لَهُ مُعَقِّبَاتٌ مِّن بَيْنِ يَدَيْهِ وَمِنْ خَلْفِهِ يَحْفَظُونَهُ مِنْ أَمْرِ اللَّهِ ۗ إِنَّ اللَّهَ لَا يُغَيِّرُ مَا بِقَوْمٍ حَتَّىٰ يُغَيِّرُوا مَا بِأَنفُسِهِمْ ۗ وَإِذَا أَرَادَ اللَّهُ بِقَوْمٍ سُوءًا فَلَا مَرَدَّ لَهُ ۚ وَمَا لَهُم مِّن دُونِهِ مِن وَالٍ (11)
آية من كتاب الله - متجدد
تقليص
هذا موضوع مثبت
X
X
-
إنْ أبْطـَأتْ غـَارَةُ الأرْحَامِ وابْـتـَعـَدَتْ، فـَأقـْرَبُ الشيءِ مِنـَّا غـَارَةُ اللهِ
يا غـَارَةَ اللهِ جـِدّي السـَّيـْرَ مُسْرِعَة في حَلِّ عُـقـْدَتـِنـَا يَا غـَارَةَ اللهِ
عَدَتِ العَادونَ وَجَارُوا، وَرَجَوْنـَا اللهَ مُجـيراً
وَكـَفـَى باللهِ وَلـِيـَّا، وَكـَفـَى باللهِ نـَصِيراً.
وَحَسْبُنَا اللهُ وَنِعْمَ الوكيلُ, وَلا حَوْلَ وَلا قُوَّةَ إِلاّ بِاللهِ العَلِيِّ العَظِيمِ.
-
-
﴿ لَا يُكَلِّفُ اللَّهُ نَفْسًا إِلَّا وُسْعَهَا ۚ لَهَا مَا كَسَبَتْ وَعَلَيْهَا مَا اكْتَسَبَتْ ۗ رَبَّنَا لَا تُؤَاخِذْنَا إِن نَّسِينَا أَوْ أَخْطَأْنَا ۚ رَبَّنَا وَلَا تَحْمِلْ عَلَيْنَا إِصْرًا كَمَا حَمَلْتَهُ عَلَى الَّذِينَ مِن قَبْلِنَا ۚ رَبَّنَا وَلَا تُحَمِّلْنَا مَا لَا طَاقَةَ لَنَا بِهِ ۖ وَاعْفُ عَنَّا وَاغْفِرْ لَنَا وَارْحَمْنَا ۚ أَنتَ مَوْلَانَا فَانصُرْنَا عَلَى الْقَوْمِ الْكَافِرِينَ﴾
[ سورة البقرة: 286]
تعليق
-
-
( بين الواحد والأحد:
يوصف الله جلّ وعلا بالأحديّة،وهي صفةٌ
ذاتية له، والأحد اسم له سبحانه وتعالى(قل هو
الله أحد)أي قل هو الله الواحد.أحد بمعنى الواحد.
وقد فُرّق بين الأحد والواحد .وقيل:إنّ الأحد أبلغ من الواحد .يقال:فلان لا يقاومه أحد
نفيا للكل. بينما يقال لايقاومه واحد ويجوز أن
يقاومه اثنان .وأيضا فإنّ الواحد مبتدأ العدد يليه الثاني والثالث والرابع.....ولايقال أحد اثنان ثلاثة.....
وجاء عن ابن كثير :هو الواحد الأحد الذي لا نظير له ولاوزير ولانديد ولا عديل.ولا يُطلق هذا اللفظ على أحدٍ في الإثبات إلّا على الله عزّ وجل ،لأنه الكامل في جميع صفاته وأفعاله.)
أ. عمر سليم
تعليق
-
-
( : ( {وَهُوَ الَّذِي يُنَزِّلُ الْغَيْثَ مِن بَعْدِ مَا قَنَطُوا} تعديدٌ لنعمه على العباد أي هو تعالى الذي ينزِّل المطر، الذي يغيثهم من الجدب، من بعد ما يئسوا من نزوله{وَيَنشُرُ رَحْمَتَهُ} أي ويبسط خيراته وبركاته على العباد{وَهُوَ الْوَلِيُّ الْحَمِيدُ} أي وهو الوليُّ الذي يتولى عباده، المحمود بكل لسان على ما أسدى من النعماء)
تعيش بعض الدول ظروفًا صعبة نتيجة عدم نزول الغيث، حيث يشكو المواطنون من تأخُّر نزول الغيث، وما يتركه ذلك من تأثير على جميع مناحي الحياة: الاقتصادية، والاجتماعية، والزراعية، والثروة الحيوانية، ونسبة عذوبة المياه،
تعليق
-
-
( يرى بعض المختصصين أن جوهر صحة الإنسان يرتبط بسلامة الإفرازات الهرمونية التي تطلقها الغدد الصمّاء، فهذه الهرمونات هي التي تضبط إيقاع الجسد، وتوازن النفس، وتحفظ انسجام وظائفه. وأي خلل فيها ينعكس مباشرة على صحة الإنسان وراحته.
