وطني الحبيب
هُنا العلياءُ وَ الوَطنُ الحَبيبُ
هُنا ألَقٌ تُضيءُ بهِ القُلُوبُ
هُنا الأمجادُ تبلُغُ مُنْتهاها
وَ هذا الرَّكْضُ تَعْشقُهُ الدُّروبُ
هُنا الخَيلُ الْعِتاقُ لها صَهِيلٌ
و في أحداقِها الأُفْقُ الرَّحيبُ
هُنا وَأَلُ الْمَكارمِ و الْمَعالي
تَشِطُّ بذكْرِهِ وَ لَهُ تَؤُوبُ
سَلِمْتَ و طِبْتَ يا وَطَني المُفَدَّى
أيا شَمساً وَ ليسَ لَها غُرُوبُ
نَتِيهُ بِيومِنا الوَطَنيِّ فَخْراً
وَ يَغمرُنا بِهِ اللحنُ الطَّروبُ
إذا طَرِبَ القَصِيدُ فَقَدْ رَوَتْهُ
فِداءَكَ مُهْجَةٌ و دَمٌ صَبِيبُ
هُنا الأنهارُ من آلاءِ ربِّي
هُنا الْجَنَّاتُ و الغُصْنُ الرَّطيبُ
هُنا تَتَأوَّدُ الأغصانُ حُسْناً
بِغِبطتِها و يَشدُو العَنْدليبُ
هِباتُ اللهِ نحمَدُهُ عليها
و لا تَخفى على اللهِ الغُيُوبُ
سُعُوديُّونَ نَحمَدُهُ تعالى
و نرجو عَفْوَهُ و لهُ نَتوبُ
نَعُزُّ بِأنْ صَفتْ منَّا النَّوايا
وَ مَن صَدَقَ التوكُّلَ لا يَخيبُ
صَدقتَ اللهَ يا سلمانُ حَزماً
تَدينُ لَهُ الصِّعابُ و تَسْتَجيبُ
فأظفرَكَ الإلهُ على الأعادي
وَ خابَ الإفكُ و الغَدْرُ الرَّهيبُ
وَ قَدْرُكَ يا أبا سلمانَ فينا
يَسُرُّكَ أيُّها العَدْلُ الأريبُ
كَأنَّكَ في عُيُونِ الشَّعْبِ بَدْرٌ
يَبُثُّ النُّورَ لكنْ لا يَغيبُ
يَخُوضُ الليْْثُ ساحاتِ المَنايا
وَ هُنَّ بِعَيْنِهِ السَّهْلُ الخَصِيبُ
شعر / زياد بنجر
هُنا العلياءُ وَ الوَطنُ الحَبيبُ
هُنا ألَقٌ تُضيءُ بهِ القُلُوبُ
هُنا الأمجادُ تبلُغُ مُنْتهاها
وَ هذا الرَّكْضُ تَعْشقُهُ الدُّروبُ
هُنا الخَيلُ الْعِتاقُ لها صَهِيلٌ
و في أحداقِها الأُفْقُ الرَّحيبُ
هُنا وَأَلُ الْمَكارمِ و الْمَعالي
تَشِطُّ بذكْرِهِ وَ لَهُ تَؤُوبُ
سَلِمْتَ و طِبْتَ يا وَطَني المُفَدَّى
أيا شَمساً وَ ليسَ لَها غُرُوبُ
نَتِيهُ بِيومِنا الوَطَنيِّ فَخْراً
وَ يَغمرُنا بِهِ اللحنُ الطَّروبُ
إذا طَرِبَ القَصِيدُ فَقَدْ رَوَتْهُ
فِداءَكَ مُهْجَةٌ و دَمٌ صَبِيبُ
هُنا الأنهارُ من آلاءِ ربِّي
هُنا الْجَنَّاتُ و الغُصْنُ الرَّطيبُ
هُنا تَتَأوَّدُ الأغصانُ حُسْناً
بِغِبطتِها و يَشدُو العَنْدليبُ
هِباتُ اللهِ نحمَدُهُ عليها
و لا تَخفى على اللهِ الغُيُوبُ
سُعُوديُّونَ نَحمَدُهُ تعالى
و نرجو عَفْوَهُ و لهُ نَتوبُ
نَعُزُّ بِأنْ صَفتْ منَّا النَّوايا
وَ مَن صَدَقَ التوكُّلَ لا يَخيبُ
صَدقتَ اللهَ يا سلمانُ حَزماً
تَدينُ لَهُ الصِّعابُ و تَسْتَجيبُ
فأظفرَكَ الإلهُ على الأعادي
وَ خابَ الإفكُ و الغَدْرُ الرَّهيبُ
وَ قَدْرُكَ يا أبا سلمانَ فينا
يَسُرُّكَ أيُّها العَدْلُ الأريبُ
كَأنَّكَ في عُيُونِ الشَّعْبِ بَدْرٌ
يَبُثُّ النُّورَ لكنْ لا يَغيبُ
يَخُوضُ الليْْثُ ساحاتِ المَنايا
وَ هُنَّ بِعَيْنِهِ السَّهْلُ الخَصِيبُ
شعر / زياد بنجر
تعليق