تشرين الأول
لم يحرك مشاعرهم صياحها المكتوم وهم يجلدونها بعصي الخيزران
يطربون فرحا كلما تساقطت دموعها على الأرض .
أقف خلف النافذة ، أبكيها بصمت .
زعقت بهم : كفى ، هذا أجركم وانصرفوا .
تشرين الثاني
لم تعتصرهم آلام الأم على وليدها
يرفعون شارات النصر مع كل قطرة تنزف
وقفت بالطابور منتظرا دوري لتناول القربان المقدس
لم يحرك مشاعرهم صياحها المكتوم وهم يجلدونها بعصي الخيزران
يطربون فرحا كلما تساقطت دموعها على الأرض .
أقف خلف النافذة ، أبكيها بصمت .
زعقت بهم : كفى ، هذا أجركم وانصرفوا .
تشرين الثاني
لم تعتصرهم آلام الأم على وليدها
يرفعون شارات النصر مع كل قطرة تنزف
وقفت بالطابور منتظرا دوري لتناول القربان المقدس
تعليق