رأيي في "قضية" خشقجي؟

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • محمد شهيد
    أديب وكاتب
    • 24-01-2015
    • 4295

    رأيي في "قضية" خشقجي؟

    وهل من المفروض أن يكون لي رأي في كل "قضية" حتى و إن كانت "القضية" سراً من أسرار (بوليشينيل)؟ طيب، مادمتَ مصِرّاً على معرفة رأيي في حادثة (خشقجي) التي أشعلت مواقع التنافق الاجتماعي العربي و ألهبت ساحات كبريات عواصم المسترزق الغربي، فإليك، صديقي، سأبوح بسر لم تطلع عليه مخابرات (الذباب الإلكتروني) و لم يهتز لسماعه عرش كسرى و لا ملك الفرس و لن يهدد وقعه الأمن القومي للعم صام و لن يصدع المنبر و لن تقرع لهوله أجراس الكنائس و لن يمنع عني منتجات إسرائيل و لن تتحرك لصده دبابات (الكريملين) و لن توقع على مصادرته لجان (الكونجرس) و لن يتشدق للتنديد به حقوقيون...

    إليك رأيي بعجالة، بلغة الأرقام التي أفهمها أكثر من لغة الخشب:

    ثلاث سنين حرب اليمن : القتلى بالألوف؛ الكوليرا تحصدالأرواح؛ التجويع ينخر بطون الرضع و الشيوخ؛

    شهر واحد في ميانمار: 6700 قتيل، من بينهم 70% قضوا حتفهم إما حرقاً و هم أحياء، أو بتراً للأعضاء أو قطعاً للأحشاء...و منهم كذلك 730 طفلا سيسألونك: بأي ذنب قتلنا؟


    سبع سنين في سوريا: 353 ألف قتيل و فوقهم 600 و قد يزيدون عند كل ساعة تمتد فيها الحرب المدمرة داخل البلد الذي كنت أحلم ذات يوم أن أزوره من شدة احترامي لعلمائه و شغفي بحضارته! هذا عن القتلى، أما عن الذين أخرجوا من ديارهم بغير حق و هُجِّروا و تشردوا و تشتتوا فحدث عن هول الخطب و لا حرج.

    و هل تريد رأيي عن (خشجقي) بعد كل هذا أم تريد أن تتريث قليلا حتى أزودك بالمزيد من الأرقام التي يشيب لهولها الولدان، من إحصائيات تقتيل و تعذيب داخل سجون الاستبداد و عن فلسطين و الأردن و لبنان و عن الصهاينة و عن الفراعنة و عن الأكاسرة و عن الشرفاء العلويين و عن و عن و عن...؟

    فيا صديقي، قبل أن تسألني عن رأيي - و هل رأي مثلي يُعْتدّ به في مثلها "قضية"؟ - فدعني و شأني لأنني ابن رجل تاجر، رضعت لغة الأرقام من الثدي قبل أن ينطلق لساني في المدارس ليتقن فن الخطابة و يدرس لغة الخشب.


    تحياتي

    م.ش.
    التعديل الأخير تم بواسطة محمد شهيد; الساعة 20-10-2018, 18:12.
  • أميمة محمد
    مشرف
    • 27-05-2015
    • 4960

    #2
    أعجبني رأيك في مقتل خشقجي الأديب محمد شهيد
    طريقة ذكية لجلب الرأي العام لمعسكر التعاطف
    تعاطف عُرف عنا وعززوه فينا وفي بسطاء العالم
    نعم، قبل أن نعطي رأينا في قضية خشقجي ليعطوننا رأيهم عن قتلى سوريا واليمن ومانيمار وفلسطين ووو
    على الأقل لنصدق تعاطفهم المجنون م
    مع القضية التي حيكت بمهااارة مجرمي الحواري! واستخدم فيها السواطير!
    يا إلهي ألم يجدوا خيرا من هذا السبيل؟

