منذ أن كنت صغيرا ومنذ نعومة أظفارك جربت معنى أن تخسر.. لعبة لعبتها مع أقرانك، والنتيجة إييه خسرت
خسارتك تكفي لإشعال غيظك للحظة أو دقيقة أو ثوان لتعود لتناضل في لعبة جديدة من أجل النصر .
في التالي بدت لك خسارة أخرى، أن تخسر بعض النقود التي في حوزتك، خسارة المال جناية على قلبك. هل أضعت نقودك وأنت في طريقك إلى المدرسة؟ واكتشفت إن هذا أرحم من أن يسطو عليك شلة أشقياء أغبياء يطرحونك أرضا لسرقة جيوبك. هل مشيت في الزحام؟ ليدس أحدهم يده في جيبك لتكتشف فيما بعد خلو جيوبك مما كان فيها
الخسارة حينئذ لها طعم غريب وصوت غريمك اللاموجود يقهقه قريبا من أذنك بأعلى صوت: غلبته.
كأن الحياة معركة بينك وبين العباد الذين لا تربطهم بك أي شيء. ثم تكتشف أن اللصوص يطرقون أبواب العالم بشتى الطرق لتعبئة خزائنهم وأرصدتهم وستكتشف أحيانا أنه لا يمكنك أن تحتاط أبداا . فأحدهم يسرق وقتك أو يسرق فرحك أو سيسرق بهجة قلبك
لا تقل كيف؟ ستفهم وحدك، ستفهم فيما بعد وحدك.
ظننت أن خسارة جزء من الجسد من أصعب أنواع الخسارة. أن تفقد ذراعك، قدمك، عينك، كليتيك! ونظرت برثاء لكل رجل يمشي على عكاز، ولكل امرأة تلتزم كرسيا تجره عجلتان. كيف يعيش هؤلاء؟!
كيف يقضي إنسان ما حياته عاجزا، فاقدا، القدرة على إدارة أي شيء معتمدا على رحمة الآخرين؟!
لطالما أرقني هذا... حتى وأنا أرى قطة تدهسها سيارة وبقيت على قيد الحياة غير قادرة على العيش. تساءلت إذ ما تزال حية كيف ستعيش؟ مع تلك الخسارة، وشاهدتها تعيش!.
فيما بعد وجدت هؤلاء، مناضلين مكافحين، منتصرين أكثر من بعض الذين لم يخسروا شيء!
كانت رحى الحرب تطحن ما في طريقها فيما بعد..
بما في ذلك الأحلام والبيوت و الأهل والأمان لتسلبنا الأمن وتهب التشرد
أجل تطحن، وفيما كنا نعجز عن إنتاج حبة قمح صرنا نحصد زرع تفرقنا، شوكا. خسارة أن تجد حقل حياتك مزروع ألغاماً، مزروع شوكا في كل طريق
كأحد أهم خسائرنا أن نفقد الهوية والإتجاه والبوصلة والصحبة والجيرة والأهل والمدينة من أجل ماذا؟
أمال لم توضع الأقدام على أول درجاتها
تقبل الخسارة بطعم علقم في فمك أمر لا مفر منه ولا مهرب...........
ذق يا عزيزي طعم ما تصنعه الحياة ما دمت مقيما على مأدبتها بل قررت أن تشارك الآخرين طعمها الجديد.
متى تقرر أن تكسب الجولة ولو بهدف في الزمن الضائع؟ تستثمر الأعضاء الاحتياطين من المحيطين بك "كونوا أقوياء لنعيش"
لتكتشف أن المبارة طالت أكثر مما ينبغي وأن هناك من يضحك لأنه فهم أن الجولة انتهت. وأنك بصدد مبارة جديدة لم تستعد أنت ولا الاحتياط ولا الجمهور لها
في لحظة من اللحظات يتخلى عنك المدرب لتعيش بلا خطة تدور في الملعب
وحدك؟ لست وحدك. ها أنت ترى الخصم أسدا وسادة متفرجين عجولا أما أن الأسد نسي هذه المرة أطراف الغابة
تفضل الانسحاب وتدوين خسارة جديدة قبل اكتمال شوط واحد
الخسارة بلا لعب. لتمشي في صحراء لا تعيش فيها أسود زائفة
ها أنت تعيش الحياة بخسرانها ولو كانت مقفرة ما زالت فيك نبضة تحبها أو تعشقها
وكلما وخزتك شوكة لتفقدك لذة الحياة فيها تضحك ملء فيك فالحياة عبارة عن مكافحة للخسارة وأنواع الخذلان.
