تحــطــيم

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • الفرحان بوعزة
    أديب وكاتب
    • 01-10-2010
    • 409

    تحــطــيم

    فتحت له الباب وهي تحمل كل أناقـــتها في ملابسها الفضفاضة.
    استدارت حول نفسها وقالت :
    ـــ كيف أبدو لك ؟
    ـــ من أنتِ؟
    ـــ يا لــك من أعمش! افتح عينك جيدا.
    قصفها بنظرة عميقة وقال: ما رأيت شيئا سوى فزاعة.
    التعديل الأخير تم بواسطة الفرحان بوعزة; الساعة 23-09-2018, 17:57.
  • جهاد بدران
    رئيس ملتقى فرعي
    • 04-04-2014
    • 624

    #2
    تحــطــيم/
    فتحت له الباب وهي تحمل كل أناقـــتها في ملابسها الفضفاضة.
    استدارت حول نفسها وقالت له:
    ـــ كيف أبدو لك ؟
    ـــ من أنتِ؟
    ـــ يا لــك من أعمش! افتح عينك جيدا.
    قصفها بنظرة عميقة وقال: ما رأيت شيئا سوى فزاعة.
    الفرحان بوعزة...
    هذا النص كبير جداً بمحتواه ومضامينه ودلالاته التي هي واقع إجتماعي مؤلم ..يترتب عليه حياة ومصير لكل أسرة لا تجد منفذاً للتفاهم ولا فقهاً لأساليب التعامل ولا فقهاً في شريعة الله..
    تحطيم....عنوان له أبعاده ومقاسه حسب النص المفروض أمامنا..فهو عنوان مفتوح التأويل غير معرف..ليكون له وجوه أكثر وتتعدّد له المرايا..
    لكن من خلال العنوان يتضح أنه يوجد حالة سوداوية تتشكّل على كومة أحداث تتناسل خيبات وانكسارات..ربما هي تحطيم للذات أو تحطيم الواقع..أو تحطيم المجتمعات..
    وهنا سنراود الحرف عن مجمله لنقتص منه مضمون لبّه..
    ومن خلال النص والمضمون نستطيع الحكم على شرايين النص إن كانت متكاملة الأبعاد متناسقة الخطوات ومتلائمة مع تخطيط العنوان ..
    لذا سنحرّك شيفرة الحروف ونكسر قيودها بما يتلاءم مع فهمنا للنص..ولكل متلقي له طريقته وزاوية تفكيره التي يبني عليها رؤيته بين السطور المعطاة..
    الكانب هنا بدأ قصته الصغيرة جداً بقوله:

    // فتحت له الباب وهي تحمل كل أناقـــتها في ملابسها الفضفاضة.//

    عملية فتح الباب ..تدل على معرفة مسبقة بموعد عودة زوجها..ومن هنا هذه المرأة تدرك أن واجبها نحو زوجها أن يراها بحلة جميلة..لذلك تهيأت له بكامل زينتها التي تعرفها وربما تتلاءم مع المجتمع الذي تعيش فيه..واختلاف المجتمعات واردة ..والتربية مختلفة من مجتمع لآخر ..خاصة أنها ربما لا تدرك ذلك التطور السريع والتكنلوجيا التي أصبحنا باستغلالها بطريقة الشكل لا الجوهر..

    // تحمل كل أناقـــتها//

    عملية /تحمل/ هو فعل يترتب عليه جهد ما ..لأن الحمل فيه مشقة معينة تتغير بقدر الوضع الراهن والمفروض..
    ومن هنا نرى أن الزوجة بذلت جهداً لصالح من؟
    طبعاً لإدخال السعادة لروح زوجها ..تطير فرحاً وهي تجمل بنفسها لزوجها وتظهر بملابسها مدى حبها له وإخلاصها في تحقيق سعادته ..

