آخِرُ الرجال

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • محمد مزكتلي
    عضو الملتقى
    • 04-11-2010
    • 1618

    آخِرُ الرجال

    آخِرُ الرجال.

    امرَأتان بدينَتان تحتسيّان القهوةَ على مهل...
    إنَّهُ وسيمٌ قويٌّ شَهْمٌ شُجاع، ذكيٌّ مرِحٌ لَبِق.
    مخلصٌ صادقٌ حنون، يحِبُّني كثيراً ويفهمُنِي أكثر.
    وأنتِ، هل تُحبّينَه؟.
    لاَ أتصورُ حياتي بدُونِهِ.
    لماذا لاَ تتزاوَجان؟.
    هذا مستحيل...إنَّهُ رجلٌ آلي!.
    عرفْتُ هذا ، لدَيَّ مثلَهُ على هيئةِ كلب.
    أنا لا أقولُ كلَّ الحقيقة
    لكن كل ما أقولهُُ هو حقيقة.
  • محمد عبد الغفار صيام
    مؤدب صبيان
    • 30-11-2010
    • 533

    #2
    الأستاذ / مزكتلى
    أتحفت....و لشد ما كانت لفظة " تتزاوجان ؟ " لا " تتزوجان " تنم عن حرفية و دقة أغبطك عليهما !
    ربما ترى بعين المستقبل سيدنا ، و إن كانت أرهاصات الواقع تمهد و تعبد بأسرع مما نظن.
    إنها لعنة الرقمنة .
    دام إبداعك .
    "قُلْ آمَنْتُ باللهِ ثُمَّ استَقِمْ"

    تعليق

    • جمال عمران
      رئيس ملتقى العامي
      • 30-06-2010
      • 5363

      #3
      اخى محمدحديث رقيق و رفيق وانثوى ...البطل له ماله من صفات ..تفاجئنا القفلة ..بحديث كان عن روبوت ..نحن أمام معضلة ..الآلة أصبحت أكثر عاطفة من الانسان .مودتى
      *** المال يستر رذيلة الأغنياء، والفقر يغطي فضيلة الفقراء ***

      تعليق

      • محمد مزكتلي
        عضو الملتقى
        • 04-11-2010
        • 1618

        #4
        أخي محمد صيام :

        تاهت مني هذه القصيصة وتأخرت في الرد.
        أشكرك على مرورك، ليس لأن رؤيتك للنص متطابقة تماماً مع رؤيتي له.
        وهذا ليس عجيباً ولا غريباً.
        من يسيرون على طريق واحد لا بد أن يلتقوا.

        مساء الخير.
        أنا لا أقولُ كلَّ الحقيقة
        لكن كل ما أقولهُُ هو حقيقة.

        تعليق

        • محمد مزكتلي
          عضو الملتقى
          • 04-11-2010
          • 1618

          #5
          أخي السيد جمال عمران:

          الآلة اليوم تتحكم في الإنسان عرف ذلك أم لم يعرف.
          توقظه من النوم، وتختار له الإفطار ، وتحدد له واجبات اليوم.
          وتدله على أقصر طريق للعمل، وتجبره على جدول معين.
          ثم تطفأ له الأنوار وتأمره بالنوم.

          حتى أنها تتدخل في علاقاته الإجتماعية وتحدد له ما يجب وما لا يجب.
          كل هذا تحت عنوان براق وهو سهولة الحياة وزيادة الراحة والمتعة.
          وقانا الله شر الجوال وفتنة الكمبيوتر وضلال الفيس.
          وألبسنا ثوب العاطفة والوجدان والضمير والحس الإنساني

          مساء الخير.
          أنا لا أقولُ كلَّ الحقيقة
          لكن كل ما أقولهُُ هو حقيقة.

          تعليق

          • عبدالرحمن السليمان
            مستشار أدبي
            • 23-05-2007
            • 5434

            #6
            أهلا وسهلا بالأخ الغالي الأستاذ محمد مزكتلي.

