وطنك ...حذاؤك

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • أحمد العربي
    أديب وكاتب
    • 21-12-2008
    • 754

    وطنك ...حذاؤك

    وطنك حذاؤك
    ...
    تداركني الشوق
    والشوق انتظار العائدين
    المنتثرين على الطرقات وفي خيام الجوع
    أنّى تكونين يسبقك التياع ..والذكرى امتداد الحالمين رغم نزق المسافة بيني وبيني
    وأنت جرح غائر في اللازمان
    صبي جراحك على دمي فيزهر عباد شمس قبل موسمه
    يقول نيسان هذا العام لم تشرق ضحى العرب مذ هربت الشمس مع الصقيع
    وأين تكونين في بعثرة الألوان في اللا مكان
    لا حدود تضمك كي لا تغتالك النسمات
    قحط كل هذا العالم المصبوغ بالشره الملون ..جشع مقيم
    وأنت بوابة الشمس الجديدة
    ,,,,
    جشع مقيم
    وأنت خيالات ظل
    تطوف بك الأحلام ..والرايات منكسات رؤوسهن
    علّها الأشياء تحكي
    الجبال ..الوديان .الأشجار ..والظلال ..وظلال الظل
    علها الأشياء تشبهك
    أو تشبه وجع الرحلة الأخرى
    أو تكاد ترسم لوحة على الأفق الهزيل
    ..
    لا وجه لك وأنت من رحلة إلى وجهة أخرى
    بلا عنوان ..بلا قنديل لترى طيف أحلامك
    وطن يصفعك باأف حكاية
    يرجمك حتى بظلك
    وطن للعابثين
    تلك رايات الملوك
    أنت بلا وطن فلا تحتج
    ولا تروي حكاياك للماء المسافر عبر شروخ الأرض
    أو تجاعيد حزنك
    إذا
    وطنك حذاءك
    أينما ارتحلت تحمله
    وتمضي بعيدا في الغياب
  • سوسن مطر
    عضو الملتقى
    • 03-12-2013
    • 827

    #2

    ..

    "... لا حدود تضمك كي لا تغتالك النسمات

    قحط كل هذا العالم المصبوغ بالشره الملون ..جشع مقيم
    وأنت بوابة الشمس الجديدة
    ,,,,
    جشع مقيم
    وأنت خيالات ظل
    تطوف بك الأحلام ..والرايات منكسات رؤوسهن
    علّها الأشياء تحكي ...."
    ..

    كأنها تحكي.. ونحن نسمع أنينها.
    ألمٌ يتكلّم ، كم جميل الوصف في حروفك أخي!
    عميق هو الجرح .. قديم.. لدرجة أننا ننسى متى بدأ
    غائر في اللازمان.. كما ذكرت
    كيف نداويه...
    صدقت، في قلوبنا نحمل الوطن أينما أخذتنا الحياة،
    فقط .. عبارة "وطنك حذاؤك" لا أفضّلُها..
    ولتكن مثلاً "وطنك هو قلبك\نبضك.." لا أعلم، مُجرّد رأي

    تقديري لإبداعك

    ..



    تعليق

    • سوسن مطر
      عضو الملتقى
      • 03-12-2013
      • 827

      #3
      ..

      لا أُنكر أنّ العنوان -كما أعتقد- يشدّ القارئ لغرابته !
      وأكرر إعجابي بهذه النثرية

      ..

      تعليق

      • عوض بديوي
        أديب وناقد
        • 16-03-2014
        • 1083

        #4
        سـلام مـن الله وود ،
        وجمـيل هذا الصباح بابتكار هذه الصـورة والاشتغال على النص ، من أ. العربي الأصـيل

        ( ولا تروي حكاياك للماء المسافر عبر شروخ الأرض
        أو تجاعيد حزنك
        إذا
        وطنك حذاءك =
        أينما ارتحلت تحمله
        وتمضي بعيدا في الغياب )
        فارق في التصوير،
        أنطق الحرف بالوجع ؛
        وأي جمال بعد هذا الـبديع ؟!!
        رائـع عميق حـرفـكم
        مـودتي و مـحبتي

