المسؤول

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • أميمة محمد
    مشرف
    • 27-05-2015
    • 4960

    المسؤول

    تأخرتُ.. كنتُ أتجول قبل أن أصطدم بمشهد نائب المدير وموظفة.
    وجدت نفسي آخر الممر ثم عند الباب الخارجي والسيارة في انتظاري.
    اليوم التالي في ذات الممر سمعته ينادي: نادية، نادية. التفتُّ: لمْ أر شيئاً، لم أرَ أي شيء.
    كل شيء بعدئذ بقي على حاله لكن نائب المدير لبَّى كل طلب لي بدون اعتراض.
  • فوزي سليم بيترو
    مستشار أدبي
    • 03-06-2009
    • 10949

    #2
    المشاركة الأصلية بواسطة أميمة محمد مشاهدة المشاركة
    تأخرتُ عن العودة، فقد تعطلتْ سيارة أخي، كنتُ أتجول قبل أن أصطدم بمشهد نائب المدير وموظفة في وضع لا يحسدان عليه.
    وجدت نفسي في آخر الممر ثم عند الباب الخارجي والسيارة في انتظاري.
    اليوم التالي في الممرِّ ذاته سمعته ينادي: نادية، نادية. والتفتُّ: لمْ أر شيئاً، لم أر أي شيء.
    بقي كل شيء بعدئذ على حاله لكن نائب المدير لبَّى كل طلب لي بدون اعتراض.
    ما قل ودل .. هو الفكرة والهدف من كتابة ال ق ق ج
    نعم عثرت على الفكرة والمطلوب . لكن أين التكثيف في ما قل ودل !
    النص يحتاج إلى " عمرة " عمرة بلغة أهل الحواسيب تعني فرمتة .
    تحياتي لك أخت أميمة
    فوزي بيترو

    تعليق

    • جمال عمران
      رئيس ملتقى العامي
      • 30-06-2010
      • 5363

      #3
      الاستاذة اميمة....فات الوقت ..بقيت البطلة ( تتجول ) داخل اروقة المصلحة بالتأكيد ..اصطدمت بنائب المدير وموظفة فى موقف ..هل خوت المصلحة من العاملين ؟ يبدو ذلك فقد تعمد نائب المدير ان يختلى بالموظفة بعد مغادرة الجميع ... البطلة رأت .. لأنها تخلفت عن الانصراف صدفة ........بقي كل شئ بعدئذ على حاله ..يعنى نائب المدير والموظفة على حالهما ..الذى تغير هو ان نائب المدير اصبح يلبي طلبات البطلة دون اعتراض ..( ماسكة له ذلة ) ..وللنص وجوه اخرى فتلبية كل الطلبات تطرح سؤالا عن نوع هذه الطلبات وان كانت بريئة من عدمه بعد أن رات النائب والموظفة ؟ وان كانت تتم أثناء مواعيد العمل ام بعدالمواعيد ..والتأخير إياه ؟............لقد أعدت قراءتها هكذا.........../تأخرتُ عن العودة، فقد تعطلتْ سيارة أخي، كنتُ أتجول داخل المصلحة قبل أن أصطدم بمشهد نائب المدير وموظفة في وضع لا يحسدان عليه في آخر الممر .فى اليوم التالي وجدت نائب المدير يوقع على كل الطلبات التى اقدمها له دون اعتراض.......مجرد رؤية ولك الحقوق .مودتى وتحيتى
      *** المال يستر رذيلة الأغنياء، والفقر يغطي فضيلة الفقراء ***

      تعليق

      • أميمة محمد
        مشرف
        • 27-05-2015
        • 4960

        #4
        المشاركة الأصلية بواسطة فوزي سليم بيترو مشاهدة المشاركة
        ما قل ودل .. هو الفكرة والهدف من كتابة ال ق ق ج
        نعم عثرت على الفكرة والمطلوب . لكن أين التكثيف في ما قل ودل !
        النص يحتاج إلى " عمرة " عمرة بلغة أهل الحواسيب تعني فرمتة .
        تحياتي لك أخت أميمة
        فوزي بيترو
        مرحبا د. فوزي
        دمت متابعا وفيا وقارئا ومتسائلا قريبا
        شكرا لرأيك العزيز وتحياتي

        تعليق

        • ريما ريماوي
          عضو الملتقى
          • 07-05-2011
          • 8501

          #5
          المشكلة في استغلال ما رآه بطلنا من أجل مصلحته الخاصة،
          وتمتعه باستعباد نائب المدير لتحقيقها، لرؤيته له في وضع مخل بالأدب،
          كلهم لا يمتون للشرف بصلة.