            تنظر أقصوصتك الآن بلحظ الغيب إلى بعض نتائج الرقمنة العامة. نعم لقد صار (الجِسمال) - وهو اللفظ العربي المستعمل مقابل (الروبوط) - يحل محل الإنسان ليس فقط في غسل الأواني وفرم البصل وتدليك الظهر، بل وكذلك في "المزاوجة" كما وظفتَها بمكر شديد في نصك!

            دام لك الإبداع. وتحياتي العطرة.
            عبدالرحمن السليمان
            الجمعية الدولية لمترجمي العربية
            www.atinternational.org

            تعليق

            • الهويمل أبو فهد
              مستشار أدبي
              • 22-07-2011
              • 1475

              #7
              المشاركة الأصلية بواسطة محمد مزكتلي مشاهدة المشاركة
              آخِرُ الرجال.

              امرَأتان بدينَتان تحتسيّان القهوةَ على مهل...
              إنَّهُ وسيمٌ قويٌّ شَهْمٌ شُجاع، ذكيٌّ مرِحٌ لَبِق.
              مخلصٌ صادقٌ حنون، يحِبُّني كثيراً ويفهمُنِي أكثر.
              وأنتِ، هل تُحبّينَه؟.
              لاَ أتصورُ حياتي بدُونِهِ.
              لماذا لاَ تتزاوَجان؟.
              هذا مستحيل...إنَّهُ رجلٌ آلي!.
              عرفْتُ هذا ، لدَيَّ مثلَهُ على هيئةِ كلب.
              لماذا لا يتزاوجان؟ لأنه على هيئة رجل ("إنه رجل آلي")
              ولهذا أمر التزاوج مستحيل. لو "تحيونت" الهيئة ما كان
              لسؤال "لماذا" أن يطرح.

              "آخر الرجال" عنوان موفق
              تحياتي

              تعليق

              • محمد مزكتلي
                عضو الملتقى
                • 04-11-2010
                • 1618

                #8
                المشاركة الأصلية بواسطة عبدالرحمن السليمان مشاهدة المشاركة
                أهلا وسهلا بالأخ الغالي الأستاذ محمد مزكتلي.

                تنظر أقصوصتك الآن بلحظ الغيب إلى بعض نتائج الرقمنة العامة. نعم لقد صار (الجِسمال) - وهو اللفظ العربي المستعمل مقابل (الروبوط) - يحل محل الإنسان ليس فقط في غسل الأواني وفرم البصل وتدليك الظهر، بل وكذلك في "المزاوجة" كما وظفتَها بمكر شديد في نصك!

                دام لك الإبداع. وتحياتي العطرة.

                الدكتور عبد الرحمن الفاضل:

                ما من مرة زرتني إلا وهديتك معك.
                واليوم مصطلح جديد بليغ فصيح.
                كيف أرد على هداياك...لا أدري.

                صباح الخير والكرم والعروبة.
                أنا لا أقولُ كلَّ الحقيقة
                لكن كل ما أقولهُُ هو حقيقة.

                تعليق

                • محمد مزكتلي
                  عضو الملتقى
                  • 04-11-2010
                  • 1618

                  #9
                  المشاركة الأصلية بواسطة الهويمل أبو فهد مشاهدة المشاركة
                  لماذا لا يتزاوجان؟ لأنه على هيئة رجل ("إنه رجل آلي")
                  ولهذا أمر التزاوج مستحيل. لو "تحيونت" الهيئة ما كان
                  لسؤال "لماذا" أن يطرح.

                  "آخر الرجال" عنوان موفق
                  تحياتي

                  أخي الهويمل:

                  فرحتي كبيرة من القصيصة التي نالت اعجابك.
                  وسقت قلمك ليخط هنا ما خف مبناه وغلا معناه
                  بارك الله بك وأنعم عليك بالصحة وطول العمر.


