خواطري

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • محمد فهمي يوسف
    مستشار أدبي
    • 27-08-2008
    • 8100

    #16
    48- عبد الله بن مسعود رضي الله عنه :
    كان أبوه مسعود بن غافل قد حالف في الجاهلية عبدالحارث بن زهرة ، وأمه أم عبد هذلية أيضا ، أسلم قديما بمكة سادس ستة ، لما مرَّ به صلى الله عليه وسلم وهو يرعى غنما لعقبة بن أبي معيط ، فقال يا غلام : هل من لبن ؟ قال: نعم ولكني مؤتمن . قال : فهل من شاة لم ينز عليها الفحل ؟ فأتاه بها ، فمسح ضرعها فنزل لبن فحلبه في إناء فشرب منه ، وسقى أبابكر ، ثم قال للضرع : اقلص فقلص.
    هاجر عبدالله بن مسعود إلى الحبشة ُثم إلى المدينة ، وشهد بدرا ، وبيعة الرضوان ، والمشاهد كلها ، وصلى إلى القبلتين ، وكان صلى الله عليه وسلم يكرمه ويدنيه ، ولا يحجبه فلذلك كان كثير الولوج عليه
    ويمشي أمامه ، ومعه صلى الله عليه وسلم ، ويستره إذا اغتسل ، ويوقظه إذا نام ، ويلبسه نعليه إذا قام ، فإذا جلس أدخلهما في ذراعيه ، وكان مشهورا بين الصحابة بأنه صاحب سر رسول الله صلى الله عليه وسلم وصاحب سواكه، ونعليه، وطهوره في السفر، ولقد بشره رسول الله صلى الله عليه وسلم بالجنة ، وقال : رضيت لأمتي ما رضي لها ابن أم عبد ( يعني ابن مسعود ) وكان شبيها برسول الله في سمته وهديه ودأبه ، وكان خفيف اللحم شديد الأدمة نحيفا قصيرا نحو ذراع، ولما ضحك الصحابة من دقة رجليه ، قال صلى الله عليه وسلم لَرِجْلُ عبد الله في الميزان أثقل من أحد ، وولِيَ قضاء الكوفة ومالها ، في خلافة عمر وصدرا من خلافة عثمان ، ثم رجع إلى المدينة ومات بها
    وقيل مات بالكوفة ، سنة اثنتين وثلاثين عن بضع وستين سنة ، وصلى عليه الزبير ليلا ، ودفن بالبقيع ، لأنه أوصاه بذلك وكان النبي قد آخى بينهما ،وروى عن الرسول صلى الله عليه وسلم أحاديث كثيرة ، تقارب الألف حديث ، وروى عنه الخلفاء الأربعة وكثير من الصحابة
    رضي الله عنه ورحمه .

    تعليق

    • محمد فهمي يوسف
      مستشار أدبي
      • 27-08-2008
      • 8100

      #17
      49-عبدالله النعمان بن بشير : رضي الله عنه
      الأنصاريُّ الخزرجي وأمه صحابية أخت عبد الله بن رواحة وأبوه
      بشير صحابيٌّ أيضا ، وهو القائل : يا رسول الله عَلِّمنا كيف نسلم عليك
      ، وكيف نصلى عليك إذا نحن صلينا عليك ( التَّشَهُد ) ولد على رأس أربعة عشر شهرا من الهجرة ، وكان أول مولود ولد في الأنصار بعد قدومه صلى الله عليه وسلم المدينة ، كما أن عبد الله بن الزبير رضي الله عنهما المولود معه في عامه أول مولود ولد للمهاجرين ،
      ولِيَ النعمان الكوفة لمعاوية بن أبي سفيان ثم حمص ، ودعا لابن الزبير ، فطلبه أهلها فقتلوه بقرية من قراها ، سنة أربع وستين هجرية
      رضي الله عنه ورحمه.

