آية من كتاب الله - متجدد

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • رياض القيسي
    محظور
    • 03-05-2020
    • 1472

    سورة المائدة
    بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ
    يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا أَوْفُوا بِالْعُقُودِ أُحِلَّتْ لَكُمْ بَهِيمَةُ الْأَنْعَامِ إِلَّا مَا يُتْلَى عَلَيْكُمْ غَيْرَ مُحِلِّي الصَّيْدِ وَأَنْتُمْ حُرُمٌ إِنَّ اللَّهَ يَحْكُمُ مَا يُرِيدُ (1)

    تعليق

    • محمد فهمي يوسف
      مستشار أدبي
      • 27-08-2008
      • 8100

      بسم الله الرحمن الرحيم
      والفجر وليالٍ عشر ، والشفع والوتر ، والليل إذا يسر ، هل في ذلك قسم لذي حجر،
      ألم ترَ كيف فعل ربك بعاد ، إرمَ ذاتِ العماد ، التي لم يخلق مثلها في البلاد ، وثمود الذين جابوا الصخر بالواد،
      وفرعونَ ذي الأوتاد ، الذين طغوا في البلاد فأكثروا فيها الفساد ، فصبَّ عليهم ربك سوط عذاب ، إن ربك لبالمرصاد.
      فأما الإنسان إذا ما ابتلاه ربه فأكرمه ونعمه ، فيقول ربي أكرمن ، وأما إذا ما ابتلاه فقدر عليه رزقه فيقول ربي أهانن .كلا
      بلا تكرمون اليتيم ، ولا تحاضون على طعام المسكين ، وتأكلون التراث أكلا لمَّا ، وتحبون المال حبًّا جمًّا ، كلا إذا دُكَّت
      الأرضُ دكًّا دكَا ، وجاء ربك والملك صفًّا صفّا ، وجيءَ يومئذ بجهنم ، فيومئذٍ لا يعَذِّبُ عذابَهُ أحد ، ولا يوثق وثاقه أحد
      يا أيتها النفس المطمئنة ارجعي إلى ربِّكِ راضِيَةً مرضية ، فادخلي في عبادي وادخلي جنتي .) صدق الله العظيم

      تعليق

      • السعيد ابراهيم الفقي
        رئيس ملتقى فرعي
        • 24-03-2012
        • 8288

        المشاركة الأصلية بواسطة محمد فهمي يوسف مشاهدة المشاركة
        بسم الله الرحمن الرحيم
        والفجر وليالٍ عشر ، والشفع والوتر ، والليل إذا يسر ، هل في ذلك قسم لذي حجر،
        ألم ترَ كيف فعل ربك بعاد ، إرمَ ذاتِ العماد ، التي لم يخلق مثلها في البلاد ، وثمود الذين جابوا الصخر بالواد،
        وفرعونَ ذي الأوتاد ، الذين طغوا في البلاد فأكثروا فيها الفساد ، فصبَّ عليهم ربك سوط عذاب ، إن ربك لبالمرصاد.
        فأما الإنسان إذا ما ابتلاه ربه فأكرمه ونعمه ، فيقول ربي أكرمن ، وأما إذا ما ابتلاه فقدر عليه رزقه فيقول ربي أهانن .
        كَلَّا ۖ بَل لَّا تُكْرِمُونَ الْيَتِيمَ (17)
        ، ولا تحاضون على طعام المسكين ، وتأكلون التراث أكلا لمَّا ، وتحبون المال حبًّا جمًّا ، كلا إذا دُكَّت
        الأرضُ دكًّا دكَا ، وجاء ربك والملك صفًّا صفّا ، وجيءَ يومئذ بجهنم ، فيومئذٍ لا يعَذِّبُ عذابَهُ أحد ، ولا يوثق وثاقه أحد
        يا أيتها النفس المطمئنة ارجعي إلى ربِّكِ راضِيَةً مرضية ، فادخلي في عبادي وادخلي جنتي .) صدق الله العظيم
        ====
        السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

        تعليق

        • السعيد ابراهيم الفقي
          رئيس ملتقى فرعي
          • 24-03-2012
          • 8288