                  صباح الخير.
                  أنا لا أقولُ كلَّ الحقيقة
                  لكن كل ما أقولهُُ هو حقيقة.

                  تعليق

                  • البكري المصطفى
                    المصطفى البكري
                    • 30-10-2008
                    • 859

                    #10
                    أخي محمد هل نحن أمام مفترق الطرق: طريق تكنولوجي مُعولم يُدبر شأنه على مقاس ملهوف لا يتردد في محو آثار الحضور الإنساني في صميم الحياة . وطريق مسكون بهاجس الخوف من الاختفاء أو التلاشي عند المحافظة على إنسانية الإنسان لضمان كينونته ؟؟
                    هذه القصيصة الجميلة ذات حمولة رمزية نبهت إلى وضع اليد على الجرح الغائر في طبيعة الحياة الإنسانية المعاصرة التي تستهدف " فبركة" المشاعر. أحيلك إلى قصتي { صرخة ملدوغ بعقارب الساعة } .
                    طابت أوقاتك.
                    http://www.almolltaqa.com/vb/showthread.php?139692-%D5%D1%CE%C9-%E3%E1%D0%E6%DB-%C8%DA%DE%C7%D1%C8-%C7%E1%D3%C7%DA%C9
                    التعديل الأخير تم بواسطة البكري المصطفى; الساعة 28-09-2018, 09:04.

                    تعليق

                    • محمد مزكتلي
                      عضو الملتقى
                      • 04-11-2010
                      • 1618

                      #11
                      المشاركة الأصلية بواسطة البكري المصطفى مشاهدة المشاركة
                      أخي محمد هل نحن أمام مفترق الطرق: طريق تكنولوجي مُعولم يُدبر شأنه على مقاس ملهوف لا يتردد في محو آثار الحضور الإنساني في صميم الحياة . وطريق مسكون بهاجس الخوف من الاختفاء أو التلاشي عند المحافظة على إنسانية الإنسان لضمان كينونته ؟؟
                      هذه القصيصة الجميلة ذات حمولة رمزية نبهت إلى وضع اليد على الجرح الغائر في طبيعة الحياة الإنسانية المعاصرة التي تستهدف " فبركة" المشاعر. أحيلك إلى قصتي { صرخة ملدوغ بعقارب الساعة } .
                      طابت أوقاتك.
                      http://www.almolltaqa.com/vb/showthread.php?139692-%D5%D1%CE%C9-%E3%E1%D0%E6%DB-%C8%DA%DE%C7%D1%C8-%C7%E1%D3%C7%DA%C9

                      أخي البكري:

                      المفترق صار خلفنا...
                      لا أدري أي طريق سلكناه نحن البشر.
                      لكن العلامات والإشارات والأمارات لا تبشر بالخير.
                      صار الهاتف يوقظنا بدلاً من شمس الصباح.
                      طوال النهار نطيع ما تمليه علينا الدواءر الكهربائية والترانسستور.
                      باتت هذه الأجهزة تسرقنا من أصدقاءنا وأولادنا وحتى من أنفسنا.
                      تصور يا أخي حجم المصيبة في تعداد الفوارق بين الإنسان والجسمالي.
                      الجسمالي لا يخطئ ولا ينسى ولا يكذب، ولا يرائي ولا يماري ولا يداهن ولا ينافق.
                      الجسمالي لا يغش ولا يسرق ولا يسب ولا يشتم ولا يسخر ولا يشمت ولا يحسد ولا يحقد.
                      لم نعد نتفوق عليه سوى أننا نحمل بذرة الحياة...هل هذه ميزة يا ترى؟.

                      الأمر كله لله، وإنا لله وإنا إليه راجعون.

                      صباح الخير.
                      أنا لا أقولُ كلَّ الحقيقة
                      لكن كل ما أقولهُُ هو حقيقة.

                      تعليق

                      يعمل...
                      X