      تعليق

      • محمد فهمي يوسف
        مستشار أدبي
        • 27-08-2008
        • 8100

        #18
        شخصيات في سطور
        1-عروة بن الزبير
        2- يونس بن عبيد
        3- مالك بن دينار
        4- أبو غياث المكي
        5-عطاء بن رباح
        6- عبد الله بن سلام
        7- ابراهيم بن اسحق الحربي
        8- ميمون بن مهران
        9- عمران بن الحصين
        10- حويطب بن عبد العزى
        11- سارية بن زينم
        12- حاطب بن أبي بلتعة
        13- زيد بن الخطاب
        14- سراقة بن مالك
        15- سعيد بن المسيب
        16- عمرو بن الجموح
        17- عثمان بن مظعون
        18- سعيد بن جبير
        19- سفيان بن سعيد الثوري
        20- عبد الرحمن بن عمرو الأوزاعي
        21- عبد الله بن عامر
        22- ابن الكواء
        23- أسيد بن الحضير
        24- محمد بن مسلم بن شهاب الزهري
        25- سعيد بن العاص
        26- شريح بن الحارث الكندي
        27- حكيم بن حزام الأسدي
        28- مجاهد بن جبير المكي
        29- أبو أمامة الباهلي
        30- سعد بن عبادة
        31- طلحة بن البراء
        32- أويس بن عامر القرني
        33- وهب بن منبه
        34- واثلة بن الأسقع
        35-عبد الله بن حجش
        36-ثابت بن الدحداح
        37- محمد بن المنكدر
        38- عبد الله بن عون
        39- داود بن نصير الطائي
        40- معاذ بن عفراء
        41- عمر بن ذر الهمزاني
        42- ذو النون المصري
        43- لبيد بن ربيعة
        44- نوح عليه السلام
        45- أبوحفص عمروس بن فتح المساكني النفوسي
        46- أبوعبدالرحمن عبد الله بن عمر بن الخطاب
        47- الإمام البخاري الجعفي
        48- عبد الله بن مسعود رضي الله عنه
        49- عبد الله النعمان بن بشير رضي الله عنه
        50- تميم بن أوس بن حارثة الداريّ رضي الله عنه


        50- تميم بن أوس بن حارثة الداريّ : رضي الله عنه



        هو أبورُقَيَّة لم يولد له غيرها فكني بها ، ولقبه الداريّ قيل لجده أو لدَيْرٍ كان يتعبد فيه ، حيث كان نصرانيا ، قدم المدينة فأسلم ، وذكر للنبي صلى الله عليه وسلم قصة الجسَّاسة والدجَّال ، إذ وجده هو وأصحابه في البحر فحدث بذلك النبي عليه الصلاة والسلام على المنبر ، وعد ذلك من مناقبه ، إذ لم يقع نظيره لغيره ، وأسلم سنة تسع هو وأخوه نعيم بن أوس وكان لهما صحبة ، قدم المدينة وغزا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم ، وكان أبوه راهب أهل عصره وعابد أهل فلسطين ، وكان تميم أول من أسرج السراج في المسجد ، وأول من قصَّ في زمن عمر بإذنه ، وانتقل إلى الشام بعد قتل عثمان ، وسكن فلسطين ، وكان النبي صلى الله عليه وسلم قد أقطعه بها قرية ، وكان كثير التهجد يختم القرآن الكريم في قيام ليلة ، وذات يوم صلى القيام ب( أم حسب الذين اجترحوا السيئات ... الآية ) حتى أصبح ، ومات سنة أربعين من الهجرة ، ودفن ببيت جبريل أو ( جبرين) من بلاد فلسطين ، وهي قرية من قرى الجليل , وهو صاحب الجام الذي نزل فيه وفي أصحابه ( يا أيها الذين آمنوا شهادة بينكم .....الآية )
        قال عمر بن الخطاب رضي الله عنه لبعض من قدم عليه :اذهب فانزل على خير أهل المدينة فنزل على تميم بن أوس . رضي الله عنه ورحمه

