الأملُ باللَّهِ

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • محمد مزكتلي
    عضو الملتقى
    • 04-11-2010
    • 1618

    الأملُ باللَّهِ

    الأمَلُ باللَّهِ

    هوَ يُدرِكُ أنَّها قُربَةٌ مَقطوعَة.
    إلّاَ أنَّهُ ظَلَّ ينفُخُ فيها وينفخ...وينفخ...حتَّى انتفخَت.
    أنا لا أقولُ كلَّ الحقيقة
    لكن كل ما أقولهُُ هو حقيقة.
  • سعد الأوراسي
    عضو الملتقى
    • 17-08-2014
    • 1753

    #2
    أهلا بالأستاذ محمد ..
    هي لم تنتفخ من نفخه الذي أخذ أنفاسه
    بل انتفخت من اصراره على النفخ ..
    شعرت أنها غير مثقوبة ، وأنفاسه ليست بالقوة
    الكافية التي تتجاوز طيات يبسها ..
    ومع هذا يصلح مابقي من جلدها أن يكون
    طبلا لمن يتجاوز المعقول في الاطراء والتزكية الفارغة ..
    وهذا هو الأمل العملي المتبقي ..
    كمن يصنع لحية بزغب الخدود الناعمة ..
    تواردنا الهدف بصبين ..
    تحيتي الخاصة لك
    التعديل الأخير تم بواسطة سعد الأوراسي; الساعة 19-09-2018, 19:47.

    تعليق

    • مها راجح
      حرف عميق من فم الصمت
      • 22-10-2008
      • 10970

      #3
      نعم بالإصرار والتصميم يغدو الأمل والحلم حقيقة
      تحيتي
      رحمك الله يا أمي الغالية

      تعليق

      • ريما ريماوي
        عضو الملتقى
        • 07-05-2011
        • 8501

        #4
        لن يستمر الانتفاخ في القربة لأنها مقطوعة.. مثل هذا النفخ يستهلك الأنفاس بلا فائدة.
        ربنا يسترنا من الغرور، ويحمي أوطاننا مما يحدث فيها، ومهما كان سوف يبقى الأمل
        إن عملنا على التحسين فعليا للوصول إلى غد أفضل.

        النص يشير إلى الأمل، هل يا ترى سوف نتوصل إلى نتيجة دون عمل؟! لا أظن.

        بانتظار بقية التأويلات،

        تحيتي واحترامي وتقديري.


        أنين ناي
        يبث الحنين لأصله
        غصن مورّق صغير.

        تعليق

        • أميمة محمد
          مشرف
          • 27-05-2015
          • 4960

          #5
          الأمل جميل حتى عندما لا يكون منطقيا.. أي في صيغة حلم
          خبرني كيف انتفخت إلا في الحلم أو رتق القربة من مصدر قدري غير محتمل..
          ملأ اليأس قلبه.. فاختار التعلق.. لم ينفخ من الأصل؟ إلا أنه أحب أن تمتلئ يوما بالماء
          لا شك أن الثقب ضيق لكن أمله أن تسد رمقه الأخير
          تحيتي

          تعليق

          • سعد الأوراسي
            عضو الملتقى
            • 17-08-2014
            • 1753

            #6
            أهلا أخي محمد
            خدعتنا بالصفة فتغاضينا على ضم القاف أو كسره
            إلى حين تقبل تحيتي
            معذرة لما وقع من كساح في الرسم فأنا أرد من هاتفي
            والعتب عل الحاستين ..
            التعديل الأخير تم بواسطة سعد الأوراسي; الساعة 20-09-2018, 13:50.

            تعليق

            • سعد الأوراسي
              عضو الملتقى
              • 17-08-2014
              • 1753

              #7
              هي تصلح بكسر العين ، كما تزدان بضمها كذلك
              ما دامت قد انتفخت ، لقد حقق القربى
              وتمكن من الاصلاح كما اقترب من الله وحقق أمله ..
              ما عهدناك وقد أحسنت اللعب بالتركيب
              لقد اغتصبت القربة بأختها وحققت المفارقة
              كل الشكر

              تعليق

              • محمد مزكتلي
                عضو الملتقى
                • 04-11-2010
                • 1618

                #8
                المشاركة الأصلية بواسطة سعد الأوراسي مشاهدة المشاركة
                هي تصلح بكسر العين ، كما تزدان بضمها كذلك
                ما دامت قد انتفخت ، لقد حقق القربى
                وتمكن من الاصلاح كما اقترب من الله وحقق أمله ..
                ما عهدناك وقد أحسنت اللعب بالتركيب
                لقد اغتصبت القربة بأختها وحققت المفارقة
                كل الشكر

                أخي سعد:

                عنوان القصيصة الأمل بالله.
                تَرَكتُ الأمَلَ ورفعتُ كلمةَ الله، ولَوَّنْتُ القاف.
                ورُحتُ أنتظرُ سَعداً ليُقدِّم الفصل الأخير.
                لم يخيب ظني وحضَرَ سريعاً يُثَبِّتُ اللون.
                لا أنكُرْ بأني أجهَدْتُ عقلي وأعيَيتُ نفسي، لأخرُجَ بهذا اللغْزُ الصغير.
                وأعودُ أُبَكِتُ قلمي بأنهُ لا يكتبُ لسَعدٍ فقط.