          سورة الفجر


          بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ


          وَالْفَجْرِ (1) وَلَيَالٍ عَشْرٍ (2) وَالشَّفْعِ وَالْوَتْرِ (3) وَاللَّيْلِ إِذَا يَسْرِ (4) هَلْ فِي ذَلِكَ قَسَمٌ لِذِي حِجْرٍ (5) أَلَمْ تَرَ كَيْفَ فَعَلَ رَبُّكَ بِعَادٍ (6) إِرَمَ ذَاتِ الْعِمَادِ (7) الَّتِي لَمْ يُخْلَقْ مِثْلُهَا فِي الْبِلَادِ (8) وَثَمُودَ الَّذِينَ جَابُوا الصَّخْرَ بِالْوَادِ (9) وَفِرْعَوْنَ ذِي الْأَوْتَادِ (10) الَّذِينَ طَغَوْا فِي الْبِلَادِ (11) فَأَكْثَرُوا فِيهَا الْفَسَادَ (12) فَصَبَّ عَلَيْهِمْ رَبُّكَ سَوْطَ عَذَابٍ (13) إِنَّ رَبَّكَ لَبِالْمِرْصَادِ (14) فَأَمَّا الْإِنْسَانُ إِذَا مَا ابْتَلَاهُ رَبُّهُ فَأَكْرَمَهُ وَنَعَّمَهُ فَيَقُولُ رَبِّي أَكْرَمَنِ (15) وَأَمَّا إِذَا مَا ابْتَلَاهُ فَقَدَرَ عَلَيْهِ رِزْقَهُ فَيَقُولُ رَبِّي أَهَانَنِ (16) كَلَّا بَل لَا تُكْرِمُونَ الْيَتِيمَ (17) وَلَا تَحَاضُّونَ عَلَى طَعَامِ الْمِسْكِينِ (18) وَتَأْكُلُونَ التُّرَاثَ أَكْلًا لَمًّا (19) وَتُحِبُّونَ الْمَالَ حُبًّا جَمًّا (20) كَلَّا إِذَا دُكَّتِ الْأَرْضُ دَكًّا دَكًّا (21) وَجَاءَ رَبُّكَ وَالْمَلَكُ صَفًّا صَفًّا (22) وَجِيءَ يَوْمَئِذٍ بِجَهَنَّمَ يَوْمَئِذٍ يَتَذَكَّرُ الْإِنْسَانُ وَأَنَّى لَهُ الذِّكْرَى (23) يَقُولُ يَا لَيْتَنِي قَدَّمْتُ لِحَيَاتِي (24) فَيَوْمَئِذٍ لَا يُعَذِّبُ عَذَابَهُ أَحَدٌ (25) وَلَا يُوثِقُ وَثَاقَهُ أَحَدٌ (26) يَا أَيَّتُهَا النَّفْسُ الْمُطْمَئِنَّةُ (27) ارْجِعِي إِلَى رَبِّكِ رَاضِيَةً مَرْضِيَّةً (28) فَادْخُلِي فِي عِبَادِي (29) وَادْخُلِي جَنَّتِي (30)

          تعليق

          • رياض القيسي
            محظور
            • 03-05-2020
            • 1472

            بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ
            وَالْعَصْرِ (1) إِنَّ الْإِنْسَانَ لَفِي خُسْرٍ (2) إِلَّا الَّذِينَ آَمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ وَتَوَاصَوْا بِالْحَقِّ وَتَوَاصَوْا بِالصَّبْرِ (3)

            تعليق

            • السعيد ابراهيم الفقي
              رئيس ملتقى فرعي
              • 24-03-2012
              • 8288

              :{إِنَّ اللَّهَ يَأْمُرُكُمْ أَنْ تُؤَدُّوا الْأَمَانَاتِ إِلَى أَهْلِهَا وَإِذَا حَكَمْتُمْ بَيْنَ النَّاسِ أَنْ تَحْكُمُوا بِالْعَدْلِ}

              سورة النساء الآية 58،

              وقال تعالى:{ وَأَنِ احْكُمْ بَيْنَهُمْ بِمَا أَنْزَلَ اللَّهُ وَلَا تَتَّبِعْ أَهْوَاءَهُمْ وَاحْذَرْهُمْ أَنْ يَفْتِنُوكَ عَنْ بَعْضِ مَا أَنْزَلَ اللَّهُ إِلَيْكَ }

              سورة المائدة الآية 49.