        تعليق

        • محمد فهمي يوسف
          مستشار أدبي
          • 27-08-2008
          • 8100

          #19
          51- أبوهريرة عبد الرحمن بن صخر الدوْسيّ : رضي الله عنه
          قال عن سبب تكنيته بأبي هريرة : كنت أحمل هرَّةً يوما في كُمِّي فرآني النبي صلى الله عليه وسلم فقال : ما هذه؟ قلت :هرة؟ فقال : يا أبا هريرة ، وكان يلعب بها وهو صغير ، وقيل كان يحسن إليها ،وأسلم أبو هريرة عام خيبر وشهدها مع رسول الله صلى الله عليه وسلم،ثم لازمه الملازمة التامة رغبة في العلم راضيا بشبع بطنه ، وكان يدور معه حيثما دار ومن ثم كان أحفظ الصحابة رضي الله عنهم ، وقد شهد له رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه أحفظ الناس ، وكان حريصا على العلم والحديث ، قال عن نفسه : قلت يا رسول الله إني سمعت منك حديثا كثيرا وإني أخشى أن أنساه ! فقال : ابسط رداءك فبسطته فضرب بيده فيه ثم قال : ضمه فضممته ، فما نسيت شيئا بعده ، وقد استعمله عمر بن الخطاب على البحرين ثم عزله ثم أراده على العمل ، فأبى وظل يسكن المدينة حتى توفي بها سنة سبع أو ثمان أو تسع وخمسين من الهجرة ، ومات وعنده ثمان وسبعين سنة ودفن بالبقيع
          رضي الله عنه ورحمه .

          تعليق

          • محمد فهمي يوسف
            مستشار أدبي
            • 27-08-2008
            • 8100

            #20
            خواطري عن الصحابة والتابعين في رمضان

            52- أنس بن مالك رضي الله عنه
            هو أبو حمزة أنس بن مالك الأنصاري الخزرجي خادم رسول الله صلى الله عليه وسلم ،
            كُنيَّ بأبي حمزة ( وهي بَقْلَةٌ كان يجتنيها ، وكناه بها رسول الله صلى الله عليه وسلم)
            قدم المدينة وعمره عشر سنين ،
            وأمه أم سليم أتت به إلى النبي صلى الله عليه وسلم في السنة الأولى من الهجرة فقالت : خذه غلاما يخدمك ، فقبله ، وطلبت من النبي أن يدعو له : فقال : اللهم أكثر ماله وولده وبارك فيه وأدخله الجنة .
            قال أنس : فلقد رزقت من صلبي سوى ولد ولدي مائة وخمسة وعشرين أي ذكورا ، ولم يرزق إلا ابنتين ،
            وكانت أرضي لتثمر في السنة مرتين ،
            وأنا أرجو الثالثة ،
            ومن بركة الثانية أن قهرمانه جاءه فقال : عطشت أرضنا فتوضأ ، وخرج إلى البرية وصلى ركعتين ثم دعا فالتمت السحاب وأمطرت حتى ملأت جميع أرضه ولم تّعْدُها إلا يسيرا ،وكان ذلك في الصيف ،
            وخرج مع النبي صلى الله عليه وسلم إلى بدر ، ولم يُعَدّ في البدريين لأنه لم يكن في سن من يقاتل ،
            وغزا مع النبي صلى الله عليه وسلم ثماني غزوات ، واستمر في خدمته إلى أن توفي النبي وهو عنه راضٍ ، فاستمر بالمدينة وشهد الفتوح ُثم قطن البصرة .
            وكان آخر الصحابة بها موتا في التسعينات الأولى من الهجرة عن مئة سنة إلا قليلا ، وأما آخر الصحابة موتا مطلقا ، فهو أبوالطفيل عامر بن وائلة الليثي المتوفى سنة مئة هـ .
            وعند وفاة أنس رضي الله عنه كان قد أوصى ثابتا البناني أن يجعل تحت لسانه شعرة كانت عنده من شعر رسول الله صلى الله عليه وسلم ففعل .
            وكان من رواة الحديث المشهورين الذين روى لهم البخاري رضي الله عنه ورحمه

            تعليق

            • محمد فهمي يوسف
              مستشار أدبي
              • 27-08-2008
              • 8100

              #21
              53- أبو يعلى شداد بن أوس الأنصاري رضي الله عنه:

              من الخزرج وهو ابن أخي حسَّان ، كان والده شداد ممن أوتي العلم والحلم ، سكن بيت المقدس وأعقب أي أنجب وولد بها , وهو من رواة الحديث خَرَّج له البخاري خمسين حديثا ، ذكره عبادة بن الصامت وأبو الدرداء بالخير ، توفي ما بين سنة ثمان وخمسين وأربع وستين من الهجرة ، ودفن ببيت المقدس وقبره بظاهر باب الرحمة باق للآن يعرفه المسلمون هناك . رضي الله عنه ورحمه.