                تحيةٌ كبيرةٌ لمن كانَ معي حينَ مخاضِ هذه القصيصة.

                صباح الخير.
                أنا لا أقولُ كلَّ الحقيقة
                لكن كل ما أقولهُُ هو حقيقة.

                تعليق

                • فوزي سليم بيترو
                  مستشار أدبي
                  • 03-06-2009
                  • 10949

                  #9
                  المشاركة الأصلية بواسطة محمد مزكتلي مشاهدة المشاركة
                  الأمَلُ باللَّهِ

                  هوَ يُدرِكُ أنَّها قُربَةٌ مَقطوعَة.
                  إلّاَ أنَّهُ ظَلَّ ينفُخُ فيها وينفخ...وينفخ...حتَّى انتفخَت.
                  حتى انتفخت أوداجه وامتلأت الأكياس الهوائية في الرئتين ..
                  الأمل بالله أمر مطمئن ومطلوب .
                  لكن " هلا جعلت مع الدعاء شيئاً من القطران؟ "
                  "اسعى يا عبدي وأنا أسعى معاك"


                  تحياتي لك أخي محمد مزكتلي
                  فوزي بيترو

                  تعليق

                  • محمد مزكتلي
                    عضو الملتقى
                    • 04-11-2010
                    • 1618

                    #10
                    المشاركة الأصلية بواسطة مها راجح مشاهدة المشاركة
                    نعم بالإصرار والتصميم يغدو الأمل والحلم حقيقة
                    تحيتي

                    ما اأضيق العيش لولا فسحة الأمل.
                    هو الدافع الحقيقي لكل أعمالنا وأهدافنا وحياتنا.
                    علاقاتنا وصداقتنا وحتى عداواتنا.


                    صباح الخي سيدتي مها راجح.
                    أنا لا أقولُ كلَّ الحقيقة
                    لكن كل ما أقولهُُ هو حقيقة.

                    تعليق

                    • محمد مزكتلي
                      عضو الملتقى
                      • 04-11-2010
                      • 1618

                      #11
                      المشاركة الأصلية بواسطة ريما ريماوي مشاهدة المشاركة
                      لن يستمر الانتفاخ في القربة لأنها مقطوعة.. مثل هذا النفخ يستهلك الأنفاس بلا فائدة.
                      ربنا يسترنا من الغرور، ويحمي أوطاننا مما يحدث فيها، ومهما كان سوف يبقى الأمل
                      إن عملنا على التحسين فعليا للوصول إلى غد أفضل.

                      النص يشير إلى الأمل، هل يا ترى سوف نتوصل إلى نتيجة دون عمل؟! لا أظن.

                      بانتظار بقية التأويلات،

                      تحيتي واحترامي وتقديري.
                      الأمل سيدتي ريما له قوة في النفس تفوق كل تصور.
                      قرأت عن تجربة أثارت دهشتي.
                      أجرها عالم نفسي على الفأر.
                      حيث وضع فأراً في حوض زجاجي مملوء بالماء.
                      قاوم الفأر الغرق بعد أن انهك من السباحة، ومات بعد أربعين دقيقة.
                      وضع العالم فأرأ آخر لكنه بعد أربعين دقيقة وقبيل أن يغرق.
                      انتشله من الماء واطعمه وأراحه إلى اليوم التالي.
                      حين أعاده إلى الماء وبدأ ينتظر متى سيغرق.
                      هل تستطعين أن تخمني سيدتي كم انتظر ...
                      أثنان وعشرون يوماً!!!!

                      هذا هو الأمل.

                      صباح الخير والأمل.
                      أنا لا أقولُ كلَّ الحقيقة
                      لكن كل ما أقولهُُ هو حقيقة.

