انتقام مقدس

تقليص
X
تقليص
 
  • الصفحة لـ 1
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
السابق template التالي
  • محمد معمري
    أديب وكاتب
    • 26-05-2009
    • 460
    #1

    انتقام مقدس

    تسلل إلى بيته ليقتله.. فوجده مقتولا!
    لقد أهذر شبابه في البحث عن قاتل أمه.. حتى دله ابن خالته..
    وهو عائد إلى بيته.. شاهد من بعيد جوقة في الحي..
    فلما استخبر.. قيل له:
    - الشرطة تبحث عن مجرم..
    ففر.. ولم يعد..
    وبعد مضي سنوات.. التقى بأحد أقاربه صدفة..
    فأخبره أن ابن خالته قد اعتقل بسبب جريمة قتل..
    .................................
    بقلم: محمد معمري
    [glint]
    كل مواضيعي قابلة للنقد

     [/glint]https://maammed.blogspot.com/
    الكلمات الدلالية (Tags): لا يوجد
  • mmogy
    كاتب
    • 16-05-2007
    • 11282
    #2
    إنْ أبْطـَأتْ غـَارَةُ الأرْحَامِ وابْـتـَعـَدَتْ، فـَأقـْرَبُ الشيءِ مِنـَّا غـَارَةُ اللهِ
    يا غـَارَةَ اللهِ جـِدّي السـَّيـْرَ مُسْرِعَة في حَلِّ عُـقـْدَتـِنـَا يَا غـَارَةَ اللهِ
    عَدَتِ العَادونَ وَجَارُوا، وَرَجَوْنـَا اللهَ مُجـيراً
    وَكـَفـَى باللهِ وَلـِيـَّا، وَكـَفـَى باللهِ نـَصِيراً.
    وَحَسْبُنَا اللهُ وَنِعْمَ الوكيلُ, وَلا حَوْلَ وَلا قُوَّةَ إِلاّ بِاللهِ العَلِيِّ العَظِيمِ.

    تعليق

    • حسين ليشوري
      طويلب علم، مستشار أدبي.
      • 06-12-2008
      • 8016
      #3
      أخي محمد معمري كل عام وأنتم بخير كما قال أخونا محمد شعبان الموجي.
      في تقديري الشخصي هذه ليست قصة قصيرة جدا بالمعنى الذي اعتدناه في القصة القصيرة جدا.
      "      لقد أهذر شبابه" إنما هي "أهدر" بالدّال المهملة وليس بالذّال المعجمة.
      تحياتي.

      sigpic
      (رسم نور الدين محساس)
      (رسّام بجريدة المساء الجزائرية 1988)
      "القلم المعاند"
      (قلمي هذا أم هو ألمي ؟)
      "رجوت قلمي أن يكتب فأبى، مُصِرًّا، إلاَّ عِنادا
      و بالرَّفض قابل رجائي و في الصَّمت تمــادى"

      تعليق

      • أميمة محمد
        مشرف
        • 27-05-2015
        • 4960
        #4
        السلام عليكم. أعجبني السرد المقتضب الذي قص حكاية طويلة بأقل الكلمات
        يا لمعاناته
        المهم انتهى منها وعلم الحقيقة ولو متأخرا
        كأني استغربت العنوان
        شكرا لك

        تعليق

        • محمد معمري
          أديب وكاتب
          • 26-05-2009
          • 460
          #5
          المشاركة الأصلية بواسطة محمد شعبان الموجي مشاهدة المشاركة
          ...........................
          سلام الله عليك أخي الكريم محمد شعبان الموجي
          كل سنة وأنت طيب
          أسعدني مرورك الكريم
          تحياتي
          [glint]
          كل مواضيعي قابلة للنقد

           [/glint]https://maammed.blogspot.com/

          تعليق

          • محمد معمري
            أديب وكاتب
            • 26-05-2009
            • 460
            #6
            المشاركة الأصلية بواسطة حسين ليشوري مشاهدة المشاركة
            أخي محمد معمري كل عام وأنتم بخير كما قال أخونا محمد شعبان الموجي.
            في تقديري الشخصي هذه ليست قصة قصيرة جدا بالمعنى الذي اعتدناه في القصة القصيرة جدا.
            "            لقد أهذر شبابه" إنما هي "أهدر" بالدّال المهملة وليس بالذّال المعجمة.
            تحياتي.