          النص جميل، يشير الى ظاهرة الابتزاز..

          تقديري.


          أنين ناي
          يبث الحنين لأصله
          غصن مورّق صغير.

          تعليق

          • مها راجح
            حرف عميق من فم الصمت
            • 22-10-2008
            • 10970

            #6
            من شياطين الانس والجن هما
            الفكرة جميلة
            سلمت استاذة أميمة
            رحمك الله يا أمي الغالية

            تعليق

            • محمد مزكتلي
              عضو الملتقى
              • 04-11-2010
              • 1618

              #7
              ما أن أقرأ قصة للسيدة أميمة.
              أعرف بأن القصة ستأتي ضمن قالب رصين محدد موجه متدين
              صارم مقنَّن متحيز.

              الحيادية سيدتي تفتح كل الأبواب للقراء.
              بالتأكيد عملك كمدرسة ومربية يسوس قلمك...ولا تستعملين سوى القلم الأحمر.
              إلا الخاطرة وأوراق صغيرة أنت رائعة مبدعة على الدوام، لا يدانيك أحد.


              كل عام وأنت بخير سيدتي أميمة.
              أنا لا أقولُ كلَّ الحقيقة
              لكن كل ما أقولهُُ هو حقيقة.

              تعليق

              • أميمة محمد
                مشرف
                • 27-05-2015
                • 4960

                #8
                المشاركة الأصلية بواسطة جمال عمران مشاهدة المشاركة
                الاستاذة اميمة....فات الوقت ..بقيت البطلة ( تتجول ) داخل اروقة المصلحة بالتأكيد ..اصطدمت بنائب المدير وموظفة فى موقف ..هل خوت المصلحة من العاملين ؟ يبدو ذلك فقد تعمد نائب المدير ان يختلى بالموظفة بعد مغادرة الجميع ... البطلة رأت .. لأنها تخلفت عن الانصراف صدفة ........بقي كل شئ بعدئذ على حاله ..يعنى نائب المدير والموظفة على حالهما ..الذى تغير هو ان نائب المدير اصبح يلبي طلبات البطلة دون اعتراض ..( ماسكة له ذلة ) ..وللنص وجوه اخرى فتلبية كل الطلبات تطرح سؤالا عن نوع هذه الطلبات وان كانت بريئة من عدمه بعد أن رات النائب والموظفة ؟ وان كانت تتم أثناء مواعيد العمل ام بعدالمواعيد ..والتأخير إياه ؟............لقد أعدت قراءتها هكذا.........../تأخرتُ عن العودة، فقد تعطلتْ سيارة أخي، كنتُ أتجول داخل المصلحة قبل أن أصطدم بمشهد نائب المدير وموظفة في وضع لا يحسدان عليه في آخر الممر .فى اليوم التالي وجدت نائب المدير يوقع على كل الطلبات التى اقدمها له دون اعتراض.......مجرد رؤية ولك الحقوق .مودتى وتحيتى
                الأستاذ جمال عمران، أهلا ومرحبا.. شكراً على تقليب النص والقراءة الوافية من وجوه عدة، وعدة تكهنات وتأويلات ممكنة ومخفية حسب الظروف
                شكرا أيضا لاقتراح النص بأسلوبك الجميل. أظن أن ثمة نصوص مختلفة ممكنة لفكرة واحدة وتؤدي الغرض
                لكنني أشكرك والدكتور فوزي، للفت انتباهي لضرورة تكثيف النص الذي رجعت إليه للتكثيف قليلا وأرجو أني نجت ولو جزئيا في هذا
                ممتنة لحرفك وقراءتك أخي الكريم.

                تعليق

                • أميمة محمد
                  مشرف
                  • 27-05-2015
                  • 4960

                  #9
                  المشاركة الأصلية بواسطة ريما ريماوي مشاهدة المشاركة
                  المشكلة في استغلال ما رآه بطلنا من أجل مصلحته الخاصة،
                  وتمتعه باستعباد نائب المدير لتحقيقها، لرؤيته له في وضع مخل بالأدب،
                  كلهم لا يمتون للشرف بصلة.

