آية من كتاب الله - متجدد

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • عوض بديوي
    أديب وناقد
    • 16-03-2014
    • 1083



    ( كلّا ليُنبذنّ في الحُطمة)
    تبيان لسوء عاقبة ذلك الجاهل المغرور الذي اعتقد يوما ما أنّ ماله سيحفظه من الإهانة وسيخلّده.
    ليُنبذنّ اللام لام القسم بمعنى سوف يُلقى في النار مُحقّرا مُصغّرا .وسُمّيت حُطمة تُكسر وتدق.وإطلاق هذا الوصف على جهنم من مصطلحات القرآن .وليس في كلام العرب إطلاق هذا الوصف إلّا في القرآن الكريم.)
    أ. عمر سليم



    تعليق

    • عوض بديوي
      أديب وناقد
      • 16-03-2014
      • 1083


      ( وما أدراك ماالحطمة*نار الله الموقدة* التي تطّلع على الأفئدة*
      الحديث هنا عن جهنم التي وصفها كما ذكرت في بوست الأمس بأنها تكسر وتدق .وأنّ
      إطلاق هذا الوصف في القرآن (الحطمة) ليس في كلام العرب حيث أنه لم يرد في لغتهم.
      التي تطّلع على الأفئدة:
      أي تعلوها وتغشاها وتخصيصها بالذكر
      لأن الفؤاد هو ألطف مافي الجسد وأشدّه تألما
      بأدنى أذىً يمسّه.وربما لأنه محل العقائد الزائفة
      والملكات القبيحة ومنشأ الأعمال السيئة.فالألم
      إذا صار إلى الفؤاد مات صاحبه. أي أنهم في حال من يموت وهم لا يموتون، كما ورد في موضع آخر (لايموت فيها ولايحيا).)
      أ. عمر سليم




      تعليق

      • عوض بديوي
        أديب وناقد
        • 16-03-2014
        • 1083

        ( *لإيلاف قريش*إيلافهم رحلة الشتاء والصيف* فليعبدوا ربّ هذا البيت*الذي أطعمهم من جوعٍ وآمنهم من خوف*
        سورة مبددوءة بجار ومجرور ومن المعروف أن الجار والمرور شبه جمله لا يؤدي المعنى منفصلا .ولابد أن يُعلّق بالفعل(يسكن علي في المدينة)أو ماينوب عنه(علي في المدينة) ففي الجملة الأولى الجار والمرور متعلقان بالفعل يسكن وفي الثانية متعلقان في الخبر المحذوف تقديرية(علي ساكن في المدينة).
        لنرجع إلى الآية فلن نجد فيها مانعلق الجار والمجرور به (لإيلاف قريش) فالجار والمجرور لا يدل على معنى بدون ما يتعلق باسم أو فعل .
        إذن لابدّ من إيجاد متعلق به.
        السورة التي قبلها سورة الفيل:ألم ترَ كيف فعل ربك بأصحاب الفيل *ألم يجعل كيدهم في تضليل وأرسل عليهم طيرا أبابيل*ترميهم بحجارةٍ من سجّيل*فجعلهم كعصفٍ مأكول*
        لماذا أهلك الله أصحاب الفيل؟
        الجواب في السورة التي تليها : (لإيلاف قريش* رحلة الشتاء والصيف * )بمعنى أهلكهم لتؤلف
        وتحالف القبائل الأخرى لحماية قوافلها التجارية إلى اليمن شتاءً وإلى الشام صيفا .
        فليحمدوا الله على نعمة الأمن والأمان من الجوع والخوف اللذان هما العدو الأول للحياة
        فلا حياة لجائع أو خائف. هذه النعمة التي منّ الله عزّ وجلّ طوال حياتها منذ عهد أبينا الأول
        سيدنا (ابراهيم)عليه السلام
        .)
        أ. عمر سليم