            ..........................
            سلام الله عليك أخي الكريم حسين ليشوري
            كل سنة وأنت طيب
            القصة القصيرة جدا هي بدعة الأدب العصري، وكل من أبدع فيها جعل لها قواعد.. إلا أنه قيل قد وجب أن لا تتعدى 100 كلمة، وهذه القصة القصيرة جدا لا تتعدى هذا العدد، بل عدد كلماتها 56 كلمة..
            هذر: من الهذيان؛ هو الكلام الذي جمع بين التفكير الخاطئ، والباطل..
            مودتي وتقديري
            [glint]
            كل مواضيعي قابلة للنقد

             [/glint]https://maammed.blogspot.com/

            تعليق

            • محمد معمري
              أديب وكاتب
              • 26-05-2009
              • 460
              #7
              المشاركة الأصلية بواسطة أميمة محمد مشاهدة المشاركة
              السلام عليكم. أعجبني السرد المقتضب الذي قص حكاية طويلة بأقل الكلمات
              يا لمعاناته
              المهم انتهى منها وعلم الحقيقة ولو متأخرا
              كأني استغربت العنوان
              شكرا لك
              ..................................
              سلام الله عليك أختي الكريمة أميمة محمد
              شكرا لك جزيل الشكر على تقييمك المميز لهذه القصة..
              بالنسبة للعنوان لو قلت لك أن "الأم" هي رمز للوطن.. فكفاك أن تعلمي أن الانتقام للوطن من أجل الوطن مقدس بالفعل..
              مودتي
              [glint]
              كل مواضيعي قابلة للنقد

               [/glint]https://maammed.blogspot.com/

              تعليق

              • حسين ليشوري
                طويلب علم، مستشار أدبي.
                • 06-12-2008
                • 8016
                #8
                المشاركة الأصلية بواسطة محمد معمري مشاهدة المشاركة
                سلام الله عليك أخي الكريم حسين ليشوري كل سنة وأنت طيب.
                القصة القصيرة جدا هي بدعة الأدب العصري، وكل من أبدع فيها جعل لها قواعد.. إلا أنه قيل قد وجب أن لا تتعدى 100 كلمة، وهذه القصة القصيرة جدا لا تتعدى هذا العدد، بل عدد كلماتها 56 كلمة..
                هذر: من الهذيان؛ هو الكلام الذي جمع بين التفكير الخاطئ، والباطل.
                مودتي وتقديري
                وعليكم السلام ورحمة الله تعالى وبركاته.
                أشكر لك ردك الجميل وإن لم أقتنع به لكنه يحسب لك، بارك الله فيك وزادك علما وحلما، آمين.
                أما عن "القصة القصيرة جدا" في مفهومها "السيبيري"(؟!!!) فليست بالكم، أو بعدد كلماتها، وإنما بالكيف وما تؤديه من وظيفة أدبية، أما "القصة القصيرة جدا" التقليدية في الأدب، العربي وغيره، فهي نص أدبي متوسط الطول بين القصة القصيرة والرواية وله خصائصه ومميزاته.
                أما عن "الهذر" كما شرحتَها، وأنا أعرف معناها، فسياق كلامك في النص يأباه ويمنعه لأننا لا نقول:"لقد تكلم شبابَه" أو "لقد هذى شبابه" إن نحن غيرنا كلمة "هذر" بمرادفها وهو الهذيان أو الكلام الخاطئ الباطل، وأنت تقصد، أو هكذا فهمتُ، أنه ضيّع شبابه في البحث عن قاتل أمه، وهو معنى "أَهْدَرَ" بالدَّال المهملة، وليس في العربية، حسب فهمي البسيط، الفعل "أهذر" بمعنى ضيَّع وإنما "أهذر" تأتي بمعنى "هذر" ونقول: "أهذرَ يُهذر، إهْذارًا، فهو مُهذِر: أهذر الشَّخصُ: هذَر، خلَّط، تكلَّم بما لا ينبغي؛ أهذر في منطقه: كثر فيه الخطأ والباطل"، فالسياق يفرض المعنى.
                مع خالص تحياتي وتمنيات لك، أخي العزيز، بالتوفيق.
                sigpic
                (رسم نور الدين محساس)
                (رسّام بجريدة المساء الجزائرية 1988)
                "القلم المعاند"
                (قلمي هذا أم هو ألمي ؟)
                "رجوت قلمي أن يكتب فأبى، مُصِرًّا، إلاَّ عِنادا
                و بالرَّفض قابل رجائي و في الصَّمت تمــادى"

                تعليق

                • فاطمة الزهراء العلوي
                  نورسة حرة
                  • 13-06-2009
                  • 4206
                  #9
                  السلام عليكم أستاذنا السي محمد
                  بالنسبة إليّ القصة تنتهي هنا :
                  تسلل إلى بيته ليقتله.. فوجده مقتولا!

