شكوتُ إلى سلطان الأدب

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • محمد شهيد
    أديب وكاتب
    • 24-01-2015
    • 4295

    شكوتُ إلى سلطان الأدب

    شكوت إلى سلطان الأدب:
    لم لا تطاوعني، يا سلطان، الكتابه؟
    فقال: عليك بثلاث هن على
    كل كاتب فرض عين لا كفايه
    قلت: خبرني بهن
    مني السمع وعليّ الطاعه
    قال: الزم، يافلان، القراءه
    قلت: ثم أي؟
    قال: ثم القراءه
    قلت: ثم أي؟
    قال في الثالثه:
    الزم الأولى و الثانيه
    فإن لم تفعلْ، فلا تجزع إذا لم تطاوعك الكتابه!

    م.ش.
    التعديل الأخير تم بواسطة محمد شهيد; الساعة 16-08-2018, 17:04.
  • جهاد بدران
    رئيس ملتقى فرعي
    • 04-04-2014
    • 624

    #2
    الجهل يحمل سكينه بين أنياب العمر...
    ليقتل الضمير ..ويلبس ثوب الملل ليذبح الحياة..
    ويضع تاج الحزن على رأس كل أعمى عن النور..
    والعلم يرفع القلوب من سوادها..وينشيء فكره بالبصيرة ..
    ويحصد المسرات من ثمار الفائدة ..ويتكحل بالسرور من المعرفة..
    ويدوس على الهموم بفضل هذه النعمة..
    وستبقى الشكوى قائمة لسلطان الأدب ..ما بين ما أراده أذناب الطغاة لأمتنا ..من تجويع..وتجهيل ..وتعتيم..
    تخطيط محكم لأمتنا المكلومة النازفة..
    جهاد بدران
    فلسطينية

    تعليق

    • جهاد بدران
      رئيس ملتقى فرعي
      • 04-04-2014
      • 624

      #3
      أستاذنا الكبير الراقي المبدع
      أ.محمد شهيد
      أنرتم المكان بصيغة هذا الطرح العذب والفكر النير ..بما يدقنا من لسعات الحروف تحت هذه الشكوى المريرة ..وفقدان أمتنا لأعذب نهر وشريان متدفق نحو النور وهو القراءة والثقافة..
      أصبحنا نقرأ بعيوننا وليس بألسنتنا حتى تقوقعنا تحت نصل الجهل والضياع وأضعنا معه دروب النور نحو الله فأذلنا الله..
      أمة إقرأ لا تقرأ ..وهذا أعظم سيف ينحرنا تحت سكين الجهل والظلام..
      شكراً لكم وما شكوتم لسلطان الإدب من حال هذه الأمة المرير..
      باركك المولى وزادكم بسطة من العلم والنور والخير الكثير
      وفقكم الله وسدد خطاكم لرضاه
      وكل عيد وأنتم الخير والنور

      جهاد بدران
      فلسطينية

      تعليق

      • محمد شهيد
        أديب وكاتب
        • 24-01-2015
        • 4295

        #4
        المشاركة الأصلية بواسطة جهاد بدران مشاهدة المشاركة
        الجهل يحمل سكينه بين أنياب العمر...
        ليقتل الضمير ..ويلبس ثوب الملل ليذبح الحياة..
        ويضع تاج الحزن على رأس كل أعمى عن النور..
        والعلم يرفع القلوب من سوادها..وينشيء فكره بالبصيرة ..
        ويحصد المسرات من ثمار الفائدة ..ويتكحل بالسرور من المعرفة..
        ويدوس على الهموم بفضل هذه النعمة..
        وستبقى الشكوى قائمة لسلطان الأدب ..ما بين ما أراده أذناب الطغاة لأمتنا ..من تجويع..وتجهيل ..وتعتيم..
        تخطيط محكم لأمتنا المكلومة النازفة..
        جهاد بدران
        فلسطينية
        الأديبة المؤدبة و الشاعرة الرقيقة، أ/ جهاد،
        كم هي معبرة كلماتك هنا و كم هي مطابقة، وا أسفاه!، لواقع الأمة المرير. ولعلك من موقعك في فلسطين قلب الحدث، أقرب من موقعي انا في شمال أمريكا، ستكون شهادتك أصدق على ما آلت إليه أحوال شعوبنا المقهورة. لكن دعيني أبشرك على أنه رغم كل محاولات الصهاينة لتكميم الأفواه و طمس الهوية، يضل شعب فلسطين بالذات شعباً واعياً و مثقفاً. و ما شاهدته عند جالية فلسطين المقيمة في كندا و أمريكا ممن احتلوا مراتب عليا في الجامعات و المناصب المشرفة في الطب و الهندسة و غيرها إلا خير دليل على علو الهمة و صدق العزيمة. وإنه لشيء يحزن، حين أجد في معظم الدراسات والبحوث التي تدعي انتماءها إلى العلم (وهي بعيدة عنه كل البعد لعدم نزاهتها الموضوعية) أن إسرائيل تحتل أعلى الدرجات في العلم و التمدرس، ولا يوجد أدنى ذكر لفلسطين. وهذا موضوع جلل، نخوض فيه حين يأتي الوقت المناسب.