    // كلّ//

    هذا الحرف..كلّ..يدل على عمق الحدث..إذ هي لا تملك أكثر من هذه الأناقة..ربما لا تملك ملابس أخرى تتزين بها..والعيب حينها من تقصير الرجل في تهيئة متطلبات أسرته..فهي بذلت جهداً في تزيين نفسها في كل ما تملك من أناقة..
    هذا تأويل من زاوية معينة...
    وتأويل آخر ..وهو أن هذه المرأة لا تملك القدرة في فهم تطورات المجتمع اليوم والإغراءات التي تحيط بالرجل من كل حدب وصوب..
    بمعنى أنها لا تعي فقه الحياة الزوجية ليكون تضارباً واضحاً بين عقليتها وعقلية الرجل الذي يبحث عن إشباع غرائزه في أشكال مختلفة..
    فكثير من النساء لا تفكر بعد الزواج في طرق الحفاظ على زوجها وخاصة مع كثرة وسائل الاتصال الإجتماعية..لتكون فريسة جهلها في التسبب في الصراع بينها وبين زوجها...
    ولكن مع هذا كله..يقع اللوم على الزوجين..في عدم التفاهم وتبسيط الحياة بجمالية التعامل والحفاظ على الأسرة من منطلق المخافة من الله..فالخوف من الجليل يُهذب الروح ويصقلها ويجعل عمل الزوجين من منطلق رضا الله..
    ومتى كانت المسؤولية والأمانة نصب أعينهما..كان السبيل للتفاهم وتسوية الأمور أقرب للسعادة والانسجام بينهما..

    // في ملابسها الفضفاضة.//

    الملابس الفضفاضة كانت صورة واضحة عن مستوى هذه المرأة في حياتها داخل المنزل..
    وبهذه الجملة كشفت سر أبعاد الحياة التي يتطلع لها الرجل ..وهنا يبدأ التضارب في الأفكار والفهم والعلاقة المنكسرة بينهما..مع ما يتطلع إليه الرجل من ملاحقة التطور الاجتماعي اليوم..وهذا يتطلب ذكاء إجتماعي منهما الإثنين في حسن التصرف والحصول على المبتغى بأرقى السبل دون كسر الخواطر وتشريح الواحد منهم للآخر...
    لأن الزواج والأسرة هي أعظم مملكة في الكون..يترتب عليها فن المعاشرة وفن التعامل..فهي بمثابة مؤسسة يجب أن نعمل لإنجاحها ورفعها لرضا الله..
    وطبعا لابد وأن تتواجد المشكلات المختلفة والهنات المتكررة في الحياة ..لكن يبقى الأسلوب الذي يتبعه كل منهما مع الحفاظ على ثقافة الاعتذار والتسامح والنزول لمستوى الصفح والتنازل مقابل أن يبقى البيت دافئاً..
    كما كان يفعله صلى الله عليه وسلم..حيث كان ينزل لمستوى عقول زوجاته..
    وللأسف الشديد حالات الطلاق الموجودة في مجتمعنا وصلت للقمة..وهذا انعكاس واضح من عدم التفاهم والتسامح والبحث عن طرق بديلة لرفع مستوى التعايش بينهما...
    فكل منهما عند أول مشكلة تصادفهما ..أول ما يفكران به الانفصال..دون اللجوء للبحث عن طرق تغيير لتعديل الحياة..وصبر كل منهما على الآخر هو باب من أبواب الجنة..
    ومن الحكمة والذكاء والفطنة نزول الرجل لعقل المرأة ..خاصة مع ما تحمله من عاطفة ورقة ..فهن كالقوارير..والله تعالى ورسوله قد أوصى الرجال بالنساء من كثرة ما تتحمله في الحياة الدنيا..
    "عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ عَنْ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ :
    ( اسْتَوْصُوا بِالنِّسَاءِ خَيْرًا ) رواه البخاري (3331) ومسلم (1468)
    وعَنْ عَائِشَةَ رضي الله عنها قَالَتْ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : ( خَيْرُكُمْ خَيْرُكُمْ لِأَهْلِهِ وَأَنَا خَيْرُكُمْ لِأَهْلِي ) رواه الترمذي ....
    وهنا لا أحمّل المسؤولية في التعامل وحسن المعاشرة للرجل وحده ..بل هي شريكة في كيفية تعاملها وطاعتها وحسن لباقتها في جلب زوجها لها..يجب أن تكون حكيمة في المعاملة والقول..احترامها لزوجها بلطافة لغتها وحسن اختيار الألفاظ في المحادثة معه..في الصبر عليه وتحمل مشاق الحياة برضى وانتظار الثواب من الله..
    فالبيت العظيم الدافيء وراءه امرأة حكيمة تحسن تدبير أمورها في كل شيء..
    فقد قال تعالى عن مملكة الحياة الزوجية:
    ﴿ وَمِنْ آَيَاتِهِ أَنْ خَلَقَ لَكُمْ مِنْ أَنْفُسِكُمْ أَزْوَاجاً لِتَسْكُنُوا إِلَيْهَا وَجَعَلَ بَيْنَكُمْ مَوَدَّةً وَرَحْمَةً إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآَيَاتٍ لِقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ ﴾
    ( سورة الروم: الآية 21 )
    ﴿ وَعَاشِرُوهُنَّ بِالْمَعْرُوفِ فَإِنْ كَرِهْتُمُوهُنَّ فَعَسَى أَنْ تَكْرَهُوا شَيْئاً وَيَجْعَلَ اللَّهُ فِيهِ خَيْراً كَثِيراً﴾
    ( سورة النساء: من الآية 19)

