[youtube]krnMhUnmBl4[/youtube]
أيُّها الحنين
أين تسرحُ بي ؟!
أيُّ مكانٍ يغدو موطني وأنا بينَ يديك !؟
أيُّ المعالم تلكَ التي تناديني !؟
أيُّ أمواجٍ تُبحرُ بي !؟
أين شواطئي !؟
رفقاً بي أيُّها الحنين
جرفتَني
جرفتَني وليس هناكَ من ساحل
وليس هنالك من مرفأ
أنا وقلبي الضّائع
نطرقُ أبواب الذكرى
أبواباً يتيمة
أبواباً قتيلة
أبواباً قد نسيَها الزمان
إلى أين تعيدُني !؟
أحيث يزدادُ خفقُ قلبي
أم حيثُ تجري سيولُ عينَيّ !؟
فلا يداويني إلا صمتٌ بين مقلتيّ الطبيعة
خاشعةً .. تسمعُ أنيني
اعتادتْ على حنينٍ حزينٍ لا يُروى عطشُه
ولا يعرفُ نهاية
حنينُ أناسٍ إلى أُناس، إلى أماكنٍ ، إلى أرواح
إلى ابتسامة، إلى كلمة صادقة
إلى مشاركة، إلى دمعة واحدة!
أينَ أنتِ وأينَ أنا ، صديقتي !؟
أتراني ضيّعتُ نفسي
كي لا أجدُكِ ؟
لِما تمزَّقتْ الكلماتُ بيننا
وأسفرتْ عن بُخار !؟
أين نحن !؟
" حنينُ " يا عراقةَ بغداد
أتذكرينَ كم كنتِ تحدّثينني عن العراق
وكيف كنتُ أسمعكِ بالساعات !؟
لا أنسى بريقَ الحزنِ في عينيكِ
ولا حنينكِ للوطن
أتُراكِ الآن هناك !؟
ليته كان بإمكاني أن أعرفَ عنكِ شيئاً الآن
تعالَي، فعندي لكِ بعض الكلام
بل قد أحكي لكِ روايات
أحتاجُ اليومَ أن تسمعيني
وأن تخبريني كيف كانت معكِ الحياة
يا لحسرتي والبعدُ أصبحَ متعدّدَ الأركان!
بسطَ أذرُعَهُ في كلّ مكان
كانَ لنا تحت ظلال الشّجرِ حكايات
وعلى شاطئِ البحر أغنيات
معاً نجونا من الخطر
أشعلنا الأملَ في مستقبلنا
مستقبلٌ تخيّلنا فيه اللقاء
وإذ بنا نحيا الفراق
ولا ينتهي الحنين في ذاكَ المكان
فلنا أصحابٌ هُنا وأصحابٌ هناك
كان الصباح غنيّاً بالمحبة
فنجانُ قهوة، ضحكةٌ من القلب
تغريدُ عصفورٍ، حديثٌ من الورد
رصيفٌ عابقٌ بالمرح
وكرسيٌ في صدرِ الحديقة يجمعُنا
يَذكُرُنا
أفنحنُ ننسى !؟
آهٍ من النّسيان
عندما يجعلُنا ندوسُ على أجمل اللحظات
فتتحوّلُ في ذاكرتِنا إلى ألم، إلى دموع
إلى وداعٍ
بغيرِ وداع
خاطرٌ عفويٌّ من حنينٍ يبرقُ بينَ حينٍ وحين
أيُّها الحنين
أين تسرحُ بي ؟!
أيُّ مكانٍ يغدو موطني وأنا بينَ يديك !؟
أيُّ المعالم تلكَ التي تناديني !؟
أيُّ أمواجٍ تُبحرُ بي !؟
أين شواطئي !؟
رفقاً بي أيُّها الحنين
جرفتَني
جرفتَني وليس هناكَ من ساحل
وليس هنالك من مرفأ
أنا وقلبي الضّائع
نطرقُ أبواب الذكرى
أبواباً يتيمة
أبواباً قتيلة
أبواباً قد نسيَها الزمان
إلى أين تعيدُني !؟
أحيث يزدادُ خفقُ قلبي
أم حيثُ تجري سيولُ عينَيّ !؟
فلا يداويني إلا صمتٌ بين مقلتيّ الطبيعة
خاشعةً .. تسمعُ أنيني
اعتادتْ على حنينٍ حزينٍ لا يُروى عطشُه
ولا يعرفُ نهاية
حنينُ أناسٍ إلى أُناس، إلى أماكنٍ ، إلى أرواح
إلى ابتسامة، إلى كلمة صادقة
إلى مشاركة، إلى دمعة واحدة!
أينَ أنتِ وأينَ أنا ، صديقتي !؟
أتراني ضيّعتُ نفسي
كي لا أجدُكِ ؟
لِما تمزَّقتْ الكلماتُ بيننا
وأسفرتْ عن بُخار !؟
أين نحن !؟
" حنينُ " يا عراقةَ بغداد
أتذكرينَ كم كنتِ تحدّثينني عن العراق
وكيف كنتُ أسمعكِ بالساعات !؟
لا أنسى بريقَ الحزنِ في عينيكِ
ولا حنينكِ للوطن
أتُراكِ الآن هناك !؟
ليته كان بإمكاني أن أعرفَ عنكِ شيئاً الآن
تعالَي، فعندي لكِ بعض الكلام
بل قد أحكي لكِ روايات
أحتاجُ اليومَ أن تسمعيني
وأن تخبريني كيف كانت معكِ الحياة
يا لحسرتي والبعدُ أصبحَ متعدّدَ الأركان!
بسطَ أذرُعَهُ في كلّ مكان
كانَ لنا تحت ظلال الشّجرِ حكايات
وعلى شاطئِ البحر أغنيات
معاً نجونا من الخطر
أشعلنا الأملَ في مستقبلنا
مستقبلٌ تخيّلنا فيه اللقاء
وإذ بنا نحيا الفراق
ولا ينتهي الحنين في ذاكَ المكان
فلنا أصحابٌ هُنا وأصحابٌ هناك
كان الصباح غنيّاً بالمحبة
فنجانُ قهوة، ضحكةٌ من القلب
تغريدُ عصفورٍ، حديثٌ من الورد
رصيفٌ عابقٌ بالمرح
وكرسيٌ في صدرِ الحديقة يجمعُنا
يَذكُرُنا
أفنحنُ ننسى !؟
آهٍ من النّسيان
عندما يجعلُنا ندوسُ على أجمل اللحظات
فتتحوّلُ في ذاكرتِنا إلى ألم، إلى دموع
إلى وداعٍ
بغيرِ وداع
خاطرٌ عفويٌّ من حنينٍ يبرقُ بينَ حينٍ وحين
تعليق