البحوث التاريخية في ولاية بنزرت

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • حاتم سعيد
    رئيس ملتقى فرعي
    • 02-10-2013
    • 1180

    البحوث التاريخية في ولاية بنزرت

    مقدّمة:
    لا تنطلق البحوث التاريخيّة التي تتعلّق بالحضارات القديمة عادة من فراغ، إنّها تتطلّب كما كلّ علم، معرفة واطلاعا على كتابات المؤرّخين ووصف الرّحالة السّابقين ودراسات علماء الآثار الذين أجروا التنقيبات والاستكشافات في الأمكنة التي يراد الحديث حولها، فهي بحوث لا يمكن ان تنطلق من أحكام مسبقة بل من اطلاع على المراجع ومعرفة لمختلف الآراء والانطباعات السابقة.
    أردت أن أقدّم في هذا البحث لمحة تاريخيّة تتناول معلومات عن ما يمكن أن نعرفه عن مدن بنزرت والشمال التونسي حتّى نرسم صورة ولو بسيطة عن المنطقة في العصور القديمة.
    سأحاول أن أتجاوز المرحلة الوصفية في هذا البحث لإنشاء فهرس بسيط لأطلال ما قبل دخول الإسلام إلى هذه الرّبوع والبحث عن العلامات الدالة على موت أو بقاء مدينة أو قرية انطلاقا من موقع قديم بسيط قد لا نجد فيه غير بعض الحجارة.
    سنرسم بحسب الخرائط القديمة والمراجع أهمّ التكتّلات المعروفة خلال الفترة القديمة في منطقة هيبو زياريتوس ، الاسم القديم لمدينة بنزرت؟
    لمحة تاريخيّة:
    كانت السفن الفينيقية تبحر في البحر الأبيض بين الشرق والغرب من مدينة صور في لبنان حاليّا والمدن الفينيقية المجاورة لها إلى المضيق بين تونس وصقلية، وقد كانوا في رحلاتهم يتخذون أمكنة للاستراحة والاتجار في المصارف ونعنى بها "الموانيء" العديدة التي أنشئوها على شواطئ البلاد التي كانت في طريقهم، وأخذت هذه الأمكنة تنمو بطول الزّمن حتى صارت مدنا لها بعض الشأن مثل أوتيك وسوسة وقرطاجنة.
    وقد بلغت قرطاج من الأهمية وسعة السلطان ما جعلها تهيمن على المراكز الأخرى وتفرض عليها نفوذها وتقطع صلتها نهائيا بينها وبين وطنها الأم فينيقيا كما أشارت إلى ذلك عديد الدراسات والمراجع التاريخيّة.
    استقل فينيقيو المهجر أو فينيقيو المغرب تحت لواء قرطاج إثر حملة الملك (نبوخذ نصر) المظفرة على المدائن الفينيقية وإخضاعها إلى سيطرته في القرن السادس ق.م. أطلق المؤرخون على تلك الحضارة الناّشئة اسم العهد البونيقي.
    أخذت قرطاج تمدّ تجارتها البحريّة نحو الغرب وجاوزت سفنها مضيق جبل طارق بالمغرب وواصلت رحلاتها في المحيط الأطلسي نحو (انقلترا) بقيادة (عملاقون) وإلى (الكامرون) تحت قيادة (حنون) فغنم تجّار وأعيان قرطاج على أيديهما ثروات طائلة من الذهب والفضة ساعدتهم على توطيد سيادتهم في العالم الشاسع الذي مسكوا بزمامه.
    كما أخذت قرطاج تتوسّع في التّراب التونسي خارج منطقتها المحدودة في خليج تونس متوغلة في البلاد جنوبا على المناطق الساحليّة وغربا أبعد من مدينة الكاف فبسطت أيديها على الأراضي الفلاحيّة.
    بلغت قرطاج من سعة السلطان والعظمة في أواسط القرن السادس ق.م ما جعلها مطمعا للغزاة . حيث قام اليونانيون بحملة عنيفة على مستعمراتها بصيقليّة سنة 480 ق.م. واستمر الصراع بين الطرفين في صقلية لكنّه لم يسفر عن نتيجة واضحة إلى أن تنامت في القرن الثالث قوة أخرى جديدة هي قوة روما التي خاضت معها ما يعرف بالحروب البونيقية الثلاث والتي تواصلت من سنة 262ق.م إلى سنة 147 ق.م ونتج عنها تخريب قرطاج واحتلال مستعمراتها.
    يشهد التاريخ أنّ الرومان بعد غلبتهم عملوا على تشويه الإرث القرطاجي وتدمير معالمه وقد وصل بهم الأمر إلى إحراق مكتبتها وكنوزها المعرفيّة وتواصل هذا التشويه مع بعض المدارس التاريخية الحديثة التي كانت تعتبر أن كل ما يعثر عليه في المواقع القرطاجية إنما هو إرث روماني معتبرين أنّ البونيقيين لم تكن لهم حضارة معروفة يمكن دراستها.
    أثبتت التنقيبات الحديثة أنّ الرّومان تعسّفوا على حضارة قرطاج وأنّهم تقدّموا في عديد المجالات بفضل الارث البونيقي الذي استحوذوا عليه فقد تمّ العثور على عديد الاكتشافات المهمّة منها مثلا:
    - المعبد البونيقي في (صلامبو) الذي قد يرجع إلى بداية القرن التاسع ق.م ولعله هو الموقع الذي انتحرت فيه (عليسة) مؤسسة قرطاجنة إذا صدقت الأسطورة نفورا من الملك البربري الذي أراد أن يتزوّجها وقرارها الانتحار.
    - على مقربة من ذلك المعبد أكتشفت آثار المرسى القرطاجي القديم الذي يلوح مثل بركة مستطيلة تدخلها السفن التجارية ثم بركة مستديرة ترسو بها السفن الحربية وهي صورة تطابق الأوصاف التي جاءت في تواريخ القدماء مثل تيمى (Timée) وجوستان (Justin) وفرجيل (Virgile).
    - تمكّنت بعض الصور الجوية أيضا من اكتشاف الخط الخارجي للاستحكامات والدفاعات المجعولة لتحصين مدينة قرطاج ويشتمل على أخدود قد رفعت حافته الداخلية بالتراب المخرج منه وهو الخط الخارجي الأول ويوجد وراءه سور أول من الحجارة ووراءه سور آخر أكثر ارتفاعا من الحجارة أيضا، ومثل هذا الترتيب قد اتبعه الرومان في إقامة خط الدفاع الذي أقاموه على حدود الصحراء في الجزائر وأسموه خط"ليماس" « limes » واتبعه الموحدون في مراكش بالمغرب في القرن السادس هجري (الثاني عشر ميلادي) لبناء أسوار مدنهم وقلاعهم وقصباتهم.
    تشتمل الآثار البونيقية التي تمّ العثور عليها إلى حدّ هذا اليوم على المقبريات كالشواهد التي توضع على القبور والأدوات والأواني التي توضع مع الميّت داخل القبور.
    يوجد على تلك الشواهد رسوم مشكّلة عن طريق الحفر أو النحت تمثّل صورا للأشخاص والآلهة والحيوان والطيور والنبات ورموز وزخارف هندسية أخرى لها أبعاد دينيّة تتعلّق بالطقوس والعادات والتراث الفنّي والمعمار البونيقي الذي لم نعرف عنه الكثير.