              تعليق

              • رحاب فارس بريك
                عضو الملتقى
                • 29-08-2008
                • 5188

                #22
                أستاذنا محمد فهمي يوسف

                أولا رمضان كريم وكل عام وأنت بألف خير

                أستاذي الكريم :

                لقد تعودنا على عطاءك واعتدنا الدخول لمواضيعك لأننا نعرف بأننا سنجد كل ما هو مفيد .

                أشكرك على كل ما تقدمه لنا ..

                وفقك الله

                متابعة

                ..................عندما أمسك قلمي ، لا أفكر ماذا سأكتب إنما ، أكتب ما أحس ..

                تعليق

                • محمد فهمي يوسف
                  مستشار أدبي
                  • 27-08-2008
                  • 8100

                  #23
                  54- أبو ذر الغِفَاريّ رضي الله عنه:

                  هو جندب بن جنادة بن السكن مختلف في جده وأبي جده في سير الصحابة ، وهو من قبيلة غفار العربية ، يجتمع نسبه مع النبي صلى الله عليه وسلم في كنانة ، وقال عن نفسه : أنا رابع الإسلام ، ويقال خامس الإسلام ، أسلم بمكة قديما ، ثم رجع إلى قومه ثم هاجر إلى المدينة ، ووصفه صلى الله عليه وسلم في عدة أحاديث بأنه أصدق الناس لهجة ، مبالغة في شأنه حيث إن أبابكر أصدق منه وفي الصحابة من هو أصدق من أبي ذر كعثمان وعلي وعمر رضي الله عنهم جميعا ، وهو أول من حيَّا رسول الله صلى الله عليه وسلم بتحية الإسلام ، ( السلام عليكم ) وقال عليّ بن أبي طالب رضي الله عنه في حقه :( وعاء مليء علما ، ثم أوكيءعليه فلم يخرج منه شيء أي لم يُنْسَ منه شيء) ومات بالمربذة سنة أحد أو اثنين وثلاثين من الهجرة . رضي الله عنه ورحمه.

                  تعليق

                  • محمد فهمي يوسف
                    مستشار أدبي
                    • 27-08-2008
                    • 8100

                    #24
                    55- معاذ بن جبل رضي الله عنه:

                    هو أبوعبد الرحمن معاذ بن جبل الأنصاري أسلم وعمره ثماني عشرة سنة ، وشهد بدرا ، والعقبة ، ( عقبة الجمرة ) والمشاهد كلها مع رسول الله صلى الله عليه وسلم ، ورد أن رسول الله عليه الصلاة والسلام قال عنه: ( أعلم أمتي بالحلال والحرام معاذ بن جبل ،وأنه قال له : يا معاذ إني لأحبك فقال : وأنا والله يا رسول الله أحبك ، قال : لاتدعْ أن تقول في دبر كلِّ صلاة اللهم أعني على ذكرك وشكرك وحسن عبادتك ) وأنه قال صلى الله عليه وسلم : ( يأتي معاذ يوم القيامة بين يدي العلماء رتوة ؛ أي رمية سهم ، وقيل بحجر وقيل بميل مَدَّ البصر.)
                    وقال عنه ابن مسعود رضي الله عنه :( إن معاذ كان أمة قانتا لله حنيفا ولم يكن من المشركين ) قالوا يا أبا عبدالرحمن ( يعني ابن مسعود) إن إبراهيم كان أمة قانتا لله حنيفا ولم يكن من المشركين !!قال :تسمعوني ذكرت إبراهيم إنا كنا نشبه معاذا بإبراهيم .
                    وقال عنه الإمام مالك ( يرحم الله معاذا كان أمة قانتا لله حنيفا ؛ يعني يعلم الناس الخير ، ومطيعا لله حفظ القرآن الكريم في حياة النبي صلى الله عليه وسلم ، ومات بناحية الأردن في طاعون عمواس بين الرملة والقدس سنة ثمان عشرة من الهجرة وعنده قرابة الأربعين سنة ، وقبره بغور بيسان في شرقيه . رضي الله عنه ورحمه .