              تعليق

              • السعيد ابراهيم الفقي
                رئيس ملتقى فرعي
                • 24-03-2012
                • 8288

                سورة لقمان

                بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ


                الم (1)
                تِلْكَ آَيَاتُ الْكِتَابِ الْحَكِيمِ (2)
                هُدًى وَرَحْمَةً لِلْمُحْسِنِينَ (3)
                الَّذِينَ يُقِيمُونَ الصَّلَاةَ وَيُؤْتُونَ الزَّكَاةَ وَهُمْ بِالْآَخِرَةِ هُمْ يُوقِنُونَ (4)
                أُولَئِكَ عَلَى هُدًى مِنْ رَبِّهِمْ وَأُولَئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ (5)

                ====
                سورة البقرة


                بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ


                الم (1)
                ذَلِكَ الْكِتَابُ لَا رَيْبَ فِيهِ هُدًى لِلْمُتَّقِينَ (2)
                الَّذِينَ يُؤْمِنُونَ بِالْغَيْبِ وَيُقِيمُونَ الصَّلَاةَ وَمِمَّا رَزَقْنَاهُمْ يُنْفِقُونَ (3)


                وَالَّذِينَ يُؤْمِنُونَ بِمَا أُنْزِلَ إِلَيْكَ وَمَا أُنْزِلَ مِنْ قَبْلِكَ وَبِالْآَخِرَةِ هُمْ يُوقِنُونَ (4)

                أُولَئِكَ عَلَى هُدًى مِنْ رَبِّهِمْ وَأُولَئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ (5)




                تعليق

                • محمد فهمي يوسف
                  مستشار أدبي
                  • 27-08-2008
                  • 8100

                  ( فذكر إن نفعت الذكرى ، سيذكر من يخشى ويتجنبها الأشقى ، الذي يصلى النار الكبري ، ثم لا يموت فيها ولا يحي
                  قد أفلح من تزكى وذكر اسم ربه فصلى ، بل تؤثرون الحياة الدنيا ، والآخرة خير وأبقى ، إن هذا لفي الصحف الأولى
                  صحف إبراهيم وموسى .) من سورة الأعلى .

                  تعليق

                  • منيره الفهري
                    مدير عام. رئيس ملتقى الترجمة
                    • 21-12-2010
                    • 9870

                    قال الله تعالى
                    واللاتي تخافون نشوزهن فعظوهن واهجروهن في المضاجع واضربوهن"

                    سورة النساء (34)

                    هل من تفسير ؟

                    تعليق

                    • السعيد ابراهيم الفقي
                      رئيس ملتقى فرعي
                      • 24-03-2012
                      • 8288

                      المشاركة الأصلية بواسطة منيره الفهري مشاهدة المشاركة
                      قال الله تعالى
                      واللاتي تخافون نشوزهن فعظوهن واهجروهن في المضاجع واضربوهن"

                      سورة النساء (34)


                      هل من تفسير ؟
                      =====
                      لك التحية والاحترام استاذتنا الفاضلة منيره الفهري
                      ----
                      1-
                      أنا شخصيا لست بمفسر --- قد أكون فاهماً
                      2
                      من يومين سمعت تفسير هذه الآية
                      وسأكتب مافهمت ثم أنقل لك من كتب التفاسير - ملخصاً

                      3

                      نشوزهن: النشوذ هو الخروج على المألوف في الحياة الزوجية، وليس ارتكاب الفواحش، فهذا أمر آخر
                      فعظوهن: التذكير بشرع الله في هذا الأمر
                      واهجروهن في المضاجع : الهجران في نفس البيت
                      واضربوهن: للضرب مواصفات دقيقة - قد يكون بالسواك، الضرب عير مبرح، والمقصود بالضرب هنا هو علامة نفاذ الوسائل -
                      ==== هذا ما أفهمه ===
                      وهذا منقول من كتب التفاسير
                      من فرائد تفسير ابن عاشور لقوله تعالى: {الرِّجَالُ قَوَّامُونَ عَلَى النِّسَاءِ}