    تقديري

    تعليق

    • سعد الأوراسي
      عضو الملتقى
      • 17-08-2014
      • 1753

      #3
      أهلا بأخي محمد
      بداية الحمد لله على سلامتك
      كما تعجبني طريقة تناولك للأحداث ، يعجبني الاختلاف معك في بعض مفاصلها ..
      لا شك أستاذي في الأرقام التي ذكرت ، ولاشگ في العلاقة الباطنية بينها
      وبين أشيائها ..
      الشك صديقي في الخبر الذي وراء الرقم مخفيا كان أم ظاهرا ..
      ورغم أن الاختلاف معك يعجبني ، أعترف بأني قرأتك عددا ظاهرا ، رقما
      مخفيا يستطيع تبسيط جدلية علم الأرقام ..
      ولابد أن أثرثر معك قليلا ..
      تسألني كيف لعبت الريال وفازت برشلونة
      أم تريد رأيي في حسم الحزب الفلاني النتيجة لصالحه بنسبة 99٪
      ربما تريد تفسيرا لنسبة الاستطلاع الذي وصل إلى ..
      كلها أرقام تحتاج لرقمك ورقمي وأرقام أخرى مخفية ، أخفاها الخوف ..
      كل هذه الأرقام لم تتمكن من اخفاء حقيقتها لدى ألنخب
      كما أن المشكلة ليست في اللاعب أو المواطن ، بقدر ما هي في الكيفية التي يحدثها
      قاريء الرقم في أسبابه ..
      من رضع الأرقام سيكبر في عدد ، وإن كلن صاحب زاد سيؤثر
      في الصحيح والعشري والكسري هههه ..
      ولا بد أن يكون له رأي تفهمه العامة ، حين يمسك العصا من طرفها
      سيوجه ويحرك المعدوم ، ليحاصر كل الأرقام في جداء ونتيجة رسمها
      سأعود لموضوعك
      لأكشف رسمي في لون الرقم الأخير
      تقبل تحيتي واحترامي
      وتقبل الله منا صلاة العشاء

      تعليق

      • السعيد ابراهيم الفقي
        رئيس ملتقى فرعي
        • 24-03-2012
        • 8288

        #4
        حمداً لله على سلامتك --- أتم الله لك الشفاء والعافية
        رأيك مدون في قلوب الغيورين على هويتهم
        رأيك مدون في قوب المخلصين الفاهمين للواقع
        أحترمك وأحترم هذا الفكر المنتقى
        نعم الدائرة متسعة اتساع الكون، دائرة القتل والظلم
        ولكن لاتنسى أن قضية خاشوقجي كشفت بؤرة سوداء تضاف لكل ماذكرته
        كشفت وفضحت وكر أفاعي (للأسف)
        ياااااااه !
        التعديل الأخير تم بواسطة السعيد ابراهيم الفقي; الساعة 20-10-2018, 19:36.

        تعليق

        • سعد الأوراسي
          عضو الملتقى
          • 17-08-2014
          • 1753

          #5
          كشفت وفضحت وكر أفاعي يحتل أرضا طاهرة ..
          ماتركت في التفسير عذرا أستاذنا المحترم
          هذا رقم تقاطع مع الرقم الأخير وأشيائه ..
          متعك الله بالصحة ونفع بك

          تعليق

          • محمد شهيد
            أديب وكاتب
            • 24-01-2015
            • 4295

            #6
            المشاركة الأصلية بواسطة أميمة محمد مشاهدة المشاركة
            أعجبني رأيك في مقتل خشقجي الأديب محمد شهيد
            طريقة ذكية لجلب الرأي العام لمعسكر التعاطف
            تعاطف عُرف عنا وعززوه فينا وفي بسطاء العالم
            نعم، قبل أن نعطي رأينا في قضية خشقجي ليعطوننا رأيهم عن قتلى سوريا واليمن ومانيمار وفلسطين ووو
            على الأقل لنصدق تعاطفهم المجنون م
            مع القضية التي حيكت بمهااارة مجرمي الحواري! واستخدم فيها السواطير!
            يا إلهي ألم يجدوا خيرا من هذا السبيل؟

            تقديري
            الأستاذة القديرة أميمة محمد،
            سوف ننتظر طويلا و ربما بلغنا درجة اليأس لو طلبنا من هؤلاء أن يعطونا رأيهم - و سكوتهم رأي كذلك - في كبريات القضايا التي تقض المضجع و يصير الحليم فيها حيرانا. تواطؤهم سواء في الغرب أو الشرق لا يحجب عن أذهاننا حقارتهم لذلك نرفض لغة التمويه تحت أية ذريعة كانت...

            أشكرك على حضورك و أقدر رأيك الحر.

