المصفوفة ( قصة قصيرة)

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • رائد قاسم
    عضو الملتقى
    • 13-09-2014
    • 54

    المصفوفة ( قصة قصيرة)

    ولكن امي؟ لماذا لم تحدثني بما جرى لي؟ ساذهب اليها فورا.
    • امي ، امي ، اين انت؟

    بحث عنها فوجدتها جالسة تخيط فستانا كعادتها .. جلست بالقرب منها ..
    • امي ارجوكِ اتركي هذا الان ، اريد ان اتكلم معكِ في امر هام جدا.

    نظرت لي بمقلتين متوهجتين ثم اعرضت عني لتستأنف حياكته وكأنها لم تسمعني ....
    قمت من امامها وقد تملكني الغضب.
    • امي لماذا لم تذكريني بأنه قد وقع لي حادث مع زوجتي وطفليي؟

    نظرت لي ثم انشغلت بعملها مرة اخرى ..
    • اين هم الان ؟

    لم تلفت لي ، وسكت سكوتا مطبقا..
    أزداد غضبي .. فقمت بالتجول في انحاء المنزل عله يبرد ، الا اني كلما نظرت لها وهي تخيط الفستان وتتجاهلني يزداد غضبي اشتعالا ، انتبهت الى بعض قطع الاثاث ، فأمسكت بها وبدأت احطمها بعنف وأنا اشترط عليها بأن تجيب على سؤالي إن كانت تريد المحافظة على اثاث منزلها! الا انها ظلت كما هي!
    لم تكترث بي وكأني غير موجود امامها!!
    تعبت من تكسير الاثاث ، لم استطيع التحمل اكثر!! سقطت على الارض وأنا ابكي ..
    الان ليس لي إلا ان ارجوها أن تخبرني عن مصيرهم ، عل قلبها المتحجر يحن علي ..
    بعد سكوني وهدوئي وقفت ونظرت لي بابتسامة وقالت لي بكل برود:
    • لقد انتهيت! ما رأيك ؟ اليس فستانا جميلا؟!!!

    دنوت منها وانا بالكاد امشي ... لمسته بيدي وقلت لها:
    • نعم انه عملا رائعا يا امي.

    احتضنت الفستان بدلا مني ثم وضعته على الاريكة ، ثم نظرت لي بوجه تصلبت ملامحه بسرعة وقالت:
    • حبيبي، لقد وقع لكم حادثا شنيعا بحق ، ولكن زوجتك وطفليك نجوا ، وهم الان بخير.

    - فأين هم؟ خذيني اليهم.
    - لا استطيع ، بل مستحيل!
    - لماذا؟.
    أدارت لي ظهرها ، كررت سؤالي مرة اخرى ولكنها لم ترد، رجوتها بأن تخبرني لماذا؟ ... التفتت لي مرة اخرى ولكن هذه المرة بوجه اصبح مخيفا ، وكأنها تحولت الى امراة مخلوقة من الجحيم..
    وجهت عينيها نحو عيني وثغرها نحو ثغري ثم قالت بصوت جهوري مخيف:
    • لانك ميت ، ميت ، ميت.

    ابتعدت عنها خوفا ورعبا ... وقلت لها:
    • مستحيل، انا حي، حي.

    ولكنها ردت علي بصوتها الجهوري :
    • بل ميت وانا وكل من حولنا اموات ، اننا نعيش في عالم ما بعد الموت.

    لم استطيع تصديق ما سمعته منها، وضعت يدي على راسي محاولا تفاديا انهياري التام ..
    الا انها استمرت في حديثها المهول بصوتها المخيف :
    • انت ميت ونحن اموت وسنظل هكذا الى الابد.