                  النص جميل، يشير الى ظاهرة الابتزاز..

                  تقديري.
                  الأستاذة ريما ريماوي، وشكرا لما أتحفني به جميل حضورك..
                  فيه النهاية قد يعاقب السيء الأسوأ منه حين يتسنى له ذلك، أو الذي في قلبه ميل للتشفى فللناجحين في العمل أعداء والابتزاز مستشر
                  أرجو ان تكوني بألف خير.. سيدتي الكريمة.. جزيت الخير

                  تعليق

                  • أميمة محمد
                    مشرف
                    • 27-05-2015
                    • 4960

                    #10
                    المشاركة الأصلية بواسطة مها راجح مشاهدة المشاركة
                    من شياطين الانس والجن هما
                    الفكرة جميلة
                    سلمت استاذة أميمة
                    عزيزتي الأستاذة مها، لقد شرفني حضورك جداً، وانار متصفحي
                    دمت وغنمت أخيتي.. وسلمك الله من الشر كله

                    تعليق

                    • أميمة محمد
                      مشرف
                      • 27-05-2015
                      • 4960

                      #11
                      المشاركة الأصلية بواسطة محمد مزكتلي مشاهدة المشاركة
                      ما أن أقرأ قصة للسيدة أميمة.
                      أعرف بأن القصة ستأتي ضمن قالب رصين محدد موجه متدين
                      صارم مقنَّن متحيز.

                      الحيادية سيدتي تفتح كل الأبواب للقراء.
                      بالتأكيد عملك كمدرسة ومربية يسوس قلمك...ولا تستعملين سوى القلم الأحمر.
                      إلا الخاطرة وأوراق صغيرة أنت رائعة مبدعة على الدوام، لا يدانيك أحد.


                      كل عام وأنت بخير سيدتي أميمة.
                      بعض الردود علي أن أقرأها أكثر من مرة لأستفيد منها
                      القلم الأحمر.. للأسف ـ أو لحسن الحظ! ـ لا أستطيع التخلي عنه
                      أعرف أنه غير جميل أبداً، في عيون الجميع، إلا إذا رأوا الدرجة عشرة من عشرة، ومتى نكون؟
                      كم أعتز بقراءتك الصادقة، والذكية، والصريحة، والوفية، أخي الكريم المثابر اللبق الأديب محمد مزكتلي
                      سررت جداً أنك كنت هنا.

                      تعليق

                      • سعد الأوراسي
                        عضو الملتقى
                        • 17-08-2014
                        • 1753

                        #12
                        أهلا بالأستاذة أميمة
                        لدي رأي آخر في جملة وتفصيل هذه القصة
                        فهل أنت على استعداد ، لتقبل الهدية .. ؟
                        تحيتي لك وكل عام وأنت بخير

                        تعليق

                        • أميمة محمد
                          مشرف
                          • 27-05-2015
                          • 4960

                          #13
                          تفضل أستاذ سعد.. مقبولة الهدية سلفاً
                          عن نفسي لا أفضل رفض طلب أحد ما دمت أستطيعه فكيف بهدية؟ كيفما تكن
                          كل عام وأنت بخير أستاذي العميق.. في انتظارك

                          تعليق

                          • سعد الأوراسي
                            عضو الملتقى
                            • 17-08-2014
                            • 1753

                            #14
                            أهلا بك سيدتي ..
                            الأخت أميمة وجدتك في هذا منحازة لحاسة العين والأذن وفقط
                            في حين لو سألنا بواب المرفق ، لأدلى بحروفك بالتمام والكمال ..
                            والواقع هو أن يختلف الكاتب عن غيره في استثمار الأحداث
                            والتسامي بالهدف من نشرها ..
                            نائب المدير والموظفة هما طرف الرسالة الصادم ، والذي يحتاج
                            إلى تنظيم خطة الرسم وعنوان الرسالة ..
                            والخطة تحتم وجود الطرف الآخر الذي يحدث المقاربة والمفارقة
                            هذا الطرف الذي تأسست شخصيته مسبقا وزاوجت القلم ، ساعة
                            التقاط الأحداث ، والتي يفترض في القصة أنها من جنس الضحية
                            وكان عليها أن تستدرك الخلل بردع تكراره ، لا أن تكون شريكا في استفحاله

                            وعليه أرى القصة على نحو السالف :
                            تأخرت لاستكمال ما بقي على مكتبي ، وأثناء خروجي اصطدمت بمشهد
                            نائب المدير والموظفة ..
                            استنكر القلب ، ودلت ملامحي فعزمت ..
                            في اليوم الموالي ، وجدت صاحبنا قد جمع أغراضه ورحل ..