    أما الأواني الحزفية فهي لا تحصى، وتتنوّع أشكالها وحجومها وأنواع زخارفها من موقع لآخر وفي بعض الأحيان في نفس الأمكنة وغير ذلك من الأدوات توجد الخواتم والفصوص من الحجارة الكريمة المنقوشة بالرموز والزخارف والصور، و القناديل والأقنعة والتماثيل الصغيرة المصنوعة جميعا من الفخار وقل منها ما لا يحمل زخرفة أو صورة ويمكننا أن نعاين في كثير منها رسما يشير إلى الإله (بعل عمون) وإلى الإلهة (تانيت).
    أخذت قرطاج في فنونها وروحانياتها الكثير عن وطنها الأمّ "فينيقيا" كما استوحت مجسّمات عن مصر القديمة وعن اليونان وعن الشعوب التي اتّصلت بها في رحلات تجّارها وبحّارتها.
    قاد امبراطور الرّوم قيصر حملة جديدة على البلاد في سنة 46 ميلادي فأخضعها لسلطته بعد أن هزم قبائل البربر وجعل منها مقاطعة رومانية إفريقية أطلق عليها اسم "أفريكا" (Africa) – وقد شاع هذا الاسم حتّى قدوم جيوش العرب والمسلمين.
    دام النفوذ الروماني في هذه الربوع خمسة قرون تقريبا من أواسط القرن الثاني ق.م إلى سنة 440 م فازدهرت أثناءه معالم الحضارة بصورة تدعو إلى الإعجاب وربّما كان السر في ذلك استتباب الأمن مدة طويلة .
    تمتلك بلادنا ثروة كبيرة من لوحات الفسيفساء التي صورت لنا المجتمع الروماني في مختلف أنشطته وحياته كما صورت لنا مشاهد كثيرة من المعتقدات والأساطير الإفريقية التي كانت نتاجا لتلاقح عديد الحضارات.
    يمكننا أن نعاين بقايا عديد المدن الرومانية في كثير من المناطق حيث لا تزال أطلال بناءاتها ومسارحها وحماماتها موجودة، منها ما يوجد على الساحل مثل طبارورا في (صفاقس) وقمى (المهدية) وتابسوس الصغرى (لمطة) وروسبينا (المنستير) وهيبودياريتوس (بنزرت) أو في الوسط التونسي حيث نجد آثار مدن عظيمة منها تلابت (فريانة) وسيلوم (القصرين) وسبيطلة أو في الشمال والشمال الغربي من البلاد التونسية مدن أخرى لا تقل عظمة عن السابقة ومنها أمايدرا (حيدرة) وسيكا فينيريا (الكاف اليوم) و ألتيبوروس ومكثر ودقة وبولاريجيا وتوبوربو ماجوس.
    يمكننا أن نرى أيضا في المواقع الأثرية التونسية التي تعود إلى العهد الروماني أبوابا ضخمة وأقواس نصر كثيرة مازالت تتمتع بحالة جيدة ومنها قوس طراجان في مكثر وقوس سبتيموس سيفيروس في سبيطلة.وتعتبر التحف الرومانية المنقولة من تماثيل وقناديل وأوان وآلات ومصوغ مادّة فنية وعلمية غزيرة إلى أبعد حد.
    تمكّن الوندال سنة 439م وهم أقوام جرمانيون رحّل بعد أن اكتسحوا فرنسا وإسبانيا وعبروا مضيق جبل طارق من الانتصار على الرّومان واحتلال قرطاج فحكموا إلى سنة 534 م. وهي مدة عقيمة من حيث الانتاج الفني بالمقارنة مع الفترة البونيقيّة والرومانيّة تنحصر في بعض النقود التي لا تختلف كثيرا عن النقود الرومانية من حيث طريقة صنعها، وتصوّر لنا الملوك في لباسهم الرسمي أو امرأة تحمل سنبلة إشارة إلى خصب البلاد ورفاهيتها نقرأ عبارة "قرطاج السعيدة". كذلك بعض القناديل الزيتيّة والمصوغ وأما المعماريات فإنها تشتمل كنائس كانت تقام فيها طقوس الديانة الآرية.
    وبزوال الحكم الوندالي دخلت البلاد التونسية تحت سيطرة بيزنطة فأعادوا النظام الإداري الذي أقامه الرومان من قبل، وجعلوا على البلاد واليا مدنيا ثم أبدل بعد مدة بحاكم عسكري، دام حكمهم من سنة 534 م إلى سنة 648م. وكان حافلا بالنشاط العمراني والمعماري والفني، حيث بنوا القلاع والأسوار بمهارة فائقة، وكثيرا ما جلبت الحجارة من المعالم الرومانية المجاورة، أو استغلّوا المعالم القديمة لتحويلها إلى حصون جديدة بعد بعض التعديلات الخفيفة، منها سد الأبواب والنوافذ وتعلية الجدران الخارجية.
    ومن الآثار البيزنطية في البلاد التونسية تلك الكنائس الزاخرة بأنواع المفروشات الفسيفسائية، ورؤوس السواري البديعة الزخرف مع جدران مكسوة بألواح قد رسمت عليها أنواع المشاهد المستوحاة مواضيعها من الكتب المقدسة – ولدينا كثير من الأبسطة الفسيفسائية التي كانت تكسو القبريات وهي محلاة بأنواع الزخرف والنصوص الطريفة نثرا ونظما.
    وبزوال الحكم البيزنطي استهلت البلاد التونسية عهدا جديدا، يحمل نفس الاسلام والحضارة العربية.
    1- المدن التاريخيّة في ولاية بنزرت:
    قبل تأسيس الفينينيقيين القادمين من صور لقرطاج في 814 قبل الميلاد ، شهدت منطقة بنزرت وجود هؤلاء التّجار قبل أربعة قرون من ذلك التاريخ المعروف اعتبارا لموقعها البحريّ الرّابط بين الحوض الشرقي والغربي للبحر الأبيض المتوسّط حيث أنشؤوا مصارفهم التّجارية ونعني بها الموانئ.
    مثّلت مدينة أوتيك أول مصرف تجاريّ بحريّ فينيقيّ على شواطئ البلاد التونسيّة سنة 1100 قبل الميلاد ولكن قبل ذلك التاريخ تطلعنا المراجع التاريخيّة أنّ المنطقة تزخر بعديد العلامات الدالة على تواجد أنشطة بشريّة وتجمعات سكانيّة تعود إلى عصور ما قبل التّاريخ.
    لم يبدأ الكتاب بالتحدّث فعليّا عن منطقة بنزرت إلاّ خلال القرن الثاني قبل الميلاد ، أهم المصادر الأولى كتبت باللغة اللاتينية واليونانية حيث عرفت بنزرت تحت اسم هيبو أكرا ؛ اسم تطور ليصبح دياريتوس Diarrhytus ، ثم في نهاية العصور القديمة Hippo Ziarrhytus.
    تبقى أهم الأدلّة الأثريّة التي وصلتنا عن الاستقرار السكانيّ في منطقة بنزرت هي التي وصلتنا من بعثات أثرية خلال القرن التاسع عشر.قام بها العالم "غيران"و" تيسوت" وهما أوّل من حاول وضع أطلس المواقع الأثريّة بتونس ، ساعدهم في ذلك اطلاعهم على المصادر القديمة وقدرتهم على قراءة النقوش.