            تقديري

            تعليق

            • محمد شهيد
              أديب وكاتب
              • 24-01-2015
              • 4295

              #7
              المشاركة الأصلية بواسطة سعد الأوراسي مشاهدة المشاركة
              أهلا بأخي محمد
              بداية الحمد لله على سلامتك
              كما تعجبني طريقة تناولك للأحداث ، يعجبني الاختلاف معك في بعض مفاصلها ..
              لا شك أستاذي في الأرقام التي ذكرت ، ولاشگ في العلاقة الباطنية بينها
              وبين أشيائها ..
              الشك صديقي في الخبر الذي وراء الرقم مخفيا كان أم ظاهرا ..
              ورغم أن الاختلاف معك يعجبني ، أعترف بأني قرأتك عددا ظاهرا ، رقما
              مخفيا يستطيع تبسيط جدلية علم الأرقام ..
              ولابد أن أثرثر معك قليلا ..
              تسألني كيف لعبت الريال وفازت برشلونة
              أم تريد رأيي في حسم الحزب الفلاني النتيجة لصالحه بنسبة 99ظ?
              ربما تريد تفسيرا لنسبة الاستطلاع الذي وصل إلى ..
              كلها أرقام تحتاج لرقمك ورقمي وأرقام أخرى مخفية ، أخفاها الخوف ..
              كل هذه الأرقام لم تتمكن من اخفاء حقيقتها لدى ألنخب
              كما أن المشكلة ليست في اللاعب أو المواطن ، بقدر ما هي في الكيفية التي يحدثها
              قاريء الرقم في أسبابه ..
              من رضع الأرقام سيكبر في عدد ، وإن كلن صاحب زاد سيؤثر
              في الصحيح والعشري والكسري هههه ..
              ولا بد أن يكون له رأي تفهمه العامة ، حين يمسك العصا من طرفها
              سيوجه ويحرك المعدوم ، ليحاصر كل الأرقام في جداء ونتيجة رسمها
              سأعود لموضوعك
              لأكشف رسمي في لون الرقم الأخير
              تقبل تحيتي واحترامي
              وتقبل الله منا صلاة العشاء

              أخي الكريم سعد، تقبل الله منك صالح الأعمال و جزاك خيرا عن سؤالك عني و دعائك لي بالشفاء.

              أنت معارض لنظامي فليكن جزاؤك مثل جزاء سنمار لأنني سأبعث لك من هنا خلية سرية تأتي بك عندي مُلثّماً جاثياً على ركبتيك فأخيرك، و أنت أمامي، بين أمرين: الاعتراف العلني مع الإقرار الرسمي بالأرقام التي وردت في مقالتي العصماء هاته أو الحبس قهراً لمدة غير محدودة حتى ينظر في أمرك.
              ربما نمزح في حوارنا الهاديء هذا، و أن كثرة الهم تضحك كما يقال عندنا، لكنك تعلم، كما أعلم، أن حالة بلداننا و شعوبها مع أكبر أعدائها من حكامها و مسؤوليها (بتواطؤ مخزي من مثقفيها) لشيء يحزن حقاً. و ما قضيتنا الليلة هنا إلا بمثابة تلك الشجرة (الملعونة) التي تكاد تحجب عن أنظارنا الغابة (الموحشة).
              فاللعنة على كل ظالم متجبر كيفما كانت بذلته!
              و لتسقط لغة الأرقام إذا كانت ستشكل ذريعة يستغلها الجبناء لإراقة المزيد من دماء الأبرياء!

              أشكرك الأستاذ سعد على مشاطرتنا رأيك المحترم.

              كن بخير.
              التعديل الأخير تم بواسطة محمد شهيد; الساعة 20-10-2018, 22:19.

              تعليق

              • محمد شهيد
                أديب وكاتب
                • 24-01-2015
                • 4295

                #8
                المشاركة الأصلية بواسطة السعيد ابراهيم الفقي مشاهدة المشاركة
                حمداً لله على سلامتك --- أتم الله لك الشفاء والعافية
                رأيك مدون في قلوب الغيورين على هويتهم
                رأيك مدون في قوب المخلصين الفاهمين للواقع
                أحترمك وأحترم هذا الفكر المنتقى
                نعم الدائرة متسعة اتساع الكون، دائرة القتل والظلم
                ولكن لاتنسى أن قضية خاشوقجي كشفت بؤرة سوداء تضاف لكل ماذكرته
                كشفت وفضحت وكر أفاعي (للأسف)
                ياااااااه !
                حفظك المولى و رعاك، الأستاذ القدير السعيد إبراهيم الفقي؛ أشكرك لك دعواتك لي بالشفاء فالحمد لله مرت فترة النقاهة بخير.