وأعمق ما يبعث على انتظام هذه المنظومة هو الخشوع الصادق الذي ينشأ من طمأنينة الانتماء إلى الله، ومن المواظبة على الأعمال التعبدية التي تغذّي الروح وتسكّن القلب.
فالسكينة الناتجة عن الذكر والعبادة تهدّئ التوتر، وتعيد للهرمونات توازنها الطبيعي، فتنعكس على الجسد صحةً وراحةً.
وقد لخّص القرآن هذا المعنى في قوله تعالى:
﴿مَن عَمِلَ صَالِحًا مِّن ذَكَرٍ أَوْ أُنثَىٰ وَهُوَ مُؤْمِنٌ فَلَنُحْيِيَنَّهُ حَيَاةً طَيِّبَةً﴾
فالحياة الطيبة تشمل صفاء الروح وسلام الجسد.
وفي المقابل، قال سبحانه:
﴿وَمَنْ أَعْرَضَ عَن ذِكْرِي فَإِنَّ لَهُ مَعِيشَةً ضَنكًا﴾،
وهي إشارة إلى ما يورثه البعد عن الله من قلق واضطراب وضيق داخلي.)
م . محمد الخطيب
تعليق
-
-
( (وإذ آتينا موسى الكتاب والفرقان لعلكم تهتدون).
الكتاب : التوراة.الفرقان: الفصل بين الحق والباطل.
يبدو للوهلة الأولى أن التوراة شيء والفرقان شيء آخر .وهذا غير صحيح .فقد رُوي عن ابن عباس أنّ الفرقان الذي ذكر الله أنه آتاه موسى في هذا الموضع هو الكتاب الذي فرّق بين الحق والباطل وهو نعتّ للتوراة وصفة لها لاشيء ثان. فيكون تأويل الآية حينئذٍ: وإذ آتينا موسى التوراة التي كتبتها له في الألواح
وفرّقنا بها بين الحق والباطل فيكون الكتاب
نفسه التوراة أُقيم مقامها ثم عطف عليه بالفرقان إذ كان مَن نعتها . وهذا من الأساليب القرآنية التي يكون فيها أن الصفة معطوف على الموصوف نفسة.)
أ. عمر سليم
تعليق
-
-
( (وإذ قال موسى لقومه ياقوم إنكم ظلمتم أنفسكم باتخاذكم العجل فتوبوا إلى بارئكم فاقتلوا أنفسكم ذلكم خير لكم عند بارئكم فتاب عليكم إنه هو التوّاب الرحيم).
هل من المعقول أن يأمرهم الله بقتل أنفسهم ؟
قيل الكثير في فاقتلوا أنفسكم .ومعظمهم
أخذ بالمعنى الحرفي .فقال بعضهم :إنّ القتل قد يكون خيرا للإنسان إذا أدّى إلى ماهو أفضل منه( ذلكم خير لكم عند بارئكم).والمقصود أن
يقتل بعضهم بعضا .ومعظم التفسيرات بهذا المعنى غير صحيحة.
والتفسير الأقرب للمنطق :اقتلوا أنفسكم أي:
ذلّلوها بالطاعات وكفّوها عن الشهوات. والصحيح أنه قتلٌ على الحقيقة هنا.والقتل إماتة الحركة.)
أ. عمر سليم
تعليق
-
-
( *( ولنبلونكم بشيء من الخوف والجوع ونقص من الأموال والأنفس والثمرات ).
* أطعمهم من جوعٍ وآمنهم من خوف.
لماذافي الأولى قدّم الخوف على الجوع بينما في الثانية قدّم الجوع على الخوف؟
لننظر في السياق:
السياق في الأولى فيه ذكر عن القتل والقتال هناك معركة فلايفكر الإنسان في الطعام ولا الجوع وإنما يفكر في ذهاب النفس
فقدم الخوف على الجوع.ولما تكلم عن الرزق والتجارة في الثانية قدم الجوع.