                    تعليق

                    • محمد فهمي يوسف
                      مستشار أدبي
                      • 27-08-2008
                      • 8100

                      #25
                      56- عبد الله بن عباس رضي الله عنه:

                      هو أبو العباس عبدالله بن عباس عم النبي صلى الله عليه وسلم ولد قبل الهجرة بثلاث سنين بالشِّعبِ ، وبنو هاشم محصورون فيه قبل خروجهم منه بيسير ، قال عنهرسول الله صلى الله عليه وسلم ، اللهم فقهه في الدين ، وعلمه التأويل، اللهم علمه الحكمة وتأويل القرآن ، اللهم بارك فيه وانشر منه واجعله من عبادك الصالحين ، اللهم زده علما وفقها .) وثبت عن ابن عباس أنه قال : رأيت جبريل مرتين وهذا سبب عماه في آخر عمره ، فإنه ورد عنه أنه سأل النبي صلى الله عليه وسلم عمن رآه معه ولم يعرفه . فقال له :ذاك جبريل أما إنه ستفقد بصرك .
                      قال عنه عمر بن الخطاب رضي الله عنه: فتى الكهول له لسان قئول ، وقلب عقول ) وكان يحبه ويدنيه من مجلسه ويدخله مع كبار الصحابة ، ويستشيره ويُعِدُّه للمعضلات .
                      وقال عنه ابن مسعود رضي الله عنه: هو ترجمان القرآن وحبر الأمة ،وأبو الخلفاء، وبحر العلم)
                      وقال عنه محمد بن الحنفية يوم وفاته:مات رباني هذه الأمة )
                      قال عمرو بن دينار : ما رأيت مجلسا أجمع لكل خير إلا مجلس ابن عباس )
                      وروي أنه لما وضع ليصلى عليه عند وفاته ، جاء طائر أبيض فوقع على أطفانه ثم دخل فالتُمس فلم يوجد فلما سوي عليه أي أهيل عليه التراب سُمِِع قائلا يقول : ( يا أيتها النفس المطمئنة ارجعي إلى ربك راضية مرضية ... الآية ) وِتوفي رسول الله عليه الصلاة والسلام وابن عباس عنده خمس عشرة سنة تقريبا ،حيث قال ابن عباس عن وفاة الرسول : في حجة الوداع وأنا يومئذ قد ناهزت الأحلام . وروى عن النبي صلى الله عنه ما يزيد عن ألف وستمائة حديث ،ومن مناقبه أن النبي استأذنه وهو على يمينه حين شرب فقال : أتأذن لي أن أعطي الأشياخ ؛ أي ؛ أبي بكر وعمر وغيرهما ، فقال : والله لا أؤثربنصيبي منك أحدا ،
                      ومات بالطائف ودفن بها ،ما بين سنة ثمان وستين وسبعين هجرية في خلافة ابن الزبير رضي الله عنهم . رضي الله عنه ورحمه

                      تعليق

                      • محمد فهمي يوسف
                        مستشار أدبي
                        • 27-08-2008
                        • 8100

                        #26
                        57-جابربن عبدالله بن حرام الأنصاري رضي الله عنه



                        من الخزرج من بني سَلَم وأبوه صحابي شهد العقبة وهو أحد النقباء الاثني عشر وشهد بدرا ، واستشهد بأحد ، وأمه صحابية ، ولقد شهد جابر العقبة الثانية مع أبيه ، وكان صغيرا منعه أبوه ، فلما قتل بأحد قال جابر لم أتخلف بعدها عن رسول الله صلى الله عليه وسلم في غزوة قط ، وكان ينقل الماء يوم بدر كما ذكر البخاري ، ولذا لم يعد في البدريين لصغره ، وقد استغفر له النبي صلى الله عليه وسلم في أحد ، وحضر مع علي بن أبي طالب رضي الله عنه ، وقدم الشام ومصر ثم لازم المدينة وهو من الحفاظ المكثرين في الرواية ، وممن طال عمره حتى كثر الأخذ عنه ، وعمي آخر عمره في وقعة صفين ، وتوفي ما بين سنة ثلاث وسبعين وثمان وسبعين وعمره تعدى التسعين سنة
                        وهو آخر من مات من الصحابة في المدينة وكان من رواة الحديث النبوي الشريف . رضي الله عنه ورحمه.

