تحياتي ...تقديري وشكري
لشاعرة توقد الحرف من اضلعها نارا
ينير دهاليز الانواء
تحمل الكلمة مشعلا
لنتلمس درب الخلاص
متعكزين الصدق والاحساس في النبض
مازلت كما عهدي بك ...اخر انثى بلورية
تعرف كيف تدخل الفرحة على القلوب
وترسم البسمة على الملامح
لأنّني صائم منذ أيام حتى عن الكلام المتاح، في أصيل هذا اليوم الرمضاني حيث بعض خدر يأخذني هناك حيث تحلق الكلمة الموزونة مادّة جناحها برفق لتمسح على جبين امرأة مكابرة على الحرمان، متعطشة للحياة، للسراح، للفضيلة والكرامة، تكفكف دمع طفل باك على أطلال بيته المهجور و أضرحة لم يتسن لها القيام بعد حيث مواكب التابين لا تزال سارية متناسلة. سرت أجوب أزقة خنيفرة أبارك للمرأة عيدها، أتسلم شهد ديوان مختوم برحيق الزهر، أشارك المعلمين استكمال طواف الوداع، أشارك البهجةوالعرفان لقاءهما بمليكة.كنت برفقة شاعرتين لهما مني باقة احترام
تعليق