[gdwl]السجين
ق ق ج
في طريق عودته الى البيت محملا ببعض الأغراض والمؤن،
اعترض طريقه جنود مدججون،
نقلوه الى زنازن السجن بإحدى واحات الصحراء ،
مكث به سنوات .
من شدة رطوبة المكان كثرت أمراضه وتنوعت علله .
يعد الوقت بالثواني واللحظات .
لم يعرف طعم الراحة ، منذ صك أذنه صوت الجلاد :
أنه مدان بالخيانة العظمى .
بدا وكأنه لا يهمه ما لفق له .
إنه شاب نشيط ، صحفي موهوب لا يخشى في الحق لومة لائم .
يعتز باقتراف ما يعتبرونه جرما لا يغتفر .
نسيه الحراس وزوار الليل كما يئس منه أهله وأصدقاؤه وكل بني جنسه .
الصدفة وحدها ساقت يد جلاده لتصفح ملفات النزلاء ، فكشفت عن أن هذا السجين غير مدان .
فألقي به مع بقايا أمتعته ، خلال عتمة الدجى خارج السجن .
التفت يمنة ويسرة . لا يقوى على الوقوف والحركة، ولا يرى ولا يسمع ولا يعرف أحدا .
فغدت أصناف الهوام تحن عليه، وكل بقع الأرض موطنه . وجميع من يدب على وجهها أهله وإخوته .
الحواط[/gdwl]
ق ق ج
في طريق عودته الى البيت محملا ببعض الأغراض والمؤن،
اعترض طريقه جنود مدججون،
نقلوه الى زنازن السجن بإحدى واحات الصحراء ،
مكث به سنوات .
من شدة رطوبة المكان كثرت أمراضه وتنوعت علله .
يعد الوقت بالثواني واللحظات .
لم يعرف طعم الراحة ، منذ صك أذنه صوت الجلاد :
أنه مدان بالخيانة العظمى .
بدا وكأنه لا يهمه ما لفق له .
إنه شاب نشيط ، صحفي موهوب لا يخشى في الحق لومة لائم .
يعتز باقتراف ما يعتبرونه جرما لا يغتفر .
نسيه الحراس وزوار الليل كما يئس منه أهله وأصدقاؤه وكل بني جنسه .
الصدفة وحدها ساقت يد جلاده لتصفح ملفات النزلاء ، فكشفت عن أن هذا السجين غير مدان .
فألقي به مع بقايا أمتعته ، خلال عتمة الدجى خارج السجن .
التفت يمنة ويسرة . لا يقوى على الوقوف والحركة، ولا يرى ولا يسمع ولا يعرف أحدا .
فغدت أصناف الهوام تحن عليه، وكل بقع الأرض موطنه . وجميع من يدب على وجهها أهله وإخوته .
الحواط[/gdwl]
تعليق