                        تعليق

                        • محمد فهمي يوسف
                          مستشار أدبي
                          • 27-08-2008
                          • 8100

                          #27
                          58- النواس بن سمعان رضي الله عنه
                          وكان من رواة الحديث ، ووالده وفادة بن سمعان والد ( المتعوذة ) أخت النواس التي تزوجها رسول الله صلى الله عليه وسلم ،وروى مسلم أنه أنصاري أو حليف للأنصار في المدينة ، قال النواس: أقمت مع رسول الله صلى الله عليه وسلم سنة بالمدينة ، ما يمنعني من الهجرة أو العودة لوطني إلا المسألة التي كانت ترد عليه صلى الله عليه وسلم من بعض الصحابة ،حتى أتفقه في الدين بسماع تلك الأسئلة وأجوبتها من رسول الله عليه الصلاة والسلام ، وكان المهاجرون والقاطنون بالمدينة لما أكثروا الأسئلة عليه صلى الله عليه وسلم نهوا عن ذلك ، فكانوا يحبون أن تأتي الأعراب من أهل البادية ويسألون النبي عليه الصلاة والسلام حتى يسمعوا فيتعلموا أمرو الدين برد رسول الله صلى الله عليه وسلم .

                          تعليق

                          • محمد فهمي يوسف
                            مستشار أدبي
                            • 27-08-2008
                            • 8100

                            #28
                            59- أبو نجيح العرباض السُّلمي رضي الله عنه

                            كان من أهل الصفة ، الذين يتألفهم المسلمون ليقوى إيمانهم ، وكانوا من الزهاد ، وهو من البكائين ، ويقال إنه رابع الإسلام رضي الله عنه ، نزل بالشام ، وسكن مدينة حمص السورية ،وظل بها حتى مات في فتنة الزبير بن العوام رضي الله عنهما ، في سنة خمس وسبعين من الهجرة تقريبا ، ولقد روى له أصحاب السنن الأربعة ( مالك والشافعي وأبو حنيفة وأحمد بن حنبل ) رحمه الله.

                            تعليق

                            • محمد فهمي يوسف
                              مستشار أدبي
                              • 27-08-2008
                              • 8100

                              #29
                              60- أبو ثلمة الخشني بن ناشر رضي الله عنه

                              كان من قبيلة ( خشينة ) المعروفة ممن بايع رسول الله صلى الله عليه وسلم تحت الشجرة ، وضرب له صلى الله عليه وسلم بسهمه في يوم خيبر، وأرسله النبي عليه الصلاة والسلام إلى قومه فأسلمواعلى يديه ، ونزل الشام ، ومات في أول إمرة يزيد بن معاوية وقيل في إمرة عبد الملك بن مروان سنة خمس وتسعين هجرية وروى له الجماعة عن رسول الله عليه الصلاة والسلام.
                              رضي الله عنه ورحمه .

                              تعليق

                              • محمد فهمي يوسف
                                مستشار أدبي
                                • 27-08-2008
                                • 8100

                                #30
                                61- أبو العباس سهل بن سعد الساعدي رضي الله عنه

                                من الصحابة الأنصار من قبيلة الخزرج ، بالمدينة ، وكان يوم موت النبي صلى الله عليه وسلم ابن خمس عشرة سنة ، وقيل مات بين سنة ثمان وثمانين وإحدى وتسعين هجرية ، بالمدينة ، وهو آخر من مات من الصحابة رضوان الله عليهم أجمعين ، على قول يخالف قول إنه ( جابر ) ، أحصن أبوالعباس بن سهل بسبعين امرأة ، وشهد قضاء النبي صلى الله عليه وسلم بين المتلاعنين ، وكان اسمه حَزَنا ؛أي صعبا ، فسماه النبي سهلا رضي الله عنه ورحمه .

                                تعليق

                                يعمل...
                                X