نكران
كانَ العصفورُ لا يغفو من جرحِه السليط
فجعلتُ من أصابعي له عشاً كحضنِ أمه
ودفئاً من وهج قلبي
وكل صباحٍ . . .
وكل مساء . . .
حباتُ قمحٍ . . .
و قطراتُ ماء . . .
حتى التأمَ الجرحُ ورُدَت إليه الروح
صَفق بجناحيه
وفي لحظة
تمرد العصفور
ونسي بأنه كان يأكل من أطرافي
ولم يبقَ مني سوى فقراتٍ بلا أضلاع
كانَ العصفورُ لا يغفو من جرحِه السليط
فجعلتُ من أصابعي له عشاً كحضنِ أمه
ودفئاً من وهج قلبي
وكل صباحٍ . . .
وكل مساء . . .
حباتُ قمحٍ . . .
و قطراتُ ماء . . .
حتى التأمَ الجرحُ ورُدَت إليه الروح
صَفق بجناحيه
وفي لحظة
تمرد العصفور
ونسي بأنه كان يأكل من أطرافي
ولم يبقَ مني سوى فقراتٍ بلا أضلاع
تعليق