    لم استطيع التحمل اكثر من ذلك، فوقعت على الارض مغشيا علي.
    ***
    فتحت عيني ، فوجدت نفسي نائما على سرير ابيض، واذا برجل مرتديا بدلة رسمية رمادية يتقدم نحوي.. سرعان ما دخلت امي لتحتظنني وتهنئني بالسلامة ثم وقفت بجانبه لينظرا إلي كلاهما بابتسامة وحنو ..
    وضع الرجل يده على يدي وقال لي : انا احد اطباء هذا العالم ، وأود ان اخبرك بأنك بخير وستكون على ما يرام.
    سألته بلهفة: احقا انا ميت، اقصد جميعنا موتى؟!..
    أبتسم ثم اجاب قائلا:
    - ما قبل الموت حياة وما بعده حياة ايضا يا بني.
    - ولكن هذه الحياة شبيهة بحياتي السابقة؟!
    - ومن قال لك بأن الحياة في عالم ما بعد الموت مختلفة عما قبله؟! إنها اوهام زرعت فينا ليس الا، هنا حياة لا تقل روعة عن حياتنا السابقة.
    انسكبت الدموع من عيني مجددا .. امي جلست بقربي واحتضنتني .. رجتني بأن لا ابكي وإلا فإنها سوف ترحل الى مكان بعيد ولن اتمكن من رؤيتها مجددا.
    وعدتها بذلك فأنا احبها وهي المخلوق الوحيد الذي بقي لي في هذا الوجود.
    عدت الى منزلي ، حاولت ان اعيش كبقية الناس هنا ، ولكني كلما تذكرت زوجتي وطفليي شعرت بكتمة شديدة في صدري ولا البث ان ادخل في نوبة بكاء شديدة ..
    حاولت امي ان تخفف حزني ولوعتي ، تظاهرت بأن احزاني خفت قليلا إلا انها اضحت بركانا في قلبي ودموعي طوفانا في عيني.
    في تلك الليلة وعندما نامت والدتي ، جلست اقلب قنوات شاشة التلفزيون الذي كان فارغا منذ ان وعيت بوجودي في هذا العالم، ولكن هذه المرة ما ان قلبتها حتى شاهدت زوجتي وطفليي وهم يلهون في الحديقة .. لم اصدق ما رأيته .. اقتربت من الشاشة ، تمنيت لو كنت استطيع الولوج فيها لاكون بينهم!!
    رأيت زوجتي وهي تلعب مع اولادها بمرح ... لم افهم كيف لي ان اراهم من خلال هذه الشاشة؟ ..
    قضيت معظم ساعات الليل اشاهدهم بشغف وولع .. كلما رأيتهم يلعبون ويضحكون انهمرت دموعي حزنا على فراقهم.
    في اليوم التالي اخبرت امي ، ففتحت الشاشة ولكنها لم تشاهد شيئا، فذهبنا للطبيب ، الذي رحب بنا ، حكيت له ما رايته بالامس، كان يستمع لي بانصات وابتسامة ، ما ان انتهيت من كلامي حتى رد علي قائلا:
    • انت وحدك من يستطيع ان ترى احبائك من خلال هذه الشاشة، انت محظوظ يا بني، القليل من الناس هنا من يمن عليه القدير بهذه المنة العظيمة ، منذ اليوم يمكنك ان تراهم وتطمئن عليهم في اي وقت تشاء.

    أنتابتني سعادة ونشوة عارمة.. عكفت على مشاهدتهم اياما وليالي ، رأيتهم في العديد من احوالهم وهم فرحين وسعداء، يشوب اوقات سعادتي الحزن والكمد كلما تذكرت تلك السيارة القاتلة التي باغتتنا وفرقت شملنا ، مت وابتعدت عنهم ، ابكي كل برهة وأخرى ولكن ما خفف عني حزني رؤيتي لهم من خلال هذه الشاشة الصماء.
    تضائل حزني ، وزهد ألمي ، بعد ان اطمئن قلبي على عائلتي وأنا في هذا العالم ، الا ان الرب كان قد اعد لي منة اخرى من مننه التي ينعم بها بعض سكان هذا العالم.
    ذات ليلة لم استطع النوم، فتجولت في انحاء المنزل ، فصعدت الى السطح ، حيث هدوء الليل وتلئلا النجوم ، رايت بساطا يتوسطه جهاز راديو!! تعجبت من مشاهدتي لهذا الجهاز في هذا العالم ، جلست وبدأت اوجه موجاته على امل ان التقط اذاعة ما ولكن من دون جدوا فانا لست في عالم الدنيا.
    تركته برهة ثم امسكت به مرة اخرى ، حركة المفتاح على الموجة الطويلة ووجهت المؤشر ، فجأة سمعت صوت احد ابنائي وهو يتحدث الى شقيقه!! اصابني الذهول في بادىء الامر ، ولكني تمالكت نفسي وبدأت انصت له ، كان يلعب مع شقيقه لعبة الاستغماء ، وقد اختبئ عنه ، فخطرت لي فكرة ان اكلمه عله يسمعني.
    كلمته قائلا : حبيبي كيف حالك؟
    اجابني بعد لحظات : ابي! انت ابي!
    قلت له والدموع تنهمر مني : نعم انا والدك يا حبيبي.
    كاد الجهاز يسقط من يدي ، انتابتني الآم شديد في كافة انحاء جسدي ، فاضطررت للاستلقاء على البساط علها تخف قليلا ... واصلت التحدث مع فلذة كبدي فقلت هل:
    • كيف انت يا حبيبي؟