        تعليق

        • عوض بديوي
          أديب وناقد
          • 16-03-2014
          • 1083

          ( أوجه البلاغة » ليس البر أن تولوا وجوهكم قبل المشرق والمغرب ولكن البر من آمن :
          قدَّمنا عند قوله تعالى : { يأيها الذين آمنوا اتسعينوا بالصبر والصلوات } [ البقرة : 153 ] أَن قوله : { ليس البر أن تولوا وجوهكم قبل المشرق والمغرب } متصل بقوله تعالى : { سيقول السفهاء من الناس ما ولاهم عن قبلتهم التي كانوا عليها } [ البقرة : 142 ] ، وأنه ختام للمُحاجة في شأن تحويل القبلة ، وأن ما بين هذا وذلك كله اعتراض أُطنب فيه وأُطيل لأخْذِ معانيه بعضِها بحُجَزِ بعضضٍ .

          فهذا إقبال على خطاب المؤمنين بمناسبة ذكر أحوال أهل الكتاب وحَسَدِهم المؤمنين على اتِّباع الإِسلام مرادٌ منه تلقين المسلمين الحجةَ على أهل الكتاب في تهويلهم على المسلمين إبطال القبلة التي كانوا يصلُّون إليها ففي ذلك تعريض بأهل الكتاب . فأهل الكتاب رأوا أن المسلمين كانوا على شيء من البر باستقبالهم قبلتَهم فلما تحولوا عنها لمزوهم بأنهم أضاعوا أمراً من أمور البر ، يقول عَدِّ عن هذا وأَعْرِضوا عن تهويل الواهنين وهَبُوا أنَّ قبلة الصلاة تغيرت أو كانت الصلاةُ بلا قبلة أصلاً فهل ذلك أمر له أثر في تزكية النفوس واتصافها بالبر ، فذكر المشرق والمغرب اقتصار على أشهر الجهات أو هو للإِشارة إلى قبلة اليهود وقبلة النصارى لإبطال تهويل الفريقين على المسلمين حين استقبلوا الكعبة ، ومنهم من جعله لكل من يسمع الخطاب .

          والبِرّ سعة الإحسان وشدة المرضاة والخير الكامل الشامل ولذلك توصف به الأفعال القوية الإِحسان فيقال : بر الوالدين وبر الحج وقال تعالى : { لن تنالوا البر حتى تنفقوا مما تحبون } [ آل عمران : 92 ] ، والمراد به هنا بر العبد ربه بحسن المعاملة في تلقي شرائعه وأوامره .)

          تعليق

          • عوض بديوي
            أديب وناقد
            • 16-03-2014
            • 1083

            ( *إنّا أعطيناك الكوثر*فصلّ لربك وانحر*إنّ شانئك هو الأبتر*
            قال ابن عباس:
            إذا مات ابن الرجل قالوا :بُتر فلان.فلما
            مات عبدالله ابن سيدنا محمد(ص) خرج أبوجهل فقال:بُتر محمد.فأنزل الله جلّ ثناؤة
            سورة الكوثر.وقال شمّر بن عطية :إنّ المقصود بالآية عقبة بن أبي معيط،وقيل:هو العاص بن وائل .قال،:إنّي شانئ محمدا وهو أبتر ليس له عقب.
            الكوثر:
            أُختلف في تفسيرها .فالكوثر لغةّ اسم يدل على كثرة الخيرات التي أنعم بها الله على نبيّه محمد(ص) والتي كان أهمها نهر الكوثر
            وهو حوضٌ للنبي يوم القيامة من شرب منه فلا يظمأ بعده أبدا وتجب له شفاعة النبي (ص).
            وقال بعضهم المقصود بالكوثر (فاطمة الزهراء ) لأنّ السورة نزلت على ردّا على مَن
            علبه أنّ نسله قُطع بموت ابنه إبراهيم.)

            أ.عمر سليم

            تعليق

            يعمل...
            X