرأ أحياناً ^^ كما حصل هنا

شكراً لك

..

**الفرحان بوعزة** · 16-04-2018, 20:44

المشاركة الأصلية بواسطة سميرة رعبوب مشاهدة المشاركة

جميلة أستاذ الفرحان ولي عودة بإذن الله تليق بكم وبما تكتبون من إبداع
سؤال فضلا: بنظارة أم بنضارة جسمه؟

شكرا لك أختي المبدعة المتألقة سميرة على قراءتك لهذا النص المتواضع .
شكرا على كلمتك الطيبة ،تشجيع أعتز به .أنتظر عودتك للنص إن شاء الله ..
نضارة هو الصحيح ،لقد قمت بإصلاحها ،شكرا على تنبيهك القيم ..
مودتي وتقديري

**محمد عبد الغفار صيام** · 16-04-2018, 20:46

المشاركة الأصلية بواسطة الفرحان بوعزة مشاهدة المشاركة

على الرصيف تقرأ أيامها المثقوبة. عجوز يحتفظ بنضارة جسمه. عبر نافذة سيارته الفاخرة يساومها.
تشيح بوجهها. في الغد، ذاكرة المكان تحتفظ بالحدث. تعترضه.
ضغط على دواسة البنزين، لعـقـت دخانا كثيرا.

اللهم مقلب القلوب و الأبصار ثبت قلوبنا على دينك...
أجدت أستاذنا في إبراز الضعف الإنسانى عندما يقهره الجوع الفقر العوز الحاجةة ....

**الفرحان بوعزة** · 16-04-2018, 20:50

المشاركة الأصلية بواسطة سوسن مطر مشاهدة المشاركة

..
أسلوبك جميل
أظنك تتحدّث عن موقف يحدث كثيراً في الحياة بأشكال مختلفة
كَفُرص غير ملائمة ، هزيمة لكل من الطرفين...
مؤسف أنني لستُ ماهرة في التأويل
لكني أشعر بجودة ما أقرأ أحياناً ^^ كما حصل هنا
شكراً لك
..

المبدعة المتألقة سوسن مطر تحية طيبة
شكرا على قراءتك القيمة لهذا النص المتواضع .
قراءة فتحت النص نحو قراءات متعددة ،شكرا على تشجيعك النبيل وكلمتك الطيبة ،
كلمةأعتز بها .مودتي وتقديري

**عوض بديوي** · 17-04-2018, 10:09

ســلام مـن الله وود ،
وستجدد ذاكرة المكـان مع غير واحد ؛
هذا ما نبأت عنه التقاطتكم الموجعة ، أيها العميق رصدا وفكرا وحرفا...
ظاهرة اجتماعية قاسية ؛ إذ سلطانها المادة...!!
بورك مدادكم
مودتي ومحبتي

**ريما ريماوي** · 17-04-2018, 11:35

في اليوم التالي، انتقم منها لرفضها،
بعادم سيارته، ذاك العجوز المتشبب،
إلى متى سوف تصمد وتلتزم بالفضيلة،
تلك المشرّدة؟! وبما ان العنوان هزيمة
يبدو أنها سقطت لا محالة.

النص قابل للتأويل، تقديري.

لكن هل الكلمة عجوز تجوز للمذكر؟!

**محمد مزكتلي** · 17-04-2018, 12:27

المشاركة الأصلية بواسطة الفرحان بوعزة مشاهدة المشاركة

على الرصيف تقرأ أيامها المثقوبة. عجوز يحتفظ بنضارة جسمه. عبر نافذة سيارته الفاخرة يساومها.
تشيح بوجهها. في الغد، ذاكرة المكان تحتفظ بالحدث. تعترضه.
ضغط على دواسة البنزين، لعـقـت دخانا كثيرا.

مع كل كلمة يكبر النص أمامي ويّعظُم.
حتى اصبح عملاقاً...
إلى أن خيب أملي لعق الدخان.

أمْا كنت رميتها جانباً لشهر ثم عدت إليها.
هذا لأنك عودتنا على الروائع.
ولم نعد نرضى بأقل.

طبعاً مرار الهزيمة لا يعرف طعمه سوى أصحاب الحاجة.
وكان الدخان ثمن انكسارها.
كان عليك أن تقف لجانبها وتنصرها.
ولا تتركها لأنياب هذا المتصابي الفاسد.

مساء الخير أخي المبدع الفرحان.

