و ظنك سيدى / مزكتلى أنه لو لم يجف ما انكشفت العورة ؟
العورات يا سيدنا موجودة و مشهودة و لن ينفى وجودها أكمة و إن أخفتها ، و لا تلال جليد و إن احتوتها .
مكابرة القوم فى ادعاء النزاهة و نفى النقائص عورة ، ادعاء الطهارة على غير الحقيقة زورا و بهتانا عورة ، التعلق الحثيث بأهداب الماضى التليد دون أن نكون جديرين باحترام الحاضر و استشراف المستقبل عورة ، و هم التفرد و الاستعلاء الفارغ عورة ، القهر المدموغ على سحنة كل عربى عورة ، ضياع النخوة العربية عورة ...و هل بقى لنا عورة إلا و سقطت عنها أوراق التوت ؟؟؟
لقد تجاوزنا طور الأحلام و الأمانى و الآمال ، أن يحلم العربى أو يأمل أو يطمح ...كل ذلك أضحى ترفاً فى ظل جفاف قطع حبلنا مع الماضى ، و أتى على حاضرنا و يستهدف مستقبلنا ! و الطامة أنه بأييدنا لا بيد عمرو .
و إن كنت من دعاة الأمل إلا أن زلزالك الذى أتى على البقية الباقية من الأمانى الزاوية و الآمال الخابية قد يدفعنى لإعادة النظر ، أدع لى بالثبات .
نصيص كاشف حد العورة !
تحياتى لك سيدى ، و ليكن هناك أمل ما دامت العروق تنبض .

قوية وعميقة وهادفة
القفلة قوية جدا
تحيتي أخي الفاضل

أخي محمد صيام:
لك كل الشكر على الاهتمام والتواصل...

صباح الخير.

سأجعل هذا النص من النصوص المميزة...
وقد نال القبول والاستحسان من السيدة العادلة والصادقة
فاطمة الزهراء العلوي...لها الشكر دائماً.

صباح الخير.

فعلا نص مميز..عميق حد الحقيقة
تحية وتقدير

رحم الله أمك سيدتي مها راجح.
كل هذا الحب وهذا الوفاء!!؟.
خير أعمالنا أن نترك في الدنيا ولداً صالحاً يدعو لنا.
بارك الله بك ورحم أمك...


مساء الخير.

يبدو أن أخي محمد مزكتلي قد اختلط عليه الأمر
فمشاهد الموصل والرقة وحلب واليمن ... ليس لها علاقة ب" تيتانك " الغارقة
في بحر الظلمات . وليس لها علاقة بالآمال والأحلام والأماني ..
بحر العرب يا مزكتلي ؟!
خليها على الله وداري على شمعتك تقيد .
تحياتي
فوزي بيترو

أخي فوزي:
بحر العرب هو النفط...
هل جالًَ هذا في خاطرك؟
هل قدَّمَ النفط العربي لأهلهِ شيئاً؟ له قيمة؟.
وهل الأبراج والعمائر التي شيدها ستبقى من بعده؟.
أَم تراهم سيضربون الخِيام في غرفها ويعودون لمَضْغِ القات؟.
أصابَ مَن سمّاهُ (ذَهَبَ أسود).


مساء الخير.

نص قوي الحبكة، متين الرصّ، صادق الوصف، موجع!

لكني لا أؤمن بالأماني والآمال! يقول الشعر مخاطبًا قومًا:


فالأرض لله يورثها مَن يعمرُها لا مَن يخرُبها.

تحياتي الطيبة.

لا تأسف أخي عبد الرحمن...ما قلته هو عين الصواب.
أمتي هل لك بين الأمم منبراً للسيف أو للقلم.

تنبهوا واستفيقوا أيها العرب...فقد طمى الخطب حتى غاصت الركب
فيما التعلل بالآمال تخدعكم...وأنتم بين راحات القنا سلب.

يمكن القول، لا حياة لمن تنادي، والزلزال لن يفعل سوى قبر الأموات.
تحياتي للدكتور الكريم الواعي الحصيف.
وأرجو أن يتكرم علي بالزيارة قدر استطاعته.

صباح الخير.