/ إثم

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • ريما ريماوي
    عضو الملتقى
    • 07-05-2011
    • 8501

    / إثم

    ... إثم؛

    واقفة في الطابور تنتظر، وكل جوارحها مع رجل وسيم أشيب يقف خلفها،
    تتحدّث معه وتضحك بحبور.

    صدمت شابّا ملتحيا تلكّأ في التقدّم للأمام. قال يعنّفها بقسوة:
    - أيتها الفاسدة هذه ثالث مرة تلامسيني، يكفيك تحرّشا بي يا قذرة.

    مذهولة تكاد تذوب خجلًا، أشارت إلى رفيقها المنزعج والّذي غيّر مكانه
    ليفصل بينهما:
    - عفوا لم أنتبه لك، كنت مشغولة مع أبي الذي جاء لمرافقتي وتشجيعي
    على دخول مطعم الجامعة لأوّل مرّة.



    أنين ناي
    يبث الحنين لأصله
    غصن مورّق صغير.
  • محمد شهيد
    أديب وكاتب
    • 24-01-2015
    • 4295

    #2
    الظن بعضه إثم!
    جميلة جداً اللقطة.
    حبذا لو تستبدلين كلمة أخرى بكلمة "ملتحي" لسبيين:
    1. تجنبا للتخصيص و سوء التأويل
    2. فسح المجال للمخيلة

    والأمر لك، صديقتنا الأنيقة ريما.

    تعليق

    • أميمة محمد
      مشرف
      • 27-05-2015
      • 4960

      #3
      تساءلت هل المشهد حقيقي كله أم فيه من الخيال
      النص جميل وأضم صوتي لقراءة الأديب محمد شهيد
      بتصوري "ملتحياً" تشتت النص وتضر به
      فالرأي والرأي لك، الحذف أو استبدال بغريب الأطوار مثلا
      أعجبني السرد، وتأخر الإفصاح عن هوية المرافق ووصف الاصطدام
      الرجل يبدو مبالغا أو مغاليا، أو هي شردت فلم تكن حريصة
      تحيتي

      تعليق

      • فوزي سليم بيترو
        مستشار أدبي
        • 03-06-2009
        • 10949

        #4
        الإنسان العادي لا يضيره إذا لامس أحدا جسده حتى وإن كانت فتاة .
        يبدو أن التحرش وقع من طرف الرفيق المنزعج وليس منها .
        ولكي يبعد الشبهة عن نفسه افتعل هذا الأمر ..
        ضربني وبكى وسبقني واشتكى


        تحياتي أخت ريما
        فوزي بيترو

        تعليق

        • ريما ريماوي
          عضو الملتقى
          • 07-05-2011
          • 8501

          #5
          المشاركة الأصلية بواسطة محمد شهيد مشاهدة المشاركة
          الظن بعضه إثم!
          جميلة جداً اللقطة.
          حبذا لو تستبدلين كلمة أخرى بكلمة "ملتحي" لسبيين:
          1. تجنبا للتخصيص و سوء التأويل
          2. فسح المجال للمخيلة

          والأمر لك، صديقتنا الأنيقة ريما.
          اهلا الاستاذ محمد..
          المشكلة عندنا العرب مهما بلغت درجة تديننا فافتراض
          سوء الظن أصبح من الفطن. مع تناسي الآية القرآنية الكريمة:
          "إن بعض الظن إثم."

          سعدت بحضورك وتناولك الموضوع..

          تقديري واحترامي.


          أنين ناي
          يبث الحنين لأصله
          غصن مورّق صغير.

          تعليق

          • ريما ريماوي
            عضو الملتقى
            • 07-05-2011
            • 8501

            #6
            المشاركة الأصلية بواسطة أميمة محمد مشاهدة المشاركة
            تساءلت هل المشهد حقيقي كله أم فيه من الخيال
            النص جميل وأضم صوتي لقراءة الأديب محمد شهيد
            بتصوري "ملتحياً" تشتت النص وتضر به
            فالرأي والرأي لك، الحذف أو استبدال بغريب الأطوار مثلا
            أعجبني السرد، وتأخر الإفصاح عن هوية المرافق ووصف الاصطدام
            الرجل يبدو مبالغا أو مغاليا، أو هي شردت فلم تكن حريصة
            تحيتي
            شكرا لك الأستاذة أميمة، رغم أني أحب أفلام الرعب، والخيال العلمي،
            لكن في كتاباتي لجأت إلى الواقعية، والهدف العبرة والعظة، وأكثر ما
            يقلقني أن بعض المتدينين يذهبون إلى اتهام الآخر بنقص الدين، والله
            أعلم ما الذي ظنّه بها وهي تضحك مع الرجل الأشيب.
            وهذا المغزى الحقيقي من النص.