    من أقوال الامام علي عليه السلام

    (صُحبة الأخيار تكسبُ الخير كالريح إذا مّرت بالطيّب
    حملت طيباً)

    محمد نجيب بلحاج حسين
    أكْرِمْ بحاتمَ ، والإبحارُ يجلبُهُ...
    نحو الفصيح ، فلا ينتابه الغرقُ.

  • منيره الفهري
    مدير عام. رئيس ملتقى الترجمة
    • 21-12-2010
    • 9870

    #2
    استمتعت جدااا بقراءة ما نشر عن هذه الحقبة من تاريخ قرطاجة العظيمة
    و ولاية بنزرت بالذات تزحر بالآثار و المعالم
    شكرا لهذا الاثراء الباحث التونسي الكبير الذي أعتز به حاتم سعيد ابو هادي
    كل التقدير لهذه الجهود المبذولة ,,

    تعليق

    • محمد شهيد
      أديب وكاتب
      • 24-01-2015
      • 4295

      #3
      أهلا بالأستاذ حاتم،
      استفدت من هذه الورقة القيمة التي قدمت إلينا اليوم. أواصل متابعة ما تجود به علينا من ثمار بحثك في التراث والتاريخ.
      كن بخير أخي حاتم.
      التعديل الأخير تم بواسطة محمد شهيد; الساعة 09-05-2018, 16:42.

      تعليق

      • منيره الفهري
        مدير عام. رئيس ملتقى الترجمة
        • 21-12-2010
        • 9870

        #4


        تعليق

        • حاتم سعيد
          رئيس ملتقى فرعي
          • 02-10-2013
          • 1180

          #5
          المشاركة الأصلية بواسطة منيره الفهري مشاهدة المشاركة
          شكرا على النشر أستاذتي
          أود أن أشير أن بعض الجمل لم تكن مرتبة مما يفقد النص وضوحه: مثل:
          قاد امبراطور الرّوم قيصر حملة جديدة على البلاد في سنة 46 ميلادي فأخضعها لسلطته بعد أن هزم قبائل البربر وجعل وقد شاع هذا الاسم حتّى قدوم جيوش العرب منها مقاطعة رومانية إفريقية أطلق عليها اسم "أفريكا" (Africa) والمسلمين.
          الصحيح
          قاد امبراطور الرّوم قيصر حملة جديدة على البلاد في سنة 46 ميلادي فأخضعها لسلطته بعد أن هزم قبائل البربر وجعل منها مقاطعة رومانية إفريقية أطلق عليها اسم "أفريكا" (Africa) – وقد شاع هذا الاسم حتّى قدوم جيوش العرب والمسلمين.

          من أقوال الامام علي عليه السلام

          (صُحبة الأخيار تكسبُ الخير كالريح إذا مّرت بالطيّب
          حملت طيباً)

          محمد نجيب بلحاج حسين
          أكْرِمْ بحاتمَ ، والإبحارُ يجلبُهُ...
          نحو الفصيح ، فلا ينتابه الغرقُ.

          تعليق

          • منيره الفهري
            مدير عام. رئيس ملتقى الترجمة
            • 21-12-2010
            • 9870

            #6
            المشاركة الأصلية بواسطة حاتم سعيد ( أبو هادي) مشاهدة المشاركة
            شكرا على النشر أستاذتي
            أود أن أشير أن بعض الجمل لم تكن مرتبة مما يفقد النص وضوحه: مثل:
            قاد امبراطور الرّوم قيصر حملة جديدة على البلاد في سنة 46 ميلادي فأخضعها لسلطته بعد أن هزم قبائل البربر وجعل وقد شاع هذا الاسم حتّى قدوم جيوش العرب منها مقاطعة رومانية إفريقية أطلق عليها اسم "أفريكا" (Africa) والمسلمين.
            الصحيح
            قاد امبراطور الرّوم قيصر حملة جديدة على البلاد في سنة 46 ميلادي فأخضعها لسلطته بعد أن هزم قبائل البربر وجعل منها مقاطعة رومانية إفريقية أطلق عليها اسم "أفريكا" (Africa) – وقد شاع هذا الاسم حتّى قدوم جيوش العرب والمسلمين.
            شكرا للاشارة. اعدلها بعد حصة العلاج الطبيعي بإذن الله...طاب يومك بالخير اديبنا الرائع...

            تعليق

            • حاتم سعيد
              رئيس ملتقى فرعي
              • 02-10-2013
              • 1180

              #7
              المشاركة الأصلية بواسطة محمد شهيد مشاهدة المشاركة
              أهلا بالأستاذ حاتم،
              استفدت من هذه الورقة القيمة التي قدمت إلينا اليوم. أواصل متابعة ما تجود به علينا من ثمار بحثك في التراث والتاريخ.
              كن بخير أخي حاتم.
              أستاذي العزيز محمّد شهيد
              أسعدني متابعتك واهتمامك بالموضوع
              ألف تحية مغاربية

              من أقوال الامام علي عليه السلام

              (صُحبة الأخيار تكسبُ الخير كالريح إذا مّرت بالطيّب
              حملت طيباً)

              محمد نجيب بلحاج حسين
              أكْرِمْ بحاتمَ ، والإبحارُ يجلبُهُ...
              نحو الفصيح ، فلا ينتابه الغرقُ.

              تعليق

              • حاتم سعيد
                رئيس ملتقى فرعي
                • 02-10-2013
                • 1180

                #8
                أوتيك: عتيقة/عوتيقة (القديمة)، أقـــدم المـــدن التـّــــاريخية بشمـــال إفـــريــــقـــيـــا:

