السبب: بأس المسلمين بعضهم على بعض.

أستاذي الفاضل ليشوري
السلام ورحمة الله تعالى وبركاته
نعم بات وضعنا مزرٍ ومخجل ونحن خير أمة أخرجت للناس
بعنا كل شيء لاجل زوال فان
لكن باق أمل ٌ في أمة سيد الخلق رسولنا الكريم صلى الله عليه وسلم
فـ "" اشتدي أزمة تنفرجي ""

الله يحفظكم أستاذي
ملاحظة:
لم اعد أرى رابط الحديث عن مدينة غرداية تركت لك سؤالا وأجبتني وقرات الجواب ولكن لم أجد الصفحة لأرد عليك أستاذي الفاضل

..

السلام عليكم ورحمةُ الله وبركاته

كيف حالكِ غاليتي؟
والله أفرح عندما أرى أنّه من بين العرب مازال هناك من يهتم بأمر هذه الأمة
فقد كدتُ أتناسى أحلام العروبة والوحدة بعد كل ما رأيته
أعداء وحدتنا اليوم ليسوا فقط الغرب
بل أصبحوا منا وفينا مع الأسف.....
قليل اليوم أن تجدي عربي يفكر بأمر وطن عربي آخر
والله أقول هذا وكلّي أسى
أمّا سورية ... ففي الحقيقة أنا لا أصدّق أنّ هناك دولة تقف معها اليوم بعد الجراح التي نالت منها
ولا دولة من بين من يدّعون ذلك وإنْ فعلت دولة ما فذلك لمصالحها.
ما عدا مصر الحبيبة وبعض من لهم ذات موقفها، يكفيني موقفها المحترم
بعد ما رأيتُ من مواقف الكثيرين الصادمة.
في النهاية هذا رأيي الشخصي
وأنصح كل شعب عربي وشعبنا أن يكونوا أقوياء بالله أولاً ثمّ بأنفسهم
دون انتظار دعم الغرب الكاذب الذي يعرفه الجميع ....

لكِ احترامي ومحبتي وكل التقدير
والشكر على اهتمامك....

..

وعليكم السلاك ورحمة الله أختي الغالية سوسن
الحمد لله بخير واتمنى انكم جميعا بخير هناك
الله كبير اختي وسنترك هذه القضية للواحد الاحد هو القادر المقتدر
لقد سجلت السماء اعتداءهم كل من تسبب في تشتيت سوريا كل من له يد في هذا الشتات نقول
اللهم أرنا فيهم قوتك وبأسك يا أرحم الرحمين
تحيتي أختي

مرحبا فاطمة الزهراء، شكرا لعودتك رغم ضعف تحميل الملتقى عندك..
بالنسبة لسوريا، كان الله في عون شعوبنا المسلمة، من لا حول لها ولا قوة، وأخرجهم من الفتن سالمين، وأخرجنا وإياهم آمين يا رب العالمين
مشكلة سوريا إنها متاخمة لإسرائيل، بالدرجة الأولى، ثانيا، فيها نقطة ضعف هي تفرقهم شيعة وسنة الأمر الذي لعبت عليه إيران ومن يؤازرها من تحت الطاولة
ليس في سوريا فحسب بل اليمن وقبله العراق..
الأمر يشبه حرب عالمية في المنطقة، وأحسبهم يسعون لتغيير الخارطة من جديد
تفرق المسلمين شيعا كارثي، نرى نتائجه، مما نلاحظه أن الناس انقسموا لفرق، سني شيعي وهابي سلفي مدخلي.. الخ
وكل هؤلاء لاحظت انقسامهم لاثنين، جزء أهم شيء عنده الرئيس والوطن(علماني) وجزء يريد شرع الله( وأغلبهم الآن يوصف بالتطرف)
بين هذا وذاك لا أحد تحت راية واحدة
حكام العالم العربي لم يجدوا الحلول، وقد أرى الحلول خرجت عن نطاق أيديهم، كما أن المواطن العادي عليه أن يخوض معركة الوعي
لينتصر على الجهل لعله يحقق نصره الأول
احترامي لك

عزيزتي فاطمة
بعد السلام عليك .. أقول :
إن ما يحدث في بلاد الشام يوجع القلب .. حتى بتنا لا نميز بين الحق والباطل
لذلك ندعو الله دوماً : اللهم أرنا الحق حقاً وارزقنا اتباعه وأرنا الباطل باطلاً وارزقنا اجتنابه
وإن ما يحدث في سوريا ( وهي جزء من بلاد الشام ) يدلل أننا في آخر زمان .. حيث
جاء عن ابن حَوالة رضي اللَّه عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
«سيصير الأمرُ إلى أن تكونوا جُنوداً مُجَندَةً: جندٌ بالشام، وجندٌ باليمن، وجندٌ بالعراق» قال ابن حَوَالة: "خِرْ لي يا رسول الله! إن أدركتُ ذلك؟"
فقال: «عليك بالشام؛ فإنها خيرةُ الله مِنْ أرضه، يَجْتَبِي إليها خِيرتَهُ من عباده. فأما إن أبيتم؛ فعليكم بيمنكم، واسقوا من غُدُركم؛ فإن الله توكللي بالشام وأهله» (أخرجه أحمد [17005]، وأبو داود [2483]، وصحّحه الألباني في صحيح الجامع الصغير [3659]).
كان الله في عونكم وعون كل مسلم مقهور وإن ما يحدث على أرضكم الآن لهو خطة محكمة ابتكرها الظالمون ليتصارعوا على أرض ليست أرضهم .. ويقتلون ويسفكون الدماء ..
فحسبكم الله