                      قال جمهور الفقهاء: النشوز عصيان المرأة زوجها والترفّع عليه وإظهار كراهيته، أي إظهار كراهية لم تكن معتادة منها، أي بعد أن عاشرته، كقوله: “وإن امرأة خافت من بعلها نشوزا أو إعراضا”. وجعلوا الإذن بالموعظة والهجر والضرب مرتّبا على هذا العصيان، واحتجّوا بما ورد في بعض الآثار من الإذن للزوج في ضرب زوجته الناشز، وما ورد من الأخبار عن بعض الصحابة أنّهم فعلوا ذلك في غير ظهور الفاحشة.


                      وقوله: {فعظوهن واهجروهن في المضاجع واضربوهن} مقصود منه الترتيب كما يقتضيه ترتيب ذكرها مع ظهور أنّه لا يراد الجمع بين الثلاثة، والترتيب هو الأصل والمتبادر في العطف بالواو، قال سعيد بن جبير: يعظها، فإن قبلت، وإلاّ هجرها، فإن هي قبلت، وإلاّ ضربها، ونُقل مثله عن علي.


                      ======
                      «والَّتي تخافون نشوزهن» عصيانهن لكم بأن ظهرت أمارته «فعظوهن» فخوِّفوهن الله «واهجروهن في المضاجع» اعتزلوا إلى فراش آخر إن أظهرن النشوز «واضربوهن» ضربا غير مبرح إن لم يرجعن بالهجران «فإن أطعنكم» فيما يراد منهن «فلا تبغوا» تطلبوا «عليهن سبيلا» طريقا إلى ضربهن ظلما «إن الله كان عليا كبيرا» فاحذروه أن يعاقبكم إن ظلمتموهن.
                      =====
                      واللاتي تخشون منهن ترفُّعهن عن طاعتكم, فانصحوهن بالكلمة الطيبة, فإن لم تثمر معهن الكلمة الطيبة, فاهجروهن في الفراش, ولا تقربوهن, فإن لم يؤثر فعل الهِجْران فيهن, فاضربوهن ضربًا لا ضرر فيه, فإن أطعنكم فاحذروا ظلمهن, فإن الله العليَّ الكبير وليُّهن, وهو منتقم ممَّن ظلمهنَّ وبغى عليهن.
                      =====

                      تعليق

                      • السعيد ابراهيم الفقي
                        رئيس ملتقى فرعي
                        • 24-03-2012
                        • 8288

                        وأنقل هذا أيضاً - فقد يكون نافعاً


                        =====
                        واللاتي تخافون نشوزهن فعظوهن ..

                        هذا هو الإجراء الأول.. الموعظة.. وهذا هو أول واجبات القيم ورب الأسرة. عمل تهذيبي. مطلوب منه في كل حالة: يا أيها الذين آمنوا قوا أنفسكم وأهليكم نارا، وقودها الناس والحجارة .. ولكنه في هذه [ ص: 654 ] الحالة بالذات، يتجه اتجاها معينا لهدف معين. هو علاج أعراض النشوز قبل أن تستفحل وتستعلن.

                        ولكن العظة قد لا تنفع. لأن هناك هوى غالبا، أو انفعالا جامحا، أو استعلاء بجمال. أو بمال. أو بمركز عائلي.. أو بأي قيمة من القيم. تنسي الزوجة أنها شريكة في مؤسسة، وليست ندا في صراع أو مجال افتخار! ..

                        هنا يجيء الإجراء الثاني.. حركة استعلاء نفسية من الرجل على كل ما تدل به المرأة من جمال وجاذبية أو قيم أخرى، ترفع بها ذاتها عن ذاته، أو عن مكان الشريك في مؤسسة عليها قوامة.

                        واهجروهن في المضاجع ..

                        والمضجع موضع الإغراء والجاذبية، التي تبلغ فيها المرأة الناشز المتعالية قمة سلطانها. فإذا استطاع الرجل أن يقهر دوافعه تجاه هذا الإغراء، فقد أسقط من يد المرأة الناشز أمضى أسلحتها التي تعتز بها. وكانت - في الغالب - أميل إلى التراجع والملاينة، أمام هذا الصمود من رجلها، وأمام بروز خاصية قوة الإرادة والشخصية فيه، في أحرج مواضعها! .. على أن هناك أدبا معينا في هذا الإجراء.. إجراء الهجر في المضاجع..