                  كل الحكاية وكل ما يمكن ان تتخيله القراءة مكثف في هذه الجملة
                  بالنسبة للإخوة وأستاذي ليشوري الذي قال عن اقتصادية غير موجودة في القصة / وكما قال الاخوة الذين سبقوني أنا مع استاذي ليشوري في رؤيته ومع كل من سبقني
                  لماذا ؟؟
                  لأن :
                  العدد والبدعة وما قيل عن القصة لا يهم ما يهم هو ماذا أضافته السطور الأخرى الى هذه الجملة ؟
                  ا
                  لقصة القصيرة جدا
                  حكاية بكل مكوناتها في اقتصادية محمودة عامرة بالمعنى
                  السطر الأول من النص فيه كل مكونات القصة القصيرة جدا
                  بناء محكم التكثيف يطرح عدة اسئلة بالنسبة للتلقي
                  من هذا الذي يريد قتل الآخر؟ من هو هذا الآخر؟ ولماذا يريد تصفيته ؟كل هذه الاسئلة تفتح باب التشهي للدخول في عمق لحظة المخاض
                  وهذا من حق القراءة والتلقي
                  هذا الحق تمارسه القراءة تفاعلا وانفعالا بالنس ومع النص
                  وفي هذا الانفعال والتفاعل تحضر قراءة منتجة بكسر الجيم
                  فما الذي ستضيفه قراءة لنص وضح كل شيء؟لقد أفسد التوضيح شهية القراءة وهو يكشف عن القاتل والمقتول
                  الغموض محبب بل وشرط أساسي في حبكة القصة قد تفرج عنه القفلة وقد يتلمس طريق التعميق في الغموض حين تكون القفلة ضربة ختام ترخج عن متخيل القراءة
                  ومع هذا هي تجارب قراءاتنا وآرائنا وتبقى لحظة خاصة بك أستاذنا السي محمد
                  هي فقط زوايا رؤى استخلصناها من تجارب كتابة وقراءات عديدة لمن برع في هذا اللون من الكتابة الأكثر صعوبة في السرديات
                  وتقبل مروري بكل المودة والاحترام أحييك استاذنا الفاضل
                  التعديل الأخير تم بواسطة فاطمة الزهراء العلوي; الساعة 29-06-2018, 17:28.
                  لا خير في هاموشة تقتات على ما تبقى من فاكهة

                  تعليق

                  • محمد عبد الغفار صيام
                    مؤدب صبيان
                    • 30-11-2010
                    • 533
                    #10
                    المشاركة الأصلية بواسطة محمد معمري مشاهدة المشاركة
                    تسلل إلى بيته ليقتله.. فوجده مقتولا!
                    لقد أهذر شبابه في البحث عن قاتل أمه.. حتى دله ابن خالته..
                    وهو عائد إلى بيته.. شاهد من بعيد جوقة في الحي..
                    فلما استخبر.. قيل له:
                    - الشرطة تبحث عن مجرم..
                    ففر.. ولم يعد..
                    وبعد مضي سنوات.. التقى بأحد أقاربه صدفة..
                    فأخبره أن ابن خالته قد اعتقل بسبب جريمة قتل..
                    .................................
                    بقلم: محمد معمري
                    الأستاذ الأديب / محمد معمرى
                    رأيتها رواية / قصة طويلة بكلمات مقتضبة ، ( الرواية الومضة !!!) ، أو هى حكاية تروى على عجل ، لو كثفت لأتحفت ، بورك يراعك.
                    لك ودى.
                    "قُلْ آمَنْتُ باللهِ ثُمَّ استَقِمْ"

                    تعليق

                    السابق template التالي

                    ما الذي يحدث

                    تقليص

                    الأعضاء المتواجدون الآن 96655. الأعضاء 5 والزوار 96650.

                    أكبر تواجد بالمنتدى كان 409,257, 10-12-2024 الساعة 06:12.

                    يعمل...
                    X