    رد علي بلكنته الطفولية المتميزة:
    • انا بخير يا ابي؟ ولكن اين انت؟ لما انت غائب عنا؟ لماذا لا تأتي الينا لنعيش سوية؟

    انهمرت دموعي مرة اخرى ولكني امسكت بكائي لئلا يسمعه ولدي ..
    -
    سآتي عما قريب يا بني ولكن حدثني عن اخيك وامك؟
    - انهما بخير ، هل تريد ان تتحدث اليهما؟
    - نعم ارجوك .
    ذهب ابني مسرعا لوالدته ، قال لها بأني اريد التحدث معها! ما ان سمعت بذكري حتى شعرت بأن الحزن قد داهمها .. احتضنته قائلة له بأني مسافر في رحلة طويلة ولن اعود إلا بعد سنوات طويلة !.. ولكنه اقسم لها بأنه كلمني ، الا انها تجاهلته ، حاولت ان اكلمها ولكنها لم تسمعني..طلبت منه ان يأتي بشقيقه لاكلمه ولكنه لم يسمعني ايضا، فاكتشفت بأن لا احد منهم يستطيع ان يسمعني او يكلمني غيره.
    لقد اصبح بمقدوري الان عن طريق جهاز الراديو التحدث مع احد افراد اسرتي ، ومن خلال الشاشة استطيع ان اشاهدهم جميعا ، فارتاحت نفسي ، وانطفأت حرقتي ، وسكن المي ، وتضاءل حزني.
    عدت لممارسة حياتي وتطلعت الى ان اكون افضل في هذا العالم بعد ان اطمأننت على حياة عائلتي.
    في يوم من الايام استيقظت من النوم كعادتي بعد شروق الشمس ، وجدت كل شي حولي وقد بدا في هدوء تام لم اعهده من قبل ، ناديت على امي ولكنها لم تكن في المنزل . خرجت للفناء فكان الهدوء المريب سائدا.. عدت للداخل وفتحت الشاشة ولكن لم اتمكن من مشاهدة أسرتي ، فتحت جهاز الراديو فلم يظهر لي صوت ولدي ، لم اتمالك نفسي فخرجت للشارع فوجدته فارغا.. مشيت اكثر في الطرقات فرأيتها خالية على غير عادتها ، تساءلت في قرارة نفسي عن السر في هذا الهدوء الغريب وأين ذهب الجميع؟.
    انتابني القلق الذي سرعان ما تحول الى خوف .. مشيت في الطرقات وانا انادي على امي باعلى صوتي.. مشيت هائمنا على وجهي ، لا اعرف من اين والى اين امضي؟. مشيت عدة ساعات وانا في خوف شديد ... التفت يمينا وشمالا ، اتطلع في مختلف الجهات لعلي ارى اثر لأي احد ، حتى السماء بدت لي فارغة من الحياة ... فجأة سمعت اصوات اناس كثيرين آتية من بعيد ، فتتبعتها حتى وصلت اليهم .. شاهدت حشدا من الناس يدخلون ويخرجون من بوابتين كبيرتين، قلت في نفسي لعلها بوابة دخول وخروج من هذا العالم .. مضيت نحوهم باقصى سرعتي.. وجدت الناس وهم يدخلون ويخرجون من المقبرة !!.. كيف تكون في هذا العالم مقبرة ؟ انتابني الفضول الشديد فدخلتها مع الداخلين ، تطلعت في مختلف الاتجاهات على امل ان اجد احدا اعرفه ، فشاهدت الطبيب الذي يشرف على علاجي يسلك احدى الطرقات ، ناديته ، فتوقف والتفت نحوي ثم عاد لاستنئاف سيره ، لحقت به وانا اناديه ولكنه لم يجبني ، حتى توقف بقرب ثلاثة قبور وأخذ يصلي لأجلها ، وقفت بجانبه ، نظرت اليها ، فوجدتها قبور زوجتي وطفليي !! شعرت بيد على كتفي فاذا هي يد والدتي! وما لبث ان وضع الطبيب يده هو الاخر على كتفي الثاني .. لم اتمالك نفسي ، تغرغرت عيناي بالدموع وبكيت بحرقة ، ولكنها لم تكن كسابق عهدها ، كنت متماسكا وقادرا على تحمل المأسآة التي مررت بها، باغت الطبيب بكائي قائلا:
    • كانت رحلة شفاء طويلة وقاسية يا بني، ولكنها تكللت بالنجاح .

