أيها الأزواج...رفقاً بالزجاجات
معظمُ الأزواج لا يقودهم فهْمهُم إلى حقيقةِ الزوجات.
ويعتقدونَ بأنهنَّ سَببَ المشاكلِ والنكدِ والمُشاغبات.
وأنا لن أُناقشَ الزوجَ، أصَحيحٌ هذا الاعتقاد أَم إنهُ مجرد تفرقة جنسية.
لكن أُشيرُ عليهِ باستغلالِ هذا الاعتقاد وهذهِ التفرقة لتحقيق مصلحتهُ الشخصية.
وسأُخرِجُ موضوعي على هيئةِ السؤالِ والجواب ليهونَ عليَّ الشرح، ويتْيسَّرَ لهُ الاستيعاب.
لكن قبلَ أن أبدأ، سأُخبِرهُ عن أمرَين في شخصيةِ المرأة، هي نفسها لا تعرفهما.
عليهِ أن يضعْهما نصبَ عينيهِ، ويسيرُ على نهجهِما.
المرأةُ كونها امرأة، لا تقبل ما تفعلهُ في الرجل.
فيما لو تخيلت بأنها هي الرجل.
والمرأةُ كونها زوجة، لا تُدركُ بأنها مُسَخَّرةٌ للرجل.
وتعتقدُ واهِمةً بأنها هي التي تُسَيِّرُ الرجل.
المشكلةُ الأولى:
زوجتي لا يهدأ لسانها, تُصدِّعُ رأسي بالتحقيقات وأخبار صديقاتها وجيرانها.
الجواب:
إن الزَنَّ والنَقَّ هم من الظواهر النسائية الطبيعية.
لا يمكن دونهما أن تستقيم وتستمر الحياة الأسَرية.
وعليك أن تستغل هذه الصفة الطبيعية التي في النساء.
وتجعل من زوجتك جَرَساً منبِّهاً ووكالةٍ للأنباء.
عندها ما أن تدْخل بيتك ستُذَكِّرَكَ بمن قابلْتَ من أشخاص.
وما نسيت من مواعيدٍ وارتباطات.
ثُمَّ تُحيطُكَ علْماً بكل أخبار الأقاربِ والمعارفِ والجيران.
دونَ أن تتحمَّل عناءَ حملَ المَناظير والسمّاعات.
المشكلةُ الثانية:
زوجتي لا تهتم بِراحتي, وضجيج الأولاد والتلفزيون يبلغ ذروته حين قيلولتي.
الجواب:
ما أعذبَ صخَبُ الأطفال في آذانِ آبائهم، فهو دليلٌ قاطعٌ على خلوَّهم من الأمراض وحيويتهم.
وصوت التلفزيون يطلعك على نوعية ما يشاهدوهُ من برامجٍ وأفلام.
أما صياحُ الزوجة، فيعني أن الأمنَ مستتب وأفراد العائلة في سلام.
المشكلةُ الثالثة:
زوجتي لا يَخطُر لها أن تُشَغِّل المِكنسة الكهربائية.
إلا في أوقات نومي الرسمية.
الجواب:
إن عويل المِكنسة الكهربائية, له مدلول خفي من صميم العلاقة الزوجية.
وعليك أن تدرك أنك مقصر في واجباتك الشرعية.
ناسياً زوجتك في خضم أشغالك اليومية.
أو أنك نسيت عيد ميلاد أو عيد زواج أو مناسبة عاطفية.
فتدارك الأمر قبل فوات الأوان وسارع لشراء الهدية.
المشكلةُ الرابعة:
من حين لآخر تتقمَّص زوجتي شخصية جيمس بوند أو هيتشكوك.
وتقول بأنه(ستايل جديد)أو(نيو لوك).
الجواب:
هذا أمرٌ طبيعي وعليك في كل لحظة أن تحْسُب حساباً لذلك.
وإياك أن تَنساهُ مرة فتْوْقِعُ نفسكَ في المَهالك.
أنا لا أنكُر أنها لو وضعت نظّارة كولومبو ستشكِل تهديدا خطير.
لكنها لن (تفتل خيطان)أمام زوج وضعَ أرسين لوبين في جيبه الصغير.
ضع في جيوبك وبين أوراقك الأدلة التي تؤكد أمانتك.
واتركها تفتش عنها في ساعة قيلولتك.
فتكذب احساسها وتسعد ببراءتك.
وتفاخر أمام عشيقاتك بإخلاصك واستقامتك.
المشكلةُ الخامسة:
زوجتي ترفض زيارة أهلي وأقاربي, وتصر على زيارة أهلها وأقاربها.
الجواب:
إن قضية رفض الزوجة زيارة أهل الزوج هي قضية نفسية بحتة.
