هي تعرف نغمة الحزن الرقيقة
حين تطفو فوق مساء صامت
وتعرف أن التموج ينبع من ترنيمة
وأن الحياة شوق تتمازج أطرافه كأغنية
تغنيها الأصوات المبتعدة
حين يصبح الشوق حلم
وتعرف أني اجلس على الحافة
بين الصمت وبيني
كنت هناك أغني لها
متعال بذاك الصوت
فوق الضحكات الهزلية
رأيتها تبكي
نظرت إلى عينيها
لم ادر لم بكت؟
أحوم حول طيفها الرشيق فقط
بفراشات زرقاء
يصنعها عقلي
فكيف تخجل من عيوني
لست أدري
أحب أن أنهي حديثي
بترانيم ساحرة
ولكن لماذا؟
يحمر وجه الأفق حين أشدو
و تغيب الشمس خلف عالمي
ثم تصحو كي تشرق بعيداً
وأبقى وحدي كالشمس
أحتفل بشروقي
لأرقص على الغروب
فهل تعودي؟
إليك شوقي
والحب أرسمه
كما الهدوء
حتى يتشكل
عشق عفوي يهدى إليك
فهل تعودي؟
تعليق