                        وهو ألا يكون هجرا ظاهرا في غير مكان خلوة الزوجين.. لا يكون هجرا أمام الأطفال، يورث نفوسهم شرا وفسادا.. ولا هجرا أمام الغرباء يذل الزوجة أو يستثير كرامتها، فتزداد نشوزا. فالمقصود علاج النشوز لا إذلال الزوجة ولا إفساد الأطفال! .. وكلا الهدفين يبدو أنه مقصود من هذا الإجراء..

                        ولكن هذه الخطوة قد لا تفلح كذلك.. فهل تترك المؤسسة تتحطم؟ إن هناك إجراء - ولو أنه أعنف - ولكنه أهون وأصغر من تحطيم المؤسسة كلها بالنشوز:

                        واضربوهن ..

                        واستصحاب المعاني السابقة كلها واستصحاب الهدف من هذه الإجراءات كلها يمنع أن يكون هذا الضرب تعذيبا للانتقام والتشفي. ويمنع أن يكون إهانة للإذلال والتحقير. ويمنع أن يكون أيضا للقسر والإرغام على معيشة لا ترضاها.. ويحدد أن يكون ضرب تأديب، مصحوبا بعاطفة المؤدب المربي; كما يزاوله الأب مع أبنائه وكما يزاوله المربي مع تلميذه..

                        ومعروف - بالضرورة - أن هذه الإجراءات كلها لا موضع لها في حالة الوفاق بين الشريكين في المؤسسة الخطيرة. وإنما هي لمواجهة خطر الفساد والتصدع. فهي لا تكون إلا وهناك انحراف ما هو الذي تعالجه هذه الإجراءات..

                        وحين لا تجدي الموعظة، ولا يجدي الهجر في المضاجع.. لا بد أن يكون هذا الانحراف من نوع آخر، ومن مستوى آخر، لا تجدي فيه الوسائل الأخرى.. وقد تجدي فيه هذه الوسيلة! وشواهد الواقع، والملاحظات النفسية، على بعض أنواع الانحراف، تقول: إن هذه الوسيلة تكون أنسب الوسائل لإشباع انحراف نفسي معين، وإصلاح سلوك صاحبه.. وإرضائه.. في الوقت ذاته !

                        على أنه من غير أن يكون هناك هذا الانحراف المرضي، الذي يعينه علم النفس التحليلي بالاسم; إذ نحن لا نأخذ تقريرات علم النفس مسلمات "علمية" ، فهو لم يصبح بعد "علما" بالمعنى العلمي، كما يقول الدكتور " ألكسيس كاريل " ، فربما كان من النساء من لا تحس قوة الرجل الذي تحب نفسها أن تجعله قيما وترضى به زوجا، إلا حين يقهرها عضليا! وليست هذه طبيعة كل امرأة. ولكن هذا الصنف من النساء موجود. وهو الذي قد يحتاج إلى هذه المرحلة الأخيرة.. ليستقيم. ويبقي على المؤسسة الخطيرة.. في سلم وطمأنينة! [ ص: 655 ] وعلى أية حال، فالذي يقرر هذه الإجراءات، هو الذي خلق. وهو أعلم بمن خلق. وكل جدال بعد قول العليم الخبير مهاترة; وكل تمرد على اختيار الخالق وعدم تسليم به، مفض إلى الخروج من مجال الإيمان كله..

                        وهو - سبحانه - يقررها، في جو وفي ملابسات تحدد صفتها، وتحدد النية المصاحبة لها، وتحدد الغاية من ورائها. بحيث لا يحسب على منهج الله تلك المفهومات الخاطئة للناس في عهود الجاهلية; حين يتحول الرجل جلادا - باسم الدين! - وتتحول المرأة رقيقا - باسم الدين! - أو حين يتحول الرجل امرأة وتتحول المرأة رجلا أو يتحول كلاهما إلى صنف ثالث مائع بين الرجل والمرأة - باسم التطور في فهم الدين - فهذه كلها أوضاع لا يصعب تمييزها عن الإسلام الصحيح ومقتضياته في نفوس المؤمنين!