    فالمودة والرحمة تأتي من زينة التدبر والتفكر فيما خلق الله في هذه الأسرة والتي سينتج منها أجيال صالحة تقوم على بناء هذا المجتمع الذي تتكالب عليه قوى الشر وأذناب الكفرة والفجرة...لننظر للحياة على أنها شيء مقدس وكيان له احترامه وخصوصياته حتى نشعر بقيمة تلك العلاقة التي أوجدها رب العزة...

    يكمل الكاتب قصته بما يثبت ما قلته سابقاً وتلك اللهجة التي يتبادل بها الزوجان الحوار..:

    // استدارت حول نفسها وقالت له:
    ـــ كيف أبدو لك ؟
    ـــ من أنتِ؟
    ـــ يا لــك من أعمش! افتح عينك جيدا.
    قصفها بنظرة عميقة وقال: ما رأيت شيئا سوى فزاعة//

    هنا فعل /استدارت/ يعبر عن مدى سعادة الزوجة وهي تعتبر نفسها بكامل أناقتها...وكان هذا قمة استعدادها لإدخال السعادة لقلبه..
    والدليل هذا الحوار الذي فتح أبواب التعرف على ذات كل منهما...
    فحين بادرته بسؤالها ..
    /ـــ كيف أبدو لك ؟ /
    كان من الواضح أنها تنتظر جواباً إيجابياً خاصة مع مدى استعدادها لاستقباله...
    لكن المفاجأة هنا والتي حملت الاستهزاء والاستحقار منه لها..بقوله:
    / ـــ من أنتِ؟ /
    فتح باب الدفاع عن النفس بعد الجهد في طبع السعادة لقلب زوجها من خلال تجهيز نفسها..والدفاع جاء تلقائيا ونوع من أنواع القهر بقولها:
    / ـــ يا لــك من أعمش! افتح عينك جيدا/
    هذه الجملة كان الأولى أن تكون بطريقة أجمل وبنفس الرد..لكن بأسلوب محبب أكثر حتى تكسر ازدراءه وتحقيره..
    لكنها فقدت أسلوب التعامل اللبق في وقت اللا مبالاة..
    والأعظم من ذلك سوء معاملته وعدم حفاظه على الرباط المقدس الذي يجمعهما..حين قال:
    // قصفها بنظرة عميقة وقال: ما رأيت شيئا سوى فزاعة//...
    هذا السلوك يدل على أنه يحدث خلل في فهم الآخر..وتحطيم الشخصية والحياة الزوجية..فلا يوجد حوار لائق ومحترم من قبل الإثنين ..فهما بحاجة لبناء خطة أخلاقية ومنهاج تعاملي فيه الاحترام المتبادل..
    وفي مثل هذه الحالة لا تتوقف الحياة ولا نحكم عليهما بالطلاق ..بل الحياة تحتاج منا التضحية والتنازلات وهذا ليس عيباً كي تستقيم الحياة..لنغير أسلوب حياتنا وطرق السعادة وفتح باب التفاهم والمصارحة..
    وأكثر ما يبني الحياة هي كلمة التشجيع ورفع الهمة بكلام طيب لا بالاحباط وكسر اللغة والسباب والشتائم..لنرقى بأسلوبنا في التعامل ..ولنجعل الله مفتاح حياتنا في كل شيء مع الخشية منه والتقوى..
