ألاَ في داخليْ حُزْنٌ شَدِيدُ
بِقُمْعِ لَظَاهُ يَنْصَهِرُ الحَديْدُ.
يُلاحِقُنِي مِنَ الأيَّامِ يَأْسٌ
وإنِّي مِنْ شَراسَتِهِ طَرِيْدُ.
كَأَنَّ الضِّيقَ أسْيَادٌ وَ إِنَّا
بِعَصْرِ الحُزْنِ يَا دُنْيَا عَبِيْدُ.
أَلاَ إِنَّ الشَّقى مِنِّي قَرِيبٌ
وإِنَّ خَيَالَ أفْرَاحيْ بَعِيْدُ.
جُنُودُ الضِّيقِ فِي الآهَاتِ كُثـْـرٌ
تُقـَـاتِلُ خَافِــقِي وَهْوَ الفَرِيْدُ.
رَسَائِلُ دَمْعَتِي فِي طَرْدِ قَلْبِي
بَعَثْتُ بِهَا وآهَاتِي بَرِيْدُ.
عَبَرْتُ حُدُودَ صَبْريْ فِي البَلايا
وضِيْقُ الصَّدْرِ لَيْسَ لَهُ حُدُودُ.
قِفَا نَبْكِ عَلَى الإِسْعَادِ حَتَّى
مِنَ التَّنْهِيدِ يَرْتَعِشُ الصَّعِيْدُ.
أَنَا المَفْقُودُ فِي رُوْحِي وَإِنِّيْ
وُجُودٌ لَيْسَ يَحْوِيهِ وُجُودُ.
تَلَبَّدَتِ المَّشَاعِرُ بِالمَآسِيْ
وَ دَوَّتْ فِيْ سَمَا الأَحْشَا رُعُودُ.
ذَهَبْتْ لِعَالَمٍ قَالَتْ شُجُونِيْ
بَأَنَّيْ مِنْ سَوَادِهِ لاَ أَعَودُ.
وَدَاعاً يَا سُعَادَ الأَمْسِ حَتَّى
عَلَى قَبْرِيْ غَداً يَبْكِي السَّعِيْدُ.
فَلَمْ يَخْلُ مِنَ الضَّرَّاءِ عِرْقٌ
وَلَمْ يَنْجُ مِنَ البَأْسَا وَرِيْدُ.
بِقُمْعِ لَظَاهُ يَنْصَهِرُ الحَديْدُ.
يُلاحِقُنِي مِنَ الأيَّامِ يَأْسٌ
وإنِّي مِنْ شَراسَتِهِ طَرِيْدُ.
كَأَنَّ الضِّيقَ أسْيَادٌ وَ إِنَّا
بِعَصْرِ الحُزْنِ يَا دُنْيَا عَبِيْدُ.
أَلاَ إِنَّ الشَّقى مِنِّي قَرِيبٌ
وإِنَّ خَيَالَ أفْرَاحيْ بَعِيْدُ.
جُنُودُ الضِّيقِ فِي الآهَاتِ كُثـْـرٌ
تُقـَـاتِلُ خَافِــقِي وَهْوَ الفَرِيْدُ.
رَسَائِلُ دَمْعَتِي فِي طَرْدِ قَلْبِي
بَعَثْتُ بِهَا وآهَاتِي بَرِيْدُ.
عَبَرْتُ حُدُودَ صَبْريْ فِي البَلايا
وضِيْقُ الصَّدْرِ لَيْسَ لَهُ حُدُودُ.
قِفَا نَبْكِ عَلَى الإِسْعَادِ حَتَّى
مِنَ التَّنْهِيدِ يَرْتَعِشُ الصَّعِيْدُ.
أَنَا المَفْقُودُ فِي رُوْحِي وَإِنِّيْ
وُجُودٌ لَيْسَ يَحْوِيهِ وُجُودُ.
تَلَبَّدَتِ المَّشَاعِرُ بِالمَآسِيْ
وَ دَوَّتْ فِيْ سَمَا الأَحْشَا رُعُودُ.
ذَهَبْتْ لِعَالَمٍ قَالَتْ شُجُونِيْ
بَأَنَّيْ مِنْ سَوَادِهِ لاَ أَعَودُ.
وَدَاعاً يَا سُعَادَ الأَمْسِ حَتَّى
عَلَى قَبْرِيْ غَداً يَبْكِي السَّعِيْدُ.
فَلَمْ يَخْلُ مِنَ الضَّرَّاءِ عِرْقٌ
وَلَمْ يَنْجُ مِنَ البَأْسَا وَرِيْدُ.
تعليق