نهايةُ ضَرَّةٍ مُضِرَّةٌٍ.(قصة قصيرة جدا).

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • حسين ليشوري
    طويلب علم، مستشار أدبي.
    • 06-12-2008
    • 8016

    نهايةُ ضَرَّةٍ مُضِرَّةٌٍ.(قصة قصيرة جدا).

    نهايةُ ضَرَّةٍ مُضِرَّةٌٍ

    كانت في الحمّام تستمتع بحالها إذْ هجمت عليها جواري ضرَّتها النّاقمة فـ "قَبْقَبْنَها" حتَّى الموتِ؛
    مسكينةٌ شَجَرُ الدُّر عُضِدَتْ كالسِّدْر.

    sigpic
    (رسم نور الدين محساس)
    (رسّام بجريدة المساء الجزائرية 1988)

    "القلم المعاند"
    (قلمي هذا أم هو ألمي ؟)
    "رجوت قلمي أن يكتب فأبى، مُصِرًّا، إلاَّ عِنادا
    و بالرَّفض قابل رجائي و في الصَّمت تمــادى"

  • سعد الأوراسي
    عضو الملتقى
    • 17-08-2014
    • 1753

    #2
    يعجبني اللعب في ميادينه " ولا تلعب مع الشيوخ "
    جميلة هذه ' مسگينة شجر الدر '
    كل عام وأنت الجميل
    تقبل الله منا ومنكم
    صح الشريبة

    تعليق

    • حسين ليشوري
      طويلب علم، مستشار أدبي.
      • 06-12-2008
      • 8016

      #3
      المشاركة الأصلية بواسطة سعد الأوراسي مشاهدة المشاركة
      يعجبني اللعب في ميادينه "ولا تلعب مع الشيوخ "
      جميلة هذه 'مسگينة شجر الدر'
      كل عام وأنت الجميل تقبل الله منا ومنكم، صح الشريبة.
      أسعد الله صباحك أخي سعد ويومك كله وحياتك كلها.
      ما أجمل أن يصبح المرء، عند دخوله الملتقى، أن يرى نصه يجري في الشريط.
      نعم، من يلعب مع الشيوخ حتما سيدوخ وفي النهاية ... يبوخ !!!
      و نعم أيضا، مسكينة فعلا شجر الدر فقد أهلكها غيُّها وغرورها وغبنها لغيرها، وقد أضفت للتو عبارة ""عُضدت كالسِّدر" أرجو أن تكون مفيدة.
      و"صح شريبتك" أنت كذلك وهي تهنئة التوانسة ما يعني أنك قريب من تونس
      .
      sigpic
      (رسم نور الدين محساس)
      (رسّام بجريدة المساء الجزائرية 1988)

      "القلم المعاند"
      (قلمي هذا أم هو ألمي ؟)
      "رجوت قلمي أن يكتب فأبى، مُصِرًّا، إلاَّ عِنادا
      و بالرَّفض قابل رجائي و في الصَّمت تمــادى"

      تعليق

      • سعد الأوراسي
        عضو الملتقى
        • 17-08-2014
        • 1753

        #4
        المشاركة الأصلية بواسطة حسين ليشوري مشاهدة المشاركة
        أسعد الله صباحك أخي سعد ويومك كله وحياتك كلها.
        ما أجمل أن يصبح المرء، عند دخوله الملتقى، أن يرى نصه يجري في الشريط.
        نعم، من يلعب مع الشيوخ حتما سيدوخ وفي النهاية ... يبوخ !!!
        و نعم أيضا، مسكينة فعلا شجر الدر فقد أهلكها غيُّها وغرورها وغبنها لغيرها، وقد أضفت للتو عبارة ""عُضدت كالسِّدر" أرجو أن تكون مفيدة.
        و"صح شريبتك" أنت كذلك وهي تهنئة التوانسة ما يعني أنك قريب من تونس
        .
        لله درك شيخنا ، بقدر ما أعجبني ردك تأملت جمال الجديد في النص
        وتساءلت أيقصد الشيخ من النبق تلك التي تضرب فتتناثر أوراقها أم ثمارها ..
        فلا وربك لا يؤمنون حتى ..
        تفصل بين الاثنتين بجديد آخر
        جميلة حكاية التوانسة هذه ، ألم أقل لا تلعب مع الشيوخ
        نصك يستحق أن يكون لازمة الشريط ، لشساعة أفق الموازاة
        في تفاصيله ..
        أيصحح أفطورك هههه

        تعليق

        • حسين ليشوري
          طويلب علم، مستشار أدبي.
          • 06-12-2008
          • 8016

          #5
          المشاركة الأصلية بواسطة سعد الأوراسي مشاهدة المشاركة
          لله درك شيخنا، بقدر ما أعجبني ردك تأملت جمال الجديد في النص وتساءلت أيقصد الشيخ من النبق تلك التي تضرب فتتناثر أوراقها أم ثمارها .. فلا وربك لا يؤمنون حتى .. تفصل بين الاثنتين بجديد آخر.
          جميلة حكاية التوانسة هذه، ألم أقل لا تلعب مع الشيوخ؛ نصك يستحق أن يكون لازمة الشريط، لشساعة أفق الموازاة في تفاصيله ..
          أيصحح أفطورك هههه
          نعم، نحن نقول "صحَّ فطورك"، أو "فطوركم" وفي تونس يقولون "صح شريبتك" ولست أدري ماذا يقولون في المغرب وليبيا وموريتانيا حتى نجمع المغرب الإسلامي كله في ... حريرة واحدة وهو كذلك في واقعه المعيش.
          في الحقيقة وظفت كلمة "عُضِدت" التي تعني القطع بالمِعْضد ولم أوظف كلمة "خُضِدت" والتي تعني نزع الشوك، وانظر إلى ثراء العربية وسعتها، فالمسكينة، "شجر الدر"، اقتلعت من الأرض بالقباقيب ويقال إنها أُلقيت من نافذة القصر (
          défenestrée) إلى العراء زيادة في النكاية بها، المسكينة !
          لم أفهم عبارة "
          فلا وربك لا يؤمنون حتى .."(65) المقحمة في التعليق.
          أشكر لك، أخي سعد، تفاعلك الطيب مع قصتي القصيرة جدا وهي قصة مستمدة من "الواقع" التاريخي حتى وإن اختلفت الروايات فيه.
          تحياتي وصح فطورك، نحن نفطر على الثامنة وأربع، أو وخمس، دقائق.

          sigpic
          (رسم نور الدين محساس)
          (رسّام بجريدة المساء الجزائرية 1988)

          "القلم المعاند"
          (قلمي هذا أم هو ألمي ؟)
          "رجوت قلمي أن يكتب فأبى، مُصِرًّا، إلاَّ عِنادا
          و بالرَّفض قابل رجائي و في الصَّمت تمــادى"

          تعليق

          يعمل...
          X