خسارتك تكفي لإشعال غيظك للحظة أو دقيقة أو ثوان لتعود لتناضل في لعبة جديدة من أجل النصر .
في التالي بدت لك خسارة أخرى، أن تخسر بعض النقود التي في حوزتك، خسارة المال جناية على قلبك. هل أضعت نقودك وأنت في طريقك إلى المدرسة؟ واكتشفت إن هذا أرحم من أن يسطو عليك شلة أشقياء أغبياء يطرحونك أرضا لسرقة جيوبك. هل مشيت في الزحام؟ ليدس أحدهم يده في جيبك لتكتشف فيما بعد خلو جيوبك مما كان فيها
الخسارة حينئذ لها طعم غريب وصوت غريمك اللاموجود يقهقه قريبا من أذنك بأعلى صوت: غلبته.
كأن الحياة معركة بينك وبين العباد الذين لا تربطهم بك أي شيء. ثم تكتشف أن اللصوص يطرقون أبواب العالم بشتى الطرق لتعبئة خزائنهم وأرصدتهم وستكتشف أحيانا أنه لا يمكنك أن تحتاط أبداا . فأحدهم يسرق وقتك أو يسرق فرحك أو سيسرق بهجة قلبك
لا تقل كيف؟ ستفهم وحدك، ستفهم فيما بعد وحدك.
ظننت أن خسارة جزء من الجسد من أصعب أنواع الخسارة. أن تفقد ذراعك، قدمك، عينك، كليتيك! ونظرت برثاء لكل رجل يمشي على عكاز، ولكل امرأة تلتزم كرسيا تجره عجلتان. كيف يعيش هؤلاء؟!
كيف يقضي إنسان ما حياته عاجزا، فاقدا، القدرة على إدارة أي شيء معتمدا على رحمة الآخرين؟!
لطالما أرقني هذا... حتى وأنا أرى قطة تدهسها سيارة وبقيت على قيد الحياة غير قادرة على العيش. تساءلت إذ ما تزال حية كيف ستعيش؟ مع تلك الخسارة، وشاهدتها تعيش!.
فيما بعد وجدت هؤلاء، مناضلين مكافحين، منتصرين أكثر من بعض الذين لم يخسروا شيء!
كانت رحى الحرب تطحن ما في طريقها فيما بعد..
بما في ذلك الأحلام والبيوت و الأهل والأمان لتسلبنا الأمن وتهب التشرد
أجل تطحن، وفيما كنا نعجز عن إنتاج حبة قمح صرنا نحصد زرع تفرقنا، شوكا. خسارة أن تجد حقل حياتك مزروع ألغاماً، مزروع شوكا في كل طريق
كأحد أهم خسائرنا أن نفقد الهوية والإتجاه والبوصلة والصحبة والجيرة والأهل والمدينة من أجل ماذا؟
أمال لم توضع الأقدام على أول درجاتها
تقبل الخسارة بطعم علقم في فمك أمر لا مفر منه ولا مهرب...........
ذق يا عزيزي طعم ما تصنعه الحياة ما دمت مقيما على مأدبتها بل قررت أن تشارك الآخرين طعمها الجديد.
متى تقرر أن تكسب الجولة ولو بهدف في الزمن الضائع؟ تستثمر الأعضاء الاحتياطين من المحيطين بك "كونوا أقوياء لنعيش"
لتكتشف أن المبارة طالت أكثر مما ينبغي وأن هناك من يضحك لأنه فهم أن الجولة انتهت. وأنك بصدد مبارة جديدة لم تستعد أنت ولا الاحتياط ولا الجمهور لها
في لحظة من اللحظات يتخلى عنك المدرب لتعيش بلا خطة تدور في الملعب
وحدك؟ لست وحدك. ها أنت ترى الخصم أسدا وسادة متفرجين عجولا أما أن الأسد نسي هذه المرة أطراف الغابة
تفضل الانسحاب وتدوين خسارة جديدة قبل اكتمال شوط واحد
الخسارة بلا لعب. لتمشي في صحراء لا تعيش فيها أسود زائفة
ها أنت تعيش الحياة بخسرانها ولو كانت مقفرة ما زالت فيك نبضة تحبها أو تعشقها
وكلما وخزتك شوكة لتفقدك لذة الحياة فيها تضحك ملء فيك فالحياة عبارة عن مكافحة للخسارة وأنواع الخذلان.
تعليق