                            أشكرك وأتمنى لك التوفيق
                            التعديل الأخير تم بواسطة سعد الأوراسي; الساعة 12-09-2018, 16:06.

                            تعليق

                            • محمد عبد الغفار صيام
                              مؤدب صبيان
                              • 30-11-2010
                              • 533

                              #15
                              المشاركة الأصلية بواسطة أميمة محمد مشاهدة المشاركة
                              تأخرتُ.. كنتُ أتجول قبل أن أصطدم بمشهد نائب المدير وموظفة.
                              وجدت نفسي آخر الممر ثم عند الباب الخارجي والسيارة في انتظاري.
                              اليوم التالي في ذات الممر سمعته ينادي: نادية، نادية. التفتُّ: لمْ أر شيئاً، لم أرَ أي شيء.
                              كل شيء بعدئذ بقي على حاله لكن نائب المدير لبَّى كل طلب لي بدون اعتراض.
                              الفكرة الرئيسة في النص ( الصيد في الماء العكر ) يدانيه مَثَلٌ مصري عامي يُنْطَق ُ يإدغام الباءين فى المرتين ؛ مما يسفر عن جرْسٍ سجْعِيٍّ يداعب الأذن كما بالرسم و الشكل ( الِّلِي تِغْلِبُّهْ الْعَبُّهْ ) يعني ( ما تكْسِبُهُ بعد غَلَبٍ استَثْمِرهُ في المزيد من الكَسْب ) ، و هو ما فهمته من موقف الشخصية الرئيسة ( نادية ) .
                              لكن ملاحظتي على بعض المداخلات و التعليقات ليس فيما يخص هذا النص بعينه ؛ و لكن على أضرابه و أمثاله و أشباهه ...فالبعض قد يربط بين الشخصية المحورية للنص و كاتب النص !!
                              ليس معنى أن يقدم الكاتب نموذجا لشخص منحرف أنه يشاركه هذا الانحراف ، إنما تبدو قيمة المكتوب بتقديم النموذج على نحو مبدع غير مسبوق ، لا استمراء للانحراف و لا تسليما به و لا تقديما له ، و إنما وضعه في إطاره كنموذج اجتماعي موجود فى بيئته ، فعَّال فيها .
                              ربما يفضي السياق إلى تقبيح الانحراف دون الانجرار إلى المباشرة و الوعظ ، و ربما يُقدَّم النموذج بقبحه رهاناً على وعي القارئ لا سيما و أن معايير القبح و الحسن هي مشترك بين البشر لا سيما ذوي الفِطَر السليمة .
                              أما رأيي المتواضع فى النص من الناحية الفنية ؛ فقد رأيت عجلة في النشر أفقدت النص نضجا و اختمارا كان يمكن أن يكون لو تمهلت الكاتبة لرعاية نصها و تخولته ببعض اهتمام ، و هي من نعلم ملكة و قدرة ! لكنها آفتنا جميعا و لا أبريء نفسي ، بمجرد أن نتخفف من مخاض الفكرة التي كانت تركض في عقولنا بما تورثه من قلق و توتر نبادر بالنشر استجلابا للراحة من بعد عناء المخاض !
                              و مهما تعددت أثواب الفكرة يبقى السبق للزيِّ الأول كمرفأ راسخ منه ننطلق و إليه نعود.
                              دام يراعك نابضاً أستاذتنا / أميمة محمد
                              التعديل الأخير تم بواسطة محمد عبد الغفار صيام; الساعة 12-09-2018, 17:36.
                              "قُلْ آمَنْتُ باللهِ ثُمَّ استَقِمْ"

                              تعليق

                              يعمل...
                              X