                      تعليق

                      • محمد مزكتلي
                        عضو الملتقى
                        • 04-11-2010
                        • 1618

                        #12
                        المشاركة الأصلية بواسطة أميمة محمد مشاهدة المشاركة
                        الأمل جميل حتى عندما لا يكون منطقيا.. أي في صيغة حلم
                        خبرني كيف انتفخت إلا في الحلم أو رتق القربة من مصدر قدري غير محتمل..
                        ملأ اليأس قلبه.. فاختار التعلق.. لم ينفخ من الأصل؟ إلا أنه أحب أن تمتلئ يوما بالماء
                        لا شك أن الثقب ضيق لكن أمله أن تسد رمقه الأخير
                        تحيتي

                        سيدتي أميمة:

                        يعتقد الكثير أن خيطاً رفيعاً يفصل بين الأمل والحلم.
                        لكنهما متباعدين، حتى أنهما متعاكسان.
                        لا أحد يأمل أن يصبح سوبر مان، لكنه في الحلم يفعل.
                        شككِ الذي راودكِ حول الثقب، هو من دفعه لأن ينفخ وينفخ.
                        وبنفخه المستمر سينجح...صدقيني.

                        صباح الخير.
                        أنا لا أقولُ كلَّ الحقيقة
                        لكن كل ما أقولهُُ هو حقيقة.

                        تعليق

                        • محمد مزكتلي
                          عضو الملتقى
                          • 04-11-2010
                          • 1618

                          #13
                          المشاركة الأصلية بواسطة سعد الأوراسي مشاهدة المشاركة
                          أهلا بالأستاذ محمد ..
                          هي لم تنتفخ من نفخه الذي أخذ أنفاسه
                          بل انتفخت من اصراره على النفخ ..
                          شعرت أنها غير مثقوبة ، وأنفاسه ليست بالقوة
                          الكافية التي تتجاوز طيات يبسها ..
                          ومع هذا يصلح مابقي من جلدها أن يكون
                          طبلا لمن يتجاوز المعقول في الاطراء والتزكية الفارغة ..
                          وهذا هو الأمل العملي المتبقي ..
                          كمن يصنع لحية بزغب الخدود الناعمة ..
                          تواردنا الهدف بصبين ..
                          تحيتي الخاصة لك

                          الأمل العملي المتبقي هو أن يصنع من جلدها طبلاً.
                          هذا يعني أنه في النهاية لا بد ناجح.
                          الطبل يفي بالغرض وقد يزيد.

                          رد طمر بذرة قصيصة في أوراقي، انتظرها لتنبت... شكراً لك.

                          صباح الخير.
                          أنا لا أقولُ كلَّ الحقيقة
                          لكن كل ما أقولهُُ هو حقيقة.

                          تعليق

                          • محمد مزكتلي
                            عضو الملتقى
                            • 04-11-2010
                            • 1618

                            #14
                            المشاركة الأصلية بواسطة فوزي سليم بيترو مشاهدة المشاركة
                            حتى انتفخت أوداجه وامتلأت الأكياس الهوائية في الرئتين ..
                            الأمل بالله أمر مطمئن ومطلوب .
                            لكن " هلا جعلت مع الدعاء شيئاً من القطران؟ "
                            "اسعى يا عبدي وأنا أسعى معاك"


                            تحياتي لك أخي محمد مزكتلي
                            فوزي بيترو

                            فرحتي عظيمة بعودتك سالماً غانماً.
                            نور الملتقى وعادت إليه البسمة من جديد.
                            أطال الله في عمرك وأنعم عليك بالصحة وشباب القلب وضرباته القوية.

                            صباح الخير دكتورنا العزيز.
                            أنا لا أقولُ كلَّ الحقيقة
                            لكن كل ما أقولهُُ هو حقيقة.

                            تعليق

                            • سعد الأوراسي
                              عضو الملتقى
                              • 17-08-2014
                              • 1753

                              #15
                              المشاركة الأصلية بواسطة محمد مزكتلي مشاهدة المشاركة
                              أخي سعد:

                              عنوان القصيصة الأمل بالله.
                              تَرَكتُ الأمَلَ ورفعتُ كلمةَ الله، ولَوَّنْتُ القاف.
                              ورُحتُ أنتظرُ سَعداً ليُقدِّم الفصل الأخير.
                              لم يخيب ظني وحضَرَ سريعاً يُثَبِّتُ اللون.
                              لا أنكُرْ بأني أجهَدْتُ عقلي وأعيَيتُ نفسي، لأخرُجَ بهذا اللغْزُ الصغير.
                              وأعودُ أُبَكِتُ قلمي بأنهُ لا يكتبُ لسَعدٍ فقط.

                              تحيةٌ كبيرةٌ لمن كانَ معي حينَ مخاضِ هذه القصيصة.

                              صباح الخير.
                              نعم هي هذه أستاذي الكريم
                              لا بد تتحرك اللغة بالأداة لتأهيل الفعل الذهني ..
                              لقد أصبت الراكد في محوره ..
                              هي تستحق التثبيت ، لكنني لا أستطيع ..
                              تحيتي وتقديري

                              تعليق

                              يعمل...
                              X