                لست أدري أهي الصدفة، فقد عثرت عشية اليوم على نسخة ورقية جميلة جداً لإحدى المجموعات القصصية المرعبة للكاتب Edgar Alan Poe تحت عنوان Extraodinary tales/ Histoires extraordinaires
                و أول ما وقع تحت نظري من وسط الكتاب، مقطع شدني، هذه محاولة ترجمته:
                يحكي البطل في مدونته اليومية لأحداث غريبة يسجلها أثناء رحلته المجازفة:

                " الطبيعية البشرية ليس بامكانها أن تستحمل لمدة أطول مثل هذه الحدة في المعاناة. فأثناء الفاصل القصير بين المحطات المظلمة، لمحتُ بالجوار قطعة حجر نيزكي يمر من جديد؛ و تكرار مثل هذه الظواهر بدأ حقاً يخلق عندي الكثير من القلق..."

                فلعلك، أستاذي، لاحظت معي أن تكرار الظلم و الاستبداد أضفها إلى الفساد و الإفساد، أصبح ظاهرة طبيعية مألوفة قد تستدعي القلق...و أكثر.

                ولعلها أيضاً فتن كقطع الليل المظلم، نبأ بها النبي الصادق الأمين، عليه أفضل الصلاة و أزكى التسليم.

                جعلني الله وإياكم من الذين يستمعون القول فيتبعون أحسنه.

                تقديري
                التعديل الأخير تم بواسطة محمد شهيد; الساعة 23-10-2018, 23:02.

                تعليق

                • محمد مزكتلي
                  عضو الملتقى
                  • 04-11-2010
                  • 1618

                  #9
                  أخي شهيد:
                  الحمد لله على سلامتك وله المنة والشكر...
                  ما دمنا في لغة الأرقام فهي تخبرنا المزيد.
                  كل من قتلوا في اليمن وسوريا وغيرهما لا يساوي مجموع ما يمتلكون ما كان يمتلكه الخاشقجي
                  هذا على افتراض بأنه مات.
                  في هذا الزمان معك قرش تساوي قرش.
                  أسقط هذا على موت متسول في أحد مقاهي مونتريال، وموت صاحب المقهى نفسه.
                  قد تجدني قاسياً ...لكني واقعي.

                  صباح الخير.
                  أنا لا أقولُ كلَّ الحقيقة
                  لكن كل ما أقولهُُ هو حقيقة.

                  تعليق

                  • محمد شهيد
                    أديب وكاتب
                    • 24-01-2015
                    • 4295

                    #10
                    المشاركة الأصلية بواسطة محمد مزكتلي مشاهدة المشاركة
                    أخي شهيد:
                    الحمد لله على سلامتك وله المنة والشكر...
                    ما دمنا في لغة الأرقام فهي تخبرنا المزيد.
                    كل من قتلوا في اليمن وسوريا وغيرهما لا يساوي مجموع ما يمتلكون ما كان يمتلكه الخاشقجي
                    هذا على افتراض بأنه مات.
                    في هذا الزمان معك قرش تساوي قرش.
                    أسقط هذا على موت متسول في أحد مقاهي مونتريال، وموت صاحب المقهى نفسه.
                    قد تجدني قاسياً ...لكني واقعي.

                    صباح الخير.
                    الله يجازيك أخي محمد، فقد بلغني سؤالك عني كما سعدت بدعواتك لي بالشفاء.

                    كنتَ واقعياً و لسان واقعيتك مهما قسى فلن يكون أشد قساوة من الواقع نفسه. تراني أتفق مع رأيك جملةً و تفصيلاً؛ فما موت أحدهم بأعز و لا أكبر من موت متسول في بعلبك و عجوز في حضرموت. مع أنني أمقت التصفيات الجسدية و العزلة النفسية التي يمارسها الحكام ضد من خالفهم الرأي! لكن أن تقوم القيامة على شخص معين لمجرد أن أمريكا قررت التنديد به لمصلحة معينة (أشك في نبل جوهرها)، في حين أن الأرواح تزهق بالألوف هنا وهناك و تراهم يجدون لها كل التبريرات، فهذا ما لا أقبله - على نفسي على الأقل - و لن يقبله كل مفكر حر.

