أهلا بالحرية وقواعدها الملونة
ألا ترين في بعض الصور الشخصية خروجا عن المألوف
وقواعد المجاملة والتقليد ..
أليس فيها انتهاكا للحق العام ، وشرع الله ..!؟
حين يخرج هذا التقليد الأعمى للشارع مبرز الأماكن الاستراتيجية ، والحساسة
للفتنة
محولا العامة إلى مبحلقين ومصفرين ومبسبسين ، أليس فيه حيدة
عن المألوف والمعروف ..
أم أنه استعباد لمن ولدته أمه حرا
ربما صورتك الشخصية كانت موحية وملهمة
حتى عصرت الحرية شعرا في تدخلي ..
هدانا الله وأصلح حال المسلمين
سلام

كنت سأرد لكن الأخ سعد وكما يقولون عندنا بالعامية (قال الزبدة)
موج، الحرية هي أن تختار بين صواب وصواب لأن الاختيار بين صواب وخطأ قد يؤدي للعقاب
مرحبا بك

أهلا بالحرية أهلا ..
صورتك الشخصية الثانية جميلة
عين عربية تأملتها وتأملت حاجبها العربي الأصيل دقيقة
فأحسست أن شيئا ما يخترق جسدي ..
هدأت راحلتي ، وتفقدت زادي
وانخت جمالي ، لأجل النجلاء العربية الأصيلة ..

والحمد لله أنها عين واحدة
لو كانتا اثنتين
كنت سأرى فيهما الزاد والراحلة

تحيتي لك ، وأتمنى أن أحرث وإياك ثلما
في أرض حرثك ومشكلة الحرية والعرب
كوني بخير
وتحية للأستاذة أميمة

وتحيتي الأستاذ سعد
كنت أظن أن اختيار صورة لامرأة عادية فيه شيء من الحرية الشخصية.. صورة غير ملونة مع جزء ظاهر من الشعر ليس غريبا عن عالمنا سواء كنا معه أم ضده
هل ترى الغزل العربي من الحرية شخصية الأستاذ سعد؟ ثم أني أراك بارعا فيه لو أردت ذلك. لولا روح سخرية طالما اخترقت ردودك وحتى نصوصك
كم أن مشكلة الحرية عويصة
مساء الخير

أهلا بك أميمة ، وأهلا بأختنا موج إن كانت من الجنس الذي قصدت
بخصوص الغزل والحرية هذه مسألة أخرى ، تختلف عن طرح صاحبة
الموضوع ، لكن إن غيرت صورتها لمشهد آخر فسيكون لكل حادث حديث ..
أستاذتي نحن لم نتوصل لاتفاق حول استعارة صورة للملف الشخصي
فهل سنتفق حول مفهوم الحرية الشخصية ..
وعليه أرى أن مسألة الحرية عندنا وقعت بين مطرقة الحرمان والكبت
وسندان الموروث والمعتقد ، كما أن السندان أيضا على أرضية طمست
هويتها بفعل أطماع وتبعية لم يتمكن الانسان العربي من العودة بها لأصلها
وذلك لأسباب لا يمكن حصرها في المجال ..
وبين تلك وذاك ، لا نحن وجهنا الجيل بمناهج من صميمه ووسطه ، تضمن
له تفسير قواعد المجتمع وضوابطه ومعتقداته ، حتى يتمكن ويحافظ على
الوجه السليم لمطلب الانسان. الفطري والطبيعي ..
ولا نحن تمكنا من مجموعة المهارات التواصلية في مجتمعاتنا ، حتى تترعرع الحرية
وسط الطاقات الاجابية ..
لم نجتهد في التأثر ، ونأخذ منه ما يطور متطلبات القيمة والوسط ، ولم نفعل
تلك الفئة المميزة التي تؤثر في غيرها ..
واسمحيلي بالعبارة ، كالقطيع للكلأ والماء ، ولا تسألني عن الكلأ والماء
أو كمن فتح عينيه بعد عمر في غابة ، ولم يميز إلى أي صنف هو ينتمي
فقلد الجارح والقرض والزاحف ، حتى عجز علم الانسان والاجتماع عن حروف
وصفه ..
لك الخير وتحيتي