        تعليق

        • ربيع عقب الباب
          مستشار أدبي
          طائر النورس
          • 29-07-2008
          • 25792

          #5
          رائع ومدهش نزفك أستاذي في تصويره و معانيه و ايقاعه المبلل الوتر !
          sigpic

          تعليق

          • ناريمان الشريف
            مشرف قسم أدب الفنون
            • 11-12-2008
            • 3454

            #6
            يقول نيسان هذا العام لم تشرق ضحى العرب مذ هربت الشمس مع الصقيع
            حقاً إنه نزف نثري ..
            وما يقوله نيسان حكمة عربية تليق بكل بلاد العرب ..
            صدقني .. لم يعد الوطن ذلك المكان الذي ولدنا وعشنا وترعرعنا فيه ..
            بل صار هو المكان الآمن الذي نستظل به وقتما يمطر علينا الظلم بكل أشكاله من كل مكان
            تحية ودعاء



            sigpic

            الشـــهد في عنــب الخليــــل


            الحجر المتدحرج لا تنمو عليه الطحالب !!

            تعليق

            • أحمد العربي
              أديب وكاتب
              • 21-12-2008
              • 754

              #7
              المشاركة الأصلية بواسطة سوسن مطر مشاهدة المشاركة

              ..

              "... لا حدود تضمك كي لا تغتالك النسمات

              قحط كل هذا العالم المصبوغ بالشره الملون ..جشع مقيم
              وأنت بوابة الشمس الجديدة
              ,,,,
              جشع مقيم
              وأنت خيالات ظل
              تطوف بك الأحلام ..والرايات منكسات رؤوسهن
              علّها الأشياء تحكي ...."
              ..

              كأنها تحكي.. ونحن نسمع أنينها.
              ألمٌ يتكلّم ، كم جميل الوصف في حروفك أخي!
              عميق هو الجرح .. قديم.. لدرجة أننا ننسى متى بدأ
              غائر في اللازمان.. كما ذكرت
              كيف نداويه...
              صدقت، في قلوبنا نحمل الوطن أينما أخذتنا الحياة،
              فقط .. عبارة "وطنك حذاؤك" لا أفضّلُها..
              ولتكن مثلاً "وطنك هو قلبك\نبضك.." لا أعلم، مُجرّد رأي

              تقديري لإبداعك

              ..



              وكل الاحترام لاناقة حضوركم
              جزيل شكر لك الاخت سوسن

              تعليق

              • أحمد العربي
                أديب وكاتب
                • 21-12-2008
                • 754

                #8
                المشاركة الأصلية بواسطة عوض بديوي مشاهدة المشاركة
                سـلام مـن الله وود ،
                وجمـيل هذا الصباح بابتكار هذه الصـورة والاشتغال على النص ، من أ. العربي الأصـيل

                ( ولا تروي حكاياك للماء المسافر عبر شروخ الأرض
                أو تجاعيد حزنك
                إذا
                وطنك حذاءك =
                أينما ارتحلت تحمله
                وتمضي بعيدا في الغياب )
                فارق في التصوير،
                أنطق الحرف بالوجع ؛
                وأي جمال بعد هذا الـبديع ؟!!
                رائـع عميق حـرفـكم
                مـودتي و مـحبتي
                مرحبا بك الاخ عوض وجزيل شكر
                يبدو التصحيح غير متاح
                شكرا لك

                تعليق

                • سليمى السرايري
                  مدير عام/رئيس ق.أدب وفنون
                  • 08-01-2010
                  • 13572

                  #9

                  وجدتك هنا ترسم بمداد القلب
                  قصيدة تشبه الوطن..........

                  رائع قلمك، قد راقصني على ضفاف نهر كريستالي...
                  -
                  -
                  تحياتي شاعرنا أحمد العربي.
                  لا تلمني لو صار جسدي فاكهة للفصول

                  تعليق

                  • أحمد العربي
                    أديب وكاتب
                    • 21-12-2008
                    • 754

                    #10
                    الشاعرة القديرة سليمىما اجمله من احساس على ضفاف اللازورد
                    رغم وجعها وآلامها حولها حضورك الى انغام كريستالية
                    جزيل شكر

                    تعليق

                    يعمل...
                    X