            دمت بود، تقديري.


            أنين ناي
            يبث الحنين لأصله
            غصن مورّق صغير.

            تعليق

            • ريما ريماوي
              عضو الملتقى
              • 07-05-2011
              • 8501

              #7
              المشاركة الأصلية بواسطة فوزي سليم بيترو مشاهدة المشاركة
              الإنسان العادي لا يضيره إذا لامس أحدا جسده حتى وإن كانت فتاة .
              يبدو أن التحرش وقع من طرف الرفيق المنزعج وليس منها .
              ولكي يبعد الشبهة عن نفسه افتعل هذا الأمر ..
              ضربني وبكى وسبقني واشتكى


              تحياتي أخت ريما
              فوزي بيترو
              ربما كلامك صحيح، والأسوا أن يتولد الوسواس والشكّ
              في الأذهان لطمس كل ما هو جميل.

              احترامي وتقديري.


              أنين ناي
              يبث الحنين لأصله
              غصن مورّق صغير.

              تعليق

              • سميرة رعبوب
                أديب وكاتب
                • 08-08-2012
                • 2749

                #8
                سوء الظن إثم عظيم، فهو لم يتوقف عند الوساوس وسوء الظن بها، بل أطلق حكما لا أساس له من الصحة، تجاهها مشوها سمعتها بلا أي وازع إنساني أخلاقي.
                سبح نفسه وزكاها في الإساءة إليها وإلى والدها. وما أكثرهم الذين ينتهجون منهجه!
                قصة جميلة وهادفة كعادتك أ. ريما، إليك التحية.
                رَّبِّ
                ارْحَمْهُمَا كَمَا رَبَّيَانِي صَغِيرًا




                تعليق

                • محمد عبد الغفار صيام
                  مؤدب صبيان
                  • 30-11-2010
                  • 533

                  #9
                  المشاركة الأصلية بواسطة ريما ريماوي مشاهدة المشاركة
                  ... إثم؛

                  واقفة في الطابور تنتظر، وكل جوارحها مع رجل وسيم أشيب يقف خلفها،
                  تتحدّث معه وتضحك بحبور.

                  صدمت شابّا ملتحيا تلكّأ في التقدّم للأمام. قال يعنّفها بقسوة:
                  - أيتها الفاسدة هذه ثالث مرة تلامسيني، يكفيك تحرّشا بي يا قذرة.

                  مذهولة تكاد تذوب خجلًا، أشارت إلى رفيقها المنزعج والّذي غيّر مكانه
                  ليفصل بينهما:
                  - عفوا لم أنتبه لك، كنت مشغولة مع أبي الذي جاء لمرافقتي وتشجيعي
                  على دخول مطعم الجامعة لأوّل مرّة.

                  من المروءة التماس الأعذار...و بعض الظن إثم .
                  لكنها مواقف تحدث حقيقة إن لم يكن بنصها فبما يقاربها و يدانيها...
                  دام يراعك نابضا .
                  "قُلْ آمَنْتُ باللهِ ثُمَّ استَقِمْ"

                  تعليق

                  • ريما ريماوي
                    عضو الملتقى
                    • 07-05-2011
                    • 8501

                    #10
                    المشاركة الأصلية بواسطة محمد عبد الغفار صيام مشاهدة المشاركة
                    من المروءة التماس الأعذار...و بعض الظن إثم .
                    لكنها مواقف تحدث حقيقة إن لم يكن بنصها فبما يقاربها و يدانيها...
                    دام يراعك نابضا .
                    شرفني حضورك،
                    وردك المبتسر حكى كل شيء.

                    كل المودة والتقدير.


                    أنين ناي
                    يبث الحنين لأصله
                    غصن مورّق صغير.

                    تعليق

                    يعمل...
                    X