تقرير "معهد الحياة" بمدينة القرارة، ولاية غرداية، عن زيارتي إليه.
نشر "معهد الحياة" بالقرارة، ولاية غرداية، في الجنوب الجزائري، على صفحته في "الفيسبوك" تقريرا عن زيارتي إليه في مارس المنصرم [يوم الثلاثاء 13 منه الموافق 25 جمادى الآخرة 1439]، وجاء في التقرير تحت عنوان:"الأستاذ الجامعي والكاتب الصحفي حسين ليشوري يزور معهد الحياة" ما يلي:
"زار مؤخرا معهد الحياة السيد حسين ليشوري وهو أستاذ جامعي متقاعد من مدينة البليدة، كان مدرسا لمادة أصول النحو بجامعة سعد دحلب بالبليدة، كما أنه كاتب صحفي و لديه أيضا عدة منشورات منها مجموعة قصصية "القلم المعاند"، وقد كانت للسيد حسين ليشوري جولة في أرجاء المعهد تعرف من خلالها على سير العمل في المؤسسة و تجول أيضا في مكتية المعهد التي أبدى إعجابه الشديد بها لثرائها مؤكدا أنها منارة ثقافية رائدة ورائعة و ثروة للطلبة و الباحثين و هواة المطالعة كما كانت للسيد حسين ليشوري جلسة مع مدير المعهد تبادل الطرفان خلالها الآراء حول الواقع التربوي وطرق تطوير العمل و تحديثه و تجويده لتحقيق الاهداف المنشودة.
السيد حسين ليشوري أوضح في ختام زيارته للمعهد أنه سمع كثيرا عن معهد الحياة الذي يعتبر منارة رائدة في الجزائر يتمتع بتاريخ حافل و سمعة ناصعة ومكانة مهمة في المنظومة التربوية على المستوى الوطني لذلك أصر أن يكون محطة في برنامج زيارته لولاية غرداية، كما أبدى إعجابه الشديد بالواقع الذي شاهده في معهد الحياة وجو التدريس و بيئة العمل الموجودة و أن المعهد نموذج متميز لمؤسسة تربوية تتوفر فيها كل الظروف الملائمة للطلبة للنهل من بحور العلم و المعرفة و تحقيق نتائج إيجابية وتمنى في ختام حديثه للمعهد كل النجاح و تحقيق المزيد من التميز في مختلف المجالات." انتهى بنصه مع شيء من التعديل الضروري، وينظر الرابط: "معهد الحياة".
وللتذكير، فقد كنت، في بداية شهر مارس المنصرم، من يوم السبت 03 إلى يوم الأربعاء 14، في جولة سياحية داخلية في الصحراء الكبرى بدأتها بميدنة "أدرار" وبعض قراها وزرت جامعتها "جامعة أحمد دراية"، أو، كما تسمى "الجامعة الإفريقية" حيث زرت كلية اللغة العربية وعلومها، وكان لي حديث مع رئيس قسم اللغة العربية، وأنهيت سياحتي بمدينة "غرداية" وبعض قراها ومدينة "القرارة" ولم أفوت فرصة زيارة "جامعة غرداية" وقسم اللغة العربية فيها، وكان لي حديث مع رئيس القسم كذلك.
وقد كانت زيارتي روحية/علمية لما تمتاز به مدينة أدرار وما جوارها من معالم إسلامية ومعاهد علمية وزوايا وشخصيات إسلامية مرموقة وشيوخ لهم في التربية الروحية والفقه والعلوم الباع الطويل، كما كانت لي في غرداية لقاء مع أحد كتابها وشيوخها الأستاذ مصطفى رمضان، صاحب مكتبة "نزهة الألباء"، والحمد لله الذي بنعمته تتم الصالحات.
نشر "معهد الحياة" بالقرارة، ولاية غرداية، في الجنوب الجزائري، على صفحته في "الفيسبوك" تقريرا عن زيارتي إليه في مارس المنصرم [يوم الثلاثاء 13 منه الموافق 25 جمادى الآخرة 1439]، وجاء في التقرير تحت عنوان:"الأستاذ الجامعي والكاتب الصحفي حسين ليشوري يزور معهد الحياة" ما يلي:
"زار مؤخرا معهد الحياة السيد حسين ليشوري وهو أستاذ جامعي متقاعد من مدينة البليدة، كان مدرسا لمادة أصول النحو بجامعة سعد دحلب بالبليدة، كما أنه كاتب صحفي و لديه أيضا عدة منشورات منها مجموعة قصصية "القلم المعاند"، وقد كانت للسيد حسين ليشوري جولة في أرجاء المعهد تعرف من خلالها على سير العمل في المؤسسة و تجول أيضا في مكتية المعهد التي أبدى إعجابه الشديد بها لثرائها مؤكدا أنها منارة ثقافية رائدة ورائعة و ثروة للطلبة و الباحثين و هواة المطالعة كما كانت للسيد حسين ليشوري جلسة مع مدير المعهد تبادل الطرفان خلالها الآراء حول الواقع التربوي وطرق تطوير العمل و تحديثه و تجويده لتحقيق الاهداف المنشودة.
السيد حسين ليشوري أوضح في ختام زيارته للمعهد أنه سمع كثيرا عن معهد الحياة الذي يعتبر منارة رائدة في الجزائر يتمتع بتاريخ حافل و سمعة ناصعة ومكانة مهمة في المنظومة التربوية على المستوى الوطني لذلك أصر أن يكون محطة في برنامج زيارته لولاية غرداية، كما أبدى إعجابه الشديد بالواقع الذي شاهده في معهد الحياة وجو التدريس و بيئة العمل الموجودة و أن المعهد نموذج متميز لمؤسسة تربوية تتوفر فيها كل الظروف الملائمة للطلبة للنهل من بحور العلم و المعرفة و تحقيق نتائج إيجابية وتمنى في ختام حديثه للمعهد كل النجاح و تحقيق المزيد من التميز في مختلف المجالات." انتهى بنصه مع شيء من التعديل الضروري، وينظر الرابط: "معهد الحياة".
وللتذكير، فقد كنت، في بداية شهر مارس المنصرم، من يوم السبت 03 إلى يوم الأربعاء 14، في جولة سياحية داخلية في الصحراء الكبرى بدأتها بميدنة "أدرار" وبعض قراها وزرت جامعتها "جامعة أحمد دراية"، أو، كما تسمى "الجامعة الإفريقية" حيث زرت كلية اللغة العربية وعلومها، وكان لي حديث مع رئيس قسم اللغة العربية، وأنهيت سياحتي بمدينة "غرداية" وبعض قراها ومدينة "القرارة" ولم أفوت فرصة زيارة "جامعة غرداية" وقسم اللغة العربية فيها، وكان لي حديث مع رئيس القسم كذلك.
وقد كانت زيارتي روحية/علمية لما تمتاز به مدينة أدرار وما جوارها من معالم إسلامية ومعاهد علمية وزوايا وشخصيات إسلامية مرموقة وشيوخ لهم في التربية الروحية والفقه والعلوم الباع الطويل، كما كانت لي في غرداية لقاء مع أحد كتابها وشيوخها الأستاذ مصطفى رمضان، صاحب مكتبة "نزهة الألباء"، والحمد لله الذي بنعمته تتم الصالحات.
تعليق