نزولا عند رغبة أستاذتنا الغالية منيرة أطرح اليوم بحثا قصيرا عن الأميرة للاّ قمر (العلجية التي تزوجت ثلاثة من بايات تونس)، وهي شخصيّة غير معروفة ولم تدرس بكثرة، المعلومات التي أملكها شحيحة وسنتوسع فيها في قادم الأيام كلما توصلنا إلى معطيات جديدة.
من المـعروف عن بايات تونس أثناء الدولة الحسينية أنهم يجلبون إلى تونس علجيات كثيرات سواء عن طريق الشراء من أسواق أروبا و خاصة اسطنبول و القسطنطينية أو عن طريق السبي بواسطة غزو البحار la course الذي عرف بـ.
من بين تلك العلجيات جلب الصادق باي الذي امتدت فترة حكمه من سنة 1859 إلى سنة 1882 العلجية المسماة قمر التي كان لها شأن مهمّ في تاريخ الدولة الحسينية فقد تزوجت بثلاثة بايات:
في أول الأمر تزوجت الصادق باي المذكور و عندما توفي سنة 1982 تزوجت بعده علي باي و بعد وفاته تزوجت الناصر باي سنة 1908 وكان قد ولى إمارة البلاد سنة 1906 لكن سوء الحظ حالف الأميرة حيث أنها لم تنجب من البايات الثلاثة أي طفل أو بنت و تعلقت همة الناصر الباي و هو الزوج الثالث بإكرام زوجته الأميرة قمر فبنى لها قصرا بالمرسى أسماه “قصر السعادة” و يمسح هذا القصر 3000 م2.و كان ذلك أثناء الحرب العالمية الأولى و بالتحديد بين سنتي 1914 و 1915 و حيث أن الأميرة لم تنجب أطفالا فقد تولت تربية أبن أحد صديقاتها و هي علجية مثلها و عندما كبر الولد أهدته قصر
السعادة و هذا الرجل هو الشاذلي حيدر.
و قبل الاستقلال بسنوات قليلة و بالتحديد في سنة 1953 اشترت حكومة الحماية قصر السعادة من الشاذلي حيدر و كانت الأميرة قمر قد توفيت و تم دفنها في 31 ديسمبر 1942 بمقبرة الجلاز بتربة آل حيدر .
و بعد الاستقلال أصبح قصر السعادة بالمرسى ملكا للحكومة التونسية الوطنية و قد سكنه أول الأمر و لفترة قصيرة الزعيم الحبيب بورقيبة عندما تم انتخابه أول رئيس للجمهورية التونسية في 25 جويلية 1957 و ذلك في انتظار انتهاء أشغال الترميم و التوسيع بقصر قرطاج
من المـعروف عن بايات تونس أثناء الدولة الحسينية أنهم يجلبون إلى تونس علجيات كثيرات سواء عن طريق الشراء من أسواق أروبا و خاصة اسطنبول و القسطنطينية أو عن طريق السبي بواسطة غزو البحار la course الذي عرف بـ.
من بين تلك العلجيات جلب الصادق باي الذي امتدت فترة حكمه من سنة 1859 إلى سنة 1882 العلجية المسماة قمر التي كان لها شأن مهمّ في تاريخ الدولة الحسينية فقد تزوجت بثلاثة بايات:
في أول الأمر تزوجت الصادق باي المذكور و عندما توفي سنة 1982 تزوجت بعده علي باي و بعد وفاته تزوجت الناصر باي سنة 1908 وكان قد ولى إمارة البلاد سنة 1906 لكن سوء الحظ حالف الأميرة حيث أنها لم تنجب من البايات الثلاثة أي طفل أو بنت و تعلقت همة الناصر الباي و هو الزوج الثالث بإكرام زوجته الأميرة قمر فبنى لها قصرا بالمرسى أسماه “قصر السعادة” و يمسح هذا القصر 3000 م2.و كان ذلك أثناء الحرب العالمية الأولى و بالتحديد بين سنتي 1914 و 1915 و حيث أن الأميرة لم تنجب أطفالا فقد تولت تربية أبن أحد صديقاتها و هي علجية مثلها و عندما كبر الولد أهدته قصر
السعادة و هذا الرجل هو الشاذلي حيدر.
و قبل الاستقلال بسنوات قليلة و بالتحديد في سنة 1953 اشترت حكومة الحماية قصر السعادة من الشاذلي حيدر و كانت الأميرة قمر قد توفيت و تم دفنها في 31 ديسمبر 1942 بمقبرة الجلاز بتربة آل حيدر .
و بعد الاستقلال أصبح قصر السعادة بالمرسى ملكا للحكومة التونسية الوطنية و قد سكنه أول الأمر و لفترة قصيرة الزعيم الحبيب بورقيبة عندما تم انتخابه أول رئيس للجمهورية التونسية في 25 جويلية 1957 و ذلك في انتظار انتهاء أشغال الترميم و التوسيع بقصر قرطاج
تعليق