Dada و مدرسة dadaisme
ياه! عدت بي إلى عقدين من الزمن حين كنت أدرس تاريخ الفن، قمت ببحث عن فناني الدادا خصوصا الفرنسيين في فترة تمهيدية لما سيأتي من بعدها مع مدرسة السويالية من تفجير للإبداع و تدمير كل للمناهج الكلاسيكيةً...أنتظر متابعتك للموضوع و سأحاورك فيه بما أملك.
تحية صباحية أبعثها لك صديقة سليمى من مونتريال على إيقاع الرعد و وميض البرق مع نكهة الشكولا الساخن
كورت هيرمان ادوارد كارل يوليوس شويتيرز (20 حزيران / يونيه 1887 – 8 كانون الثاني / يناير 1948)
الفنان الألماني الذي ولد في هانوفر, ألمانيا.
عمل شويتيرز في عدة أساليب فنية ووسائل الإعلام، بما في ذلك :
الدادائية - بنائية - السيريالية - الشعر - الصوت - الرسم - النحت -
التصميم الجرافيكي - الطباعة. وما جاء ليكون المعروفة باسم فن التثبيت هو الأكثر شهرة لما له في الفن اللصيقي والذي دعاه ميرز الصور.
كورت شويتيرز ولد في 20 حزيران / يونيه 1887 في هانوفر في Rumannstraأ?e وهوالطفل الوحيد لإدوارد شويتيرز وزوجته هنرييت.
كان والده شريك في متجر لبيع الملابس للسيدات. تم بيع الأسهم في عام 1898...
والأسرة استخدمت المال لشراء بعض الإحتياجات في هانوفر ، التي تم تأجيرها ، مما يسمح الأسرة ان تعيش على دخل لبقية الحياة في ألمانيا.
في عام 1893 ، انتقلت العائلة إلى Waldstra (لاحقا Waldhausenstrae), موقع مستقبل ميرزباو.
إذا صديقي محمد شهيد بما انك تتابع هنا لنواصل التعرف على كورت شويتيرز من مصادر طبعا
في عام 1901 ، شويتيرز عانى أولنوبة صرع ، السبب الذي عفاه من الخدمة العسكرية في الحرب العالمية الأولى حتى نهاية الحرب عندما انتهى التجنيد.
بعد دراسة الفن في أكاديمية دريسدن إلى جانب أوتو ديكس وجورج غروز على الرغم من ان شويتيرز يبدو جاهلا في عملهم ، أو في الواقع المعاصر فناني دريسدن, عاد, شويتيرز إلى هانوفر ليبدأ مسيرته الفنية باعتبارها مرحلة ما بعد الانطباعية.
في عام 1911 شارك في أول معرض له في هانوفر. كما ان الحرب العالمية الأولى قدمت له العمل ليصبح أكثر قتامة ، تدريجيا النامية مميزة التعبيري لهجة.
شويتيرز قضى آخر سنوات ونصف من الحرب يعمل محرر في مصنع خارج هانوفر. كان المجندون في 73 هانوفر فوج في آذار / مارس عام 1917 ، ولكن إعفاء لأسباب طبية في يونيو / حزيران من نفس العام. من خلال حسابه الخاص ، وقته باعتباره رسام أثرت أعماله الأخيرة و ألهمه تصور آلات الاستعارات من النشاط البشري.
ولدت الدادائية في عام 1916. ومبتكر الدادائية هو الشاعر الروماني (تريستان تازارا). حيث قال : أن الدادائية لا تعني شيئأ .
وانتشرت الدادائية بين عامي 1918 – 1920 من ألمانيا .
والدادائية تمثل بالفن حالة رفض لفترة البلشفية الالمانية – لذلك لم تدم طويلاُ
كان هناك فنان أسمه شفيترز لجأ الى الأرصفة والى صناديق القمامة ولجأ أضا إلى كل ما يخدم غرضه لعمل قطعة فنية من سائر المهملات القديمة في عمل (الكولاج) .
عامل شفيترز هذه البقايا بحنان منتقياً إياه لخواصها المظهرية، شكلاً ولوناً ونسيجاً …لكن دون أن يخفي هويتها الأصلية مطلقاً .
في الوثيقة التي نشرها الفريق المؤسس لحركة الدادا يمكن نقرأ ما أحاول ترجمته إلى ما يلي:
"ليس لدينا مايكفي من السذاجة حتى نومن بشيء اسمه التقدم. لا يهمنا، ونحن نلهو، إلا اللحظة الحانية. نود أن نصبح متصوفة التفاصيل، نقارين، عرافين، متمردين ضد كل محترفي التنظير و التلاسن في الأدب. نريد أن نكبح جماح كل رغبة في تقنين الجمال و الأشكال متمردين ضد كل ما يخدم مفاهيم التشاركية الثقافية و الترادفية".
ربما هذه التصريحات وحدها كفيلة بأن تعطينا فكرة واضحة عن الدمار الفني و الثقافي و حتى الايديولوجي الشامل الذي سخر له أعضاء الدادا - و السرياليين من بعدهم - جهودهم و عبقريتهم المجنونة؛ تحديدا بأوربا فيما يطلق عليه سوسيوثقافياً "حقبة مابين الحربين".
ع
نواصل معك.
م.ش.
التعديل الأخير تم بواسطة محمد شهيد; الساعة 19-07-2018, 14:36.
تعليق