براءة قط. (قصة قصيرة جدا)

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • حسين ليشوري
    طويلب علم، مستشار أدبي.
    • 06-12-2008
    • 8016

    براءة قط. (قصة قصيرة جدا)

    براءة قط


    أمام محكمة الفئران سأل القاضي "جرذانُ" القطَّ "نهمانَ" عن شاهد النقض لديه:
    - من شاهدك على أنك لم تلتهم فأرة المنزل العزيزة؟
    فأجاب "نهمان" وبكل ثقة وثبات:
    - ذيلي !
    (تنظر:
    الفأر اللئيم)
    sigpic
    (رسم نور الدين محساس)
    (رسّام بجريدة المساء الجزائرية 1988)

    "القلم المعاند"
    (قلمي هذا أم هو ألمي ؟)
    "رجوت قلمي أن يكتب فأبى، مُصِرًّا، إلاَّ عِنادا
    و بالرَّفض قابل رجائي و في الصَّمت تمــادى"

  • سعد الأوراسي
    عضو الملتقى
    • 17-08-2014
    • 1753

    #2
    أهلا بشخنا المحترم
    المثل يقول " شاهد الكلب ذيله "
    وأنت أردت بها القط ، ربما قصدت الخفة في تضليل العدالة ..
    ولو أني أرى القضية قضية رأي عام ..
    لا أحب أن يكون لك سبق أطوارها
    كل عام وانت بخير أستاذي العزيز

    تعليق

    • حسين ليشوري
      طويلب علم، مستشار أدبي.
      • 06-12-2008
      • 8016

      #3
      المشاركة الأصلية بواسطة سعد الأوراسي مشاهدة المشاركة
      أهلا بشخنا المحترم
      المثل يقول: "شاهد الكلب ذيله"، وأنت أردت بها القط، ربما قصدت الخفة في تضليل العدالة ..
      ولو أني أرى القضية قضية رأي عام .. لا أحب أن يكون لك سبق أطوارها.
      كل عام وانت بخير أستاذي العزيز.
      أهلا بك أخي سعد وأسعد الله أيامك بكل سعد وخير.
      لم أسمع بالمثل الذي سقته من قبل غير أنني أحببت جعل القط نهمان يقف أمام محكمة الفأر جرذان، فالعداوة بين القطط والفئران عدواة تاريخية لا سبيل إلى إزالتها من "جينات" الطرفين حتى وإن تاب القط وحج وتعمم ولبس القفطان وشد مسبحة يسبح بها "لقد تبت من أكل الفئران"
      فجاءت القصة على ما قرأتَ، فإن القط يبقى متهما أبدا حتى وإن كان بريئا تماما.
      ربما أكون متطرفا بعض الشيء في كتابتي لكنني أبذل جهدي للتعبير بلغة سليمة عن فكرة .... قديمة ولكنها قيمة وهذا منتهى أملي ومقتضى عملي.

      كل عام وأنت بخير وأسأل الله تعالى أن يبلغنا رمضان وأن يوفقنا إلى صيامه وقيامه على الوجه الذي يرضيه عنا، آمين.

      شكرا أخي سعد على الحضور والتشجيع.


      sigpic
      (رسم نور الدين محساس)
      (رسّام بجريدة المساء الجزائرية 1988)

      "القلم المعاند"
      (قلمي هذا أم هو ألمي ؟)
      "رجوت قلمي أن يكتب فأبى، مُصِرًّا، إلاَّ عِنادا
      و بالرَّفض قابل رجائي و في الصَّمت تمــادى"

      تعليق

      • سميرة رعبوب
        أديب وكاتب
        • 08-08-2012
        • 2749

        #4
        لدينا مثل يمني يقول: من شاهدك يا ثعيل، قال: سبلتي!، والثعيل: الثعلب، لغة عن بعض العرب.
        وهو مثل يضرب لكل محتال يجد له شهودا من أهله وأصحابه، لا أدري إن كان المثل يذكر فيه القط بدلا عن الثعلب بحسب الثقافات!
        وعلى كل فإن الذنب تابع، فمن الطبيعي أن يشهد ببراءة هذا القط المحتال، فلولاه لغزت الفئران والجرذان والثعابين الحقول والمخازن والجزر!
        قصة جميلة هادفة، تحياتي إليك أ. حسين.
        رَّبِّ
        ارْحَمْهُمَا كَمَا رَبَّيَانِي صَغِيرًا




        تعليق

        • حسين ليشوري
          طويلب علم، مستشار أدبي.
          • 06-12-2008
          • 8016

          #5
          المشاركة الأصلية بواسطة سميرة رعبوب مشاهدة المشاركة
          لدينا مثل يمني يقول: من شاهدك يا ثعيل، قال: سبلتي!، والثعيل: الثعلب، لغة عن بعض العرب.
          وهو مثل يضرب لكل محتال يجد له شهودا من أهله وأصحابه، لا أدري إن كان المثل يذكر فيه القط بدلا عن الثعلب بحسب الثقافات!
          وعلى كل فإن الذنب تابع، فمن الطبيعي أن يشهد ببراءة هذا القط المحتال، فلولاه لغزت الفئران والجرذان والثعابين الحقول والمخازن والجزر!
          قصة جميلة هادفة، تحياتي إليك أ. حسين.
          وإليك تحياتي الأستاذة سميرة وإلى أهلنا في اليمن الذي سيعود سعيدا قريبا بإذن الله تعالى.
          هي مخازن الثقافة العربية بمختلف ألوانها ولحونها في الجماعات العربية والمهم المغزى الحكيم الموحَّد والذي سيكون موحِّدا إن نحن عرفنا كيف نوظفه لذلك.
          الموروث الشعبي غني بالأمثال التي تصلح للصياغة الأدبية فمن نضبت روافده الذاتية فليستق من الموروث الجماعي النمير ولن يعدم فكرة أو قصة أو حكاية.
          أشكر لك مرورك الطيب وتشجيعك الكريم.

          sigpic
          (رسم نور الدين محساس)
          (رسّام بجريدة المساء الجزائرية 1988)

          "القلم المعاند"
          (قلمي هذا أم هو ألمي ؟)
          "رجوت قلمي أن يكتب فأبى، مُصِرًّا، إلاَّ عِنادا
          و بالرَّفض قابل رجائي و في الصَّمت تمــادى"

          تعليق

          يعمل...
          X