                أوتيك، هي إحدى مدن الجمهوريّة التونسيّة . تُعتبر من الناحية التاريخية أقدم المستوطنات الفينيقيّة في سهول وسط شمال تونس ، وما زالت تعرف بهذا الاسم إلى الآن. والسائد ضمّ الهمزة ولكن "صامويل بوخارت" يكتبها باسمها القديم 'Atica' لذلك ترجمت عتيقة، ودعاها العالم ابن خلدون باسم "وطاقة"، ولكنّ هذا الاسم يبدو منهجيّا غير مقبول من حيث تاريخيّته، فكيف تسمّى المدينة الأولى الحديثة "قديمة" إلاّ إذا كانت هنالك تسمية أخرى أقدم وهو ما يدعو للاستغراب ويجعلنا نرجح أن يكون الاسم لا يفيد القدم بل حدث فيه تحوير وأنّه إمّا :(أوتيك من الفعل أوى أي لجأ-أو- عاتكة من الفعل عتك أي عتك في الأرض أي ذهب فيها وحده) وهو برأيي يناسب الحدث التاريخي بعد أن استقل الفينيقيّون في ذلك المكان عن وطنهم الأمّ صور).
                الموقع
                تقع أوتيك بولاية بنزرت، بالشمال التونسي تفصلها عن العاصمة 30 كلم تقريبا و عن بنزرت حوالي 25 كلم كما تقع بالقرب من مصب مجردة أكبر نهر في البلاد حيث كان يتواجد ميناؤها، ولكنه بفعل رواسب هذا النهر يبتعد قرابة 20 كلم عن البحر.
                التّاريخ
                تأسّست أوتيك سنة 1101 قبل الميلاد من قبل الفينيقيين، وتعتبر من أقدم مستعمراتهم في شمال أفريقيا. وقد أسموها عتيقا (بمعنى العتيقة) لذلك السبب، أمّا اليوم فأن مرباط سيدي بو شاطر في سفح جبل منزل القل يحتل موقع آثار أوتيكا.
                يجعلها هذا الموقع في منتصف المسافة بين صور وقادس، ضمن ما أشار إليه " سترابو" من مدن أسّسها الفنيقيون بالقرب من وسط الساحل الليبي بعد وقت قصير من نهاية حرب طروادة واضعين أيديهم بذلك على أفضل الأماكن في ليبيا وفي شبه جزيرة أيبيريا قبل عصر هوميروس. وقد تأسّست استناداً إلى ما ذكرته الكتابات التاريخية قبل تأسيس قرطاج بحوالي 287 سنة، ويوافق ذلك سنة 1101 ق.م. لتكون بذلك صلة وصل بين صور والمستوطنات الفنيقية في أيبيريا، بالإضافة إلى استثمار سهول القمح المحيطة بها.
                كان موقع أوتيكا القديم موقعا استراتيجيا هامّا للغاية إذ كانت تتوسط الطريق من قرطاجة إلى مدينتي هيبوأكرا وهيبو ريجيوس المهمتين مما جعلها تزدهر بشكل كبير. وكان ذلك الازدهار سببا للغيرة والتنافس المتبادلين بين أوتيكا وقرطاجة ومع ذلك فقد خضعت المدينة للقرطاجيين ولكنها كانت دائما تترقب الفرص للتخلص منهم.وقد ورد ذكر المدينة في معاهدة 348 ق.م التجارية بين روما وقرطاجة.
                في عام 310 ق.م سقطت المدينة بكل سهولة بيد أغاثاكوليس اليوناني في حربه ضد قرطاجة. وفي الحرب البونيقية الأولى ( 264 -241 ق.م ) وقفت المدينة إلى جانب الرومان ضد قرطاجة وتخلصت من سيادة القرطاجيين، ولكن خلال حرب الأجراء تمكنوا من استعادة المدينة. في الحرب البونيقية الثالثة ( 149-146 ق.م) أعلنت أوتيكا وقوفها من جديد إلى جانب الرومان.
                وبعد سقوط قرطاجة عام 146 ق.م اتخذ الرومان من أوتيكا مقرا للحاكم الروماني في أفريقيا وأصبحت مقرا للمواطنيين الرومان.بعد معركة ثابسوس في عام 46 ق.م قام كاتو حفيد كاتو الأكبر بالتقوقع في أوتيكا في كفاحه الأخير ضد يوليوس قيصر وفيها قام بالانتحار. في عصر أوكتافيان(الإمبراطور الروماني أغسطس قيصر لاحقا) منحت المدينة حقوق الميونيسيبيوم مع حقوق المواطنة الكاملة عام 36 ق.م، فسُجل الأوتيكيين ضمن قبيلة الكورينيال(ميونيسيبوم جوليوم يوليسينس). وفي عصر الإمبراطور هادريان أصبحت أوتيكا مستعمرة ولقبت ب(كولونيا جوليا أيليا هادريانا اوغوستا أوتيكا).
                ولكي تتفوق أوتيكا على منافستها قرطاجة قامت المدينة ببناء العديد من الأبنية الباهرة الفخمة مثل : الفوروم، الكابيتول، المسرح، المسرح المدرج، السيرك...ألخ.وفي عصر هادريان بنيت بها العديد من المنشأات الفخمة وعلى رأسها الفوروم الجديد، الحمامات الضخمة على الشاطئ، بالإضافة إلى غيرها من المباني الضخمة العديدة المزينة بفخامة وسخاء.
                سقطت المدينة بيد جينسيرك والوندال عام 439 م. وقام البيزنطيون أيضا بغزوها عام 534 م، وأخيرا سقطت بيد العرب عام 698 م وقد فر سكانها الأخيرون في القرن الثامن م، وقع اكتشف بالمدينة مقابر فينيقية تعود للقرن الثامن ق.م كما توجد كذلك المقبرة البونيقية الكبيرة التي تعود للقرن الخامس ق.م بالإضافة إلى الجزء السكني من المدينة الرومانية. و"عُثر فيها على يد عاجية ربما تعود إلى ما قبل الألف الأولى ق.م. ولوحات نذرية وخواتم وجعارين وتمائم ومزهريات ملونة في مدفنين يعودان إلى ما بين القرنين الثامن والرابع ق.م. وفيها معبد للإله أبولو على دعائم من خشب الأرز أشار إليه بليني الأكبر. أما قبورها فيعود أقدمها إلى القرن الثامن ق.م. وأحدثها إلى القرن السادس ق.م. ما يدلّ على بقائها وازدهارها حتى مطلع الفتح الإسلامي.

                تعدّ أوتيك من ضمن أقدم المدن التاريخية بشمال إفريقيا وهي أول وأقدم مدينة بنيت في تونس. ومعنى كلمة أوتيك هو المدينة القديمة إذ اختارها التجار الفينيقيون سنة 1101 ق م عـــاصمة لامبراطوريتهم في شمال إفريقيا لذلك هـــي أول مصرف بحري فينيقي بإفريقية في فترة كان البحر يصل فيها إلى مشارف المدينة. بعد أفول مجد الفينيقيين حكمها القرطاجيون ثم الرومان فكانت أول عاصمة رومانية بمقاطعة إفـريقية سنة 146 ق م ولم تفقد هذه الريادة إلا بعد أن أخذت منها قرطاج هذا الدور بعد سنة 29 ق م. وتبرز ذلك شواهد عديدة مثل القنطرة الأثرية والحمّام الروماني والمسرح الأثري وملعــــب المصارعة الدائري.كما تشهد على ذلك اللوحات وقطع الفسيفساء المعـروضة في متحـف المدينة. ورثت أوتيكا من هذه الحقبة التاريخية التي امتدت ما يقارب 16 قرنا معالم عديدة ما زال لم يكشف إلا عـــن القليل منها.
                ويوجد على بعد 500 متر تقريبا من مدخل الموقع الأثري متحف يحتوي على عديد النقوش والتماثيل ولوحات الفسيفساء والأواني الخزفية وقطع أثرية مختلفة بونية وفينيقية ورومانية. وفي الفترة الرومانية تراجع البحر نتيجة انجراف التربة التي حملها وادي مجردة فردم قسطا كبيرا من خليج تونس وترك وراءه مستنقعات مثل قرعة بوعمّار وبحيرات مثل بحيرة غار الملح وسباخ مثل سبخة أريانة. وهكذا أصبح ميناء أوتيكا أرضا يابسة تبعد حوالي 11 كلم عن خط الساحل. ورغم نشاطها الفلاحي وغنى تربتها فإن المدينة تشكو من عدم انتظام الأمطار وارتفاع ملوحة مياه المائدة السطحية ونقص في اليد العاملة.