                    المساء عندي، و صباحك خير و بركة.

                    دمت في رعاية الله.

                    تعليق

                    • محمد مزكتلي
                      عضو الملتقى
                      • 04-11-2010
                      • 1618

                      #11
                      المشاركة الأصلية بواسطة محمد شهيد مشاهدة المشاركة
                      الله يجازيك أخي محمد، فقد بلغني سؤالك عني كما سعدت بدعواتك لي بالشفاء.

                      كنتَ واقعياً و لسان واقعيتك مهما قسى فلن يكون أشد قساوة من الواقع نفسه. تراني أتفق مع رأيك جملةً و تفصيلاً؛ فما موت أحدهم بأعز و لا أكبر من موت متسول في بعلبك و عجوز في حضرموت. مع أنني أمقت التصفيات الجسدية و العزلة النفسية التي يمارسها الحكام ضد من خالفهم الرأي! لكن أن تقوم القيامة على شخص معين لمجرد أن أمريكا قررت التنديد به لمصلحة معينة (أشك في نبل جوهرها)، في حين أن الأرواح تزهق بالألوف هنا وهناك و تراهم يجدون لها كل التبريرات، فهذا ما لا أقبله - على نفسي على الأقل - و لن يقبله كل مفكر حر.

                      المساء عندي، و صباحك خير و بركة.

                      دمت في رعاية الله.

                      نعم أخي شهيد...
                      الغوغاء ينساقون دائماً وراء أمريكا...
                      وكل سياسات أمريكا هي في النهاية ضد هؤلاء الغوغاء...وعجبي.

                      مع كل الود.
                      أنا لا أقولُ كلَّ الحقيقة
                      لكن كل ما أقولهُُ هو حقيقة.

                      تعليق

                      • محمد شهيد
                        أديب وكاتب
                        • 24-01-2015
                        • 4295

                        #12
                        المشاركة الأصلية بواسطة محمد مزكتلي مشاهدة المشاركة
                        نعم أخي شهيد...
                        الغوغاء ينساقون دائماً وراء أمريكا...
                        وكل سياسات أمريكا هي في النهاية ضد هؤلاء الغوغاء...وعجبي.

                        مع كل الود.
                        علماً أن تاريخ أمريكا (و الموساد و الكاجيبي و السي آي إي و DSt المغرب و شقيقها في بلد موليير و كذا صحيفة سوابق دجيمس بوند ملكة بلاد الغال) حافل بالاغتيالات السياسية و التصفيات الجسدية و الاختفاءات القسرية...)؛ و في المغرب كان في الستينيات ملف اختفاء المهدي بنبركة في فرنسا محط اهتمام العالم لكن إلى اليوم لا تزال القضية مسجلة ضد مجهول و لم يعثر للقتيل عن جثة؛ و لو أن الموساد و الحسن الثاني و المخابرات الفرنسية لكل منهم ضلع في التصفية. و إذا كانت جل عمليات الاغتيال التي قام بها هؤلاء يطبعها السرية و أنها على قدر عالي من الحرفية، فربما قضية الخاشقجي، إذا تبثت، ستدرس مستقبلا في المعاهد و الجامعات كأغبى عملية اغتيال في التاريخ المعاصر!

                        تعليق

                        • محمد عبد الغفار صيام
                          مؤدب صبيان
                          • 30-11-2010
                          • 533

                          #13
                          أستاذنا أ / محمد شهيد
                          مقتل خاشقجي هو مسلسل مكرر لقصة عجز الشعوب المفعول بها دوما داخليا على أيدي ولي الأمر و أجهزته الأمنية ، أو خارجيا علي أيدي الدول التي تحسن لغة المصلحة فإذا اقتضت المصلحة إخفاء أمة من على خارطة الكوكب الأرضي فالمبررات و المخططات و الآلة الإعلامية جاهزة و كل يحفظ دوره و يؤديه بمهارة و عن جدارة و لو اقتضت المصلحة زلزلة العالم و تجييش الأمم لمقتل شخص بعينه فالخطط البديلة جاهزة ...كل من يملك القوة و الثروة يحرك العالم كقطع الشطرنج و بما أننا لا نملك شيئا من ذلك فنحن البيادق وقود المعركة أول من نموت لكي تستمر اللعبة و يستمتع المتفرجون نحن يا عزيزي أقل القطع قيمة و أثراً ...ما لم ننتفض و نغير القواعد و هو ما أراه يلوح في أفق و إن طال عقودا ...
                          "قُلْ آمَنْتُ باللهِ ثُمَّ استَقِمْ"