    اما امي فقالت لي :
    • انهم يحبونك يا بني، انهم احياء في عالمهم البديع، وسوف تلتقي بهم يوما، ولكن عليك الان ان تعيش حياتك كما كنت تعيشها من اجلهم ، ذلك سيسعدهم يا ولدي.

    خرجت من المقبرة وانا موقن بأن احبتي احياء وان ما يفصلني عنهم ليس الموت بل هذا الجسد ، وسوف اتخلص منه يوما لالتقي بهم واكون معهم الى الابد.
    التعديل الأخير تم بواسطة رائد قاسم; الساعة 07-10-2018, 16:08.
  • محمد مزكتلي
    عضو الملتقى
    • 04-11-2010
    • 1618

    #2
    الأخ رائد قاسم المحترم:

    هذه أول قراءة لواحدة من مشاركاتك، وقد تشرفت بمعرفتك.
    القصة جميلة، بل جميلة جداً.
    لكن النص لم يحتمل فكرة القصة الرائعة، وخذلها في كثير من المواقع.
    الإعتناء بالكتابة والسرد يرفعان من قيمة العمل الأدبي.
    العنوان كان مميزاً ومناسباً جداً للفكرة.

    أشكرك أخي رائد على هذه القصة التي شدتني حتى النهاية، رغم الأخطاء النحوية والبلاغية والإملائية الكثيرة.
    وقد قمت بتحرير النص قدر استطاعتي.

    مساء الخير.
    أنا لا أقولُ كلَّ الحقيقة
    لكن كل ما أقولهُُ هو حقيقة.

    تعليق

    • رائد قاسم
      عضو الملتقى
      • 13-09-2014
      • 54

      #3
      اشكرك اخي محمد على تعليقك الرائع وقد استفدت منه كثيرا ..
      الحقيقة ان الاخطاء اللغوية والاملائية مخجلة رغم بذلي جهدا وافرا في مراجعة النص ..
      ولكن ارجو منك ان كان لديك وقت ان تشرح لي قولك: ا
      لنص لم يحتمل فكرة القصة الرائعة، وخذلها في كثير من المواقع.
      مع ضرب امثلة .
      فمع نقدكم البناء يرقى القلم وتسمو الكلمة.
      وتقبل خالص تحياتي

      تعليق

      • محمد مزكتلي
        عضو الملتقى
        • 04-11-2010
        • 1618

        #4
        أخي رائد:

        الإيجاز، البلاغة، الفصاحة.
        أركان يجب أن تقوم عليهم القصة القصيرة.
        لقد اسهب النص في مواطن وانحسر في مواطن أخرى.
        تكرار بعض الكلمات والعبارات دون أي خدمة تذكر.
        تصبح محطات لبث الملل في نفس القارئ.
        ولولا قوة الفكرة وتشويق الحدث لخسرت القصة الكثير من رصيدها.
        إليك بعض الأمثلة

        استيقظت لأشاهد نفسي وسط ظلام دامس
        استيقظت وسط ظلام دامس.

        لم أجد أي بصيص من ضياء
        لم أجد بصيص ضياء.

        ولكني غادرت مكاني ساعيا للخلاص
        تحركت ساعياً للخلاص.

        استيقظت فوجدت نفسي في المنزل مع أمي ، هذا ما جرى لي
        استيقظت لأجد نفسي مع أمي.