    من هنا كان العنوان لباساً لكل عناصر فحواها..لأننا نكون سبباً في تحطيم الآخر من أنانية كل واحد منهما..
    ...
    هذه القصة فتحت أبواب كثيرة يمكن أن نبحثها ونتداول أبعادها لإصلاح المجتمعات التي تفتقر لفقه المعاملة وفهم قوانينها ودورنا كمخلوقات نعمل وفق رضا الله تعالى...
    من نافذة هذه القصة ربما كان ثوب القلم فضفاضاً في التحليل والقراءة ولكن كان لزاماً علي تقديم ما يواجهه المجتمع من مشاكل يومية تحيل الحياة للطلاق والانفصال وتشتت كل الأسرة بأفرادها..
    الكاتب الأديب الكبير المبدع الراقي
    أ.فرحان بوعزة
    استطعتم.. بذكاء وفطنة.. أن تقدموا عناصر القصة القصيرة جداً باقتدار وباختصار وما حملت في ظلالها من اختلاف في الواقع الاجتماعي الذي كان في بيئة الأسرة والذي يحتاج لتوازن دقيق بين الطرفين وتعايش واع يجمع بينهما للاستقرار..مما جعلنا نقف ببن أركانها والسبر ببن أغوارها لجمال سبكها وترتيب ألفاظها..وهذا يدل على حرفيتكم ومنزلتكم الأدبية الراقية وما تمتلكون من حسن التوظيف والبناء..
    بوركتم وما نطق قلمكم من المحتوى الذي يحمل العبر والدروس ...
    وفقكم الله لنوره ورضاه
    وشكراً كبيرة لنخيل الأدب الذي تغرسونه في كل مكان..

    جهاد بدران
    فلسطينية

    تعليق

    • سعد الأوراسي
      عضو الملتقى
      • 17-08-2014
      • 1753

      #3
      السلام عليكم
      صفقت للنص ، وصفقت بحرارة
      للقلادة التي زينت صدره ..
      تحيتي وتقديري لكما

      تعليق

      • فوزي سليم بيترو
        مستشار أدبي
        • 03-06-2009
        • 10949

        #4
        المشاركة الأصلية بواسطة الفرحان بوعزة مشاهدة المشاركة
        فتحت له الباب وهي تحمل كل أناقـــتها في ملابسها الفضفاضة.
        استدارت حول نفسها وقالت :
        ـــ كيف أبدو لك ؟
        ـــ من أنتِ؟
        ـــ يا لــك من أعمش! افتح عينك جيدا.
        قصفها بنظرة عميقة وقال: ما رأيت شيئا سوى فزاعة.
        فزاعة ؟
        هل هذا هو مصير الشراكة بعد طول عشرة ؟
        تحطيم المعبد على رؤوس أصحابه .
        في الأيام الفائتة لم تكن الأناقة ولا الملابس الفضفاضة حاضرة
        ولا العمش أيضا .
        أكلها لحم ورماها عظم !