**الفرحان بوعزة** · 17-04-2018, 18:56

المشاركة الأصلية بواسطة محمد عبد الغفار صيام مشاهدة المشاركة

اللهم مقلب القلوب و الأبصار ثبت قلوبنا على دينك...
أجدت أستاذنا في إبراز الضعف الإنسانى عندما يقهره الجوع الفقر العوز الحاجة ....

شكرا لك أخي المبدع المتألق محمد عبد الغفار على قراءتك المركزة ..
نعم أخي عوامل كثيرة تتشابك فتخلق لنا إنسانا غير سوي يتبع هواه دون محاولة ردع نفسه ..
.وقد عددت أهمها .اللهم أعني على ردع نفسي ..
شكرا على تواصلك القيم ،تشجيع أعتز به ..معذرة إن لم أحترم الترتيب .
محبتي وتقديري

**الفرحان بوعزة** · 17-04-2018, 19:01

المشاركة الأصلية بواسطة عوض بديوي مشاهدة المشاركة

ســلام مـن الله وود ،
وستجدد ذاكرة المكـان مع غير واحد ؛
هذا ما نبأت عنه التقاطتكم الموجعة ، أيها العميق رصدا وفكرا وحرفا...
ظاهرة اجتماعية قاسية ؛ إذ سلطانها المادة...!!
بورك مدادكم
مودتي ومحبتي

شكرا للمبدع المتألق عوض على قراءتك القيمة لهذا النص المتواضع ،
فعلا أخي للمكان قدرة للاستقرار في الذاكرة تطعمه الأحداث التي وقعت فيه ..
شكرا على تواصلك الدائم والقيم ..
محبتي وتقديري

**الفرحان بوعزة** · 17-04-2018, 19:13

المشاركة الأصلية بواسطة ريما ريماوي مشاهدة المشاركة

في اليوم التالي، انتقم منها لرفضها،
بعادم سيارته، ذاك العجوز المتشبب،
إلى متى سوف تصمد وتلتزم بالفضيلة،
تلك المشرّدة؟! وبما ان العنوان هزيمة
يبدو أنها سقطت لا محالة.
النص قابل للتأويل، تقديري.
لكن هل الكلمة عجوز تجوز للمذكر؟!

شكرا لك أختي المبدعة المتألقة ريما على قراءتك القيمة لهذا النص المتواضع ..
قراءة جميلة فتحت النص لقراءات متعددة ،والدافع الأساسي ربما هو الاحتياج ...
شكرا على التدقيق اللغوي ،فعلا نقول :رجل عجوز ،وامرأة عجوز على ما أعتقد .
وقد يقصد به رجل شيخ دخل في تقدم السن ..ويجمع على عجائز وعجزة ..
شكرا على تواصلك الدائم ،تشجيع أعتز به ..
مودتي وتقديري

**الفرحان بوعزة** · 17-04-2018, 19:27

المشاركة الأصلية بواسطة محمد مزكتلي مشاهدة المشاركة

مع كل كلمة يكبر النص أمامي ويّعظُم.
حتى اصبح عملاقاً...
إلى أن خيب أملي لعق الدخان.
أمْا كنت رميتها جانباً لشهر ثم عدت إليها.
هذا لأنك عودتنا على الروائع.
ولم نعد نرضى بأقل.
طبعاً مرار الهزيمة لا يعرف طعمه سوى أصحاب الحاجة.
وكان الدخان ثمن انكسارها.
كان عليك أن تقف لجانبها وتنصرها.
ولا تتركها لأنياب هذا المتصابي الفاسد.
مساء الخير أخي المبدع الفرحان.

شكرا لك أخي المبدع المتألق محمد مزكتلي على قراءتك القيمة لهذا النص المتواضع ..
فعلا قد تكون القفلة ليست في حجم الحدث ،لكن تبقى قابلة للترميم بناء على مقترحات الإخوة المبدعين ..
بصراحة ،تبقى النصوص عندي مدة طويلة ،أغير وأرمم وأشطب حتي تستوي الفكرة في ذهني ..
ولا حرج عندي في أن أستشير إخواني المبدعين في اختيار العنوان والقفلة المناسبة ، وطلب مراجعة النصوص قبل طبعها ..
شكرا على دعمك وتشجيعك ،تشجيع أعتز به ..
محبتي وتقديري

هزيـمــة

هزيـمــة

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

ما الذي يحدث