                من أقوال الامام علي عليه السلام

                (صُحبة الأخيار تكسبُ الخير كالريح إذا مّرت بالطيّب
                حملت طيباً)

                محمد نجيب بلحاج حسين
                أكْرِمْ بحاتمَ ، والإبحارُ يجلبُهُ...
                نحو الفصيح ، فلا ينتابه الغرقُ.

                تعليق

                • حاتم سعيد
                  رئيس ملتقى فرعي
                  • 02-10-2013
                  • 1180

                  #9
                  غار الملح: روسكيمونا؟

                  الموقع:

                  تقع شمال العاصمة تونس وعلى بعد حوالي 56 كلم منها وهبها الله جمالا طبيعيا خلّابا حيث يلتقي فيها البحر بالبحيرة والسهول بالجبال. سكانها الحاليّون ينحدرون من أصول أندلسية عمّروها منذ سنة 1609 فعرفت بنشاطها الفلاحي.
                  تمثّل بحيرتها آخر مصبّ لوادي مجردة، أكبر نهر بالبلاد التونسية وهو ينطلق من الجزائر ليعانق البحر في ذلك المكان.
                  تشدّ الزائر لغار الملح حتما تلك الأبراج الأثرية الثلاثة:
                  1- برج باب تونس، شيّد سنة 1659 وهو حصن دفاعي دائري يشرف على البحر ويحمي البلدة .
                  2-البرج الوسطاني، أنجز سنة 1640.
                  3- برج سيدي علي المكي وقد شيّد سنة 1656.
                  يتمتّع الزائر صيفا بشط سيدي علي المكي الذي يعد من أجمل الشواطئ التونسيّة برماله الذهبية وموقعه المتميّز بين البحر والجبل.
                  يعرف الجبل الذي يحمي غار الملح بجبل الناظور وهو يمكّن كلّ من يصعد إلى قمّته في يوم صاف من معاينة مسافة مترامية الأطراف من أجزاء واسعة من الشريط الساحليّ شرقا وغربا.
                  أمّا باتجاه الغرب فيلمح الراس الأبيض ، منزل الجميل ، الماتلين وجزيرة الكلاب ومنارتها ، وبالقرب منها رأس الجبل ورفراف. من ناحية الشرق والجنوب ، يمتد المنظر إلى زمبرا ، الكاب بون ، سيدي بوسعيد ، قرطاج ، حلق الوادي و جزء من تونس ، رادس ، حمام الأنف ، جبل بوقرنين، رادس، وفي الأفق يلوح جبل زغوان.
                  وقد استغل القدامى هذا الموقع فأنشأوا على قمته مركز مراقبة للاعلام بتواجد سفن تجاريّة قادمة أو سفن معادية، كما استغلّها السكّان في فترة أخرى لاعلام القراصنة المتربّصين في رصيف مينائها الذي اشتهر قديما"بورتو فارينا" بمرور السفن والاستعداد للهجوم عليها ونهبها وأسر من فيها.

                  لمحة تاريخيّة:

                  لا تبرز هذه المحطة البحرية في نصوص الفترة الرومانية ربّما لأنّها لم تكن مرسى بالغ الأهمّية حيث يعتقد الباحثون أنّها لم تعرف كمركز سكنيّ إلا بعد إنشاء ميناء أوتيكا وتطوّرت لتصبح أحد أهم الموانئ الرئيسية في البلاد ومركزًا نشطًا للغاية في فترة البايات العثمانيين، حيث تأتيها صادرات القمح من ماطر وباجة.
                  يذهب الاعتقاد أنها قد تكون قلعة ليليا/لوليا Castra Loelia ، التي تحدّث عنها بومبيونوس Pomponius Mêla في خليج أوتيكا ، حلت محل روسوكمونا اثر الحروب البونيقية.
                  قام الجيش الروماني بقيادة كايوس كاسيليوس وهو ملازم في جيش سكيبيو سنة 205 بانزال بحريّ ناجح على الساحل الشمالي من البلاد بالقرب من "قلعة ليليا Castra Lselia " من الناحية الغربية الشرقيّة في مكان وقع تسميته بقلعة نافاليا /السفن Navalia Castra الواقع قبالة رأس كورنيليا Cap Cornélien وهو موقع محميّ من الرّياح ويقي من خطر الأمواج العاتية في قلعة الوادي Kalaat el Oued التي تعرف حاليّا بقلعة الأندلس.
                  وهكذا احتل الرومان ولو لمدّة وجيزة روسكمونا . ما سمح لنا بهذا الاعتقاد أن السهل الذي يمتدّ على الجزء الغربي من غار الملح يطلق عليه أهالي هذه المنطقة تسمية "بحيرة القلعة ".
                  من المؤكّد أن غار الملح كانت إحدى الضواحي الهامّة لمدينة أوتيكا ، بل إنها حلت محلّها بعد أن خرّبت. ومن شواهد تلك الحقبة الزّمنيّة يمكننا الاشارة إلى تلك البيوت والقصور التي اكتشفت على شواطئ البحيرة ولكنّها اختفت بفعل عمليّة الرّدم التي تسببها روافد نهر مجردة " Flumen Bagradas" مثلما حدث لمنطقة أوتيكا. وفي عام 1898 وقع اكتشاف قبر رائع والعديد من البقايا الهامّة في الحدائق القريبة من الشاطئ وهو مؤشر على بذخ السكان وحبهم للجمال وهذه الآثار تزيّن متحف قرطاج.

                  ميناء غار الملح:

                  يقع "ميناء فارينا" داخل الخليج الذي يطلق عليه أهل المغرب "راس الزبيب" أي رأس العنب الذي كان يحمي فيه الباي أسطوله البحري الذي يتكوّن من 25 سفينة طيلة فصل الشتاء.
                  يعتبر المؤرّخون أن المدينة الحاليّة قد تأسست على يد الباشا "الأسطى مراد" خليفة يوسف داي في الفترة بين 1637 و1640، أراد هذا الباشا الذي عرف بنشاط القرصنة أن يمنع المسيحيين من الاختباء في البحيرة فأمر بإنشاء حصن فيها ثم بناء ميناء جديد وعمل على توطين السكان بتقديم المنح والتشجيعات اللازمة ومنح الحرّيات لكل من يريد الاستقرار.
                  جذبت هذه المزايا، الكثير من الأندلسيين فاختاروا الاستقرار فيها وفي بعض القرى القريبة : مثل رفراف ورأس الجبل والماتلين، فتطورت القرية لتصبح خلال الاحتلال الفرنسي أهمّ مدن الشمال وسميت "عمل غار الملح "التي يعود إليها بالنظر مشيخات المناطق القريبة.

                  من أقوال الامام علي عليه السلام

                  (صُحبة الأخيار تكسبُ الخير كالريح إذا مّرت بالطيّب
                  حملت طيباً)

                  محمد نجيب بلحاج حسين
                  أكْرِمْ بحاتمَ ، والإبحارُ يجلبُهُ...
                  نحو الفصيح ، فلا ينتابه الغرقُ.