        تحياتي أخي الفرحان بوعزة
        فوزي بيترو

        تعليق

        • فاطمة الزهراء العلوي
          نورسة حرة
          • 13-06-2009
          • 4206

          #5
          للأسف
          واقعنا في الثنائية الجميلة التي منحها الله للحياة كي تكون منها وبها جعلها البعض لا تطاق
          يبدو لي بانه فعلها عنوة "" باش يطرطقها ""
          وكيف لشخص تشبع بقوام نانسي وقـَد هيفاء ،أن ينظر إلى فضفضة لباس؟ وامراة تخرج عن لياقة ما موجود؟
          همسة
          رأيت بأن الوصف هنا/ وهي تحمل كل أناقـــتها في ملابسها الفضفاضة./ لو تخليت عنه فهو موجود في استدارة السيدة؟
          ثم
          القفلة لم تنفجر جاءت معلومة لدى القارىء من خلال ما تقدم / وخصوصا العنوان
          طبعا رؤيتي الخاصة


          وتحيتي الكبيرة لاستاذنا السي فرحان
          وبكل صدق
          لا خير في هاموشة تقتات على ما تبقى من فاكهة

          تعليق

          • الفرحان بوعزة
            أديب وكاتب
            • 01-10-2010
            • 409

            #6
            المبدعة المتألقة جهاد بدران تحية طيبة .
            سررت بهذه القراءة القيمة التي اعتمدت على النظرة التجزيئية كإجراء أولي يعقبه إجراء إعادة تركيب العناصر من جديد .وهي طريقة فعالة تعتمد على استقصاء الدلالات البعيدة المخبأة تحت الحدث الذي يبرز كفعل وإجراء يؤدي بالقارئ/الناقد إلى تتبع الحالات التي تتشكل وتتطور من خلال الكشف عنها ،حالات تؤدي إلى وضعيات جديدة ،جلها مبنية على اقتناص معلومات خارجية كتعزيز وإضاءة النص، وتبيان المسكوت عنه من المعاني النائمة تحت اللغة ،مع الوقوف على مدى انسجام البنية واتساقها داخل حقل التركيب المنطقي ، والقول المقنع للقارئ ..

            المبدعة جهاد بدران تؤسس لنفسها منهجا نقديا خاصا بها في التعامل كل الأجناس الأدبية / القصص القصيرة جدا/ الشعر /... وهذا ما لاحظته في ردودها الطويلة والمعمقة والتي تعتمد على الاستنباط والاستنتاج ،التفسير/ الشرح / التساؤل/ التأويل الممكن / التتبع لما يلفظه البطل وما يقوم به من فعل اتجاه موقف معين وحالة مستجدة أمامه .
            كاتبة متميزة وناقدة متمرسة، لها زاد وفير في كيفية التعامل مع النصوص الإبداعية ،ولها طاقة معرفية تتجلى في مرتكزات أساسية /الثقافة / التجربة في كيفية تنويع المفاتيح للدخول إلى دهاليز النصوص بثقة معرفية وعلمية .فهي تستطيع أن تسكن بين منعرجات النص وفجواته عن طريق التدرج والتروي في إصدار الأحكام ..
            صحيح أن كل إبداع لم يأت من فراغ ،وأعتقد أن الأديبة والمبدعة جهاد تنطلق من هذا المعطي الذي تدفع به إلى البحث عن جودة القول /ماذا يخفي النص؟/وماذا يريد النص أن يقول ؟وكيف يقول؟ دعامتها الأساسية هي التفتيش داخل وعاء اللغة وما تحمله من دلالات مخفية في النص.
            مثل هذه القراءات الجادة والهادفة تحيي الإبداع ،وتجعله حيا خالدا بين أقلام القراء .
            فماذا أقول ؟ لقد سررت كثيرا على هذه القراءة التي أعطتني دفعة قوية للاستمرار ،قراءة شجعتني على المضي قدما .. بارك الله في صحتك وحياتك وقلمك ..دمت مبدعة متألقة ، شكرا على اهتمامك النبيل ،اهتمام أعتز به .
            مودتي وتقديري
            التعديل الأخير تم بواسطة الفرحان بوعزة; الساعة 02-10-2018, 16:37.

