أنا يا شوقُ إعصارٌ
أهدهدكَ فهدهدني
أنا للواقعِ جمرة
فاغرقها لتغرقني
وعهدُ الحب مني ضاع
والفيتُ بالف قناع
أتسالني لمَ اختار
لاسكبَ دمعيَ انهار
لملم لي جراحاتي
وطير لي أهاتي
كما الاعصار
أنا عتمٌ بدونِ نهار
وسيفي لم يعد بتار
أناجيكَ فتصفعني
وتسرقُ في الدجى لحني
وتسالني لمَ أنهار
صهيلُ الخيلِ ..
يدوي في شرايني
يمزقُ مني حنيني
ليضحي قلبي شعلةَ نار
تعليق