ما زال علم النفس يبحث في شجونها.
وعلى الأزواج الذين لا يحبون المشاكل.
أن يقتلوها بحثاً ويفهموا مضمونها.
فرفض الزوجة زيارة أقارب الزوج، وخصوصاً أهله.
هو دليل صارخ وبرهان دامغ على شدة حبها له.
الزوجة لا تطيق أن ترى شريكها في حب من تحب.
وتناضل للاستحواذ عليه كاملاً متضمناً الجيوب والعب.
وفي المقابل تجتاحها رغبة عارمة في عرض زوجها أمام صديقاتها والمقربين.
لتسعد وتنتشي برؤية نظرات الغيرة والحسرة والتمني في عيون الآخرين.
المشكلةُ السادسة:
لا أسمع من زوجتي كلمة شكر أو تقدير, وكأني عبدٌ عندها أو أجير.
الجواب:
لا تنتظر أن تشكرك زوجتك على خدماتك لها، فهذا ضربٌ من الخيال.
وهذا ليس عيباً أو شذوذاً بل منسجماً مع شخصية المرأة التي تتوق إلى الحماية والرعاية والدلال.
ولهذا فإن الأزواج الأذكياء الفاهمون لسر هذه المسألة.
ينادون زوجاتهم دائماً بعبارة(يا قطتي المدللة).
المشكلةُ السابعة:
كلما جاء العيد تصاب زوجتي بالجنون, وتتوهم بأنني مليونير وأنا دائماً مديون.
الجواب:
يجب أن تكون أكثر الناس فرحاً بقدوم العيد.
ويجب أن تستغله لإدراك أهدافك إلى حد بعيد.
أُترُك لزوجتك في هذه المناسبة الحبل على الغارب.
دون أن تفقط قائمتها الطويلة من الاحتياجات والمطالب.
لتكون لك حجة أمام رؤسائك على مشروعية ما تطالب.
ولن يموت حق وراءه امرأة تطالب.
فلولا زَنُّ الزوجات ما زيدت الرواتب, ولولا نَقُّ النساء ما اخترعت المَناصب.
المشكلةُ الثامنة
زوجتي تعتقد بوجود الأشباح، وتصدق قارئات الكف والأقداح.
الجواب
يبدو أنك يا صاحبي لم تسمع عن كتاب اللباد, خرافات وأحجبة وحكايات الاسياد.
لا تدوسي حافية على قشر الكباد, تصفر الياسمينة ويمرض الأولاد.
إذا نثرتي الماء فوق الملح، زوجك يحبك وأحواله تنصلح.
إذا أكلتِ ما على المائدة من بقايا الطعام, حماتك ترضى عنك وضرتك تتقلع قوام.
لا تنشري بعد المغرب غسيل, تصحي الصبح تجدي في مطبخك قتيل.
المشكلةُ التاسعة:
زوجتي تريدني أن أصير الذي لا يصير، حتى لو طلبت من السفرجل عصير.
الجواب:
هذه يا صاحبي لك وليست عليك, فزوجتك تراك ملاذها وتلجأ إليك.
تجد فيك القوة وهي الضعيفة, وتنشد فيك القدرة وهي الكثيفة.
ضع مزيدا من الفحم على هذا وأجج النار.
وجعلها تؤمن أنه دونك كل العالم سينهار.
المشكلةُ العاشرة:
زوجتي لا تعترف أبدا أنها مخطئة وتصر على ذلك حتى في الامور التافهة.
الجواب:
عليك أن تعلم أن الاعتراف بالخطأ يلزمه القوة والشجاعة.
وأنى للنساء من هذا وهن منشغلات بالحمل والرضاعة.
لا تضع العربة أمام الحصان، عندها ستكون بحق أنت الغلطان.
المشكلةُ الحاديةُ عشر:
زوجتي تندب حظها لأنها تزوجتني, وتعيرني بصبرها على علتي.
الجواب:
هذا ما يسمى بعلم النفس بنظرية الاسقاط.
خلاصتها تصدير النواقص للآخرين دفعا للإحباط.
وغالبا ما تمارس الزوجة هذه الوسيلة الدفاعية عندما تشعر بزيادة وزنها.
أو بعد حضورها حفل زفاف كانت العروس فيه اجمل منها.
فأصبر وتجلد وأجعل صدرك ميدان جماحها.
واصنع من يديك سورا يحني كبريائها.
وحول كفيك منديلاً لدموعها.
ومن عينيك منارتان ترشداها الى سوء صنيعها
أيها الزوج إذا كنت مدركاً بكل ما جاء.
فأعتقد بأن زوجتك سعيدة.
لكن إياك أن تتورط وتسألها مرة إن كانت فعلاً سعيدة.