                  تعليق

                  • حاتم سعيد
                    رئيس ملتقى فرعي
                    • 02-10-2013
                    • 1180

                    #10
                    Cincari Henchir Toungar64 هنشير تونغار-سنساري بنزرت
                    Gunela ? Henchir Gongla85 هنشير قنقلة-قونلة بنزرت
                    Hippo Diarrhytus بنزرت هيبو دياريتوس بنزرت
                    Ma[---]rensium (Castellum ?) Aïn Tella98 عين التلة- قصر الرنسوم بنزرت
                    Matar[i] Mateur101 ماطر- مطر بنزرت
                    [P]hisi Bechateur120 بوشاطر- بسّي- فسّي بنزرت
                    Praedia Buritanorum Gousset el Bey122 قصة الباي-برادية بوريتانور بنزرت
                    Rucuma Henchir er Roukm127 هنشيرالركم-روكوما بنزرت
                    Rusucmona Ras Sidi Ali El Mekki
                    راس سيدي علي المكي
                    روسكمونا
                    راس السمنة-الدمنة
                    [IMG]file:///C:/Users/HATEM~1.SAI/AppData/Local/Temp/msohtmlclip1/01/clip_image002.jpg[/IMG] بنزرت
                    Thimida Tinja تينجة- تيميدا-الميدة بنزرت
                    Thisita Bechateur بشاطر- تيزيتا- زيتة بنزرت
                    Utica Henchir Bou Chateur
                    أوتيك-عاتكة
                    [IMG]file:///C:/Users/HATEM~1.SAI/AppData/Local/Temp/msohtmlclip1/01/clip_image003.jpg[/IMG] بنزرت
                    Uzalis El Alia العالية- أوزاليس بنزرت
                    1 - Aïn Grouss .................................................. .......................................عين القروص.
                    2 - Sidi Ferjani .................................................. ....................................... سيدي الفرجاني
                    3 - Er Rechada Essouda .................................................. .........................الرشادة السودة
                    4 - Douar Smaïra............................................ ..............................................دوار سميرة
                    5 - El Biban .................................................. ............................................البيبا ن
                    6 - Stah Ouled Amer .................................................. ............................سطح اولاد عامر
                    7 - Sidi Ben Ihren .................................................. .................................. سيدي بن يحران
                    8 - Sidi Aleg .................................................. ................................................سي دي علاق
                    9 - Jalta .................................................. .................................................. ............. جالطة
                    10 - Sejnane .................................................. .................................................. .......سجنان
                    11 - Ben Saïdane........................................... .................................................. ...بن سعيدان
                    12 - Confluent des oueds Fidarhal et El Gouss .........................................واد الفيدارحال والقوس
                    13 - Ras El Koran (Gisement Ouest) .................................................. .........راس القران الغربي
                    14 - Ras El Koran (Gisement Est) .................................................. .............راس القران الشرقي
                    15 - Garat Ichkeul .................................................. ....................................قرعة اشكل
                    16 - Sidi Abdel Aroua .................................................. ............................سيدي عبد العروى
                    17 - Embouchure de l'oued Khenzir .................................................. ..واد الخنزير
                    -19 - Djebel Ed Dib .................................................. ........................جبل الذيب
                    20 - Rmel Khellada .................................................. ...............................رمال خلادة.
                    21 - Bechater .................................................. .................................................. .بشاطر.
                    22 - Sidi Bou Chagroun .................................................. ................................سيدي بوشقرون.
                    23 - Cote 218 .................................................. .................................................. ................
                    24 - Henchir Es Sahel .................................................. ............................هنشير الساحل
                    25 - Oued Damous .................................................. .............................واد الداموس
                    26 - Gisements du Cap Blanc .................................................. ...........الراس الأبيض.
                    27 - Henchir Er Rhara .................................................. ......................هنشير الرحارة
                    28 - Environs de بنزرت .................................................. ...................نواحي بنزرت
                    29 - Zarzouna .................................................. .................................جرزونة
                    30 - Remel .................................................. ..............................................الرم ال
                    31 - Aïn El Hadjar .................................................. ..................................عين الأحجار
                    32 - Henchir Guenba .................................................. .......................هنشير القنبة
                    33 - Henchir Behaïa .................................................. .............................هنشير البهاية
                    34 - Mine de Bazina .................................................. ................................مينة بازينة
                    35 - Chaouat .................................................. ......................................شواط

                    2. SIDI FERJANI Sidأ al Firgani سيدي الفرجاني-الحضارة العاتريّة

                    موقع في ولاية بنزرت بالتحديد في واد سجنان. اكتشفه الباحث E. G. Gobert ، في عام 1953 ، ويقع في واد شمال شرق دوار سيدي الفرجاني ، على المنحدرات الجنوبية لجبل البليدة. وهو حصيلة لما وجد فوق سطح المنطقة ، مما أكّد تواجد صناعة من النوع العاتري.
                    منها: قطع من حجر الصّوان تستعمل كشفرات وكاشطات في القصّ والتسنين.
                    وهي محفوظة في المتحف الوطني لباردو تونس.


                    3. ERRECHADA ESSOUDA- Al Risha da Al Süda- الرشادة السودة-الحضارة العاتريّة

                    تقع في شبه جزيرة
                    من ولاية بنزرت
                    في منطقة سجنان

                    تم اكتشاف هذا الموقع في عام 1953 من قبل Ch. Gottis.
                    على بعد 500 متر إلى الشرق من مصب وادي غمغوم (Gragueb and M'Timet، 1979، p. 45).
                    في الطريق الذي يربط بين سجنان وكاب سيرات انطلاقا من دوار سيدي الفرجاني ، بين الغابات والكثبان الرملية.
                    وهو موقع تختلط فيه صناعتان :
                    الأولى عاتريّة atérienne والثانية ايبيريّة مغربيّة Iberomaurusian.
                    الصناعة العاتريّة
                    على سطح تربة حمراء ، جمع الدكتور جوبر Dr. Gobert قطعة كبيرة من الحجر الرملي "الجيري" «galets épannelés» ، ورقائق ليفالوا éclats levallois ، كاشطتين من الحجر الرملي البحري racloirs en grès، كاشطات صوانية ، واحدة مكشطة صوانية ، حجارة مذببة من الصوان، حجارة عريضة من الصوان. .

                    صناعة ايبيريّة مغربيّة Industrie Ibéromaurusienne

                    أدوات جمعت بعد الغربلة وفي نفس المكان ، تبدو مثل الصناعة الايبيريّة الموريّة (المغربيّة) منها كاشطات وأزاميل


