... إثم؛
واقفة في الطابور تنتظر، وكل جوارحها مع رجل وسيم أشيب يقف خلفها،
تتحدّث معه وتضحك بحبور.
صدمت شابّا ملتحيا تلكّأ في التقدّم للأمام. قال يعنّفها بقسوة:
- أيتها الفاسدة هذه ثالث مرة تلامسيني، يكفيك تحرّشا بي يا قذرة.
مذهولة تكاد تذوب خجلًا، أشارت إلى رفيقها المنزعج والّذي غيّر مكانه
ليفصل بينهما:
- عفوا لم أنتبه لك، كنت مشغولة مع أبي الذي جاء لمرافقتي وتشجيعي
على دخول مطعم الجامعة لأوّل مرّة.
واقفة في الطابور تنتظر، وكل جوارحها مع رجل وسيم أشيب يقف خلفها،
تتحدّث معه وتضحك بحبور.
صدمت شابّا ملتحيا تلكّأ في التقدّم للأمام. قال يعنّفها بقسوة:
- أيتها الفاسدة هذه ثالث مرة تلامسيني، يكفيك تحرّشا بي يا قذرة.
مذهولة تكاد تذوب خجلًا، أشارت إلى رفيقها المنزعج والّذي غيّر مكانه
ليفصل بينهما:
- عفوا لم أنتبه لك، كنت مشغولة مع أبي الذي جاء لمرافقتي وتشجيعي
على دخول مطعم الجامعة لأوّل مرّة.
تعليق