بسم الله الرحمن الرحيم
حينما رأيت الأستاذ القدير شاعر الأناشيد الإسلامية " سليم عبد القادر زنجير " مستضافا في حصة منشد الشارقة 3 مع المذيع المنشد المتميز " مصطفى العزاوي " سررت كثيرا كثيرا وقلت في نفسي : هذا هو صاحب
كلمات أروع النشيد المشهور والذي تربّيتُ منذ نعومة أظافري على سماعه
وقد قادني الشوق إليه بهذا القصيد الذي أرجو أن يصله :
مرام في رســــــالة النشيد
مهداة لـ : أ سليم عبد القادر زنجير
[poem=font=",7,,normal,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="none,4," type=2 line=0 align=center use=ex num="0,black""]
من مبلــــــــغ القلب الحبيب " سليما " = أني لـــــــه متـــــــــودّد تعظيما
كم في فؤاديَ أبحــــــــــــــــر أشواقها = ضوّاعة لك يـــا " سليمُ " نسيما
لمّا استضافك " مصطفى " في حصّـةٍ = للمنشدين الطامحيــــــــن نجوما
أصغتْ إليـــــــكَ بلهفــــــــةٍ أرواحهم = واستعذبتْ منــكَ الخطابَ حكيما
ووعتْ جموعهم النشيد رســـــــــــالة = أزلية تهـــــوى الفضــــاء تخوما
أما أنــــا لمّـا رأيتــــــــــــكَ لم تـــزلْ = في مقلتيّ َ ندى الدمـــــوع غيوما
قد بتّ ُ أفــــــــــركُ أعيني كيما تـرى = حقــّا " سليما " أم عشـوتُ سقيما
الله وحـــده قــــــــــد درى كم فرحتي = بك يا "سليم ُ" وقد صحوتُ سليما
أنوارُ وجهكَ في الأثيـــــــــر تناثرتْ = دُررا وكنـــــتَ مطهـــّرا و وسيما
هـــــــــــل أنتَ أنتَ..!؟ فإنني متردّدُ = قل لي .. فديتــــكَ مهجتي تكريما
الله أكبــر ! ... من أتى هـــــــو عينهُ = أنت الذي نظـــــــــــم النشيد قديما
أنتَ الذي كلمــــــاته قــــــــد أشرقتْ = فينـا تدكّ ُ بنــــــــــــورها التعتيما
إيحــــــــــاؤها في القلب ليس كمثلـها ِ= ندّ ُ ُ فأنعم بالقصيـــــــــــد نعوما
واليـــــوم إني قد رأيتُ وقــــــــــاره ُ = جهـــْـــــــرا فآثر فـنـْديَ التسليما
وسمعتــــــــــــهُ يحكي ونبرة صوته ِ = نغــَم ُ ُ بــــــدا في مسمعيّ َ رخيما
" زنجير ُ " لا تحرمْ أخاك َ مرامـــهُُ = رمتُ التتلمـــــــــــذ منك والتعليما
رمتُ الكتــــابة للنشيــــــــــــد لأنها = فن ّ ُ ُ نبيــــل ُ ُ أبتغيــــــــــهِ علوما
إني ابتغيتُ الدرب دربــــــكَ مشعلا = فاقبلْ رجوتـُكَ أن أكـــــون خدوما
هل في وصالك ذاك لي من مطمع ٍ؟ = أم قد جفــــــــوت َ فأستزيد هموما
حاشاكَ ... أدركُ في فؤادكَ جنـــــة ُ ُ= ملأى بحبّ الخيـر... عشتَ كريما
سأظل أنتظــــــــــــر الجواب وإنني = متفائــــــــل كيمــــــــا تردّ رحيما[/poem]تمت بعون الله وتوفيقه يوم : 06 سبتمبر 2008م
شعر : عمر طرافي البوسعادي / الجزائر
amartharrafi@yahoo.fr
حينما رأيت الأستاذ القدير شاعر الأناشيد الإسلامية " سليم عبد القادر زنجير " مستضافا في حصة منشد الشارقة 3 مع المذيع المنشد المتميز " مصطفى العزاوي " سررت كثيرا كثيرا وقلت في نفسي : هذا هو صاحب
كلمات أروع النشيد المشهور والذي تربّيتُ منذ نعومة أظافري على سماعه
وقد قادني الشوق إليه بهذا القصيد الذي أرجو أن يصله :
مرام في رســــــالة النشيد
مهداة لـ : أ سليم عبد القادر زنجير
[poem=font=",7,,normal,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="none,4," type=2 line=0 align=center use=ex num="0,black""]
من مبلــــــــغ القلب الحبيب " سليما " = أني لـــــــه متـــــــــودّد تعظيما
كم في فؤاديَ أبحــــــــــــــــر أشواقها = ضوّاعة لك يـــا " سليمُ " نسيما
لمّا استضافك " مصطفى " في حصّـةٍ = للمنشدين الطامحيــــــــن نجوما
أصغتْ إليـــــــكَ بلهفــــــــةٍ أرواحهم = واستعذبتْ منــكَ الخطابَ حكيما
ووعتْ جموعهم النشيد رســـــــــــالة = أزلية تهـــــوى الفضــــاء تخوما
أما أنــــا لمّـا رأيتــــــــــــكَ لم تـــزلْ = في مقلتيّ َ ندى الدمـــــوع غيوما
قد بتّ ُ أفــــــــــركُ أعيني كيما تـرى = حقــّا " سليما " أم عشـوتُ سقيما
الله وحـــده قــــــــــد درى كم فرحتي = بك يا "سليم ُ" وقد صحوتُ سليما
أنوارُ وجهكَ في الأثيـــــــــر تناثرتْ = دُررا وكنـــــتَ مطهـــّرا و وسيما
هـــــــــــل أنتَ أنتَ..!؟ فإنني متردّدُ = قل لي .. فديتــــكَ مهجتي تكريما
الله أكبــر ! ... من أتى هـــــــو عينهُ = أنت الذي نظـــــــــــم النشيد قديما
أنتَ الذي كلمــــــاته قــــــــد أشرقتْ = فينـا تدكّ ُ بنــــــــــــورها التعتيما
إيحــــــــــاؤها في القلب ليس كمثلـها ِ= ندّ ُ ُ فأنعم بالقصيـــــــــــد نعوما
واليـــــوم إني قد رأيتُ وقــــــــــاره ُ = جهـــْـــــــرا فآثر فـنـْديَ التسليما
وسمعتــــــــــــهُ يحكي ونبرة صوته ِ = نغــَم ُ ُ بــــــدا في مسمعيّ َ رخيما
" زنجير ُ " لا تحرمْ أخاك َ مرامـــهُُ = رمتُ التتلمـــــــــــذ منك والتعليما
رمتُ الكتــــابة للنشيــــــــــــد لأنها = فن ّ ُ ُ نبيــــل ُ ُ أبتغيــــــــــهِ علوما
إني ابتغيتُ الدرب دربــــــكَ مشعلا = فاقبلْ رجوتـُكَ أن أكـــــون خدوما
هل في وصالك ذاك لي من مطمع ٍ؟ = أم قد جفــــــــوت َ فأستزيد هموما
حاشاكَ ... أدركُ في فؤادكَ جنـــــة ُ ُ= ملأى بحبّ الخيـر... عشتَ كريما
سأظل أنتظــــــــــــر الجواب وإنني = متفائــــــــل كيمــــــــا تردّ رحيما[/poem]تمت بعون الله وتوفيقه يوم : 06 سبتمبر 2008م
شعر : عمر طرافي البوسعادي / الجزائر
amartharrafi@yahoo.fr