أطمع من أشعب

**عبدالرحمن السليمان** · 18-08-2018, 12:53

"أكل طعامَكم الأبرار" جملة رائعة من الأدب النبوي الرفيع، صار الطفيليون يبتذلونها بمناسبة وبدون مناسبة.
لكن: ألا ترى أن (الخط الأعوج من الثور الكبير)، أخي الحبيب؟ فمن علم الثيران الصغيرة الطمع سوى الثور الكبير، الذي لا يبقي جشعه شيئا، ولا يذر؟!
تحيات لا تبلى.

**محمد شهيد** · 18-08-2018, 21:52

أخي الحبيب عبد الرحمن،

استيقظتُ صباحاً فارغ البطن شديد الجوع فلم أجد ما أكتب عنه سوى أخبار الطفيليين القدامى ممن ساق إلينا طرائفهم حديث التراث المأثور. أما عن الطفيليين الجدد ممن ورد ذكرهم في مداخلتك، فقد صدق فيهم حدسك، إذ لا ذنب على ضعفائهم إلا أن أقوياءهم تسلطوا و تجبروا، فالتهموا القصعة بما (بمن؟) فيها و لم يدعوا سوى بعض فتات منه الضعيف يقتات. "هذا قدر المهزوم".

"قدر المهزوم" - ملتقى الأدباء والمبدعين العرب - Arabs of Letters Forum

http://almolltaqa.com/vb/showthread.php?139553-quot-%DE%CF%D1-%C7%E1%E3%E5%D2%E6%E3-quot&highlight=%DE%CF%D1+%C7%E1%E3%E5%D2%E6%E3

"قدر المهزوم"* احتشدت الألوف من "جياع الأرض"* في ساحة الميدان تطالب بإسقاط الوالي. اندلعت الثورة. اصطفت على جنبات الساحة عشرات الأكشاك تبيع الماء والرغيف وبعضا من حلوى. انتعشت التجارة. في اليوم السابع، أصدر الوالي أمره السامي بمنع التجارة بدون ترخيص. سقطت الثورة. م.ش. *"قدر المهزوم" و "جياع

وللنص اسقاطات متفرعة، نترك للقاريء الكريم فسحة التأمل لعله يرى ما لم نره.

تحياتي إليك أخي الغالي.

**محمد مزكتلي** · 18-08-2018, 23:27

أخي شهيد:

شَدَّني العنوانُ بقوةٍ لأعرِفَ من هو أطمعُ من أشْعَب!.
لَكنّي وجدتُ أشعباً نفسه.
شَفَعَ للقصيصةِ قوةُ مفرداتها ورصانَةُ بِنائها وجمالُ اسلوبها.
من الأنسب هنا أن تأتي الفناء نكرة.

شكراً أخي محمد على هذه القصيصة الطريفة.

صباح الخير.

**محمد شهيد** · 19-08-2018, 00:18

أخ محمد،
أشكرك جزيل الشكر على الرأي بعد القراءة.
لقد قمت بالتعديل كما جاء في اقتراحك.

صباحك مُثَرَّد.

أطمع من أشعب

أطمع من أشعب

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

ما الذي يحدث