تملص

**محمد مزكتلي** · 25-04-2018, 23:13

ما سر هذه المكالمة الغامضة؟.
هل أخبروه أن من معه عميلة مخابرات؟.
أم تلف حول خصرها حزام ناسف؟.
أم أن زوجته قادمة في الطريق؟.
أم تراه زوجها هي.

قصيصة جميلة حتى لو ظلا السر سراً.
أحييك أخي الفرحان على هذا السرد المحكم.

صباح الخير.

**حنان عبد الله** · 26-04-2018, 06:37

هي جميلة ... لكن ما سبب التملص هنا
ثم عندما سألته ما به قال انه يشعر بالوحدة !
ردت بانها معه وهو يعرف ذلك جيدا لكنه رغم جمالها لم يشعر بالألفة
هل كان لقاء تعارف ؟بغية زواج مثلا؟ ولم يرتاح هو هنا فكان الصمت مخيما عن المكان ،وهذا ربما اهم سبب جعله يهرب ويتملص .
ثم رنة الهاتف والمكالمة تحمل باقي السر أو كانت السبب او المنقذ ليتسلل ويختفي من المكان كأنه حسم أمره في أمر ما!
لنصوصك نكهة خاصة استاذ سرحان أحب أن اقرأ لك .

أسعد الله صباحك

**فوزي سليم بيترو** · 26-04-2018, 09:54

المشاركة الأصلية بواسطة الفرحان بوعزة مشاهدة المشاركة

لغة صامتة جرت في الخفاء، قعدا في مقهى فاخر. جميلة... رن هاتفه، تكلم قليلا. امتعض..
تأمل وجهها جيدا، اهتز جسمه.
ـــــ ما بك؟
ـــــ أحس بالوحدة... !
ـــــ لا بأس، أنا هنا معك.
اعتذر بلباقة وانصرف يسابق ظل جسمه.

اللغة الصامتة التي أعرف هي لغة العيون
وطالما أنها جرت بالخفاء فإنهما يمارسان فعلا غير مسموح به بالعلن .
ربما من طرفه أو من طرفها .
المطهم الفاخر .. للمنظرة أو لأن أسعار وجباته غالية فلا يقربه أحد من معارفه .
جميلة . لا أدري كيف افسرها . جلسة جميلة ؟ أم هي الجميلة ؟ ربما اسمها جميلة !
امتعض . المكالمة بخصوص المرأة التي معه .
تأمل وجهها جيدا . ما الذي شاهده في وجهها لينتفض جسمه ؟
من؟! تسيفي ليفني ؟ تريزا ماي ؟ نيكي هايلي ؟ طبعا هذه للمزاح .
ربما زوجته ب " نيو لوك " ولم يعرفها إلا من خلال المكالمة الهاتفيّة .
أحس بالوحدة . هنا التملص فعل فعله .
أما أنا معك .. فهذه الشعرة التي قصمت ظهر البعير .
اعتذر بلباقة .. طبعا وكأن الأمر لا يعنيه .

لقد منحني الصديق الفرحان بوعزة الفرصة كي أسرح مع خيالي في هذه الأقصوصة .
شكرا وتحياتي
فوزي بيترو

**فكري النقاد** · 27-04-2018, 11:55

المشاركة الأصلية بواسطة الفرحان بوعزة مشاهدة المشاركة

لغة صامتة جرت في الخفاء، قعدا في مقهى فاخر. جميلة... رن هاتفه، تكلم قليلا. امتعض..
تأمل وجهها جيدا، اهتز جسمه.
ـــــ ما بك؟
ـــــ أحس بالوحدة... !
ـــــ لا بأس، أنا هنا معك.
اعتذر بلباقة وانصرف يسابق ظل جسمه.

تحادثا بلغة العيون ،لغة ابلغ من اللسان احيانا
ققررا التعارف ، اخذها لمطعم فاخر ليظهر نفسه ....
رن هاتفه ، سمع ما جعله يمتعض ، ربما عنها او تحذيرا منها فقرر الانسحاب قبل التورط ،
شعر بالوحدة فور قرار التخلص و التملص و انها لا تصلح ، هي لم تفهم ان كلامه يعني النهاية ..

وربما يكون الخبر الذي سمعه يمنعه هو من المواصله معها لسبب جعله يمتعض ويقرر البعد عن جميع النساء...

حاولت
ربما اقتربت
تحياتي اخي الكريم
ودمت مبدعا

**الفرحان بوعزة** · 28-04-2018, 17:35

المشاركة الأصلية بواسطة محمد مزكتلي مشاهدة المشاركة

ما سر هذه المكالمة الغامضة؟.
هل أخبروه أن من معه عميلة مخابرات؟.
أم تلف حول خصرها حزام ناسف؟.
أم أن زوجته قادمة في الطريق؟.
أم تراه زوجها هي.
قصيصة جميلة حتى لو ظلا السر سراً.
أحييك أخي الفرحان على هذا السرد المحكم.
صباح الخير.

