شهرزاد.... الليلة الثانية بعد الألف

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • محمد مخفي
    أديب وكاتب
    • 08-07-2008
    • 130

    شهرزاد.... الليلة الثانية بعد الألف

    شهرزاد ما تفعل الآن يا شهريار ما تحكيه الليلة....
    شهريار جالس، صامت و ساكت، لا يسمع لغير دقات قلبه، و هو يعد في دقاته، دقة، اثنين، ثلاثة، و يعاود الحساب من اول دقة إلى اخر الدقيقة، ثم يعاود ثالثة و رابعة و لا يمل من حساب.
    فقالت له حتى انا جالسة بمكاني صامتة اسمع لدقات قلبي بفؤادك........ فابتسم لها من البعيد الذي يفرق مكان تواجد كل منهما و قال لها أنت مشتاقة لهذياني حطت عيونها حياء على ركبتيه و ابتسمت.
    انت تشتاقين لجنوني و تحتاجين لمثل هذه اللحظات، و بعدها تصمت ، و تذهب لتتركينني اتعذب في وحدتي.
    أعتذر، لقد بدأت افتح ابواب هذياني، و ستقتلني رغباتي، و اشعل فتيل رغباتك و اتركك تحترقي.
    شهرزاد يبدو اننا نعيش حياة الحب الافتراضي ربما لنملئ فراغ من حياة الإفتراض.
    لا تحرج من معك، بإضافة الى ما لم يريد قوله، في منوال الحديث.
    " لن نكن ملائكة، و لم نولد شياطين "

  • سوسن مطر
    عضو الملتقى
    • 03-12-2013
    • 827

    #2
    المشاركة الأصلية بواسطة محمد مخفي مشاهدة المشاركة
    شهرزاد ما تفعل الآن يا شهريار ما تحكيه الليلة....
    شهريار جالس، صامت و ساكت، لا يسمع لغير دقات قلبه، و هو يعد في دقاته، دقة، اثنين، ثلاثة، و يعاود الحساب من اول دقة إلى اخر الدقيقة، ثم يعاود ثالثة و رابعة و لا يمل من حساب.
    فقالت له حتى انا جالسة بمكاني صامتة اسمع لدقات قلبي بفؤادك........ فابتسم لها من البعيد الذي يفرق مكان تواجد كل منهما و قال لها أنت مشتاقة لهذياني حطت عيونها حياء على ركبتيه و ابتسمت.
    انت تشتاقين لجنوني و تحتاجين لمثل هذه اللحظات، و بعدها تصمت ، و تذهب لتتركينني اتعذب في وحدتي.
    أعتذر، لقد بدأت افتح ابواب هذياني، و ستقتلني رغباتي، و اشعل فتيل رغباتك و اتركك تحترقي.
    شهرزاد يبدو اننا نعيش حياة الحب الافتراضي ربما لنملئ فراغ من حياة الإفتراض.
    ..


    أهلاً بك أستاذ محمد
    سعيدة بحضورك معنا وبمشاركاتك


    مفرداتك أكسبت النص هدوءاً جميلاً يناسب المشهد الذي صوّرتَهُ لنا،
    وهو مشهدٌ يرسمُ أوهام الحب الافتراضيّ، كما أراه.
    أرجو منكَ مراجعة النص للتصحيح ووضع بعض علامات الترقيم والتشكيل
    لتسهيل قراءته، خصوصاً في السطر الأوّل، وفي هذه الجملة:
    " (...) و بعدها تصمت ، و تذهب لتتركينني اتعذب في وحدتي. "


    ولكَ أطيب التحيّات.


    ..

    تعليق

    يعمل...
    X