يا لها من مدنيّة علمانيّة ترعى الحقوق اا
****
****
خرجنا إلى الدّنيا كصفحة بيضاء ، خرجنا إليها وكلّنا أمل ، لا نعرف معنى الشّدائد والمحن. سلكنا طريقًا ، لم تفرش لنا بالورود ، رأينا فيها كل شيء ، عرفنا السّهل والعسير ، الحب والجمال ؛ ضحكنا هنا ، بكينا هناك . وعندما يحين موعد الرّحيل ، سنرحل حتما ، سنرحل يومًا وتبقى الذّكريات . تهون الدّنيا وتستمر الحياة .
خرجت الكاتبة الصّحفيّة (فيرونيك مورتين) تروّج لكتابها ( دوبل جو ) معناه – ربما - " ثنائيّة أنا " . الكاتبة :
- حائزة على ماجستير في الفلسفة ، عاشت في البرازيل مدّة لا تقلّ عن ستّ سنوات ، ثمّ عادت إلى بلدها فرنسا ، أين اشتغلت كمحررة في العديد من الجرائد اليوميّة والمجلاّت ، بما في ذلك جريدة " لوموند ديبلوماتيك " المشهورة .كُتب على صفحة الغلاف ، ما معناه :
- " ( جين بيركين ) و( سيرج غينسبورغ ) زوجان مبدعان ، عرفا الحب ، والبهجة ، والإثارة الجنسية ، والشعر ، والاستفزاز. ومع ذلك ، كل شيء بدأ بشكل سيّء للغاية. كانا قد التقيا على تصوير فيلم " شعار ". الأرستقراطيّة الإنجليزيّة المدلّلة ، وابن المهاجرين الرّوس ، جمعت بينهما أسطورة " عشق " ساهمت في تحرير غريزة الجنس في فرنسا الدّيغولية " .وفي القصّة التي أراد أن يخفيها بطلها الرّئيسي ( سيرج غينسبور ) كاتب الأغاني والشّاعر الملحّن والممثّل المشهور بأدواره الفاضحة ... لكن ، فعلت الخمر فعلتها و" لا يمكن للمرء أن يحب ويظل عاقلاً " مقولة لأحد الفلاسفة المعاصرين ، فقد افتضح أمره ، تقول الرّواية :
- " خرج ( سيرج غينسبور ) يبحث عن بطلة لفيلمه " فوقع في حب ( جين بيركين ) إحدى معجباته ، حب محظور انتهى بزواج مشبوه . عرف الثّنائي خلاله بهجة كبيرة وإثارة جنسيّة ثم انتهى بفضيحة بعد تسريب فيديو كليب أغنية عنوانها " أحبك ... أمّا أنا لا " ( بالمختصر المفيد ) .
- خمسون عامًا تقريبا ولم تنسى " الفيلسوفة " الكاتبة هذه القصّة المشينة اا
- خمسون عامًا تقريبًا مرّت منذ تحرّرت غزيزة الجنس في فرنسا الدّيغوليّة اا
- خمسون عامًا تقريبًا ولم تيأس الدّولة العلمانيّة من التّرويج للخلاعة اا
- خمسون عامًا تقريبًا وتأبى الدولة المدنيّة أن تلتفت إلى قصّة الإنسان العربي مع الحرب اللّعينة .
خرجت الكاتبة الصّحفيّة (فيرونيك مورتين) تروّج لكتابها ( دوبل جو ) معناه – ربما - " ثنائيّة أنا " . الكاتبة :
- حائزة على ماجستير في الفلسفة ، عاشت في البرازيل مدّة لا تقلّ عن ستّ سنوات ، ثمّ عادت إلى بلدها فرنسا ، أين اشتغلت كمحررة في العديد من الجرائد اليوميّة والمجلاّت ، بما في ذلك جريدة " لوموند ديبلوماتيك " المشهورة .كُتب على صفحة الغلاف ، ما معناه :
- " ( جين بيركين ) و( سيرج غينسبورغ ) زوجان مبدعان ، عرفا الحب ، والبهجة ، والإثارة الجنسية ، والشعر ، والاستفزاز. ومع ذلك ، كل شيء بدأ بشكل سيّء للغاية. كانا قد التقيا على تصوير فيلم " شعار ". الأرستقراطيّة الإنجليزيّة المدلّلة ، وابن المهاجرين الرّوس ، جمعت بينهما أسطورة " عشق " ساهمت في تحرير غريزة الجنس في فرنسا الدّيغولية " .وفي القصّة التي أراد أن يخفيها بطلها الرّئيسي ( سيرج غينسبور ) كاتب الأغاني والشّاعر الملحّن والممثّل المشهور بأدواره الفاضحة ... لكن ، فعلت الخمر فعلتها و" لا يمكن للمرء أن يحب ويظل عاقلاً " مقولة لأحد الفلاسفة المعاصرين ، فقد افتضح أمره ، تقول الرّواية :
- " خرج ( سيرج غينسبور ) يبحث عن بطلة لفيلمه " فوقع في حب ( جين بيركين ) إحدى معجباته ، حب محظور انتهى بزواج مشبوه . عرف الثّنائي خلاله بهجة كبيرة وإثارة جنسيّة ثم انتهى بفضيحة بعد تسريب فيديو كليب أغنية عنوانها " أحبك ... أمّا أنا لا " ( بالمختصر المفيد ) .
- خمسون عامًا تقريبا ولم تنسى " الفيلسوفة " الكاتبة هذه القصّة المشينة اا
- خمسون عامًا تقريبًا مرّت منذ تحرّرت غزيزة الجنس في فرنسا الدّيغوليّة اا
- خمسون عامًا تقريبًا ولم تيأس الدّولة العلمانيّة من التّرويج للخلاعة اا
- خمسون عامًا تقريبًا وتأبى الدولة المدنيّة أن تلتفت إلى قصّة الإنسان العربي مع الحرب اللّعينة .
ويا لها من مدنيّة علمانيّة ترعى الحقوق ، وتحرص على تطبيق المبادئ وتأدية الواجبات اا.