عطرٌ أزرق
أخذني من يدي إلى مكان لم أكن أعرفه، وكنتُ مطيعة أسير وفق هواه إلى حيث ما أخذتني يداه.
هنالك، كانت حلقة كبيرة مليئة بزهور لم أشاهدها في حياتي و كان يضحك كطفل وعيناه مليئتان بالمحبة.
واصلنا سيرنا من مكان إلى آخر كلّه ورود وألوان و أشياء أخرى كثيرة لا أعرفها، وغير موجودة في عالمنا.
كنتُ أرتدي شيئا فضفاضا حريريا أزرقاً جذاباً، لوناً يشبه فخامة الهدوء
ربما عرفتُ الآن لماذا يسمونه لون الملوك، Bleu roi.
فجأة، شعرت أنه يقرّبني نحوه ثم يقبّلني قبلة طويلة هامسا :
- سيدتي، سيدتي! هل أعجبك العطر؟
عدتُ إلى وعيي وأنا أتنهد عند آخر قطرة :
- بكم سعره؟
- 330 دولار للقنينة
- باهض، لكن في سبيل الحلم رخيص!
منذ اليوم الذي اقتنيتُ فيه ذلك العطر الشرقي الملكي، ذي القنينة الزرقاء، وأنا أضعه على كل موضع من جسدي؛
فأغمض عيناي متأرجحة على أريكتي؛ ثم أنتظر :
هل سيعود يوماً؟
م.ش.
أخذني من يدي إلى مكان لم أكن أعرفه، وكنتُ مطيعة أسير وفق هواه إلى حيث ما أخذتني يداه.
هنالك، كانت حلقة كبيرة مليئة بزهور لم أشاهدها في حياتي و كان يضحك كطفل وعيناه مليئتان بالمحبة.
واصلنا سيرنا من مكان إلى آخر كلّه ورود وألوان و أشياء أخرى كثيرة لا أعرفها، وغير موجودة في عالمنا.
كنتُ أرتدي شيئا فضفاضا حريريا أزرقاً جذاباً، لوناً يشبه فخامة الهدوء
ربما عرفتُ الآن لماذا يسمونه لون الملوك، Bleu roi.
فجأة، شعرت أنه يقرّبني نحوه ثم يقبّلني قبلة طويلة هامسا :
- سيدتي، سيدتي! هل أعجبك العطر؟
عدتُ إلى وعيي وأنا أتنهد عند آخر قطرة :
- بكم سعره؟
- 330 دولار للقنينة
- باهض، لكن في سبيل الحلم رخيص!
منذ اليوم الذي اقتنيتُ فيه ذلك العطر الشرقي الملكي، ذي القنينة الزرقاء، وأنا أضعه على كل موضع من جسدي؛
فأغمض عيناي متأرجحة على أريكتي؛ ثم أنتظر :
هل سيعود يوماً؟
م.ش.
تعليق