            تعليق

            • الفرحان بوعزة
              أديب وكاتب
              • 01-10-2010
              • 409

              #7
              المشاركة الأصلية بواسطة سعد الأوراسي مشاهدة المشاركة
              السلام عليكم
              صفقت للنص ، وصفقت بحرارة
              للقلادة التي زينت صدره ..
              تحيتي وتقديري لكما
              تشجيع أعتز به أخي المبدع المتألق سعد .
              شكرا لك اهتمامك النبيل ،وشكرا للأديبة جهاد بدران على هذه القراءة
              القيمة ..دمتما بخير .. مودتي وتقديري

              تعليق

              • الفرحان بوعزة
                أديب وكاتب
                • 01-10-2010
                • 409

                #8
                المشاركة الأصلية بواسطة فوزي سليم بيترو مشاهدة المشاركة
                فزاعة ؟
                هل هذا هو مصير الشراكة بعد طول عشرة ؟
                تحطيم المعبد على رؤوس أصحابه .
                في الأيام الفائتة لم تكن الأناقة ولا الملابس الفضفاضة حاضرة
                ولا العمش أيضا .
                أكلها لحم ورماها عظم !
                تحياتي أخي الفرحان بوعزة
                فوزي بيترو
                نعم أخي المبدع المتألق فوزي ،لقد تحطمت الشراكة التي كانت مبنية على أسس هشة.
                كلمة واحدة هزت النفوس والقلوب .. /فزاعة / شكرا على قراءتك القيمة لهذا النص المتواضع ..
                اهتمام أعتز به .. محبتي وتقديري

                تعليق

                • الفرحان بوعزة
                  أديب وكاتب
                  • 01-10-2010
                  • 409

                  #9
                  المشاركة الأصلية بواسطة فاطمة الزهراء العلوي مشاهدة المشاركة
                  للأسف
                  واقعنا في الثنائية الجميلة التي منحها الله للحياة كي تكون منها وبها جعلها البعض لا تطاق
                  يبدو لي بانه فعلها عنوة "" باش يطرطقها ""
                  وكيف لشخص تشبع بقوام نانسي وقـَد هيفاء ،أن ينظر إلى فضفضة لباس؟ وامراة تخرج عن لياقة ما موجود؟
                  همسة
                  رأيت بأن الوصف هنا/ وهي تحمل كل أناقـــتها في ملابسها الفضفاضة./ لو تخليت عنه فهو موجود في استدارة السيدة؟
                  ثم
                  القفلة لم تنفجر جاءت معلومة لدى القارىء من خلال ما تقدم / وخصوصا العنوان
                  طبعا رؤيتي الخاصة
                  وتحيتي الكبيرة لاستاذنا السي فرحان
                  وبكل صدق
                  من يدري قد يريدها أن ترقى إلى المستوى العصري ،لكن فكرها لا يتماشى مع النمط الجديد .
                  شكرا لك أختي المبدعة المتألقة فاطمة الزهراء على قراءتك القيمة لهذا النص المتواضع ..
                  دائما تطبعي نصوصي برؤية جميلة تدفعني أتفقد النص كقارئ وليس ككاتب له ..
                  ملاحظة جميلة تجعل النص أن يدخل في عملية الاختزال وإبعاد التكرار .دائما قبل الطبع ،آخذ بآراء إخواني المبدعين والمبدعات .
                  شكرا على اهتمامك النبيل وكلمتك الطيبة ..
                  مودتي وتقديري

                  تعليق

                  يعمل...
                  X