أتيْتُ، و المجد لأسلافي،
لا لأسترجع مملكتي التي فُقِدتْ
و لا لأسترد كنوزي التي نُهِبتْ..
لا! لست قادمةً لشنّ حربِ شيمتها الغدرُ
و لا لخوض معركةٍ ضد عدوّ طبعه المكرُ.
بل، أنا بوديكا، خلعت تاج الملكة،
و ككل امرأةٍ عاديةٍ،
جئت للثأر:
لشرفٍ انتهكه، قهراً، محتلٌّ غاشمٌ
و لجسدٍ أهلكه، عدواناً، سوطٌ ظالمٌ
و لعرض بناتي الذي هتكه أشباه البهائم!
أنا امرأة، و الفخر لأجدادي،
قدمتُ إليكم ثائرةً، فاختاروا، معشر الذكران:
الموت سحقاً
أو العبودية عدلا!
م.ش.
* الأخبار التي بلغتنا عن (بوديكا) بعدما غدر (نيرون) بزوجها متضاربة و جد نادرة. أعتمد فقط على ما ورد عن المؤرخ و السيناتور الروماني Tacitus في كتاب السجلات/ Annals
لا لأسترجع مملكتي التي فُقِدتْ
و لا لأسترد كنوزي التي نُهِبتْ..
لا! لست قادمةً لشنّ حربِ شيمتها الغدرُ
و لا لخوض معركةٍ ضد عدوّ طبعه المكرُ.
بل، أنا بوديكا، خلعت تاج الملكة،
و ككل امرأةٍ عاديةٍ،
جئت للثأر:
لشرفٍ انتهكه، قهراً، محتلٌّ غاشمٌ
و لجسدٍ أهلكه، عدواناً، سوطٌ ظالمٌ
و لعرض بناتي الذي هتكه أشباه البهائم!
أنا امرأة، و الفخر لأجدادي،
قدمتُ إليكم ثائرةً، فاختاروا، معشر الذكران:
الموت سحقاً
أو العبودية عدلا!
م.ش.
* الأخبار التي بلغتنا عن (بوديكا) بعدما غدر (نيرون) بزوجها متضاربة و جد نادرة. أعتمد فقط على ما ورد عن المؤرخ و السيناتور الروماني Tacitus في كتاب السجلات/ Annals
تعليق