دالية النجوم

**محمد شهيد** · 05-08-2018, 16:02

المشاركة الأصلية بواسطة ثامر الحلي مشاهدة المشاركة

قد يبالغ الوصف إزاء الشعور

(...)

وقد أردى فخاخ التجارب
وأعاد ترتيب المشاهد
رغم تشابه الشخوص
انه عالمٌ تغمرهُ المثالية
وَ تسودهُ المحبة والسلام

(ثامر الحلي)

أردت إن أتوقف هنيهة هنا، بين الاستهلال و الخاتمة: ترى أية عين رأت المشهد، أهي عين الرضاء، مبالغة في الوصف فتكون قد رأت أكثر من المثالية، محبة و سلاما...أسذاجة هي؟ أم تراها عين السخط، فكان الوصف سخرية من الموصوف، لذا بات وصف المشهد حقيقة؟

**ثامر الحلي** · 05-08-2018, 16:53

المشاركة الأصلية بواسطة محمد شهيد مشاهدة المشاركة

أردت إن أتوقف هنيهة هنا، بين الاستهلال و الخاتمة: ترى أية عين رأت المشهد، أهي عين الرضاء، مبالغة في الوصف فتكون قد رأت أكثر من المثالية، محبة و سلاما...أسذاجة هي؟ أم تراها عين السخط، فكان الوصف سخرية من الموصوف، لذا بات وصف المشهد حقيقة؟

مرحباً أستاذ محمد
رأيت المشهد من خلال عين ثالثة كما لايبعد النص عن سريالية الأحداث وأنت حر مابين أن تؤمن أم لا بأحقيّة الأنسان أن ينعم بالسعادة والرضا رغم ضغوط الحياة

**محمد شهيد** · 05-08-2018, 17:26

المشاركة الأصلية بواسطة ثامر الحلي مشاهدة المشاركة

مرحباً أستاذ محمد
رأيت المشهد من خلال عين ثالثة كما لايبعد النص عن سريالية الأحداث وأنت حر مابين أن تؤمن أم لا بأحقيّة الأنسان أن ينعم بالسعادة والرضا رغم ضغوط الحياة

و مرحبا بك أستاذ ثامر،
لا أشك لحظة في حق الإنسان بالتنعم خاصة فينا يخص السعادة، كونها الغاية الأسمى التي يسعى لتحقيقها جميع البشر على اختلاف مشاربهم وألوانهم وألسنتهم، و إن كانوا سرياليين.
إنها مسألة الأمل، و الأمل، كما تعلم، مستقبلي و ليس آني، لكن يؤسس له اليوم، كي يتحقق في الغد. وإن غدا لناظره قريب!
لم نختلف في هذا.

يبقى فقط تساؤل الوصف: الوصف، أساساً، موضوعي دقيق، لا مجال للخيال في تحديد معالمه. لكن، حتى في هذا ممكن أن أراجع نفسي و أتفق مع نظرتك الذاتية للموصوف. في آخر المطاف، أليس كل وصف ينطلق من ذاتية الواصف، بغض النظر عن "حقيقة" الموصوف!؟ بالطبع، أجل.

شكرا لك، أ/ ثامر على الفسحة.

نتابعك.

دالية النجوم

دالية النجوم

تعليق

تعليق

تعليق

ما الذي يحدث