معظمُ الأزواج لا يقودهم فهْمهُم إلى حقيقةِ الزوجات.
ويعتقدونَ بأنهنَّ سَببَ المشاكلِ والنكدِ والمُشاغبات.
وأنا لن أُناقشَ الزوجَ، أصَحيحٌ هذا الاعتقاد أَم إنهُ مجرد تفرقة جنسية.
لكن أُشيرُ عليهِ باستغلالِ هذا الاعتقاد وهذهِ التفرقة لتحقيق مصلحتهُ الشخصية.
وسأُخرِجُ موضوعي على هيئةِ السؤالِ والجواب ليهونَ عليَّ الشرح، ويتْيسَّرَ لهُ الاستيعاب.
لكن قبلَ أن أبدأ، سأُخبِرهُ عن أمرَين في شخصيةِ المرأة، هي نفسها لا تعرفهما.
عليهِ أن يضعْهما نصبَ عينيهِ، ويسيرُ على نهجهِما.
المرأةُ كونها امرأة، لا تقبل ما تفعلهُ في الرجل.
فيما لو تخيلت بأنها هي الرجل.
والمرأةُ كونها زوجة، لا تُدركُ بأنها مُسَخَّرةٌ للرجل.
وتعتقدُ واهِمةً بأنها هي التي تُسَيِّرُ الرجل.
المشكلةُ الأولى:
زوجتي لا يهدأ لسانها, تُصدِّعُ رأسي بالتحقيقات وأخبار صديقاتها وجيرانها.
الجواب:
إن الزَنَّ والنَقَّ هم من الظواهر النسائية الطبيعية.
لا يمكن دونهما أن تستقيم وتستمر الحياة الأسَرية.
وعليك أن تستغل هذه الصفة الطبيعية التي في النساء.
وتجعل من زوجتك جَرَساً منبِّهاً ووكالةٍ للأنباء.
عندها ما أن تدْخل بيتك ستُذَكِّرَكَ بمن قابلْتَ من أشخاص.
وما نسيت من مواعيدٍ وارتباطات.
ثُمَّ تُحيطُكَ علْماً بكل أخبار الأقاربِ والمعارفِ والجيران.
دونَ أن تتحمَّل عناءَ حملَ المَناظير والسمّاعات.
المشكلةُ الثانية:
زوجتي لا تهتم بِراحتي, وضجيج الأولاد والتلفزيون يبلغ ذروته حين قيلولتي.
الجواب:
ما أعذبَ صخَبُ الأطفال في آذانِ آبائهم، فهو دليلٌ قاطعٌ على خلوَّهم من الأمراض وحيويتهم.
وصوت التلفزيون يطلعك على نوعية ما يشاهدوهُ من برامجٍ وأفلام.
أما صياحُ الزوجة، فيعني أن الأمنَ مستتب وأفراد العائلة في سلام.
المشكلةُ الثالثة:
زوجتي لا يَخطُر لها أن تُشَغِّل المِكنسة الكهربائية.
إلا في أوقات نومي الرسمية.
الجواب:
إن عويل المِكنسة الكهربائية, له مدلول خفي من صميم العلاقة الزوجية.
وعليك أن تدرك أنك مقصر في واجباتك الشرعية.
ناسياً زوجتك في خضم أشغالك اليومية.
أو أنك نسيت عيد ميلاد أو عيد زواج أو مناسبة عاطفية.
فتدارك الأمر قبل فوات الأوان وسارع لشراء الهدية.
المشكلةُ الرابعة:
من حين لآخر تتقمَّص زوجتي شخصية جيمس بوند أو هيتشكوك.
وتقول بأنه(ستايل جديد)أو(نيو لوك).
الجواب:
هذا أمرٌ طبيعي وعليك في كل لحظة أن تحْسُب حساباً لذلك.
وإياك أن تَنساهُ مرة فتْوْقِعُ نفسكَ في المَهالك.
أنا لا أنكُر أنها لو وضعت نظّارة كولومبو ستشكِل تهديدا خطير.
لكنها لن (تفتل خيطان)أمام زوج وضعَ أرسين لوبين في جيبه الصغير.
ضع في جيوبك وبين أوراقك الأدلة التي تؤكد أمانتك.
واتركها تفتش عنها في ساعة قيلولتك.
فتكذب احساسها وتسعد ببراءتك.
وتفاخر أمام عشيقاتك بإخلاصك واستقامتك.
المشكلةُ الخامسة:
زوجتي ترفض زيارة أهلي وأقاربي, وتصر على زيارة أهلها وأقاربها.
الجواب:
إن قضية رفض الزوجة زيارة أهل الزوج هي قضية نفسية بحتة.