                          تعليق

                          • فوزي سليم بيترو
                            مستشار أدبي
                            • 03-06-2009
                            • 10949

                            #14
                            لا أرى لا أسمع ولا أتكلم .
                            المفروض والمطلوب منا أن نصدقهم .
                            حسنا سنفعل ...
                            اتُّهم غاليليو بالهرطقة وهدِّد بالتعذيب وأُجبر على انكار تعاليم كوبرنيكوس.
                            لكنه في قلبه كان يعرف نور الحقيقة .

                            خليها على الله يا محمد شهيد !
                            تحياتي
                            فوزي بيترو

                            تعليق

                            • محمد شهيد
                              أديب وكاتب
                              • 24-01-2015
                              • 4295

                              #15
                              المشاركة الأصلية بواسطة محمد عبد الغفار صيام مشاهدة المشاركة
                              أستاذنا أ / محمد شهيد
                              مقتل خاشقجي هو مسلسل مكرر لقصة عجز الشعوب المفعول بها دوما داخليا على أيدي ولي الأمر و أجهزته الأمنية ، أو خارجيا علي أيدي الدول التي تحسن لغة المصلحة فإذا اقتضت المصلحة إخفاء أمة من على خارطة الكوكب الأرضي فالمبررات و المخططات و الآلة الإعلامية جاهزة و كل يحفظ دوره و يؤديه بمهارة و عن جدارة و لو اقتضت المصلحة زلزلة العالم و تجييش الأمم لمقتل شخص بعينه فالخطط البديلة جاهزة ...كل من يملك القوة و الثروة يحرك العالم كقطع الشطرنج و بما أننا لا نملك شيئا من ذلك فنحن البيادق وقود المعركة أول من نموت لكي تستمر اللعبة و يستمتع المتفرجون نحن يا عزيزي أقل القطع قيمة و أثراً ...ما لم ننتفض و نغير القواعد و هو ما أراه يلوح في أفق و إن طال عقودا ...
                              صدقت و الذي نفسي و نفسك بيده!
                              لا أرى حلاً لهذا التباكي المقرف و لكل هذه الانهزامية التي تسبب للعالم العربي بكل أقطابه و الاسلامي بكل أطيافه كثيرا من الأرق و الانهيار العصبي (بشهادة دراسات و أبحاث) إلا الانتفاضة المشروعة. لكن خوفي الأكبر هو طريقة قيام الانتفاضة لأننا لا نملك لا قياديين و لا مثقفين و لا سياسيين في المستوى المطلوب لإعادة الثقة للشعوب و إعطائها الآليات الناجعة قصد إخراجها من بؤرة التوتر المرهق و مستنقع الهزمات (النفسية و المادية) المتعفن.
                              الله أعلم، إنني أرى ان أكبر و أخبث وسيلة يستعملها الجبابرة ضد شعوبنا هي سياسة (التخويف) The Fair Factor التي أبرزت مدى فعاليتها أحدث الدراسات والبحوث السيكولوجية و الجيوستراتيجية. تقول الباحثة الشابة الأمريكية Abigail Marsh في كتابها القيم بعنوان The Fear Factor: how one Emotion connects altruits, psychoaths and Everyone in-between, أن الدماغ يدرك مدى قوة شعور الخوف و إحساس الآخرين به لذلك تراه عند البعض يتحول إلى ردة فعل إيجابية (الإنقاذ و مد يد المساعدة حد المجازفة و الإيثار المفرط) و عند البعض يتحول إلى آلة دمار شامل دون مبالاة بعواقبها على الخائف (كما هي الشأن بالنسبة للسيكوباتيين). و من يطلع على نمادج حية لمجموعة من حكام الأرض اليوم، سيرى أن معظمهم ينتمون إلى الفئة الثانية.

                              لو نتخلص كشعوب من وهم الخوف، سنحقق العجب.

                              شكرا على الحضور الفعال، أخي الأستاذ الكريم محمد.

                              م.ش.

                              تعليق

                              يعمل...
                              X