آية من كتاب الله - متجدد

تقليص
هذا موضوع مثبت
X
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • عوض بديوي
    أديب وناقد
    • 16-03-2014
    • 1083

    ( أم حسبت أنّ أصحاب الكهف والرقيم كانوا من آياتنا عجبا)
    أم:
    في الأصل حرف عطف تفيد التخيير(أتفاحا تريد أم عنبا) بمعنى اختر أحدهما.ولكنها هنا
    كما فسرها الجمهور بمعنى (بل) أي : بل حسبت فتكون من الانتقال من كلام إلى آخر.ويرى بعضهم أنها للاستفهام الإنكاري .
    الكهف معروف.أمّا الرقيم فبعضهم قال:أنه
    اسم كلبهم ،وقال آخرون :الجبل أو الوادي الذي كان به الكهف .ولعل أقرب الأقوال إلى الصحيح
    اللوح الذي كُتبت فيه أسماؤهم وأنسابهم وقصتهم.وهو مأخوذ من رقم الكتاب إذا كتبه
    ورقيم هنا بمعنى مرقوم ،مثل جريح بمعنى مجروح وقتيل بمعنى مقتول .
    والظاهر أنّ أصحاب الكهف والرقيم طائفة واحدة فالسورة تحدثت عن أصحاب الكهف ولم تذكر أصحاب الرقيم .
    والمعنى أظننت أيها الرسول أنّ ماقصصناه عليك من شأن هؤلاء الفتية كان من آيات الله
    الدّالّة على قدرته شيئا عجيبا ؟لا.لاتظن ذلك فإنّ قدرتنا لايعجزها شيء.)

    تعليق

    • عوض بديوي
      أديب وناقد
      • 16-03-2014
      • 1083

      ( { ذَ ٰ⁠لِكَ جَزَاۤؤُهُم بِأَنَّهُمۡ كَفَرُوا۟ بِـَٔایَـٰتِنَا وَقَالُوۤا۟ أَءِذَا كُنَّا عِظَـٰمࣰا وَرُفَـٰتًا أَءِنَّا لَمَبۡعُوثُونَ خَلۡقࣰا جَدِیدًا }
      [سُورَةُ الإِسۡرَاءِ: ٩٨]
      (ذلك)أي: ما حدث لهم من العذاب الذي تستبشعه أنت
      (جزاؤهم) أي: حاق بهم العذاب عدلًأ لا ظلمًأ.
      (بأنهم كفروا بآياتنا) والآيات تطلق على الآيات الكونية أو على آيات المعجزات المؤيدة لصدق الرسول، أو آيات القرآن الحاملة للأحكام، فكفروا بكل هذه الآيات ومن باطن هذا الكفر قولهم: (أئذا كنا عظامًا ورفاتًا أئنا لمبعوثون خلقًا جديدًا) منكرين للبعث بعد الموت. والرفات هو الفتات، حيث تتكسر العظام وتتفتت وتصير رفاتًا بعد الموت.
      والهمزة في (أإنا لمبعوثون) تفيد الإنكار، فهم يستبعدون البعث من جديد.
      تفسير الشعراوي.

      تعليق

      • عوض بديوي
        أديب وناقد
        • 16-03-2014
        • 1083

        رسائل الفجر: (١٣٧١)
        قال تعالى:
        { وَمَا مَنَعَ ٱلنَّاسَ أَن یُؤۡمِنُوۤا۟ إِذۡ جَاۤءَهُمُ ٱلۡهُدَىٰۤ إِلَّاۤ أَن قَالُوۤا۟ أَبَعَثَ ٱللَّهُ بَشَرا رَّسُولا }
        [سُورَةُ الإِسۡرَاءِ: ٩٤]
        أي: وما منعنا الناس أن يؤمنوا إلا قولهم: أبعث الله بشرا رسولا.
        ( وَمَا مَنَعَ ٱلنَّاسَ أَن یُؤۡمِنُوۤا۟ إِذۡ جَاۤءَهُمُ ٱلۡهُدَىٰۤ) يعني الرسل والكتب من عند الله بالدعاء إليه.
        (إِلَّاۤ أَن قَالُوۤا۟) جهلا منهم :
        (أَبَعَثَ ٱللَّهُ بَشَرࣰا رَّسُولࣰا ) أي: الله أجلُّ من أن يكون رسوله من البشر. فبين الله تعالى فرْط عنادهم، لأنهم قالوا: أنت مثلنا فلا يلزمنا الانقياد، وغفلوا عن المعجزة.
        الجامع لأحكام القرآن.

        تعليق

        • عوض بديوي
          أديب وناقد
          • 16-03-2014
          • 1083


          ( رسائل الفجر: (١٣٧٤)
          قال تعالى:
          { وَمَن یَهۡدِ ٱللَّهُ فَهُوَ ٱلۡمُهۡتَدِۖ وَمَن یُضۡلِلۡ فَلَن تَجِدَ لَهُمۡ أَوۡلِیَاۤءَ مِن دُونِهِۦۖ وَنَحۡشُرُهُمۡ یَوۡمَ ٱلۡقِیَـٰمَةِ عَلَىٰ وُجُوهِهِمۡ عُمۡیا وَبُكۡما وَصُمّاۖ مَّأۡوَىٰهُمۡ جَهَنَّمُۖ كُلَّمَا خَبَتۡ زِدۡنَـٰهُمۡ سَعِیرا }
          [سُورَةُ الإِسۡرَاءِ: ٩٧]
          (وَمَن یَهۡدِ ٱللَّهُ فَهُوَ ٱلۡمُهۡتَدِۖ ) أي: لو هداهم الله لاهتدوا.
          (وَمَن یُضۡلِلۡ فَلَن تَجِدَ لَهُمۡ أَوۡلِیَاۤءَ مِن دُونِهِۦۖ ) أي: لا يهديهم أحد.
          (وَنَحۡشُرُهُمۡ یَوۡمَ ٱلۡقِیَـٰمَةِ عَلَىٰ وُجُوهِهِمۡ) فيه وجهان: أحدهما -أن ذلك عبارة عن الإسراع بهم إلى جهنم؛ من قول العرب: قدم القوم على وجوههم إذا أسرعوا، والثاني أنهم يسحبون يو القيامة على وجوههم إلى جهنم كما يفعل في الدنيا بمن يبالغ في هوانه وتعذيبه، والثاني هو الصحيح لحديث أنس أن رجلا قال: يا رسول الله الذين يحشرون على وجوههم ، أيحشر الكافر على وجهه؟ قال رسول الله ﷺ " أليس الذي أمشاه على الرجلين قادرا على أن يمشيه على وجهه يوم القيامة" ، قال قتادة حين بلغه: بلى وعزة ربنا.
          (عُمۡیا وَبُكۡما وَصُمّاۖ ) أي: عمي عما يسرهم، بكم عن التكلم بحجة، صم عما ينفعهم.
          (مَّأۡوَىٰهُمۡ جَهَنَّمُۖ) أي: مستقرهم ومقامهم.
          (كُلَّمَا خَبَتۡ) أي: سكنت. وقيل: طَفِئت.
          (زِدۡنَـٰهُمۡ سَعِیرا) أي: نارًا تتلهّب.
          الجامع لأحكام القرآن.)




          تعليق

          يعمل...
          X