        كوني بخير و كل عام وأنت وشعبكم المجيد أحرار.

        م.ش.

        تعليق

        • محمد شهيد
          أديب وكاتب
          • 24-01-2015
          • 4295

          #5
          المشاركة الأصلية بواسطة جهاد بدران مشاهدة المشاركة
          أستاذنا الكبير الراقي المبدع
          أ.محمد شهيد
          أنرتم المكان بصيغة هذا الطرح العذب والفكر النير ..بما يدقنا من لسعات الحروف تحت هذه الشكوى المريرة ..وفقدان أمتنا لأعذب نهر وشريان متدفق نحو النور وهو القراءة والثقافة..
          أصبحنا نقرأ بعيوننا وليس بألسنتنا حتى تقوقعنا تحت نصل الجهل والضياع وأضعنا معه دروب النور نحو الله فأذلنا الله..
          أمة إقرأ لا تقرأ ..وهذا أعظم سيف ينحرنا تحت سكين الجهل والظلام..
          شكراً لكم وما شكوتم لسلطان الإدب من حال هذه الأمة المرير..
          باركك المولى وزادكم بسطة من العلم والنور والخير الكثير
          وفقكم الله وسدد خطاكم لرضاه
          وكل عيد وأنتم الخير والنور

          جهاد بدران
          فلسطينية
          اللهم آمين، اللهم آمين، اللهم آمين.
          علني بدعواتك، أستاذة جهاد، أكون قد بلغت أسمى مراد الكتابة. أقبل منك لقب "الأستاذ" لأنه على ما يبدو متداول في بلداننا لكن نعت "الكبير" فإنني لست من الكبار... هذا مع العلم أنني لست متواضعاً.


          حفظك الله ورعاك.

          م.ش.
          التعديل الأخير تم بواسطة محمد شهيد; الساعة 24-04-2021, 16:52.

          تعليق

          • محمد شهيد
            أديب وكاتب
            • 24-01-2015
            • 4295

            #6
            على أي رأي تخالفيني صديقتي سليمى؟ ههه

            تعليق

            • سليمى السرايري
              مدير عام/رئيس ق.أدب وفنون
              • 08-01-2010
              • 13572

              #7
              المشاركة الأصلية بواسطة محمد شهيد مشاهدة المشاركة
              على أي رأي تخالفيني صديقتي سليمى؟ ههه
              أقبل منك لقب "الأستاذ" لأنه على ما يبدو متداول في بلداننا لكن نعت "الكبير" فإنني لست من الكبار... هذا مع العلم أنني لست متواضعاً .

              اجابتي عن سؤالك :

              أشاطر الصديقة جهاد فأنت كبير بما تقدمه من مواضيع شيّقة ومفيدة وذات اتساع علمي رائع
              لذلك أراك :
              كبيرا في مستواك العلمي أوّلا
              الأدبي ثانيا
              الأخلاقي ثالثا
              الى غير ذلك من مزايا الكائن العجيب : الإنسان.

              -
              تحيتي صديقي
              لا تلمني لو صار جسدي فاكهة للفصول

              تعليق

              • محمد شهيد
                أديب وكاتب
                • 24-01-2015
                • 4295

                #8
                المشاركة الأصلية بواسطة سليمى السرايري مشاهدة المشاركة
                أقبل منك لقب "الأستاذ" لأنه على ما يبدو متداول في بلداننا لكن نعت "الكبير" فإنني لست من الكبار... هذا مع العلم أنني لست متواضعاً .

                اجابتي عن سؤالك :

                أشاطر الصديقة جهاد فأنت كبير بما تقدمه من مواضيع شيّقة ومفيدة وذات اتساع علمي رائع
                لذلك أراك :
                كبيرا في مستواك العلمي أوّلا
                الأدبي ثانيا
                الأخلاقي ثالثا
                الى غير ذلك من مزايا الكائن العجيب : الإنسان.

                -
                تحيتي صديقي
                شهادة أعتز بها
                حفظك الله و رعاك.

                تعليق

                يعمل...
                X