ما زال علم النفس يبحث في شجونها.
وعلى الأزواج الذين لا يحبون المشاكل.
أن يقتلوها بحثاً ويفهموا مضمونها.
فرفض الزوجة زيارة أقارب الزوج، وخصوصاً أهله.
هو دليل صارخ وبرهان دامغ على شدة حبها له.
الزوجة لا تطيق أن ترى شريكها في حب من تحب.
وتناضل للاستحواذ عليه كاملاً متضمناً الجيوب والعب.
وفي المقابل تجتاحها رغبة عارمة في عرض زوجها أمام صديقاتها والمقربين.
لتسعد وتنتشي برؤية نظرات الغيرة والحسرة والتمني في عيون الآخرين.
المشكلةُ السادسة:
لا أسمع من زوجتي كلمة شكر أو تقدير, وكأني عبدٌ عندها أو أجير.
الجواب:
لا تنتظر أن تشكرك زوجتك على خدماتك لها، فهذا ضربٌ من الخيال.
وهذا ليس عيباً أو شذوذاً بل منسجماً مع شخصية المرأة التي تتوق إلى الحماية والرعاية والدلال.
ولهذا فإن الأزواج الأذكياء الفاهمون لسر هذه المسألة.
ينادون زوجاتهم دائماً بعبارة(يا قطتي المدللة).
المشكلةُ السابعة:
كلما جاء العيد تصاب زوجتي بالجنون, وتتوهم بأنني مليونير وأنا دائماً مديون.
الجواب:
يجب أن تكون أكثر الناس فرحاً بقدوم العيد.
ويجب أن تستغله لإدراك أهدافك إلى حد بعيد.
أُترُك لزوجتك في هذه المناسبة الحبل على الغارب.
دون أن تفقط قائمتها الطويلة من الاحتياجات والمطالب.
لتكون لك حجة أمام رؤسائك على مشروعية ما تطالب.
ولن يموت حق وراءه امرأة تطالب.
فلولا زَنُّ الزوجات ما زيدت الرواتب, ولولا نَقُّ النساء ما اخترعت المَناصب.
المشكلةُ الثامنة
زوجتي تعتقد بوجود الأشباح، وتصدق قارئات الكف والأقداح.
الجواب
يبدو أنك يا صاحبي لم تسمع عن كتاب اللباد, خرافات وأحجبة وحكايات الاسياد.
لا تدوسي حافية على قشر الكباد, تصفر الياسمينة ويمرض الأولاد.
إذا نثرتي الماء فوق الملح، زوجك يحبك وأحواله تنصلح.
إذا أكلتِ ما على المائدة من بقايا الطعام, حماتك ترضى عنك وضرتك تتقلع قوام.
لا تنشري بعد المغرب غسيل, تصحي الصبح تجدي في مطبخك قتيل.
المشكلةُ التاسعة:
زوجتي تريدني أن أصير الذي لا يصير، حتى لو طلبت من السفرجل عصير.
الجواب:
هذه يا صاحبي لك وليست عليك, فزوجتك تراك ملاذها وتلجأ إليك.
تجد فيك القوة وهي الضعيفة, وتنشد فيك القدرة وهي الكثيفة.
ضع مزيدا من الفحم على هذا وأجج النار.
وجعلها تؤمن أنه دونك كل العالم سينهار.
المشكلةُ العاشرة:
زوجتي لا تعترف أبدا أنها مخطئة وتصر على ذلك حتى في الامور التافهة.
الجواب:
عليك أن تعلم أن الاعتراف بالخطأ يلزمه القوة والشجاعة.
وأنى للنساء من هذا وهن منشغلات بالحمل والرضاعة.
لا تضع العربة أمام الحصان، عندها ستكون بحق أنت الغلطان.
المشكلةُ الحاديةُ عشر:
زوجتي تندب حظها لأنها تزوجتني, وتعيرني بصبرها على علتي.
الجواب:
هذا ما يسمى بعلم النفس بنظرية الاسقاط.
خلاصتها تصدير النواقص للآخرين دفعا للإحباط.
وغالبا ما تمارس الزوجة هذه الوسيلة الدفاعية عندما تشعر بزيادة وزنها.
أو بعد حضورها حفل زفاف كانت العروس فيه اجمل منها.
فأصبر وتجلد وأجعل صدرك ميدان جماحها.
واصنع من يديك سورا يحني كبريائها.
وحول كفيك منديلاً لدموعها.
ومن عينيك منارتان ترشداها الى سوء صنيعها
أيها الزوج إذا كنت مدركاً بكل ما جاء.
فأعتقد بأن زوجتك سعيدة.
لكن إياك أن تتورط وتسألها مرة إن كانت فعلاً سعيدة.
تعليق