                    الحضارة العاترية تنتمي إلى العصر الحجري الوسيط، توزعت في شمال أفريقيا خصوصا في جبال الأطلس. تعتبر من أقدم حضارات الإنسان العاقل إلاّ أنها لم يجر نقض الغبار عنها بعد. تعود تسميتها إلى بئر العاتر في ولاية تبسةالجزائرية.
                    تعاقبت على منطقةبئر العاترعدة حضارات وجدت فيعصر ما قبل التاريخمن بدايةالعصر الحجري القديمإلى نهاية العصر الحجري الحديث فعلى مدار عهود طويلة من الزمن مثلت بئر العاتر مسرحا لعدة أحداث نشأت مع نشأة الإنسان البدائي وتواصلت إلى يومنا هذا. وهكذا تتأكد سمة التواصل في هذه المنطقة منذ أحقاب زمنية موغلة في القدم. إذ ظهرت في أواخر العصر الحجري القديم حضارة عرفت انتشارا واسعا وتضم كامل البلدان المغاربية أطلق عليها اسم الحضارة العاترية نسبة لمكان قرب الحدود التونسية الجزائرية يدعى بئر العاتر ويمتد الحيز الزمني لهذه الحضارة بين 35000 و25000 سنة ق.م وينتهي العصر الحجري القديم ببروز حضارتين متميزتين: الحضارة الوهرانية والحضارة القبصية...فقد عثر في عديد الأماكن على أدوات حجرية كالصوان وبقايا رسوم ملونة على حيطان الكهوف كما تركت هذه الحضارة عددا من شواهد القبور المرسومة ومخلفات الحكام والملوك أثناء حكمهم للجهة. كما كان الإنسان يستغل حيوانات ونباتات غار الدماء كغذاء ودواء له ويستعمل خشب غاباتها لبناء المساكن وصناعة الأدوات.
                    وتمتد حدودها من المحيط الأطلسي بالمغرب إلى شمال السعودية ومن شواطئ البحر الأبيض إلى شمال التشاد سميت بادئ الأمر بحضارة وادي الجبانة ثم بدل اسمها إلى الحضارة العاترية نسبة إلى مدينة بئر العاتر ويعرف الإنسان العاتري باسم الإنسان الحلزوني نسبة إلى اعتماده على الحلزون في عذائه.
                    تعتبر الحضارة العاترية هي الأقدم من بين حضارات أخرى بالمنطقة مثل الحضارة القفصية والوهرانية والأكثر تقدما تقنيا منهما نتجة المستحثات التي وجدت بالمنطقة والتي تثبت ذالك والجدير بالذكر أن كامل الدراسات التي تناولت موضوع الحضارة العاترية حتى الآن والتي تسنى لنا الإطلاع عليها تشير إلى أن الإنسان الذي صنع الحضارة الموستيرية بأوربا والعاترية بشمال إفريقيا هو الإنسان اليناندرتالي الذي تعود أصوله الباكرة إلى فلسطين. وقد عثر على بقاياه العظمية في موقع هوافتيح بليبيا تحيط به البقايا العاترية.


                    4. DOUAR SMAأ?RA دوّار سميرة

                    في ولاية بنزرت من منطقة سجنانبالتحديد في وادي سجنان ، عثر على مجموعة من الحوانيت علىالتلال التي تعرف بدوّار سميرة.
                    5. EL BIBAN البيبان

                    في ولاية بنزرت
                    من منطقة سجنان
                    بالتحديد في واد سجنان ، عثر على مجموعة من الحوانيت (مقابر)، يعرف المكان بالبيبان وقد استمدّ هذه التسمية من الأبواب التي تظهر في هذه المنشآت.

                    6. STAH OULED AMER سطح اولاد عامر

                    في ولاية بنزرت
                    من منطقة سجنان
                    بالتحديد في واد سجنان في مكان يعرف بسطح أولاد عامر، عثر على تجاويف صغيرة تأخذ شكل المكعبات. ومجموعة كبيرة من الحوانت ، وهي غرف ضخمة منحوتة في الصخر تتوزّع في الشمال التونسي بكثرة، أطلق على المنطقة اسم البيبان لكثرة الأبواب المنحوتة في الصخر وهي تمثل مداخل هذه المدافن التي يطلق عليها حوانت .

                    7. SIDI BEN IHREN سيدي بن احران

                    في ولاية بنزرت
                    من منطقة سجنان
                    بالتحديد في في مكان يعرف سيدي بن احران، عثر على مجموعة أخرى من الحوانت .

                    8. SIDI ALEG سيدي علاق

                    في ولاية بنزرت
                    من منطقة سجنان
                    بالتحديد في في مكان يعرف سيدي علاق، عثر على مجموعة أخرى من الحوانت .


                    9. JALTA جالطة

                    قطعة أثريّة تمثل فأسا عثر عليها أحد القساوسة الأب "أوست " Ousset L'abbé في ماطر لم يحدد مكانها..موجودة في متحف باردو..كتب أنها من "زالتا Zalta" التي لا يمكن أن تعني غير جالطا.

                    10. SEJNANE سجنان

                    في ولاية بنزرت
                    من منطقة سجنان
                    عثر على عدد 2 حوانت حفرت على صخور نائية تقع على الطريق رقم 4 بين سجنان وتونس. وهي محفوضة بشكل سليم جدّا.


                    11. BEN SAأ?DANE بن سعيدان

                    في ولاية بنزرت
                    من منطقة سجنان
                    عند الحجرة الكيلمتريّة رقم 9 بين سجنان وتونس توجد مجموعة من الحوانت وراء المدرسة الابتدائية. ومجموعة أخرى وجدت في المرتفعات المحيطة بالضريح الروماني.

                    12. Confluent des oueds Fidarhah et El Gouss وادي الفدارحة والقوس

                    في ولاية بنزرت
                    من منطقة جالطة
                    في وادي الفدارحة والقوس


                    تحديدا في نقطة الالتقاء بين الشمال و الشمال الغربي ، على ارتفاع 260 م ، اكتشفت حوانيت في منحدر وادي القوس/القوص.
                    BIBLIOGRAPHIE-المرجع-
                    PEYRAS (J.). - Rucuma, cité de l'Afrique proconsulaire des origines à la conquête arabe.
                    Antiquités africaines, t. 16, 1980, p. 45


                    13. RAS EL KORAN راس القرعان
                    في ولاية بنزرت
                    أنحاء المدينة
                    وبالتحديد في رأس القرعان اكتشف سنة 1964 مجموعة من الباحثين موقعا أثريّا ناحية الغرب على أطراف البحر يتمثّل في:
                    ​
                    أدوات مصنوعة من الحجارة المصقولة تعود للفترة الابيرية الموريّة متكوّنة من كواشط وأزاميل وقواطع.

                    Ces 35 pièces sont attribuées par l'auteur à l'Ibéromaurusien.

                    14. RAS EL KORAN

                    في نفس المكان تم العثور سنة 1964على أدوات أخرى تعود للعصر العاتري ناحية الشرق من ذلك الرأس وأيضا على شاطئ البحر ..يذكر أن هذه الأدوات بقيت لدى الباحث J. Maury في تولوز الفرنسيّة.
                    BIBLIOGRAPHIE-المرجع-
                    MAURY (J.). - Les sites préhistoriques de Ras El Koran (Tunisie). Travaux de l'Institut
                    d'Art Préhistorique de l'Université de Toulouse-Le Mirail, Tome XIX, 1977, p. 105-117.


                    الحضارة العاترية تنتمي إلى العصر الحجري الوسيط، توزعت في شمال أفريقيا خصوصا في جبال الأطلس. تعتبر من أقدم حضارات الإنسان العاقل إلاّ أنها لم يجر نقض الغبار عنها بعد. تعود تسميتها إلى بئر العاتر في ولاية تبسة الجزائرية.

                    من أقوال الامام علي عليه السلام

                    (صُحبة الأخيار تكسبُ الخير كالريح إذا مّرت بالطيّب
                    حملت طيباً)

                    محمد نجيب بلحاج حسين
                    أكْرِمْ بحاتمَ ، والإبحارُ يجلبُهُ...
                    نحو الفصيح ، فلا ينتابه الغرقُ.

