تحية للشاعر الجزائري ابراهيم بشوات

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • منيره الفهري
    مدير عام. رئيس ملتقى الترجمة
    • 21-12-2010
    • 9870

    تحية للشاعر الجزائري ابراهيم بشوات

    "بيتنا"...ذكرى بعيدة
    شعر فرنسي منيرة الفهري
    ترجمة الشاعر ابراهيم بشوات
    ****

    النص الأصلي

    «Chez nous»...est un souvenir lointain


    Mounira fehri

    Que dire si tes murs me manquaient
    Que dire si ta chambre m’appelait
    Que dire si, dans ton lit
    Me blottir, je voulais
    ?
    Que dire si dans ta robe parfumée
    Des senteurs de tes belles maternités
    Je désire m’emmitoufler
    ?
    Que dire si de tes affaires
    Je ne voulais m’en défaire
    ?
    Que dire si ces rues et ruelles
    Que j’arpente goulument et qui m’interpellent
    Me rappellent
    Ta main chaude et rassurante
    Ta voix suave et pénétrante
    Que dire
    Je suis comme ce matelot ravi
    Qui du large…froid, où il vit
    Rêve de sa chaumière, de son nid
    J’ai scruté les murs lézardés et décrépis
    La bâtisse où j’ai grandi
    Sur le seuil, je me suis arrêtée
    Anxieuse et désemparée
    Tout est fini
    Ta place n’ est plus ici
    Maman n’est plus
    Elle a disparu
    Chez nous…est un souvenir lointain
    Telle est la sentence…en parler est vain
    J’étais comme ce quignon ranci
    Qu’aucune bouche ne mendie
    Je maudis
    L’instant où je devais comprendre
    Que ton sang pouvait te surprendre
    Que la douce fraternité
    Pouvait te prohiber de visiter
    Les réminiscences qui sont figées
    Dans cette pierre sourde mais privilégiée

    Ce qui me fut interdit
    C’est la générosité de ce sein qui m’a nourrie
    Que dire si

    الترجمة للعربية

    الشاعر ابراهيم بشوات

    ماذا أقول حين أفتقد جدرانك
    ماذا أقول حين تناديني غرفتك
    ماذا أقول حين أبحث عن مكمن في سريرك
    ماذا أقول حين أريد التدثر بفستانك المعطر
    لأشبع بأريج أحلى أمومة
    ماذا أقول حين أرفض
    أن تبارحني أشياؤك
    ماذا أقول لشوارع وأزقة
    أجوبها بشغف
    تسائلني
    تذكرني بيدك الدافئة الحانية
    بصوتك الحلو العابر حيث أعماق روحي
    ماذا أقول؟
    ***
    كَبَحَّارٍ مُعْجَبٍ أنا
    بالبَحر.....بالبَرد , أين يَحْيى
    يَحْلُمُ بكُوخٍ... بِعُشٍّ
    تأملت الجدر المتشققة المهترئة
    البيت الذي فيه كبرت
    على العتبة وقفت تائهة
    مهمومة وجلة
    كل شيء انتهى
    لم يعد لك مكان هنا
    أمك ليست هنا
    غادرت
    "بيتنا" ... لم يعد سوى ذكريات بعيدة
    هكذا غدت حكمة ..الحديث فيها عبث
    كنت كقطعة خبز تردّى طعمها
    لا فم يريدها
    ألعن اللحظة التي عرفت فيها أن دماءك قد تخدعك
    وأن الأخوة الحميمة
    قد تمنعك عن زيارة ذكريات تجمدت إلى الأبد
    على هذه الصخرة الصماء المحظوظة
    ما يمنعني هو جود ذاك الصدر الحاني
    الذي منه تغذيت
    ماذا أقول لو ...؟؟؟

  • المختار محمد الدرعي
    مستشار أدبي. نائب رئيس ملتقى الترجمة
    • 15-04-2011
    • 4257

    #2
    نرحب بعودة شاعرنا الكبير الأستاذ ابراهيم بشوات الذي نحب كتاباته الشعرية الراقية كما نثني على ترجماته التي طالما زانت و أثرت ملتقى الترجمة
    أحييك أستاذة منيرة كان هذا القصيد إضافة راقية و مثرية لرصيدك الأدبي الحافل ...أسجل إعاجبي
    شكرا للإبداع
    تحية و احترام لك و لشاعرنا المبدع إبراهيم بشوات
    [youtube]8TY1bD6WxLg[/youtube]
    الابتسامة كلمة طيبة بغير حروف



    تعليق

    • منيره الفهري
      مدير عام. رئيس ملتقى الترجمة
      • 21-12-2010
      • 9870