نعم أخي المبدع المتألق محمد ،تلك المكالمة الغامضة قلبت اللحظة ،
وغيرت مسار الحدث مما يحفز القارئ على توليد تأويلات ممكنة للكشف عن ما وراء اللغة .
شكرا لك أخي قراءتك القيمة التي أنارت أوجه عديدة محتملة ..
شكرا على اهتمامك النبيل ،اهتمام أعتز به ..
محبتي وتقديري

**ريما ريماوي** · 29-04-2018, 05:07

كان يزجّي الوقت معها،
إلى أن وردته المهاتفة المعنيّ بها حقّا،
فكان التملص من رفيقته والاعتذار.

النص قويّ مفتوح للتأويل،

تقديري.

**الفرحان بوعزة** · 30-04-2018, 15:47

المشاركة الأصلية بواسطة حنان عبد الله مشاهدة المشاركة

هي جميلة ... لكن ما سبب التملص هنا
ثم عندما سألته ما به قال انه يشعر بالوحدة !
ردت بانها معه وهو يعرف ذلك جيدا لكنه رغم جمالها لم يشعر بالألفة
هل كان لقاء تعارف ؟بغية زواج مثلا؟ ولم يرتاح هو هنا فكان الصمت مخيما عن المكان ،وهذا ربما اهم سبب جعله يهرب ويتملص .
ثم رنة الهاتف والمكالمة تحمل باقي السر أو كانت السبب او المنقذ ليتسلل ويختفي من المكان كأنه حسم أمره في أمر ما!
لنصوصك نكهة خاصة استاذ سرحان أحب أن اقرأ لك .
أسعد الله صباحك

المبدعة المتألقة حنان عبد الله تحية طيبة
شكرا على قراءتك القيمة لهذا النص المتواضع ،

*

ثم رنة الهاتف والمكالمة تحمل باقي السر أو كانت السبب او المنقذ ليتسلل ويختفي من المكان كأنه حسم أمره في أمر ما!

نعم بني النص على لغز المكالمة الهاتفية التي نسفت ما كان يترتب بعد اللقاء .
قراءة هادفة ومركزة ،كشفتت عن تحليل قيم سررت به .
شكرا على كلمتك الطيبة ،تشجيع أعتز به ..
مودتي وتقديري

**الفرحان بوعزة** · 30-04-2018, 15:55

شكرا لك أخي الدكتور فوزي والمبدع المتألق على تحليلك القيم لهذا النص المتواضع .
لقراءتك نكهة خاصة ومتعة أدبية تصل إلى ما وراء لغة النص .وماذا يقول النص في غياب المبدع .
نعم ،كل التأويلات ممكنة ما دام لغز المكالمة الهاتفية غامضا ،كأن توضيحه موكل للقارئ ..
فالقارئ هو مبدع وكاتب وناقد ومحقق في نفس الوقت .
دمت مبدعا متألقا .. محبتي ..

**الفرحان بوعزة** · 30-04-2018, 16:03

نعم أخي فكري ،قد تكون لغة العيون أبلغ من لغة اللسان ،
في مثل هاته اللقاءات تكون اللغة الإشارية المستعملة مألوفة ومتداولة ..
لغة اختصرت ما يترتب عن اللقاء ، لكن المكالمة الهاتفية أفسدت ما سيترتب بعد اللقاء ..
ومن هنا تبقى تأويلات ممكنة تكشف عن الأسباب والدواعي ..
شكرا على تحليلك القيم لهذا النص المتواضع ..
شكرا على كلمتك الطيبة .. محبتي وتقديري ..

**الفرحان بوعزة** · 30-04-2018, 16:06

تحية طيبة المبدعة المتألقة ريما ..
شكرا على قراءتك الهادفة والمركزة لهذا النص المتواضع ..
شكرا على تواصلك الدائم ،تشجيع أعتز به ..
مودتي وتقديري

**عائده محمد نادر** · 01-05-2018, 19:03

نص جميل
لغة التخاطب التخاطب الروحي لم تحدث الشرارة ربما
أحس بالوحدة لأنه لم يشعر بتلك الكيمياء التي تجمع اثنين هكذا رأيتها
ربما جاءت كلمة ( جميلة ) في مكان عائم فعامت الكلمة ولم تعط معناها
وحتى لو كانت المرأة جميلة مادام الكيميائية لم تحدث الشرارة فليس هناك مناص من التملص
محبتي والورد

**الفرحان بوعزة** · 03-05-2018, 16:19

تحية طيبة المبدعة المتألقة عائدة ..
شكرا على قراءتك الهادفة والمركزة لهذا النص المتواضع ..

فعلا ،قد يكون الإنسان في جماعة ويحس بالوحدة .
أي عدم الرغبة في الاندماج .كأن النفس تهرب وتفر من الآخر .

شكرا على تواصلك الدائم ،تشجيع أعتز به ..
مودتي وتقديري

تملص

تملص

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

ما الذي يحدث