                    تعليق

                    • زحل بن شمسين
                      محظور
                      • 07-05-2009
                      • 2139

                      #11
                      قبل تأسيس الفينينيقيين القادمين من صور لقرطاج في 814 قبل الميلاد ، شهدت منطقة بنزرت وجود هؤلاء التّجار قبل أربعة قرون من ذلك التاريخ المعروف اعتبارا لموقعها البحريّ الرّابط بين الحوض الشرقي والغربي للبحر الأبيض المتوسّط حيث أنشؤوا مصارفهم التّجارية ونعني بها الموانئ.
                      مثّلت مدينة أوتيك أول مصرف تجاريّ بحريّ فينيقيّ على شواطئ البلاد التونسيّة سنة 1100 قبل الميلاد ولكن قبل ذلك التاريخ تطلعنا المراجع التاريخيّة أنّ المنطقة تزخر بعديد العلامات الدالة على تواجد أنشطة بشريّة وتجمعات سكانيّة تعود إلى عصور ما قبل التّاريخ
                      مدينة اوتيك :: على ما اعتقد بان الاسم كان عُتيق اي القديم وباللاتين والاغريق لا يوجد حرف عين فيلفظ اوتيك؟؟؟ وهي اعتق مكان نزلوا الفينيقيين فيه سنة 1100 ق م

                      أما الأواني الحزفية فهي لا تحصى، وتتنوّع أشكالها وحجومها وأنواع زخارفها من موقع لآخر وفي بعض الأحيان في نفس الأمكنة وغير ذلك من الأدوات توجد الخواتم والفصوص من الحجارة الكريمة المنقوشة بالرموز والزخارف والصور، و القناديل والأقنعة والتماثيل الصغيرة المصنوعة جميعا من الفخار وقل منها ما لا يحمل زخرفة أو صورة ويمكننا أن نعاين في كثير منها رسما يشير إلى الإله (بعل عمون) وإلى الإلهة (تانيت).
                      البعل عمون:: او الاله آمون عند الفراعنة ،، وجبل الشيخ بسوريا يسمى جبل حرمون اي حرم آمون ؟!
                      شكرا ابا هادي لمجهودك الجبار

                      البابلي يقرؤكم السلام

                      تعليق

                      • حاتم سعيد
                        رئيس ملتقى فرعي
                        • 02-10-2013
                        • 1180

                        #12
                        المشاركة الأصلية بواسطة زحل بن شمسين مشاهدة المشاركة
                        مدينة اوتيك :: على ما اعتقد بان الاسم كان عُتيق اي القديم وباللاتين والاغريق لا يوجد حرف عين فيلفظ اوتيك؟؟؟ وهي اعتق مكان نزلوا الفينيقيين فيه سنة 1100 ق م
                        البعل عمون:: او الاله آمون عند الفراعنة ،، وجبل الشيخ بسوريا يسمى جبل حرمون اي حرم آمون ؟!
                        شكرا ابا هادي لمجهودك الجبار
                        البابلي يقرؤكم السلام
                        وعليكم السلام والتحية والاكرام أخي العزيز
                        فعلا..أحسنت وسلمت..ملاحظاتك رائعة وقيّمة.
                        أوتيك..كتبت في بعض المصادر..آتيكا..وقد تقرّر أن هذه الكلمة تعني (العتيقة) ولكن هذه الصفة لا يمكن أن تنطبق على هذه المدينة، إذ كيف لأول مدينة (ميناء) في البلاد أن يتسمى قديما وهو (الحديث) إلا إذا كانت التسمية قد أخذت بعد تأسيس قرطاج؟
                        لذلك فإن الاسم لا يعني (عتيقة) بل هو (عاتكة) كما كتبت (atica) وهو يعني الجمال والحسن والبهاء، لأنّ الموقع الجغرافي القديم يشير أنها بنيت عند روافد نهر (مجردة) أي أن هذا النهر يحمل إليها التربة الغنيّة التي تستثمر في الفلاحة وعليه فهي جنان وبساتين (معتقة).
                        وهو ما يحيلنا أيضا إلى (العتاقة) في بعد آخر:
                        قال ابن الأَثير :
                        يقال جارية عاتق: شابة وقيل العاتق:
                        البكر التي لم تَبِنْ عن أَهلها ، وقيل : هي التي بين التي أَدركت وبين التي عَنَسَتْ : والعاتِقُ : الجارية التي قد أَدركت وبلغت فخُدِّرَتْ في بيت أَهلها ولم تتزوج ، سمّيت بذلك لأنها عَتَقَتْ عن خدمة أَبويها ولم يملكها زوج بعدُ ، قال الفارسي : وليس بقوي ؛ قال الشاعر : أَقِيدي دَماً ، يا أُمَّ عمرو ، هَرَقْتِه بكفَّيْك ، يوم الستر ، إِذ أَنْتِ عاتق.
                        وقيل : العاتق
                        العاتِقُ
                        الشابة أَول ما تُدْرِكُ ، وقيل : هي التي لم تَبِنْ من والديها ولم تتزوج وقد أَدركت وشَبَّت ، ويجمع على
                        العُتَّقِ.
                        وامرأَة عَتِيقةٌ : جميلة كريمة ؛ وقوله : هِجانُ المُحَيَّا عَوْهَجُ الخَلْقِ ، سُرْبِلَتْ من الحُسْنِ سِرْبالاً عَتِيقَ البَنائقِ يعني حَسَن البنائق جميلها .
                        : خلاف الرِّق وهو الحرية ، وكذلك
                        العَتاقُ
                        ، بالفتح ، والعَتاقةُ ؛ عَتَقَ العبدُ يَعْتِقُ عِتْقاً وعَتْقاً وعَتاقاً وعَتاقَةً ، فهو عَتيقٌ وعاتِقٌ ، وجمعه عُتَقاء ، وأَعْتَقْتُه أَنا ، فهو
                        مُعْتَقٌ
                        وعَتيقٌ ، والجمع كالجمع ، وأَمَةٌ عَتيقٌ وعَتيقَةٌ في إِماءٍ عَتائِق .

                        العِتْقُ
                        : خلاف الرِّق وهو الحرية ، وكذلك
                        العَتاقُ
                        ، بالفتح ، والعَتاقةُ ؛ عَتَقَ العبدُ يَعْتِقُ عِتْقاً وعَتْقاً وعَتاقاً وعَتاقَةً ، فهو عَتيقٌ وعاتِقٌ ، وجمعه عُتَقاء ، وأَعْتَقْتُه أَنا ، فهو
                        مُعْتَقٌ
                        وعَتيقٌ ، والجمع كالجمع ، وأَمَةٌ عَتيقٌ وعَتيقَةٌ في إِماءٍ عَتائِق .



                        من أقوال الامام علي عليه السلام

                        (صُحبة الأخيار تكسبُ الخير كالريح إذا مّرت بالطيّب
                        حملت طيباً)

                        محمد نجيب بلحاج حسين
                        أكْرِمْ بحاتمَ ، والإبحارُ يجلبُهُ...
                        نحو الفصيح ، فلا ينتابه الغرقُ.

                        تعليق

                        يعمل...
                        X