      #3
      المشاركة الأصلية بواسطة المختار محمد الدرعي مشاهدة المشاركة
      نرحب بعودة شاعرنا الكبير الأستاذ ابراهيم بشوات الذي نحب كتاباته الشعرية الراقية كما نثني على ترجماته التي طالما زانت و أثرت ملتقى الترجمة
      أحييك أستاذة منيرة كان هذا القصيد إضافة راقية و مثرية لرصيدك الأدبي الحافل ...أسجل إعاجبي
      شكرا للإبداع
      تحية و احترام لك و لشاعرنا المبدع إبراهيم بشوات
      استاذي و اخي العزيز المترجم و الشاعر القدير
      المختار محمدالدرعي. ..
      شكرا لكلماتك الجميلة دايما و الحقيقة انها ترجمة قديمة للشاعر ابراهيم بشوات...لم تنشر...فاردت بها تحية خاصةلهذا الاديب الكبير الذي ننتظر عودته بيننامن جديد...
      تحياتي لك مختار ...شكرااااا

      تعليق

      • السعيد ابراهيم الفقي
        رئيس ملتقى فرعي
        • 24-03-2012
        • 8288

        #4
        الحنين للوقت والزمان واللحظات من الوفاء
        الحنين للمكان والجماد والأشياء من الوفاء
        الحنين للإنسان صديق أو أخ أو أخت أو قريب من الوفاء
        والأولى والأهم الحنين للأب والأم أعلى درجات الوفاء
        والوفاء من شيم الكبار،
        قصيد رائع لشاعرة الوفاء، حفظها الله
        وترجمة رائعة نقلت المحتوى بكل وفاء
        فبورك العطاء

        تعليق

        • منيره الفهري
          مدير عام. رئيس ملتقى الترجمة
          • 21-12-2010
          • 9870

          #5
          المشاركة الأصلية بواسطة السعيد ابراهيم الفقي مشاهدة المشاركة
          الحنين للوقت والزمان واللحظات من الوفاء
          الحنين للمكان والجماد والأشياء من الوفاء
          الحنين للإنسان صديق أو أخ أو أخت أو قريب من الوفاء
          والأولى والأهم الحنين للأب والأم أعلى درجات الوفاء
          والوفاء من شيم الكبار،
          قصيد رائع لشاعرة الوفاء، حفظها الله
          وترجمة رائعة نقلت المحتوى بكل وفاء
          فبورك العطاء
          استاذي الجليل السعيد ابراهيم الفقي.
          كل الروعة و الجمال في هذا المرور الكريم الذي اسعدني جدااااا...
          كل التحايا التي تليق سيدي الفاضل

          تعليق

          • زحل بن شمسين
            محظور
            • 07-05-2009
            • 2139

            #6
            المشاركة الأصلية بواسطة منيره الفهري مشاهدة المشاركة
            "بيتنا"...ذكرى بعيدة
            شعر فرنسي منيرة الفهري
            ترجمة الشاعر ابراهيم بشوات
            ****

            النص الأصلي

            «Chez nous»...est un souvenir lointain


            Mounira fehri

            Que dire si tes murs me manquaient
            Que dire si ta chambre m’appelait
            Que dire si, dans ton lit
            Me blottir, je voulais
            ?
            Que dire si dans ta robe parfumée
            Des senteurs de tes belles maternités
            Je désire m’emmitoufler
            ?
            Que dire si de tes affaires
            Je ne voulais m’en défaire
            ?
            Que dire si ces rues et ruelles
            Que j’arpente goulument et qui m’interpellent
            Me rappellent
            Ta main chaude et rassurante
            Ta voix suave et pénétrante
            Que dire
            Je suis comme ce matelot ravi
            Qui du large…froid, où il vit
            Rêve de sa chaumière, de son nid
            J’ai scruté les murs lézardés et décrépis
            La bâtisse où j’ai grandi
            Sur le seuil, je me suis arrêtée
            Anxieuse et désemparée
            Tout est fini
            Ta place n’ est plus ici
            Maman n’est plus
            Elle a disparu
            Chez nous…est un souvenir lointain
            Telle est la sentence…en parler est vain
            J’étais comme ce quignon ranci
            Qu’aucune bouche ne mendie
            Je maudis
            L’instant où je devais comprendre
            Que ton sang pouvait te surprendre
            Que la douce fraternité
            Pouvait te prohiber de visiter
            Les réminiscences qui sont figées
            Dans cette pierre sourde mais privilégiée

            Ce qui me fut interdit
            C’est la générosité de ce sein qui m’a nourrie
            Que dire si