ففي حال قريش حاجتهم للطعام والتجارة شديدة فمكة(وادٍ غير ذي زرع) قدم الجوع على الخوف مقابل تقديم الشتاء على الصيف.
فالناس يحتاجون إلى الطعام أكثر. ولذلك يدّخرون قوتهم للشتاء (بالتمليح،والتجفيف).
ثم حاجتهم للأمن في الصيف لأنه يسهل فيه الغارات،وخروج قطّاع الطرق والوحش والهوام
فالجوع والأمن يناسب الصيف وكلاهما جاء
في رتبته وترتيبه.)
أ. عمر سليم
تعليق
-
-
( (ياأيها الذين آمنوا لا تقولوا راعنا وقولوا انظرنا واسمعوا وللكافرين عذابٌ أليم).
كان المسلمون يقولون للنبي عليه السلام :
راعنا يعني احفظنا وارقبنا من المراعاة،وهي تعني بلغة اليهود كلمة سب أي اسمع لاسمعت،
وقيل بمعنى الرعونة .فقال اليهود :ككنّا نسبّه سرًا فالآن علانيةً .فكانوا يقولون ذلك للنبي
صلى الله عليه وسلّم وهم يضحكون .فقال لهم سعد بن معاذ -وكان يعرف لغتهم- لئن سمعتها من رجل يقولها لأضربن عنقه .فقالوا :أولستم تقولونها ؟فنزلت الآية لئلا تقتدي بهم اليهود وهم يقصدون المعنى الفاسد.)
أ. عمر سـليم
تعليق
-
-
( ( وإذ ابتلى ابراهيمَ ربُّه بكلمات فأتمّهن)
في هذا الجزء من الآية تقدّم المفعول به
عل الفاعل :ابراهيم مفعول به وربه هو الفاعل .
فالله هو الذي ابتلى نبيه بمجموعة من الأوامر فأدّاهن بأمانة ومن ثم جعله إماما للناس يُهتدى به.
قال ابن عباس:
الكلمات التي ابتلى بها الله ابراهيم فأتمهن: فراق قومه حين أمر بمفارقتهم،
ومحاجّته النمرود في الله،وصبره على قذفه في النار ليحرقوه في الله.
فالإمامة والقيادة الدينية لاتُنال إلّا باجتياز هذه الإبتلاءت الصعبة. فطريق القيادة الصالحة يبدأ
بالصبر والتضحية والتمسك بالحق.
وقد اجتهد بعض المفسرين ويالتهم لم
يجتهدوا أنّ الابتلاءات:قص الشوارب ،والسّواك
ونتف الإبط وقلم الأظفار والختام وحلق العانة وغسل الدّبر والفرج.
وهل لعاقل أن يأخذ بهذا التفسير :أنّ المولى يمتحن أبا الأنبياء بمثل هذه الأوامر؟!)
أ. عمر سليم
تعليق
-
-
( (أم تقولون إنّ ابراهيم وإسماعيل وإسحق ويعقوب والأسباط كانوا هودا أو نصارى قل أأنتم أعلم أم الله ومَن أظلم ممن كان شهادة
عنده من الله وما الله بغافل عما تعملون).
الخطاب موجها إلى الرسول(ص)قل لهم:
لاتجادولننا في دين الله بغير حق ولاتقولوا إن الأنبياء كانوا على دينكم فإنّ مجادلاتكم وأقوالكم من قبيل المزاعم الباطلة التي لاسند
لها من نقل اوعقل.
وإن مازعمتموه من أن إبراهيم وإسماعيل وإسحق ويعقوب كانوا هودا أونصارى هوعلى خلاف ما يعلمه الله لأنه سبحانه وتعالى أخبرنا
أنهم كانوا مسلمين مبرئين عن اليهودية والنصرانية. وأن التوراة والإنجيل ما أُنزلا إلّا بعد أولئك الأنبياء جميعا فهل أنت أعلم بديانتهم أم الله.وهذا رد على من يدعي أنّ الديانة الإبراهيمية هي غير مايُروّج لها الآن.
وقوله تعالى :ومن أظلم ممن يكتم شهادة
عند الله أي لا أحد أشد ظلما ممن يكتم شهادة
تثبت عنده من الله أنّ هؤلاء الأنبياء لم يكونوا
هوندا أو نصارى.)
أ . عمر سليم
تعليق
-
ما الذي يحدث
تقليص
الأعضاء المتواجدون الآن 9597. الأعضاء 1 والزوار 9596.
أكبر تواجد بالمنتدى كان 1,072,363, 21-10-2025 الساعة 14:58.

تعليق