ألقيت هذه القصيدة في ملتقى برلين الشعري في 1 . 9 . 2018
لنتفق يا حبيبي
لنتفق يا حبيبي ..
أن سياساتنا العربية باتت للروح تعب
لنتفق أنَّ بتنا شعوبا تتدوالها الريح الغريبة
وأن المذكرات السرية لجيفارا
كان بعضها صور لأمير يبيع حصان العرب
وأن جسد ذاك النسر الحر ما زال يحفظ السياط العتيقة
التي أنغرست في الجسد
و ما زالت أوراقه السرية
تحفظ رائحة طلقات الحرية القديمة
ورائحة المنااافي البعيدة
وما زال صوته مبحوحاً
من برد قضاه مطاردا في الفيافي
لنتفق أنه هو نفسه ذاك الدرويش
الذي كان يقبل تراب الوطن في سجوده
و هو ذاك الفارس الذي كان على حصانه يجاهد
لنتفق يا حبيبي
أن الكتب القديمة
وثائق سرية تكشف عن ساق الحروب
وفي الوثائق السرية
كان قصائد سبعة تروي حقيقة المدينة المنكوبة
وتتكلم عن حصان طروادة
تكشف عن تيه ملوك الصحراء وشقاء أفراد القبيلة
تصور ذئب يعوي خلف بنادق الأحرار
وقمر كان يحمل بيديه قنديل الطريق
و قلب الأسد ما زال بالقدس يرقب زاوية الشفق
يرقب الجنود
اللذين عادوا لأوطانهم مثقلين بأحلام محطمة !
وفي بعض الوثائق يا حبيبي
كان الليل طويلاً طويلاً .. كغواية لا تنتهي
كقصة سومرية يسردها ذاك الشاعر الغريب
لشاعرة المعبد فجرَعيد الشموع
وفي الصورة الأخيرة ...!
كانت الشمس تنثر بهاءها على وجه الوطن
أنتفق ؟!
بلا نحن نتفق يا شاعرة المعبد ..
نتفق يا حبيبتي
على كل الكتب السرية ونتفق أن قلب الشاعر
ما زال يكتب بصدق حكايات الحرب والسلام
بل وكل الحكايات السرية للعرب !!! .
25 . 8 . 2018
لنتفق يا حبيبي
لنتفق يا حبيبي ..
أن سياساتنا العربية باتت للروح تعب
لنتفق أنَّ بتنا شعوبا تتدوالها الريح الغريبة
وأن المذكرات السرية لجيفارا
كان بعضها صور لأمير يبيع حصان العرب
وأن جسد ذاك النسر الحر ما زال يحفظ السياط العتيقة
التي أنغرست في الجسد
و ما زالت أوراقه السرية
تحفظ رائحة طلقات الحرية القديمة
ورائحة المنااافي البعيدة
وما زال صوته مبحوحاً
من برد قضاه مطاردا في الفيافي
لنتفق أنه هو نفسه ذاك الدرويش
الذي كان يقبل تراب الوطن في سجوده
و هو ذاك الفارس الذي كان على حصانه يجاهد
لنتفق يا حبيبي
أن الكتب القديمة
وثائق سرية تكشف عن ساق الحروب
وفي الوثائق السرية
كان قصائد سبعة تروي حقيقة المدينة المنكوبة
وتتكلم عن حصان طروادة
تكشف عن تيه ملوك الصحراء وشقاء أفراد القبيلة
تصور ذئب يعوي خلف بنادق الأحرار
وقمر كان يحمل بيديه قنديل الطريق
و قلب الأسد ما زال بالقدس يرقب زاوية الشفق
يرقب الجنود
اللذين عادوا لأوطانهم مثقلين بأحلام محطمة !
وفي بعض الوثائق يا حبيبي
كان الليل طويلاً طويلاً .. كغواية لا تنتهي
كقصة سومرية يسردها ذاك الشاعر الغريب
لشاعرة المعبد فجرَعيد الشموع
وفي الصورة الأخيرة ...!
كانت الشمس تنثر بهاءها على وجه الوطن
أنتفق ؟!
بلا نحن نتفق يا شاعرة المعبد ..
نتفق يا حبيبتي
على كل الكتب السرية ونتفق أن قلب الشاعر
ما زال يكتب بصدق حكايات الحرب والسلام
بل وكل الحكايات السرية للعرب !!! .
25 . 8 . 2018
تعليق