            الترجمة للعربية

            الشاعر ابراهيم بشوات

            ماذا أقول حين أفتقد جدرانك
            ماذا أقول حين تناديني غرفتك
            ماذا أقول حين أبحث عن مكمن في سريرك
            ماذا أقول حين أريد التدثر بفستانك المعطر
            لأشبع بأريج أحلى أمومة
            ماذا أقول حين أرفض
            أن تبارحني أشياؤك
            ماذا أقول لشوارع وأزقة
            أجوبها بشغف
            تسائلني
            تذكرني بيدك الدافئة الحانية
            بصوتك الحلو العابر حيث أعماق روحي
            ماذا أقول؟
            ***
            كَبَحَّارٍ مُعْجَبٍ أنا
            بالبَحر.....بالبَرد , أين يَحْيى
            يَحْلُمُ بكُوخٍ... بِعُشٍّ
            تأملت الجدر المتشققة المهترئة
            البيت الذي فيه كبرت
            على العتبة وقفت تائهة
            مهمومة وجلة
            كل شيء انتهى
            لم يعد لك مكان هنا
            أمك ليست هنا
            غادرت
            "بيتنا" ... لم يعد سوى ذكريات بعيدة
            هكذا غدت حكمة ..الحديث فيها عبث
            كنت كقطعة خبز تردّى طعمها
            لا فم يريدها
            ألعن اللحظة التي عرفت فيها أن دماءك قد تخدعك
            وأن الأخوة الحميمة
            قد تمنعك عن زيارة ذكريات تجمدت إلى الأبد
            على هذه الصخرة الصماء المحظوظة
            ما يمنعني هو جود ذاك الصدر الحاني
            الذي منه تغذيت
            ماذا أقول لو ...؟؟؟

            مرحبا بشاعرنا الكريم
            وشكرا للست منيرة لاهتمامها... والترجمة
            انه عمل مضني ومفيد لتلاقح الحضارت
            البابلي يبلغكم السلام

            تعليق

            • منيره الفهري
              مدير عام. رئيس ملتقى الترجمة
              • 21-12-2010
              • 9870

              #7
              المشاركة الأصلية بواسطة زحل بن شمسين مشاهدة المشاركة
              مرحبا بشاعرنا الكريم
              وشكرا للست منيرة لاهتمامها... والترجمة
              انه عمل مضني ومفيد لتلاقح الحضارت
              البابلي يبلغكم السلام
              و اهلا و سهلا بك استاذي الكريم زحل بن شمسين..
              و شكراااا لهذا الحضور الجميل دائما....
              كل التقدير سيدي

              تعليق

              • ناظم الصرخي
                أديب وكاتب
                • 03-04-2013
                • 1351

                #8
                قصيدة ماتعة جسّدت معاني الوفاء في زمن الهلام والوعثاء وأوجزتْ ما يختلج القلب من حنين وذكريات وأنين
                شكرًا لهذا الإبداع أختي الكريمة الأستاذة منيرة الفهري
                وشكرًا لمترجمها الأستاذ ابراهيم بشوات
                رمضان كريم
                أزكى التحايا

                تعليق

                • أبو آلاء
                  أديب وكاتب
                  • 19-06-2015
                  • 97

                  #9
                  جميل جدا هذا الإخلاص
                  نشر عمله في غيابه لفتة رائعة تستحق التقدير.

                  تعليق

                  • منيره الفهري
                    مدير عام. رئيس ملتقى الترجمة
                    • 21-12-2010
                    • 9870

                    #10
                    المشاركة الأصلية بواسطة أبو آلاء مشاهدة المشاركة
                    جميل جدا هذا الإخلاص
                    نشر عمله في غيابه لفتة رائعة تستحق التقدير.
                    استاذي الفاضل ابو الاء
                    سعدت كثيراااا باطلالتك الجميلة
                    شكرااا و تحياتي

                    تعليق

                    • منيره الفهري
                      مدير عام. رئيس ملتقى الترجمة
                      • 21-12-2010
                      • 9870

                      #11
                      المشاركة الأصلية بواسطة ناظم الصرخي مشاهدة المشاركة
                      قصيدة ماتعة جسّدت معاني الوفاء في زمن الهلام والوعثاء وأوجزتْ ما يختلج القلب من حنين وذكريات وأنين
                      شكرًا لهذا الإبداع أختي الكريمة الأستاذة منيرة الفهري
                      وشكرًا لمترجمها الأستاذ ابراهيم بشوات
                      رمضان كريم
                      أزكى التحايا
                      الاستاذ العزيز ناظم الصرخي
                      شكرااا من القلب لحضورك الجميل هناو قد اسعدتني كلماتك الرقيقة.
                      كل التقدير و الاحترام سيدي الفاضل

                      تعليق

                      يعمل...
                      X