        تغزل الفستان...الفستان لا يغزل.
        تخيط أو تحيك الفستان.

        الأرض اهتزت من تحت أقدامي
        الأرض اهتزت من تحت قدمي...الجمع لثلاث وأكثر.

        وقع لكم حادثا شنيع حقا
        وقع لكم حادثاً شنيعاً بحق.

        لينظر لي كلاهما بابتسامة
        لينظرا إلي كلاهما بابتسام.

        فإنها سوف تغادر إلى مكان بعيد
        فإنها سترحل إلى مكان بعيد.

        ولا البث أن أدخل في نوبة بكاء عارمة.
        لا تقول العربية بكاء عارم بل بكاء شديد أو ما رادف.
        تقول فرح عارم، حب عارم، سرور عارم.

        احزاني قد خفت قليلا
        أحزاني خفت، خفت تغني عن قليلاً، ولا لزوم لقد.

        إلا أنها اضحت كبركان في قلبي ودموعي كطوفان في عيني
        إلا أنها أضحت بركاناً في قلبي، ودموعي طوفاناً في عيني.
        حذف أداة التشبيه يزيد من وقع الجملة في نفس القارئ.

        لم أصدق ما رأته عيني
        من البديهي أن العين هي التي ترى وليس عضو آخر.
        إما أن نقول لم أصدق ما رأيت، أو لم أصدق عيناي.

        لو كنت استطيع الولوج فيها
        لو أستطيع الولوج فيها.

        كلما رأيتهم يلعبون ويضحكون كلما انهمرت دموعي حزنا على فراقهم
        كلما رأيتهم يلعبون ويضحكون، انهمرت دموعي حزناً على فراقهم...لا داعي لكلما الثانية.

        يستمع لي بإنصات
        يستمع بإنصات...القارئ مدرك بأن لا أحد غيره يتكلم.

        التفت إلي قائلاً...التفت قائلاً...مثل سابقتها.

        مت أنا وابتعدت عنهم
        مت وابتعدت عنهم.

        رؤية لهم من خلال هذه الشاشة
        رؤيتي لهم من خلال هذه الشاشة.

        فذهبت إلى السطح
        فصعدت إلى السطح.

        فتراءت لي فكرة
        فخطرت لي فكرة...الخاطر للأفكار والترائي للخيال والوهم.

        توقف بقرب ثلاثة قبور وأخذ يصلي لأجلها
        توقف بقرب ثلاثة قبور وأخذ يصلي...كلمة لأجلها قد تسبب المشاكل.

        هذا دون الأخطاء الإملائية والنحوية، والهمزة غابت عن النص تماماً.
        لا أتوقف عندها لأنها لا تؤثر في عملية الفن والإبداع.

        بقيت واحدة تستحق الذكر متعلقة بالإخراج.
        كيف تسنى للأم والطبيب الحصول على فلم مصور للزوجة والطفلين؟.
        لعله كان بحوزة الأم، وكان بإمكانك الإشارة لذلك لأجل الواقعية.
        كأن تجعل البطل يتهيأ له أنه رأى ذلك من قبل.
        وكيف تسنى لهما أن يخليا الشوارع من المارة والسيارات والسماء من الطيور لأجل نجاح العلاج؟.
        هذا لم أستطع أن أجد له حيلة إخراجية.

        أعذرني أخي رائد...لقد أحببت القصة كثيراً.
        وما أحبه أريده مثالياً لا تشوبه شائبة.

        صباح الخير.
        أنا لا أقولُ كلَّ الحقيقة
        لكن كل ما أقولهُُ هو حقيقة.

        تعليق

        • رائد قاسم
          عضو الملتقى
          • 13-09-2014
          • 54

          #5
          اشكرك شكرا جزيلا
          على العكس
          بنقدك اسعدتني .
          رائعا جدا ما اوردت .
          فكيف يتقدم المرء من دون نقد ورصد للاخطاء والعثراث؟
          ان شاء الله ساعيد صياغة النص بناء على ما تفضلت به .

          تعليق

          • رائد قاسم
            عضو الملتقى
            • 13-09-2014
            • 54

            #6
            اهلا بكم عزيزي محمد
            اجريت تصحيح شامل للنص اتمنى يكون وافيا.
            شكرا لدعمك واهتمامك.

            تعليق

            يعمل...
            X