                        وقد أبيحت هذه الإجراءات لمعالجة أعراض النشوز - قبل استفحالها - وأحيطت بالتحذيرات من سوء استعمالها، فور تقريرها وإباحتها. وتولى الرسول - صلى الله عليه وسلم - بسنته العملية في بيته مع أهله، وبتوجيهاته الكلامية علاج الغلو هنا وهناك، وتصحيح المفهومات في أقوال كثيرة :

                        ورد في السنن والمسند: عن معاوية بن حيدة القشيري ، أنه قال: يا رسول الله ما حق امرأة أحدنا عليه؟ قال: "أن تطعمها إذا طعمت، وتكسوها إذا اكتسيت. ولا تضرب الوجه. ولا تقبح، ولا تهجر إلا في البيت ..

                        تعليق

                        • السعيد ابراهيم الفقي
                          رئيس ملتقى فرعي
                          • 24-03-2012
                          • 8288

                          ) لِلَّهِ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْضِ وَإِنْ تُبْدُوا مَا فِي أَنْفُسِكُمْ أَوْ تُخْفُوهُ يُحَاسِبْكُمْ بِهِ اللَّهُ فَيَغْفِرُ لِمَنْ يَشَاءُ وَيُعَذِّبُ مَنْ يَشَاءُ وَاللَّهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ (284) آَمَنَ الرَّسُولُ بِمَا أُنْزِلَ إِلَيْهِ مِنْ رَبِّهِ وَالْمُؤْمِنُونَ كُلٌّ آَمَنَ بِاللَّهِ وَمَلَائِكَتِهِ وَكُتُبِهِ وَرُسُلِهِ لَا نُفَرِّقُ بَيْنَ أَحَدٍ مِنْ رُسُلِهِ وَقَالُوا سَمِعْنَا وَأَطَعْنَا غُفْرَانَكَ رَبَّنَا وَإِلَيْكَ الْمَصِيرُ (285) لَا يُكَلِّفُ اللَّهُ نَفْسًا إِلَّا وُسْعَهَا لَهَا مَا كَسَبَتْ وَعَلَيْهَا مَا اكْتَسَبَتْ رَبَّنَا لَا تُؤَاخِذْنَا إِنْ نَسِينَا أَوْ أَخْطَأْنَا رَبَّنَا وَلَا تَحْمِلْ عَلَيْنَا إِصْرًا كَمَا حَمَلْتَهُ عَلَى الَّذِينَ مِنْ قَبْلِنَا رَبَّنَا وَلَا تُحَمِّلْنَا مَا لَا طَاقَةَ لَنَا بِهِ وَاعْفُ عَنَّا وَاغْفِرْ لَنَا وَارْحَمْنَا أَنْتَ مَوْلَانَا فَانْصُرْنَا عَلَى الْقَوْمِ الْكَافِرِينَ (286)

                          البقرة

                          تعليق

                          • محمد فهمي يوسف
                            مستشار أدبي
                            • 27-08-2008
                            • 8100

                            بسم الله الرحمن الرحيم : ( وقلْ ربِّ زدني علما )
                            وقال سبحانه وتعالى : ( قل هل يستوي الذين يعلمون والذين لا يعلمون )
                            وقال كذلك في التنزيل الحكيم :(واسألوا أهل الذكر إن كنتم لا تعلمون )
                            صدق الله العظيم.
                            أحسنت وأجدت بردك أستاذ / السعيد إبراهيم الفقي

                            تعليق

                            • السعيد ابراهيم الفقي
                              رئيس ملتقى فرعي
                              • 24-03-2012
                              • 8288

                              ) اهْدِنَا الصِّرَاطَ الْمُسْتَقِيمَ (6) صِرَاطَ الَّذِينَ أَنْعَمْتَ عَلَيْهِمْ غَيْرِ الْمَغْضُوبِ عَلَيْهِمْ وَلَا الضَّالِّينَ (7)
                              الفاتحة

                              تعليق

                              يعمل...
                              X